Discoverالنشرة الرقمية
النشرة الرقمية
Claim Ownership

النشرة الرقمية

Author: مونت كارلو الدولية / MCD

Subscribed: 120Played: 1,969
Share

Description

"النشرة الرقمية" تنقل يومياً المستجدات وأخبار التكنولوجيا، استخدامات تكنولوجيا المعلومات والمنصات الاجتماعية، الشركات الناشئة وكيفية مواجهة الأخبار المضللة ونصائح في الأمن الرقمي بالإضافة إلى أمور التكنولوجيا الأخرى مع نايلة الصليبي. "النشرة الرقمية" يأتيكم كل يوم عند الساعة الواحدة و23 دقيقة بعد الظهر ويعاد بثها في اليوم التالي عند الساعة الخامسة و39 دقيقة صباحاً بتوقيت باريس.

424 Episodes
Reverse
تتطرق نايلة الصليبي في "النشرة الرقمية" خطر خفي يقلق خبراء الذكاء الاصطناعي آلا وهو بدء الذكاء الاصطناعي تلوّيث نفسه. الذكاء الاصطناعي يلوّث نفسه: هل نقترب من انهيار رقمي؟ منذ إطلاق "تشات جي بي تي" في نوفمبر 2022، دخل العالم مرحلة جديدة مع الذكاء الاصطناعي التوليدي. و رافق هذا التقدم الهائل خطر خفي يتصاعد يومًا بعد يوم: الذكاء الاصطناعي بدأ يلوّث البيئة الرقمية التي يعتمد عليها في التعلم والتطور.. يشبّه بعض الباحثين هذا التلوث بالتفجير النووي الأول عام 1945، حين تلوث الفولاذ بالإشعاع النووي واضطر العلماء للبحث عن فولاذ "نظيف" صُنع قبله، لاستخدامه في أجهزة علمية دقيقة.  واليوم كقضية الفولاذ النظيف، يعتبر المحتوى المنشور على الإنترنت قبل 2022 نظيفًا، فالبيانات التي تنتجها نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي، من مقالات، وأكواد برمجية، وصور، حتى مراجعات المستخدمين، بدأت تتراكم ضمن مصادر التدريب المفتوحة، ما يؤدي إلى دورة مغلقة يتغذى فيها الذكاء الاصطناعي على مخرجات ذاته. ماذا يحدث عندما يتغذى الذكاء الاصطناعي على بيانات من إنتاجه؟ ستبدأ النماذج الجديدة بالدوران في دائرة مغلقة، وهذا التحول قد يؤدي إلى ما يُعرف بـ"انهيار النماذج" (Model Collapse)، وهي ظاهرة تفقد فيها النماذج تدريجيًا قدرتها على تقديم مخرجات دقيقة وموثوقة بسبب افتقارها إلى بيانات بشرية أصيلة. عندها تفقد الأنظمة تدريجيًا دقتها وموثوقيتها، وتتراكم الأخطاء على حساب العمق البشري في اللغة والمعرفة.  فهنالك تجارب عملية أثبتت أن أداء النماذج يتراجع بوضوح عندما تزيد نسبة البيانات الاصطناعية على 20%. ومن المجالات التي برزت فيها المشكلة بوضوح تقنية التوليد المعزز بالاسترجاع (RAG) -retrieval-augmented generation-، وهي تقنية تعتمد عليها نماذج الذكاء الاصطناعي لتعويض قصور بيانات التدريب القديمة عبر استرجاع معلومات آنية من الإنترنت. ومع ذلك، فإن هذه المعلومات الحديثة قد لا تكون محصنة ضد التلاعب من قِبل الذكاء الاصطناعي نفسه، وقد أظهرت بعض الدراسات أن هذا قد يؤدي إلى زيادة كبيرة في إنتاج روبوتات المحادثة لاستجابات تُعد "غير آمنة". ما هي تداعيات هذه المشكلة على الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي؟ الشركات الرائدة مثل "أوبن إي آي"  ، "أنتروبيك" ، "ديب مايند" من غوغل  ، "ميتا" و أيضا xAI  كانت سبّاقة في الوصول إلى مجموعات بيانات ضخمة ونظيفة قبل موجة التوليد الآلي. أما الشركات الناشئة اليوم، فتواجه صعوبة متزايدة في الوصول إلى نفس المستوى من الجودة. هذا الاختلال يُهدد بتكريس احتكار تقني طويل الأمد، حيث تتحكّم قلة من المؤسسات بالمصادر القابلة للتدريب، وهو ما يعوق المنافسة ويحدّ من الابتكار، خصوصًا في المجتمعات العلمية والبحثية محدودة الموارد. إذن، ما الحلول الممكنة؟ يقترح الباحثون عدة إجراءات: التعليم الفيدرالي (Federated Learning): تقنية تسمح بتدريب النماذج دون الحاجة إلى نقل البيانات الحساسة، ما يحافظ على خصوصية المصدر البشري. إضافة علامات مائية رقمية (Watermarking): لتمييز المحتوى المولّد آليًا عن المحتوى البشري الأصلي. توسيع قواعد البيانات المغلقة: كمنصات البحث الأكاديمي أو أرشيفات الويب القديمة، وجعلها متاحة للمجتمع العلمي تحت تراخيص واضحة. لكن هذه المبادرات لا تزل بحاجة إلى دعم قانوني وتنظيمي صارم. ومع غياب تشريعات واضحة في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، تبدو أوروبا أكثر تقدمًا عبر "قانون الذكاء الاصطناعي الأوروبي" الذي يسعى إلى تقنين تطوير ونشر هذه التقنيات ما الذي سنفقده إذا وصلنا إلى تلك النقطة؟ المعرفة البشرية نفسها ستكون على المحك. إذا فقدت نماذج الذكاء الاصطناعي مصدرها البشري الأصيل، فسيتحوّل المستقبل إلى دائرة مغلقة من إنتاج آلات… من أجل آلات. المطلوب اليوم ليس فقط أن نفهم الذكاء الاصطناعي، بل أن نحميه من نفسه. إذا استمر التلوث الرقمي بهذا الشكل، فقد نصل إلى نقطة لا يمكن فيها تدريب أي نموذج ذكاء اصطناعي على بيانات نظيفة مجددًا. وهذا يعني أن المستقبل كله سيُبنى على محتوى من إنتاج آلات… من أجل آلات. يمكن الاستماع لـ "بودكاست النشرة الرقمية" على مختلف منصات البودكاست. الرابط للبودكاست على منصة أبل للتواصل مع نايلة الصليبي عبر صفحة برنامَج"النشرة الرقمية"من مونت كارلو الدولية على لينكد إن وعلى تويتر salibi@  وعلى ماستودون  وبلوسكاي عبر موقع مونت كارلو الدولية مع تحيات نايلة الصليبي
تتطرق نايلة الصليبي في "النشرة الرقمية" إلى خطوة "مايكروسوفت" بوقف خدمات سحابية cloud storage وتقنيات ذكاء اصطناعي عن وحدة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية 8200 و إلى غضب دونالد ترامب من هذه الخطوة وإلى تصريحات رئيس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يعبر عن  جَذِله من سيطرة أوراكل على عمليات "تيك توك" في الولايات المتحدة. لماذا أوقفت مايكروسوفت خدماتها عن وحدة 8200 الإسرائيلية؟ وضغوط ترامب لإقالة رئيسة الشؤون العالمية في مايكروسوفت خطوة مايكروسوفت بوقف خدمات سحابية Cloud Storage وتقنيات ذكاء اصطناعي عن وحدة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "8200" ليست مجرد قرار تقني، بل رسالة سياسية وأخلاقية. فقد وجدت مايكروسوفت نفسها في قلب جدل عالمي وتعرضت لضغوط داخلية من موظفين طالبوا الشركة بمسؤولية أخلاقية، مثل حركة “No Azure for Apartheid”.  ، خاصة بعد كشف تحقيق صحفي مشترك بين صحيفة "The Guardian  "-" +972 Magazine" و"Local Call "عن استخدام البنية التكنولوجية الأمريكية في مراقبة الفلسطينيين بشكل جماعي  mass surveillance  عبر جمع وتخزين كميات هائلة من المكالمات والبيانات المواطنين الفلسطينيين، وتحليلها باستخدام قدرات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي لتابع لمايكروسوفت يخالف شروط الاستخدام (terms of service) الخاصة بها. وهو ما يتعارض أيضا مع معايير الخصوصية وحقوق الإنسان. يبدو أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب له رأي مختلف من رغبة مايكروسوفت في الالتزام المعنوي بسياسات الخصوصية، والأخذ بعين الاعتبار الحقوق الرقمية، والأطر القانونية الدولية، خصوصاً في ضوء تقارير حقوق الإنسان التي تنتقد استخدام التكنولوجيا في النزاعات. فقد قام دونالد ترامب فورا وعلى خلفية قرار مايكروسوفت بوقف الخدمات للجيش الإسرائيلي، بالضغط على مايكروسوفت، مطالبا بإقالة Lisa Monaco، رئيسة الشؤون العالمية في مايكروسوفت، واصفاً إياها بأنها تمثل تهديدًا للأمن القومي الأمريكي. Lisa Monaco هي مقربة من الحزب الديمقراطي وشغلت منصب نائبة وزير العدل في عهد جو بايدن. تأتي تصريحات دونالد ترامب هذه باعتبار أن أي شركة أمريكية تتخذ مثل هذه الخطوات يجب أن تُحاسب، خصوصًا إذا كان القرار يُنظر إليه باعتباره انحيازًا أو تراجعًا عن الدعم التقليدي لإسرائيل. نتنياهو يرحب بصفقة أوراكل وتيك توك: "المنصات الاجتماعية هي أهم سلاح