حكايات من الكتب

يتناول الكتاب موضوعين رئيسيين بناءً على نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة. الجزء الأول: الدعاء يُفصل هذا الجزء في عدة محاور تتعلق بالدعاء:أسماء الله الحسنى: يبدأ بذكر أسماء الله الحسنى.فضل الدعاء: يوضح مكانة الدعاء وأهميته في الإسلام.آداب الدعاء وأسباب الإجابة: يقدم مجموعة من الآداب التي ينبغي مراعاتها عند الدعاء والأسباب التي تؤدي إلى قبوله، مثل الإخلاص لله، البدء بالحمد والثناء والصلاة على النبي، والجزم بالدعاء واليقين بالإجابة، والإلحاح وعدم الاستعجال، وحضور القلب، والدعاء في الرخاء والشدة، وعدم السؤال إلا الله وحده، وغيرها من الآداب التي تصل إلى أربعة وعشرين نقطة.أوقات وأحوال وأماكن يستجاب فيها الدعاء: يسرد أوقاتًا وأحوالًا وأماكن محددة يُستحب فيها الدعاء ويُرجى فيها الإجابة، مثل ليلة القدر، جوف الليل الآخر، أدبار الصلوات المكتوبات، وبين الأذان والإقامة، ويوم الجمعة، وعند شرب ماء زمزم، وفي السجود، وغير ذلك، ويذكر منها ثمانية وثلاثين موضعًا.أدعية من الكتاب والسنة: يحتوي على مجموعة كبيرة ومتنوعة من الأدعية المأثورة من القرآن والسنة، تبدأ بأدعية سورة الفاتحة والبقرة وآل عمران وتستمر حتى الدعاء بمختلف الأمور الدينية والدنيوية.الجزء الثاني: العلاج بالرقى يُبرز هذا الجزء أهمية العلاج بالقرآن الكريم والسنة المطهرة ويُقسم أنواع العلاج الشرعي لمجموعة من الأمراض والآفات:علاج السحر: يقسم إلى قسمين: ما يُتقى به السحر قبل وقوعه، وعلاجه بعد وقوعه. يتضمن ذلك قراءة القرآن الكريم، والتحصن بالأدعية والتعوذات المشروعة، وأكل سبع تمرات على الريق صباحًا، وغيرها. أما العلاج بعد وقوعه فيشمل استخراج السحر وإبطاله، والرقية الشرعية بالآيات القرآنية والأدعية النبوية، والاستفراغ بالحجامة، واستخدام الأدوية الطبيعية كالعسل والحبة السوداء وماء زمزم.علاج العين (الحسد): يتناول الوقاية من العين قبل الإصابة وبعدها، وكيفية دفع عين الحاسد بأسباب عشرة، منها الاستعاذة بالله من شر الحاسد، وتقوى الله، والصبر على الحاسد والعفو عنه، والتوكل على الله، والإقبال على الله بالحب والإخلاص.علاج التباس الجني بالإنسي (المس): يوضح طرق الوقاية قبل الإصابة والعلاج بعد دخول الجني، وذلك بقراءة القرآن الكريم والتعوذات الشرعية.علاج الأمراض النفسية: يعتبر أن أعظم علاج لضيق الصدر والأمراض النفسية هو الهُدى والتوحيد، والإيمان الصادق، والعلم النافع، والإنابة والرجوع إلى الله، ودوام الذكر، والإحسان إلى الخلق، والشجاعة، وإخراج الصفات المذمومة من القلب كالحسد والبغضاء.علاجات أخرى لأمراض متنوعة: يتطرق الكتاب كذلك إلى علاجات لكل من:القرحة والجرح.المصيبة.الهم والحزن.الكرب.علاج المريض لنفسه وفي عيادته.القلق والفزع في النوم.الحمى.اللسعة واللدغة.الغضب.العلاج بالحبة السوداء والعسل وماء زمزم.علاج أمراض القلوب.الكتاب شامل ويهدف إلى تزويد القارئ بمجموعة واسعة من الأدعية والعلاجات الشرعية المستقاة من المصادر الإسلامية الأصيلة.

