Discover
برامج

برامج
Author: مونت كارلو الدولية / MCD
Subscribed: 501Played: 33,206Subscribe
Share
© France Medias Monde
Description
برامج مونت كارلو الدولية من تقديم صحفيين ومذيعين متخصصين وتعتمد في أغلبها على التواصل اليومي مع المستمع من خلال ملفات صحية واجتماعية ذات صلة بالحياة اليومية تهم المرأة والشباب والعائلة، كما أنها تشكل نقطة التقاء الشرق بالغرب والعالم العربي بفرنسا بفضل برامج ثقافية وموسيقية غنية.
5000 Episodes
Reverse
لا أدري إن كنتم تتذكّرون مدوّنتي عن الصحفيّة/الناشطة التي التقيت بها في مؤتمر وكانت تلك أوّل مرّة أقابلها وجهًا لوجه، فقالت لي: “أنتِ جميلة” فابتسمت وشكرتها، ولكنها استكملت: "لماذا لا تصبحين فاشنيستا أو إنفلونسر وتتركين عذاب القلب والنشاط الحقوقي والتهديدات"! في ذلك الوقت أغضبتني كلماتها وقلت لها: "ولكنّني أحبّ أن أعبّر عن رأيي وليس فقط إظهار شكلي الخارجي" وشاهدت في وجهها نظرة إعجاب فهدأ غضبي، ولكنني اليوم أعترف، بأنّها كانت محقّة. أتابع برنامجًا شهيرًا يستضيف شخصيات من مجالات مختلفة ناجحة سواء عربية أو من دول أخرى. ووجدت اليوتيوب يقترح لي حلقة لنفس البرنامج وهو يستضيف “إنفلونسر” أو مؤثّرة. في البداية استنكرت استضافتها في برنامج كهذا لأن فكرتي عنها أنها مجرد شكل بدون مضمون، تعرض حياتها ولا يوجد شيء يستحقّ المشاهدة، ولكنني قرّرت أن أُنحّي أحكامِي المسبقة جانبًا وأشاهد المقابلة. وكانت المفاجأة! لم تكن هذه الفتاة الجميلة مجرّد شكل، ولكنّ وراءها قصة معاناة حيث عاشت في دار أيتام بسبب فقر والدتها، وكافحت وأصرّت أن تغيّر حالها. صحيح أنها تزوّجت من ثريّ في النهاية، مثل نهاية قصة سندريلا، ولكن كان لديها مشروع ناجح قبل أن تلتقي به. وفي النهاية نجحت في تحقيق طموحاتها التي كانت مادية بحتة بسبب ظروف الفقر التي عانت منها، أي أنها نجحت في تحقيق حلمها. هذه المرأة وغيرها تعتبر مثلًا أعلى للكثير من المراهقات، ولن أقول خطبًا عصماء عن نوعية الناس الذين أصبحوا مثلًا أعلى لهذا الجيل، فيجب أن أعترف أننا جيل يختلف عن جيلهم والزمن تغيّر. اليوم لم تعد البرامج التلفزيونية مهمّة إلا إذا تمّ وضعها في وسائل التواصل وانتشرت، فالجيل الجديد لا يهتمّ بأن يشاهد التلفاز أو يقرأ الجرائد. والإنفلونسرز أصبح لديهم نفوذ قويّ، تتمّ استضافتهم لأهمّ المؤتمرات، ونشاهد كيف أنّ السياسيين في أوروبا يحاولون أن يجذبوهم لكي يتحدّثوا عنهم أو عن حزبهم. وحتى السياسيّ يحاول أن يكون إنفلونسر فيذهب للتيك توك ويرقص على أمل جذب الجيل الجديد للتصويت له. نعم، كل شيء تغيّر. هناك مؤثّرون محتواهم يركز على الثراء والمظهر ويتسبّب في زيادة اكتئاب المراهقات. ولكن ليست هذه النوعية فقط هي المتواجدة، بل هناك مؤثّرون يضيفون شيئًا إيجابيًّا لحياة من يتابعهم، وهؤلاء من أتمنّى أن يزيد عددهم. اليوم، كلّنا نستطيع أن نكون مؤثّرين. وأرى أن جيلنا، الذي يعتبر اليوم جيل منتصف العمر، يجب أن يتواجد بشكل أكبر في وسائل التواصل التي يستخدمها الشباب، وإلا فإنّه سينتهي من الوجود. ولعلّنا إن أصبحنا “إنفلونسرز” نستطيع أن ننقل خبرتنا وما تعلّمناه من نكساتنا، خاصّة وأنّنا شباب الربيع العربي، جيل النكسات الذي عانى كثيرًا وتعلّم كثيرًا، وتغيَّر رأيه كثيرًا.