للحصول على تأييد الرأي العام" عبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في نيو يورك عن تأييده لصفقة نقل عمليات" تيك توك" في الولايات المتحدة إلى مستثمرين أمريكيين. فقد أصدر دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًا يسمح بصفقة مقترحة لنقل عمليات تيك توك في الولايات المتحدة من شركة ByteDance الصينية إلى كونسورتيوم أمريكي يضم شركة Oracle، شركة Silver Lake، بالإضافة لمستثمرين اخرين، مع إشراف أمريكي على البيانات والإدارة على أن تخزن بيانات المستخدمين الأمريكيين في خوادم بولاية تكساس تحت إدارة شركة "أوراكل" مع مراقبة حكومية محتملة. وفي هذا الإطار وفي لقاء مع منتجي محتوى ومؤثرين أمريكيين يدعمون الحركة الصهيونية، صرَّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنّ المنصات الاجتماعية تُعَدّ "أهم سلاح" للحصول على تأييد الرأي العام في الولايات المتحدة. وأشار بشكل خاص إلى أن السيطرة على تيك توك ومنصة X إكس يمكن أن يكون لها تأثير كبير على الرأي العام. مخاطر حرية التعبير والمراقبة الجماعية: رؤية لاري إليسون (أوراكل) لـ "عصر جديد من المراقبة المستمرة" هنالك مخاوف عدّة فالإدارة الأمريكية الجديدة لمنصة" تيك توك" سيكون لها صنَّاع قرار أقرب إلى الحكومة الأمريكية وأيضا المستثمرين في هذا الاستحواذ يُعرف عنهم تأييدهم القوي لإسرائيل. وعندما يقول نتنياهو إنّ “تيك توك أهم سلاح الآن” و إيلون ماسك ليس عدواً، بل صديقا”، فهو يبيّن أن هناك رغبة إسرائيلية في التأثير ليس فقط عبر الوسائل العسكرية والسياسية، بل عبر الإعلام الرقمي وعبر منصات التواصل والتأثير على المحتوى. وهذا يعني أن الاستحواذ على تيك توك أو السيطرة على البنى التحتية الإعلامية يُرى كجزء من استراتيجية دبلوماسية / إعلامية. هنا من المحتمل أن تصبح حرية التعبير مهددة جزئيًا ليس بالضرورة أن يحدث منع صريح، لكن هناك مخاطر كبيرة من التوجيه السياسي للمحتوى، التمييز في التوزيع وتقييد الظهور (algorithmic bias ، بالإضافة على خضوع صناع المحتوى إلى الرقابة الذاتية خوفًا من الحذف أو حظر الحساب، كل هذه الأمور قد تؤدي إلى تقييد المحتوى الذي يدعم فلسطين أو ينتقد السياسات الإسرائيلية، عبر  كما ذكرت حذف، حظر، أو تقييد الوصول للمحتوى بالإضافة إلى مخاطر الملاحقة القانونية بتهمة تهديد الأمن القومي الأمريكي، بالإضافة طبعا إلى تغيير معايير المنصة تحت تأثير المستثمرين الذين قد يكون لديهم مصالح معينة. كالمستثمر الرئيسي في "تيك توك" الشريك المؤسس لشركة أوراكل لاري إليسون الذي تجاوز بثروته ثروة إيلون ماسك، وقد أيده دونالد ترامب علنًا في مقابلة أجريت معه في 21 سبتمبر2025. وهو أيضًا أحد رواد مشروع الرئيس العملاق لتطوير الذكاء الاصطناعي، والذي تبلغ تكلفته 500 مليار دولار. أعلن لاري إليسون خلال اجتماع مع المحللين الاقتصاديين في 12 سبتمبر 2025: "سيُبشّر الذكاء الاصطناعي بعصر جديد من المراقبة الجماعية". كما يدعو إلى المراقبة المستمرة واللحظية، والتي يعتقد أنها ستُحسّن سلوك الجميع. وتوقع الملياردير في خطابه أمام المحللين: "سيتصرف المواطنون بسلوك مثالي لأننا سنُسجّل ونُبلغ باستمرار عن كل ما يحدث". وأضاف: "سيُراقَب كل ضابط شرطة باستمرار، وفي حال وجود مشكلة، سيُبلغ الذكاء الاصطناعي الشخص المعني". كما يتوقع لاري إليسون استخدام طائرات بدون طيار تعمل بالذكاء الاصطناعي لتحل محل مطاردات سيارات الشرطة.وعلى عكس إيلون ماسك، يهتم لاري إليسون بالسياسة، وهو متبرعٌ جمهوريٌّ منذ زمن طويل: ساهم في حملات راند بول وماركو روبيو، وساهم في حملة لجمع التبرعات لصالح دونالد ترامب عام 2016. ولديه علاقةٍ وثيقةٍ ومتميزةٍ مع بنيامين نتنياهو، وموّل بعض مشاريع ضمّ الأراضي في القدس، والتي طُعِنَ فيها منذ ذلك الحين باعتبارها غير قانونية.   يمكن الاستماع لـ "بودكاست النشرة الرقمية" على مختلف منصات البودكاست. الرابط للبودكاست على منصة أبل للتواصل مع نايلة الصليبي عبر صفحة برنامَج"النشرة الرقمية"من مونت كارلو الدولية على لينكد إن وعلى تويتر salibi@  وعلى ماستودون  وبلوسكاي عبر موقع مونت كارلو الدولية مع تحيات نايلة الصليبي