هو محاولة لإبراز إنجازات العرب والمسلمين في مجالات علمية متنوعة. يؤكد الكتاب على أن العرب كانوا مبدعين ومتفوقين، وقدموا مساهمات فعّالة في تطوير التراث اليوناني القديم، وأضافوا مبادئ علمية جديدة ومبتكرة تعتمد على التنظيم العقلي والتجربة. يتناول الكتاب مساهمات العلماء العرب في ميادين مثل الطب والصيدلة والفيزياء والكيمياء والفلك والرياضيات والجغرافيا والتاريخ والتوثيق والمكتبات والموسيقى. كما يسلط الضوء على انتقال العلوم العربية إلى أوروبا في العصور الوسطى وعصر النهضة، مما مهد الطريق لظهور الفكر الأوروبي الحديث. ينقسم الكتاب إلى جزأين رئيسيين:الجزء الأول: "الأصول القديمة للعلوم العربية وكيفية انتقال التراث اليوناني إلى العالم الإسلامي".يتعرض هذا الجزء لأهمية التراث القديم، ويقدم عرضاً تفصيلياً للحضارات الشرق الأدنى القديم.يركز على العلوم في مدرسة الإسكندرية في العصرين البطلمي والروماني.يتناول حركة النقل والترجمة، وكيفية انتقال التراث اليوناني إلى العالم الإسلامي.الجزء الثاني: "التراث العلمي والحضاري عند العرب في المنهج وتطبيقاته".يتعقب هذا الجزء تطبيقات المنهج العلمي من الفصل الثاني إلى السادس.يستعرض إنجازات العرب في مختلف العلوم والفنون، مع ذكر أمثلة لعلماء بارزين مثل الرازي وابن سينا وابن الهيثم والخوارزمي وغيرهم.يهدف الكتاب إلى إظهار أن دراسة النزعة العلمية عند العرب تكشف عن عمق دورهم الحضاري وأهمية مساهماتهم في إفادة الحضارة الأوروبية.

يهدف الكتاب إلى تحسين الذكاء وطرق الحياة بشكل عام، من خلال تقوية العقل وتوسيع المدارك. يشدد على أن قوة العقل تتطور وتتحسن باستمرار على مدار الحياة، وأن ضعف الذاكرة أو الذكاء لا يرتبط بالعمر دائمًا، بل غالبًا ما ينتج عن الكسل وعدم تدريب العقل وتنشيطه. يؤكد الكتاب على أن الدماغ عضو قوي وهام في الجسم، وأن إهماله يؤدي إلى فقدان قدراته على التفكير والذاكرة. ينقسم الكتاب إلى جزئين رئيسيين:الجزء الأول: 101 تدريب لتنشيط المخ: يركز هذا الجزء على تمارين عملية لتطوير مهارات عقلية محددة. يتضمن فصولاً عن:التركيز.الذاكرة.حل المشكلات.التواصل مع الآخرين.الإبداع.سرعة رد الفعل.قوة المخ. تُصمم هذه التدريبات لتنشيط الروابط العصبية في الدماغ وتشجع على تكوين مسارات جديدة للتفكير والذاكرة.الجزء الثاني: الخطوات السبع لتنشيط المخ: يقدم هذا الجزء إرشادات حول تغييرات نمط الحياة والسلوكيات التي يمكن أن تزيد من مرونة العقل وقوته. تشمل هذه الخطوات:الاهتمام بأنواع الغذاء المفيدة للمخ: يشدد على أهمية الغذاء الصحي وتجنب السكريات والمواد الضارة للحفاظ على نشاط الدماغ.الاهتمام بتقوية الذاكرة وتنشيطها.الاهتمام بالموسيقى: يشير إلى أن الموسيقى يمكن أن تنشط إيقاع التفكير وتساهم في تحسين المهارات اللغوية وحل المشكلات.النوم بعمق: يؤكد على أهمية الحصول على قسط كافٍ من النوم لصحة الدماغ وقدرته على الإبداع وحل المشكلات.ممارسة التمرينات الرياضية: تساعد التمارين في زيادة تدفق الأكسجين والمواد الغذائية للمخ.التركيز.الاهتمام بتدريب العقل.يؤكد الكتاب أن الدماغ يحتوي على طاقة كبيرة كامنة، مع أكثر من 100 مليار خلية عصبية، ويمكنه تخزين كميات هائلة من المعلومات. وأن ممارسة التمارين العقلية لمدة 15 دقيقة يوميًا يمكن أن تعود بالنفع وتزيد من السعادة. كما يشجع على الاستفادة من جميع المصادر المتاحة لتوسيع المدارك، مثل القراءة وممارسة الهوايات والتفاعل الاجتماعي.