العلاقات الصينية الفرنسية ممتدة تاريخيا لأكثر من 60 عاما، إلا أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الصين تأتي في وقت تمر فيه أوروبا في مرحلة من الخلافات التجارية المتعلقة خاصة بالدعم الصيني لقطاعات استراتيجية. إلى أي حد سيستطيع ماكرون تحقيق أهدافه المتعلقة بالمصالح الاقتصادية مع ثاني أكبر اقتصاد في العالم في ظل المصلحة العليا للاتحاد الأوروبي؟ وهل سيستطيع الضغط على الصين للتوسط مع روسيا؟ ضيفا نقاش مونت كارلو الدولية الباحث في العلاقات الدولية الدكتور هلال العبيدي والدكتور خطار أبو دياب المستشار السياسي لإذاعة مونت كارلو الدولية.
في عناوين المواقع والصحف العربية الصادرة اليوم الجمعة ٥ كانون الأول/ديسمبر ٢٠٢٥: تعيين كرم مفاوضاً لبنانياً, التركيز الإسرائيلي على اغتيال طبطبائي, والصوت الخليجي الواحد في قمة البحرين. القدس العربي الانتهازية وسياقات تشكيل الحكومة العراقية. برأي يحيى الكبيسي لا يمكن عزل القائمة التي أوردت حزب الله ، وجماعة الحوثي عبر تجميد أموالهم بتهم الإرهاب، وتوقيت صدورها، عن سياق التحولات التي تحدث في المنطقة، تحديدا فيما يتعلق بالضغوط الأمريكية على العلاقات العراقية الإيرانية، وفيما يتعلق بوضع وكلاء إيران في العراق والمنطقة. كما لا يمكن عزلها عن خبر ترشيح محمد شياع السوداني (السري) للرئيس ترامب لجائز نوبل للسلام، وهو المطلوب للقضاء العراقي بمذكرة القاء قبض بسبب دوره في اغتيال قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس. ولا يمكن أيضا عزلها عن مفاوضات تشكيل الحكومة التي تجري حاليا. فإيران, حسب الكبيسي, حريصة كل الحرص على ألا تفقد نفوذها الطاغي في العراق تحت أي ظرف، وهي مستعدة للتخلي عن أشياء كثيرة في سبيل ذلك، من بينها التخلي عن حزب الله والحوثيين حيث عمدت إلى تغيير طريقة إدارتها للملف العراقي بطريقة لا تستفز الأمريكيين، وأنها حريصة على المجيء برئيس مجلس وزراء يستجيب للشروط الأمريكية فيما يتعلق بوكلائها، وأدوارهم وتمويلهم. العربي الجديد في تعيين سيمون كرم مفاوضاً لبنانيّاً. كتب جيرار ديب أن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري لا يريد تكرار سيناريو الحرب، إذ رغم وضعه سابقًا الـ "فيتو" على تطعيم اللجنة المفاوضة اللبنانية بدبلوماسيين، إلا أنّ الحركة المكوكية التي قام بها أمينه المساعد النائب، علي حسن خليل، بين الرياض وطهران، بعد تصريحات مسؤولين إيرانيين اعتبرت تدخلاً سافراً في الشأن اللبناني، تؤكد أن التماهي واضح مع قرار التعيين للرئيس عون. كما بري كذلك حزب الله، الذي رغم تصريحات مسؤوليه العالية تحديداً في شأن إعادة التسلح والجهوزية لأي سيناريو عسكري، لكنّ هذا لا يصرف ميدانيّاً بل سياسيّاً. فهذا القرار أربك على ما يبدو الإسرائيلي، الذي كان رافضاً للتفاوض مع لبنان، على اعتبار أن لا لغة تعلو فوق لغة الحرب، قبل إقدام الدولة اللبنانية على تسليم السلاح. وقد حملت زيارة نائبة المبعوث الخاص إلى لبنان، مورغان أورتاغوس، التي اجتمعت في لبنان مع لجنة "الميكانيزم"، رسالة واضحة وجدّية من إدارتها حول السير في المشروع الاقتصادي الترامبي، والذي يترجم بتحويل بعض المناطق الحدودية اللبنانية إلى منطقة اقتصادية مشتركة مع إسرائيل. الرأي الكويتية تركيز إسرائيل على طبطبائي... لم يكن صدفة. حسب خيرالله خيرالله, يرمز الرجل إلى أمرين. الأمر الأوّل عمق التورط في اليمن والأمر الآخر القرار بالإشراف المباشر على إعادة الحياة إلى حزب الله ذي الوظائف المتعددة. إنّها