تقترح نايلة الصليبي في "النشرة الرقمية" مقاربة مبسطة لتطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، من نماذج اللغة الكبيرة إلى وكلاء الذكاء الاصطناعي، مرورا بروبوتات المحادثة باللغة الطبيعية. التطور التدريجي: من النماذج إلى الوكلاء نعيش اليوم في زمنٍ تتسارع فيه التكنولوجيا بشكل لم نشهده من قبل. قبل سنوات قليلة، كنا نندهش من قدرة الذكاء الاصطناعي على كتابة نص أو تلخيص مقال، وبعدها شهدنا تطورًا متصاعداً في قدرات الذكاء الاصطناعي، بدءًا من نماذج اللغة الكبيرة (Large Language Models - LLMs). وبعد ذلك اجتاحت العالم موجة من روبوتات المحادثة باللغة الطبيعية، التي أذهلت البشرية من "شات جي بي تي" إلى "جيميناي" - روبوتات تتحاور معنا وتساعدنا في الكتابة والتعلّم حتى الترفيه. نماذج اللغة الكبيرة: الأساس التقني يمكن أن نتخيل أنظمة ذكاء اصطناعي ضخمة، دُربت على كميات هائلة من النصوص لتتعلم أنماط اللغة والمعاني. هذه الأنظمة تمتلك قدرات ضخمة في فهم اللغة الطبيعية، وإنتاج النصوص، وتلخيص المعلومات، والإجابة عن الأسئلة. فهذه النماذج تشبه إلى حد بعيد قاموسًا ذكيًا ضخمًا، يعرف كيف يكتب نصًا أو مقالًا، غير أنه ليس لديه القدرة على تنفيذ مهمة عملية في العالم الخارجي. روبوتات المحادثة: الواجهة التفاعلية ثم جاءت روبوتات المحادثة - هذه التطبيقات المبنية على نماذج اللغة الكبيرة، لكنها مُصممة للتفاعل معنا عبر واجهة محادثة. جميعنا تعاملنا معها: "شات جي بي تي"، "كلود"، "جيميناي"، "ميسترال"، وغيرها الكثير. هذه الروبوتات تستطيع الرد على الأسئلة، والمساعدة في الكتابة، والشرح التعليمي، والبرمجة المعلوماتية، حتى المحادثة الترفيهية وغيرها من الأمور. لكن، روبوتات المحادثة هذه تبقى محدودة - لا تستطع اتخاذ قرارات أو القيام بخطوات عملية خارج الحوار. وكلاء الذكاء الاصطناعي: التحول الجذري وهنا نصل إلى وكلاء الذكاء الاصطناعي (AI Agents)، وهو ما يُعتبر التحول الجذري في الذكاء الاصطناعي. فهذه الأنظمة المتقدمة لا تكتفي بالإجابة النصية أو الصوتية، بل تستطيع "التفكير"، "التخطيط"، و"اتخاذ القرارات". لتقريب الفكرة، يمكن تشبيه نماذج اللغة الكبيرة بـ"محرك" السيارة الذي ينتج النصوص، وروبوتات المحادثة هي "السيارة" التي تنقلنا من سؤال إلى جواب، أما وكلاء الذكاء الاصطناعي فتُعتبر "السائق الآلي" الذي يعرف الوجهة، ويخطط للطريق، وينجز الرحلة كاملة دون الحاجة لتوجيه دائم. عند الطلب من المساعد الذكي التخطيط لرحلة عمل، روبوت المحادثة التقليدي يعطينا قائمة بالرحلات والفنادق، لكن وكيل الذكاء الاصطناعي يبحث عن أفضل الخيارات، ويحجز التذاكر والفندق، ويضيف المواعيد للمفكرة أو جدول الأعمال، ويطلب سيارة أجرة في الموعد المناسب. هذا يعني أن وكيل الذكاء الاصطناعي هو الجيل التالي من أدوات الذكاء الاصطناعي القادر على التفكير والتخطيط وتنفيذ الإجراءات في العالم الرقمي بشكل شبه مستقل. التحديات المستقبلية كما هو الحال مع أي تقنية جديدة، هناك تحديات عدّة يجب مواجهتها، وفي إطار وكلاء الذكاء الاصطناعي تتشابك التحديات مع طبيعة الذكاء الاصطناعي. -التحيزات الخوارزمية منها على سبيل المثال التحيزات الخوارزمية، حيث قد تُعيد الأنظمة إنتاج التحيزات الاجتماعية والثقافية الموجودة في البيانات التي دُربت عليها. -الخصوصية والأمان  مسألة الخصوصية، اعتماد الوكلاء الأذكياء على كميات هائلة من البيانات الشخصية يثير مخاوف حقيقية حول سلامة استخدامها وتخزينها. وأيضًا