كتاب "الطريق إلى النجاح" للدكتور إبراهيم الفقي يقدم منهجًا شاملاً لتحقيق النجاح والسعادة في الحياة، مؤكدًا أن مصدر النجاح ينبع من الداخل وليس من المؤثرات الخارجية. يلخص الكتاب رؤيته في عدة محاور رئيسية:الوعي والإدراك: يرى الفقي أن نجاح الفرد يتوقف على إدراكه لقدراته وعزيمته. يؤكد أن السعادة مطلب إنساني جوهري، وأن الفشل ليس بسبب نقص الإمكانيات بل بسبب قناعة داخلية سلبية وعدم اتخاذ قرار شخصي. يحدد الكتاب ستة أنواع من الأشخاص بناءً على تعاملهم مع النجاح، ويعتبر النوع السادس (من يعرف هدفه ووسائله وقدراته) هو الأفضل.قوة الأفكار والمشاعر: يوضح الكتاب أن كل ما يفعله الإنسان هو نتيجة مباشرة لأفكاره، وأن التفكير الإيجابي يؤدي إلى نتائج إيجابية. يحث على تغيير طريقة التفكير من السلبية إلى الإيجابية.القدرات اللامحدودة: يؤكد الفقي أن الإنسان يمتلك قدرات غير محدودة وهبات إلهية، وأن الفقر ليس ماديًا بل هو فقر في العزيمة والإيمان والإرادة.الأركان الثلاثة للنجاح: يتم التركيز على الالتزام، والانضباط، والإصرار كقوى أساسية للتغلب على العقبات وتحقيق الأهداف.التوكل والعمل: يدعو الكتاب إلى التوكل على الله مع بذل الجهد والعمل الجاد، مشددًا على أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.الإدراك والمفهوم الذاتي: يوضح أن الإدراك هو أساس التغيير، وأن المفهوم الذاتي للفرد (صورة الشخص عن نفسه) يؤثر على كل جوانب حياته. يجب على الإنسان أن يدرك قيمة نفسه وقدراته.الأركان السبعة للحياة المتزنة: يقدم الكتاب سبعة أركان أساسية لتحقيق حياة متوازنة وسعيدة: الركن الروحاني، الصحي، الشخصي، العائلي، الاجتماعي، المهني، والمالي. ويقدم أدوات لتقييم هذه الأركان وتحسينها.وسائل تحقيق النجاح: يشمل ذلك اتخاذ قرارات حاسمة، تحمل المسؤولية الكاملة، تحديد الأهداف بوضوح، استخدام التأكيدات الإيجابية، تخصيص وقت للتفكير الإيجابي، والحرص على الهوايات والأنشطة اليومية.الاحتياجات الشخصية: يتناول الكتاب أهمية تلبية الاحتياجات الإنسانية الأساسية مثل الحاجة إلى الانتماء، والحب، والتقدير، والاستقلال الشخصي، مؤكدًا أن غياب المعنى في الحياة قد يؤدي إلى اليأس.القوى الثلاثية والقتلة الخمسة: يحدد الكتاب القرار، والاختيار، والمسؤولية كـ"قوى ثلاثية" تدفع نحو النجاح، ويحذر من "القتلة الخمسة" التي تعيق التقدم: اللوم، والنقد، والمقارنة، والشكوى، والمماطلة.في الختام، يدعو الكتاب إلى اعتبار الأحلام جزءًا من مسيرة الحياة، وأن الإنسان هو من يفسر ويحقق أحلامه، مشجعًا على المضي قدمًا وعدم التأخر في بدء رحلة النجاح.