وظائف تندرج في سياق إستراتيجية شاملة. تقوم هذه الإستراتيجية على وجود أدوات في كلّ أنحاء المنطقة، أدوات تغني عن خوض أي حروب مع الأخصام. تنوب تلك الأدوات في الحروب، في حين يجري العمل من أجل عقد صفقات مع الولايات المتحدة، وهي صفقات باتت مستحيلة مع وجود إدارة مثل إدارة ترامب تربطها علاقات خاصة مع إسرائيل. من هذا المنطلق، تظهر ضرورة جعل شخص بثقل هيثم طبطبائي، شبه متفرغ لليمن في ضوء التطورات التي شهدها ذلك البلد مع النجاح الحوثي في السيطرة على صنعاء. الأهمّ من ذلك كلّه ينكشف الدور، مباشرة أو عبر حزب الله، في حرق المراحل وصولاً إلى اليوم الذي لم يعد فيه أي طرف في صنعاء يستطيع أن يكون له وزن ما في عمليّة اتخاذ القرار السياسي اليمني، أقلّه في الشمال. الأيام البحرينية قمة البحرين... حين تحدَّث الخليج بصوت واحد. أول مخرج استراتيجي لقمة البحرين، بحسب محمد العرب, كان التأكيد على أن الأمن الخليجي وحدة واحدة لا تتجزأ، لم يعد الأمن ملفًا ثنائيًا أو ثلاثيًا، بل تحوّل إلى منظومة متشابكة تنظر إلى دول الخليج العربي ككتلة واحدة في مواجهة التهديدات العابرة للحدود. ثاني المخرجات الجوهرية تمثل في الدفع نحو تكامل اقتصادي يتجاوز مفهوم (السوق المشتركة) التقليدية، قادة القمة أعلنوا بوضوح أن المرحلة القادمة هي مرحلة الاقتصاد المندمج وليس المتجاور. اما ثالث المخرجات في قمة البحرين، يتابع العرب في الأيام البحرينية، فتمحور حول السياسة الخارجية. القمة قدّمت صياغة واضحة لمبدأ خليجي مهم: لا تفاوض على أمن الخليج. ورغم أن اللغة دبلوماسية، إلا أن رسائلها حادة بالأكيد على مركزية الدور الخليجي في إعادة هندسة الاستقرار الإقليمي.
ماكرون في بكين زيارة غير مجدية تضعف صوت فرنسا، مودي وتحدي الغرب باستقبال بوتين, والجهاد المسلّح يزدهر في الساحل الإفريقي. عناوين نجدها في الصحف الفرنسية الصادرة اليوم الجمعة ٥ كانون الأول/ديسمبر ٢٠٢٥. L’opinion ماكرون في بكين… زيارة بلا جدوى. يقول Gauthier Vaillant إن الرئيس الفرنسي ذهب إلى بكين حاملاً طلبين اثنين: إعادة التوازن إلى العلاقات التجارية، وأن تعمل الصين على إيجاد مخرج للحرب في أوكرانيا. لكن هل كان يصدّق فعلاً إمكانية تحقيق ذلك، في وقت تُغرق فيه الصين السوق الأوروبية وتوطّد علاقتها مع موسكو من دون أي تردّد؟ كل ذلك من دون امتلاك باريس أي أوراق تفاوضية أو مقابل تقدّمه. ولذلك، ردّ شي جينبينغ على الطلب الأوّل بعبارات دبلوماسية جاهزة، ووجّه للثاني رفضاً قاطعاً. المقارنة تبدو قاسية مع فلاديمير بوتين الذي كان، في الوقت نفسه، يحظى باستقبال رسمي فاخر في نيودلهي ويقع في عناق رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي. لذا ودائما وفق Vaillant في L’opinion لا مفرّ من الاعتراف بالواقع: حدود الاستراتيجية الرئاسية الفرنسية التي تقوم على اللجوء إلى الساحة الدولية كلّما تعقّدت الأوضاع الداخلية، قد بانت. فالرئيس ضعيف، ونظراؤه يدركون ذلك جيداً. وهو ما يجعل هذه الزيارة أسوأ من كونها غير مجدية هو أنّها تُضعف صوت فرنسا نَفْسَهُ. Le Monde مودي يفرش السجادة الحمراء لبوتين رغم الضغوط الغربية. بالنسبة للهند، فإن استقبال فلاديمير بوتين يُعدّ وسيلة لإعادة تأكيد استقلالها الاستراتيجي وعدم السماح للغرب بفرض خياراتها الدبلوماسية, وفق الصحيفة. وقد حاول هؤلاء، بلا جدوى، إقناع رئيس الوزراء الهندي بوقف استيراد النفط من روسيا، وبتمويل الحرب التي تخوضها موسكو ضد أوكرانيا. وقد سمح أكبر مشتري النفط الروسي، الهند