يطرح سؤال أمن وكلاء الذكاء الاصطناعي، والتي حذرت منها مؤخرًا ميريديث وايتكر، رئيسة مؤسسة سيغنال (Signal Foundation)، مطورة تطبيق المحادثة "سيغنال". -الأمن السيبراني من التحديات الأخرى، أمن الأنظمة وكيفية حمايتها من الهجمات السيبرانية والاختراقات، خاصة عندما نتحدث عن وكلاء قادرين على التأثير في البنى التحتية الحيوية. -تأثيرات سوق العمل أخيرًا وليس آخرًا، القلق من التأثير على سوق العمل، فأتمتة العمل بوكلاء أذكياء سيؤدي إلى اختفاء وظائف وظهور وظائف أخرى تتطلب مهارات جديدة، مع احتمال استبدال عدد من الوظائف التقليدية بالآلات. الدعوة للحوكمة والتنظيم كثير من الباحثين والعلماء الذين يعتبرون أن وكلاء الذكاء الاصطناعي (AI Agents) ينقصها النضوج، يدعون الحكومات والمؤسسات الدولية لوضع أطر حوكمة وتشريعات واضحة، مع تعزيز الشفافية الخوارزمية، وإطلاق برامج لإعادة تدريب القوى العاملة، والاستثمار في بحوث تربط التقنية بالقانون والفلسفة والعلوم الاجتماعية. يمكن الاستماع لـ "بودكاست النشرة الرقمية" على مختلف منصات البودكاست. الرابط للبودكاست على منصة أبل للتواصل مع نايلة الصليبي عبر صفحة برنامَج"النشرة الرقمية"من مونت كارلو الدولية على لينكد إن وعلى تويتر salibi@  وعلى ماستودون  وبلوسكاي عبر موقع مونت كارلو الدولية مع تحيات نايلة الصليبي
تقترح نايلة الصليبي في النشرة الرقمية أنظمة تشغيل البدائل الممكنة لنظام التشغيل ويندوز 10، بعد اعلان مايكروسوفت وقف الدعم التقني له. نهاية "ويندوز 10"… ومستخدِمون يبحثون عن بدائل اعتباراً من 14تشرين الثاني/ أكتوبر2025، سيتوقف نظام التشغيل "ويندوز 10" عن تلقي التحديثات الأمنية من شركة مايكروسوفت، التي أطلقته الشركة عام 2015. هذا يعني أن أي جهاز يعتمد على النظام سيكون أكثر عرضة للاختراقات والهجمات السيبرانية، وهو ما يضع ملايين المستخدمين أمام معضلة أمنية تقنية شائكة. بدائل محدودة ومكلفة يُقدر أن 240 مليون جهاز كمبيوتر في حالة عمل جيدة ستجعلهم مايكروسوفت من دون فائدة obsolete بسبب خيارات محدودة ومكلفة. فقد أوصت مايكروسوفت المستخدمين بالانتقال إلى نظام التشغيل "ويندوز 11 " الذي وضع قيد الاستخدام منذ عام 2021. غير أن عدداً كبيراً من أجهزة الكمبيوتر لا تتوافق مع المتطلبات التقنية لنظام التشغيل "ويندوز 11 "، ما يضع أصحابها أمام خيار بديل تقترحه مايكروسوفت، وهو الاشتراك في التحديثات الموسعة (ESU   Extended Security) مقابل 30 دولاراً أمريكيا سنوياً. هذا الخيار قد يكون عملياً على المدى القصير، لكنه يعني دفع تكلفة إضافية كل عام مقابل الاستمرار في استخدام جهاز قديم. انتقدت جمعيات حماية المستهلك هذا الخيار وتضغط على شركة مايكروسوفت لإطالة عمر نظام التشغيل "ويندوز 10". ما هي البدائل؟ إذا لم يكن جهازكم مؤهلاً للترقية إلى "ويندوز 11"، أو لا ترغبون في دفع تكاليف إضافية، يمكنكم التفكير في الانتقال إلى أنظمة تشغيل مجانية ومفتوحة المصدر. إذا كنتم مقربين من بيئة غوغل يمكنكم تجربة نظام التشغيل Chrome OS Flex. .و لمن لا يحبون الارتباط ببيئة غوغل يمكن تجربة توزيعة Linux Mint   يتوفر أيضا نظام التشغيل AnduinOS وهو توزيعة من لينكس  مبني على أوبونتو.  صمّم AnduinOS مهندس من مايكروسوفت وهو مبني على توزيعة  أوبونتو. صمم خصيصاً لتسهيل الانتقال من نظام التشغيل "ويندوز" إلى نظام التشغيل "لينُكس".  يوفر AnduinOS واجهة رسومية تشبه إلى حد كبير "ويندوز11"، مع شريط مهام مركزي، وقائمة انطلاق مألوفة. يتيح AnduinOS إصدارين: - إصدار طويل الدعم (LTS) Long Term Support يناسب معظم المستخدمين، وإصدار آخر "قياسي" بدورة دعم أقصر لكنه يواكب أحدث المزايا. موضوع متصل : برامج وخدمات مجانية بديلة مفتوحة المصدر لخدمات شركات التكنولوجيا العملاقة   يمكن الاستماع لـ "بودكاست النشرة الرقمية" على مختلف منصات البودكاست. الرابط للبودكاست على منصة أبل للتواصل مع نايلة الصليبي عبر صفحة برنامَج"النشرة الرقمية"من مونت كارلو الدولية على لينكد إن وعلى تويتر salibi@  وعلى ماستودون  وبلوسكاي عبر موقع مونت كارلو الدولية مع تحيات نايلة الصليبي