الكتاب بعنوان "الطاقة البشرية والطريق إلى القمة" للدكتور إبراهيم الفقي. يدور مفهوم الكتاب حول "قوة الطاقة البشرية" وهي رغبة أساسية لدى الإنسان في أن يرتقي بنفسه ويتحول باستمرار إلى ما هو أفضل، رغم المعوقات التي تواجهه. يهدف الكتاب إلى إرشاد الإنسان نحو صناعة مستقبله وفهم معالم الطريق نحو القمة. يتناول الكتاب خمسة أنواع من الطاقات التي يجب معرفتها للسير في الطريق إلى القمة:الطاقة الحركية: هي التي تميز بين الحي والميت، وهي هبة من الله للإنسان، وتتغذى بالطاقة الجسمانية.الطاقة الجسمانية: تتطلب الموازنة بين الوقود الداخلي (الطعام والشراب) والنوم والطاقة الحركية للحفاظ على استمرارية حركة الإنسان.الطاقة الفكرية: تؤثر الفكرة على الذهن وتنتج عملية التفكير التي يتبعها التركيز والانتباه والإحساس. إذا أردت تغيير مصير حياتك، فعليك تغيير إدراكك. وتتكون من أربع قدرات أساسية:القدرة على الإدراك: تميز الإنسان عن الحيوان وتمنحه القدرة على التغيير والتخطيط واتخاذ القرارات.القدرة على التحليل: تمكن المخ من تحليل المعلومات والمحتويات بسرعة فائقة.القدرة على المقارنة: تقارن بين المعلومات الحالية والمعلومات المخزنة في الذاكرة.القدرة على اتخاذ القرار: تمكن المخ من اتخاذ القرارات المتعلقة بالحياة اليومية.المخ هو ما يميز الإنسان عن غيره من المخلوقات.الطاقة العاطفية: لا معنى للحياة بدونها، وتتطلب حب الذات وتقديرها كهدية إلهية. وتمر بثلاث مراحل: الحب المتكامل، التسامح، والعطاء. يجب عدم إهدار الطاقة في الغضب والضيق والحزن، بل الأفضل هو التسامح.الطاقة الروحانية: هي طاقة العطاء، وبدونها لا توجد ثراء ومبادئ للإنسان. وأهم ما فيها هو الارتباط بالله عز وجل. يجب على الإنسان أن يتحكم في نفسه ويسد على الشيطان بداخله.ثم ينتقل الكتاب إلى مراحل "الطريق إلى القمة" والتي تبدأ بالعودة إلى الجذور:مرحلة الجذور: تنقسم إلى:مرحلة البراءة: تتشكل 90-95% من قيمة الحياة العاطفية للطفل في أول سبع سنوات.مرحلة التطبع: حيث يقلد الطفل والديه ويكتسب برمجة حياته.مرحلة الوجود: يحاول الطفل إثبات وجوده ويتعامل مع العالم الخارجي، وهنا يجب على الوالدين تربية أبنائهم على مواجهة هذا العالم.مرحلة الكبرياء: تتعلق برغبة الشخص في إرضاء العالم الخارجي ليصبح شكله اجتماعياً أفضل. الواجب العملي هو ألا يقدم الإنسان اهتمامه بمظهره على اهتمامه بجوهر شخصيته.مولد المنجز: الشخص الذي ينجز في الأمور المادية (جمع المال، امتلاك الشقة، الزواج). إذا كانت جذور الإنسان روحانياً ضعيفة، سيتعب المنجز المادي ويبدأ في البحث عن نوع آخر من الإنجاز، فيتحول إلى "مولد الباحث".مولد الباحث: يبحث عن الحقيقة، الحب، والراحة الداخلية والسلام النفسي. يجد السعادة في العطاء لله دون انتظار المقابل.يختتم الكتاب بمفهوم "قميص السعادة" الذي يؤكد أن السعادة في العطاء لا في الأخذ. ويدعو إلى أهمية التسامح واستغلال كل لحظة في الحياة وكأنها آخر لحظة، مع التأكيد على أن الارتباط بالله هو أساس البقاء الروحاني.