والصين، للرئيس الروسي بتحمّل العقوبات الأوروبية من دون أضرار كبيرة. دافعت الهند عن موقفها، معتبرة أن مصالح سكانها البالغ عددهم ١،٤ مليار نسمة في مجال تأمين الطاقة تتقدّم على أي اعتبار آخر. لكن الخناق يشتدّ مع حزمتي العقوبات الأميركية والاوروبية الأخيرة على عمالقة النفط الروس. وهنا يشير المحلل الهندي راجا موهان، الى ان الحرب اختبرت بشكل قاسٍ مبدأ التعددية في التحالفات للهند. ففكرة أن تتمكّن نيودلهي من الحفاظ على روابط قوية مع جميع القوى الكبرى اصطدمت بالصراع بين روسيا والغرب، وما ترتب عليه من تأثيرات على العلاقات التجارية للهند مع الولايات المتحدة وأوروبا. Le Parisien ماذا لو أن فضيحة الفساد زادت من مصداقية أوكرانيا؟ مراسلة الصحيفة في كييف Elsa Devez تنقل ما يراه العالِم السياسي فولوديمير فيسينكو، مدير مركز "Penta" للأبحاث السياسية، كما يرى العديد من المحللين، أن طي صفحة مدير مكتبه الرئيس الاوكراني أندريه ييرماك يُتيح في المقام الأول لكييف تقديم مؤشرات على الشفافية والديمقراطية. ويُعبّر فيكتور شلينتشاك، رئيس مجلس إدارة معهد السياسة العالمية، عن ارتياحه قائلاً: "نحن نُظهر تقدّمًا في مكافحة الفساد، وأننا مستعدّون لإصلاح الحوكمة حتى في ظل الحرب". في الأيام الأخيرة، بينما كان العالم يركّز اهتمامه على جنيف وفلوريدا، كان الأوكرانيون يراقبون عن كثب تحوّلات السياسة في كييف. وتضيف تتيانا شيفتشوك مسؤولة العلاقات الدولية في مركز مكافحة الفساد في كييف: "لقد سئمنا من التقلبات في إدارة ترامب. وبما أننا لا نملك هامشًا للمناورة على المستوى الدولي، فإن الطريق الوحيد المتبقي لنا، كمجتمع مدني، هو تعزيز مؤسساتنا، لنكون أقوى وأكثر مصداقية". Le Figaro مقتل أبو شباب في غزّة، زعيم الحرب والوكيل المربِك لإسرائيل. بينما تراوح خطة السلام التي فرضها دونالد ترامب مكانها، ويبدو أن نزع سلاح حماس أصبح أكثر من أي وقت مضى أمراً وهمياً. كما يبدو مقتل ياسر أبو شباب كأنه يزيد من ضعف الرهان الإسرائيلي على وجود بديل موثوق لحماس. مايكل ميلشتاين، المسؤول السابق عن الشؤون الفلسطينية في المخابرات العسكرية الإسرائيلية يشرح Stanislas Poyet مراسل الصحيفة في القدس أن فكرة الاعتماد على العشائر لخلق بديل لحماس هي وهم شائع جداً داخل القيادة العسكرية الإسرائيلية. وحتى إذا ضعفت، فإن حماس تنتهي دائماً بكسر هذه المجموعات. ففي غزة، ورغم خسائرها الكبيرة بعد عامين من الحرب، لا تزال حماس تمتلك قوة مسلحة تفوق بكثير قوة العشائر، بالإضافة إلى قدرات استخباراتية ونفوذ لا يُقارن. كما جاءت وفاة أبو شباب لتؤكد اكثر عدم قدرة العشائر على تقديم بديل موثوق لحماس في قطاع غزة. L’humanité الجهاد المسلّح يزدهر في الساحل على وقع البؤس والانقسام. بالنسبة لصدّيق أبا، رئيس المركز الدولي للدراسات والتأملات حول الساحل., فإن منطقة الساحل تواجه بيئة مواتية جراء الفقر وغياب الدولة. وكل ذلك تفاقم بفعل انهيار النظام الليبي بقيادة القذافي، ما أدى إلى تشتّت الأشخاص، وخاصة الأسلحة. لقد أمضى تنظيم "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" في مالي سنوات طويلة في توسيع نفوذه، لكنه دخل منذ بضعة أشهر مرحلة جديدة. ويعتمد تجنيده على ثلاثة عناصر: بطالة الشباب، والاستبعاد، والتنافس بين المجتمعات. ويضيف أبا ان تجنيد شاب مهمش وعاطل عن العمل يكلف بين ٨٠ و١٢٠ يورو. وبالطبع، هناك القوة: حيث يتجبر قرى بأكملها على توقيع اتفاقيات، تحت طائلة عدم قدرة سكانها على التنقل والعمل».