تستضيف نايلة الصليبي في "النشرة الرقمية" المهندسة هناء الرملي، الكاتبة والخبيرة الاستشارية في الإنترنت الأمن وجرائم الإنترنت الخاصة بالأسرة والطفل، التي تقترح مجموعة من النصائح لمساعدة الآباء وأولياء الأمور على إدارة حظر الهواتف الذكية في المدارس. دورهم في توعيه الأبناء في حال الحظر في مدارس أبنائهم. بَدْء العام الدراسي في مختلف أنحاء العالم، حيث تتجه اليوم بعض الدول لحظر الهواتف الذكية "سمارتفون" في المدارس للحد من تأثيراتها السلبية المحتملة على التركيز على الدراسة، تحسين جودة النوم لدى الطلاب، وأيضا بسبب التأثير السلبي على السلوك الاجتماعي لدى الطلاب، منها على سبيل المثال، ارتفاع نسبة التنمر الإلكتروني بين الطلاب.  ما دفع بعض الدول في العالم إلى اتخاذ قرار منع استخدام الهاتف الذكي في المدارس كـ فرنسا التي اتخذت في 2018 قرار منع استخدام الهاتف الذكي في المدارس الابتدائية والإعدادية، ولا يمنع هذا الحظر استخدام الهاتف الذكي لأغراض تعليمية تحت إشراف المعلمين. يثير هذا القرار الجدل في معظم الدول حول آلية التطبيق وتشديد تطبيق هذا القرار في مختلف المدارس. تلتها فنلندا بتطبيق قيود على استخدام الهواتف الذكية في المدارس، مع ترك الحرية للمدارس لتحديد سياساتها الخاصة. بدورها إيطاليا فرضت حظرًا على استخدام الهواتف الذكية في المدارس مع بعض الاستثناءات للأنشطة التعليمية المحددة. كما بدأت هولندا  في عام 2024 بتطبيق حظر استخدام الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية والساعات الذكية في المدارس. وفي الولايات المتحدة وفي كندا بعض المقاطعات اتخذت قرارات للحد من استخدام الهواتف الذكية في المدارس. أما في الدول العربية بعض الدول تتبع توجيهات من وزارت التربية والتعليم للحد من استخدام الهواتف الذكية في المدارس، مع ترك الحرية للمدارس في وضع سياساتها الخاصة، كما هي الحال في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السُّعُودية. وبدأت بعض المدارس في مصر بتطبيق إجراءات للحد من استخدام الهاتف الذكي خلال الحصص الدراسية. وفي المغرب أصدرت وزارة التعليم في مارس 2025 قرارًا يقضي بحظر الهواتف المحمولة وباقي الأجهزة الرقمية المحمولة، مثل الساعات الذكية والأجهزة اللوحية، بكل المؤسسات التعليمية للحد من “التنمر الإلكتروني” وضمان تركيز الطلاب على الدراسة والتحصيل. وهنالك وعي متزايد في الدول العربية الأخرى لأهمية تنظيم استخدام الهواتف الذكية في المدارس، للحد من تأثيراتها السلبية المحتملة على التركيز والتحصيل الدراسي. في هذا الإطار تستضيف نايلة الصليبي في النشرة الرقمية المهندسة هناء الرملي، الكاتبة والخبيرة الاستشارية في الإنترنت الأمن وجرائم الإنترنت الخاصة بالأسرة والطفل، للتحدث عن إيجابيات وسلبيات قرار حظر الهواتف الذكية "سمارتفون" في المدارس. وكيف يمكن للأهل توعية الأبناء والبنات في حال قررت مدرستهم حظر استخدام الهاتف الذكي؟ يمكن الاستماع لـ "بودكاست النشرة الرقمية" على مختلف منصات البودكاست. الرابط للبودكاست على منصة أبل للتواصل مع نايلة الصليبي عبر صفحة برنامَج"النشرة الرقمية"من مونت كارلو الدولية على لينكد إن وعلى تويتر salibi@  وعلى ماستودون  وبلوسكاي عبر موقع مونت كارلو الدولية مع تحيات نايلة الصليبي
في هذه الحلقة من النشرة الرقمية، تتطرق ريتا خوري إلى مواضيع تقنية عدة مرتبطة بالسياسية.. فمن اختراق رقم هاتف وزير الدفاع الإسرائيلي وصولا إلى الذكاء الاصطناعي الذي يحيي الموتى، نبحر بين أخبار الانترنت التقنية. 