تتابع ميشا خليل تغطيتها لفعاليات مهرجان الدوحة السينمائي 2025، وتسلّط الضوء في هذه الحلقة على مشاركة الممثلة اللبنانية برناديت حديب، التي حضرت ندوة "من ذاكرة الشاشة إلى مستقبل السينما" ضمن برنامج المهرجان. تتحدث برناديت عن هذه المشاركة التي وصفتها بمحطة ملهمة في مسيرتها، إذ أتاحت لها فرصة الحوار مع أسماء خليجية مخضرمة مثل جاسم النبهان وفالح فايز، ومناقشة تحولات التجربة الفنية لكل منهم، وكيف يمكن للسينما العربية أن تُعيد تشكيل أدواتها. وتتوقف برناديت عند معنى هذا اللقاء بالنسبة إليها كامرأة قادمة من المسرح والتلفزيون إلى فضاء السينما العربية المشتركة، وتستعيد مع ميشا خليل أبرز محطات مسيرتها الممتدة بين الكوميديا الاجتماعية والمسرح الغنائي وأعمال الدراما، مسلّطة الضوء على تطلّعاتها المقبلة ورغبتها في الانفتاح على تجارب عربية أوسع. حلقة تفتح نافذة على حضور فنانة لبنانية تمتلك رؤية نقدية تجاه دور الفن في بناء الذاكرة وصياغة المستقبل.
حذرت منظمات دولية إنسانية أن السودان يواجه واحدة من أعقد وأقسى الأزمات الإنسانية في تاريخه الحديث، وسط شح غير مسبوق في العمل الإنساني وتراجع قدرة المجتمع الدولي على الاستجابة للكارثة، مؤكدة أنها رغم تواصل تعزيز حضورها الميداني وتكثيف جهودها لتوفير شريان الحياة لملايين السودانيين المتضررين. يحدث هذا بينما الحرب مستمرة بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ أبريل/نيسان 2023، أدت إلى مقتل عشرات الآلاف وتشريد أكثر من 13 مليون شخص. ويطرح هذا الوضع أكثر من تساؤل: ألم تأَزفْ بعد ساعةُ إنهاء معاناة الشعب السوداني جراء الحرب؟ كيف تبدو المواقف الإقليمية والدولية في ظل عجز المجتمع الدولي عن فرض وقف إطلاق النار عمليا؟ هل ستظل أي تسوية مجرّد هدنة مؤقتة تُعيد إنتاج الأزمة بصورة أكثر دموية؟ أليس الأجدر تغيير آليات التفاوض في مجموعة الرباعية لمحاولة إنهاء الحرب؟ للإجابة على هذه الأسئلة وغيرها في نقاش الظهيرة من مونت كارلو الدولية، نستضيف الأستاذ جبريل آدم بلال نائب رئس حركة العدل والمساواة في السودان، والدكتور خطار أبو دياب المستشار السياسي لدى مونت كارلو الدولية.