في هذه الحلقة من النشرة الرقمية، تتطرق ريتا خوري إلى مواضيع متنوعة، بدءا من دبلوماسية الملابس بين زيلنسكي وترامب، مرورا برفع الحظر الإعلاني عن سوريا وصولاً إلى فضيحة هزت شركة ميتا مثيرة غضب الكونغرس الأميركي.   تتناول الحلقة دبلوماسية الملابس بين زيلنسكي وترامب، حيث يصبح المظهر أداة سياسية لها وزنها، ثم  تتوقف عند رفع الحظر الإعلاني عن سوريا وما قد يعكسه من تغيّر في المناخ الاقتصادي والإعلامي، قبل أن تنتقل إلى الحدث الأبرز: فضيحة مدوّية تهز شركة ميتا من الداخل، هي قضية أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية وأشعلت موجة غضب داخل الكونغرس الأميركي.
في حوار مع مونت كارلو الدولية، حدثنا الصحافي ومدير موقع "صوت المغرب" عن الضجة التي خلفتها صورة الناشطة ابتسام لشكر في المغرب على الصعيد الرقمي. إعداد: مها الصاليح
في فقرة "الضيف الرقمي" لهذه الحلقة، استضفنا الدكتورة سالي حمّود، المتخصّصة في الإعلام والذكاء الاصطناعي، لتجيبنا عن سؤالٍ أصبح من الضروري طرحه بعد الانتشار الواسع لأدوات الذكاء الاصطناعي، وتمدّده الذي لا مفرّ منه ليشمل مختلف جوانب الحياة. فلكلّ اكتشاف أو اختراع وجهٌ آخر، قد ينبذ الماضي أحيانًا، ويُشعر من لا يواكب التطوّر بأنه "أمّيّ" في زمن رقميّ متسارع. لكن، ما السبيل لتفادي الأميّة الرقميّة، وتقليص الهوّة التي يفرضها هذا التفاوت في الفهم والتعامل مع التكنولوجيا؟ أجابتنا الدكتورة سالي بأن الحلّ لا يكمن فقط في تعلّم استخدام الأدوات الجديدة، بل في بناء ثقافة رقمية شاملة تبدأ من التعليم الأساسي ولا تتوقّف عند فئة عمرية أو مهنية محدّدة. علينا أن نعيد تعريف مفهوم "المعرفة"، بحيث لا يُختصر في مهارات تقنيّة سطحية، بل يشمل فهمًا نقديًا لكيفية عمل هذه التقنيات، وتأثيرها على المجتمع، والاقتصاد، والهوية.  فالأميّة الرقميّة ليست خيارًا، بل تحدٍّ يجب تجاوزه بوعي جماعيّ ومسؤولية مشتركة.
في النشرة الرقمية لليوم تطرّقنا للمواضيع التالية : "ادراك بارد انّ الحقيقة اكثر ما يؤلم"، هكذا عبّر روّاد وسائل التواصل عن حزنهم ازّاء وفاة الكاتب المصريّ صنع الله اراهيم،  منصة اكس تعلّق خدمة الذكاء الاصطناعيّ غروك، على خلفيّة "اعترافه بالابادة الجماعيّة" في غزّة،   هناك حيث تستخدم اسرائيل منصة "أزور" من مايكروسوفت للتجسس على الفلسطينيّن تلك الشركة نفسها الّتي تنذر بنهاية عصر "كلمات المرور"، هذا العصر الذي أصاب شات جي بي تي بالشيزوفرينيا، ليخرج لنا بشخصيّات اربع، عبر جي بي تي 5.