ضمن تغطية برنامج "مراسي" لمهرجان الدوحة السينمائي 2025، تستضيف ميشا خليل الفنان القدير جاسم النبهان، الذي يُكرَّم ضمن فعاليات المهرجان لهذه الدورة. جاسم النبهان، بصوته وتجربته الغنية، يمثل أيقونة فنية من المسرح والتلفزيون الخليجي؛ فقد شارك في أكثر من 300 عمل فني على مدى مسيرة طويلة، كما عُرف بدوره في دبلجة أفلام الكرتون إلى العربية الفصحى، مما ترك أثرًا كبيرًا في ذاكرة الأجيال العربية. في هذا الحوار العميق، تتناول ميشا معه أهمية المهرجانات السينمائية اليوم من وجهة نظر فنان من جيله، حيث يؤكد النبهان أن هذه الفضاءات أصبحت أكثر ضرورة من أي وقت مضى للحفاظ على التواصل الفني بين صناع الثقافة ودعم حرّية التعبير. كما يتطرّق إلى رؤيته لدور الفن في رفد المجتمع بالقيم، وإلى تجربته الطويلة في التمثيل المسرحي والتلفزيوني، مستحضرًا حضور الفن المختلف قبل الثمانينات، وتطوّره مع مرور الزمن.
برنامج الصحة المستدامة يستضيف د. رضوى فرغلي، الاختصاصية في الأمراض النفسية والعلاقات الزوجية، لفتح ملف الحب عن بُعد وتأثير المسافات على قوة وديمومة العلاقة. دراسة حديثة تشير إلى أن المسافة أصبحت جزءاً من العلاقات العاطفية ازدادت العلاقات العاطفية التي يعيش فيها الشريكان بعيدين عن بعضهما، حتى وإن كان من الصعب تحديد حجم هذا الارتفاع بدقة. ففي كندا، تشير البيانات إلى أن 7% من الأزواج فوق سن العشرين يعيشون في أماكن مختلفة، وتصل النسبة إلى 31% في الفئة العمرية ما بين 20 و 24 عاماً. وفي الولايات المتحدة وإنجلترا وويلز، يعيش نحو أربعة ملايين أمريكي و785 ألف شخص بعيداً عن شركائهم، رغم أن الأسباب قد تتنوع بين العمل أو الظروف الشخصية والصحية. وترى عالمة الاجتماع دانييل ليندمان أنه لا توجد أدوات إحصائية واضحة تقيس من يعيشون منفصلين بسبب العمل، لكن معظم الباحثين يرجّحون أن الأعداد في تزايد، خاصة مع انتشار تطبيقات المواعدة التي سهّلت العلاقات العابرة للمسافات. وتُظهر دراسات لطلاب الدكتوراه أن أصحاب التخصصات الدقيقة غالباً ما يضطرون للعيش بعيداً حفاظاً على مسارهم المهني، خاصة حين تقل الخيارات مع ارتفاع مستوى التعليم. هذا وتجدر الإشارة إلى أن البعد لا يخلو من تحديات، سواء كانت مالية تجعل الزيارات مكلفة، أو اجتماعية وعاطفية كما في حالة بعض العاملات الفلبينيات اللواتي يُحرمن من التواصل المنتظم مع أسرهن. ورغم ذلك، تكشف أبحاث تشي بيليدو أن الشركاء في العلاقات البعيدة يرون علاقاتهم أكثر استقراراً، وأن الغيرة الإيجابية والمتابعة المعتدلة عبر الإنترنت يمكن أن تدعم الثقة ما دامت لا تتحول إلى تدقيق وتحقيق مع الشريك. وأخيرا أوضحت التجارب أن نجاح هذا النوع من العلاقات يعتمد على سمات مثل المرونة، سهولة التكيف، الاستقلالية، والاستقرار المادي، إضافة إلى غياب الأطفال. ويبقى التواصل المستمر عبر الوسائل الرقمية العنصر الأهم لتعويض المسافة، مع تجنّب مقارنة العلاقة بأخرى يعيش أصحابها معاً.
في فقرة من قاعات التحرير نستضيف الخبير في مجال حقوق الإنسان المحامي عماد شرقاوي للتعليق على الجدل القائم والتوتر بين مصر وإسرائيل، على خلفية قرار الأخيرة فتح معبر رفح من جانب واحد في الأيام المقبلة، قرار عبرت مصر عن رفضه. مع الإشارة على أنّ القرار الإسرائيلي لا يتوافق مع اتفاق وقف إطلاق النار الأخير والذي ينص على فتح المعبر من الجانبين.
تناولت النشرة اليوم المواضيع التالية العرض الجديد للمخرج و السينوغراف أسامة حلال "أبطال الظل كما تطرقت الى تنصيب مارسيل خليفه عضوا شرفيا في أكاديمية المملكة المغربية الوطنية




السودان الجميل بلد الطهارة والطيبة والقلب النظيف خسارة تشتته ونزوح اهله ودمار حضارته ودموع نسائه وجوع اطفاله وقتل شبابه خسارة خسارة وطن الجمال والنضال