في النشرة الرقميّة لليوم، بالعناوين : القمع الذي تتعرّض له بعض من صانعات المحتوى على منصة "تيك توك"، على خلفية "خدش الحياء". خمس سنوات مضت على انفجار المرفأ، واللبنانييون ما زالوا يبكون ضحاياهم ويصرّون على كشف الحقائق، وعلى ما يبدو، "يائير نتنياهو"، اتّهم والده بالنّازيّ، الّا أنّ الحقيقة مختلفة عن ذلك، للتعرّف على التّفاصيل، تابعوا الحلقة المرفقة.
في هذه الحلقة من النشرة الرقمية، نغوص في عمق "حرب وظلال رقمية"، وهو التقرير الّذي يجسّد الاعتداءات إلكترونية التي تتعرض لها نساء غزة.  لننتقل بعد ذلك الى الجزائر، هناك حيث تسود أسطورة عن نافورة "عين الفوارة"، في مدينة سطيف، والّتي تفيد بأن من يشرب منها لا بد وأن يعود اليها، ولكن يبدو أنّ البعض لا يعود اليها بنوايا حسنة، اذ تعرّضت للتكسير مرّة أخرى على يد أحد المتطرّفين من ثمّ تطرّقنا الى موقف صحافيي قناة "بي إف إم تي في" الذين خرجوا برفض قوي لتصريحات المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي، وأطلقوا حملة "Not In Our Name" رفضًا لاستخدام المنبر الاعلاميّ لدعايات سياسيّة. المزيد من التفاصيل في الرابط المرفق 
النشرة الرّقمية لليوم، من تقديم ريتا خوري، تطّرقت الى مقترح قدّمته المفوّضيّة الأوروبيّة، يمنع "جزئيًا" مشاركة اسرائيل في احدى المبادرات، لتنتقل بعد ذلك الى عودة بالزّمن في ايران، في حين ارتأت السّلطة تقييد الانترنت، مما دفع  باقتراح نشر المعلومات بمكبّرات الصوت، تفاديًا للفتن!  أمّا في لبنان، فحالة الحداد على الفنان زياد الرّحباني ما زالت تخيّم على الأجواء، ومعها ردود الفعل على بعض المعزّين. فلكلّ طريقته في التعبير عن الحزن، الّا انّ "ركعة" ماجدة الرومي أمام السيدة فيروز، لم تمرّ مرور الكرام على المتابعين، فمنهم من لم يتردّد بالسخرّية، ومنهم من رأى في فعلها تقديرًا نبيلًا لشخص السيدة فيروز.
النشرة الرقمية خصصت للفنان اللبناني زياد الرحباني الذي رحل عن عالمنا في 26 تموز/يوليو. تعود ريتا خوري، إلى أبرز ما نشر عنه في مواقع التواصل، فتعرّفنا أكثر إلى قامة فنيّة نادرة، لم يتقبل أحد رحيلها.
في فقرة الضّيف الرقمي، تستضيف ريتا خوري، محمد غربيّة، الخبير في وسائل التواصل الاجتماعي للتحدّث عن تأثير تلك الوسائل على الاشتباكات في السويداء.
في فقرة الضيف الرقمي، تستضيف سميرة والنبي الأستاذ حسن خرجوج، الخبير المعلوماتي المتخصص في الشؤون الرقمية من الرباط، لتسليط الضوء على مستجدات الساحة الرقمية في العالم وبخاصة ما يتعلق بحملة تسريب المعلومات الشخصية لمستخدمي الويب وكذلك اختراق المؤسسات الرسمية. 
في الضيف الرقمي اليوم، تستقبل ريتا خوري الكاتب الصحفي  الجميل الفاضل، يحدثنا عن معاش السودانيين على شبكات التواصل خلال عامين من الحرب في بلادهم،  والبلبلة التي أحدثتها المعلومات المضللة بين الناس. 
تتطرق ريتا خوري في هذه الحلقة إلى حملة تدعم الكوادر الطبية المهاجرة إلى ألمانيا، مع بروز خطط يمينية متطرفة لترحيل المهاجرين من البلاد. في بقية أخبار النشرة الرقمية نتحدث عن مساعد ميتا الذكي الذي صار يدعم اللغة العربية رسميا ومن ثم نتوقف عند خلل في آيفون يحوّل كلمة عنصري مستبدلاً إياها بكلمة ترامب.ونختم بفيديو ترامب يقبّل قدمي ماسك ، فيديو عٌرض في إحدى الوزارات.
في فقرة الضيف الرقمي نستضيف الخبير المعلوماتي المتخصص في الشؤون الرقمية الأستاذ حسن خرجوج للحديث عن مستجدات الساحة الرقمية في المغرب وقضاياها. 
في الضيف الرقمي اليوم نتطرق إلى شؤون  الانتخابات الرئاسية التونسية، مع رئيس تحرير "تونيجيان برسّ" زياد الهاني، يضيء على وضع شبكات التواصل في تونسحاورته ريتا خوري
loading
Comments