يقدم الكتاب ملخصًا شاملاً لمجموعة واسعة من المواضيع المتعلقة بالصحة واللياقة البدنية. ويمكن تلخيص محتوياته كالتالي:اللياقة البدنية: يبدأ الكتاب بتحديد الهدف من اللياقة البدنية، ويسرد فوائد الرياضة البدنية، ويشرح ماهية اللياقة البدنية.بنية الجسم: يتناول الكتاب طرق تقييم بنية الجسم، بما في ذلك إجراءات قياس طيات الجلد، ويقدم إجراءات عملية وأمثلة لتطبيقات تقييم بنية الجسم.القوة العضلية والتحمل العضلي: يغطي هذا الجزء تعريف القوة العضلية وكيفية قياسها، والتحمل العضلي، وتطوير الجهاز العضلي، بالإضافة إلى تطبيقات عملية على القوة العضلية.المرونة: يشرح الكتاب العوامل التي تؤثر على المرونة، وأنواع تمارين المرونة، وأهمية المرونة، واختبارات المرونة.لياقة الجهاز الدوري التنفسي: يتضمن هذا القسم اختبارات الجهاز الدوري التنفسي، ومفهوم استهلاك الأوكسجين الأقصى، وتطوير الجهاز التنفسي، وتطبيقات عملية على الجهاز الدوري التنفسي.التمارين الرياضية بعد عمر الأربعين: يناقش القدرة الفسيولوجية، والجهاز الدوري التنفسي، والجهاز العضلي، وعملية الأيض، والمشكلات المرافقة لكبار السن، وأهمية الرياضة البدنية وفوائدها لكبار السن، بالإضافة إلى أنواع التمارين الرياضية وطرق أداء التمارين ومبادئ تمارين القوة وأمثلة عليها وتطبيقات عملية عن الغذاء.الغذاء المتوازن: يتحدث عن الغذاء المتكامل، وسوء التغذية، ومصادر الطاقة، والغذاء الرياضي، والفيتامينات والمعادن، والغذاء غير الصحي (الوجبات السريعة)، والكافيين والمشروبات الغازية، وتطبيقات عملية عن الغذاء.السمنة وزيادة الوزن: يوضح الكتاب الحمية الغذائية، والادعاءات التجارية على منتجات تخفيف الوزن، ونقصان الوزن السريع، ومشكلات تخفيف الوزن السريع، وحقائق عن السمنة جديرة بالمعرفة، وأسباب السمنة، وأضرار السمنة، والأسلوب الصحي لتخفيف الوزن، وكيفية حساب الطاقة الداخلة للجسم والطاقة المصروفة، وتطبيقات عملية على السمنة وزيادة الوزن.الصحة النفسية: يتناول هذا الجزء تعريف الصحة وخصائص الصحة النفسية، وأسباب الأمراض النفسية، والعلامات الدالة على وجود المرض النفسي، ووسائل منع الأمراض النفسية، والاكتئاب (أعراضه، نظرياته، الفرق بينه وبين الحزن)، والمعرضون للإصابة بالاكتئاب، واستبيان الاكتئاب، وعلاج الاكتئاب، والإجهاد النفسي (أعراضه، درجاته، وكيفية مقاومته)، وما بعد الصدمات، والقلق (مكوناته، أعراضه، أسبابه الشائعة، وعلاجه).التدخين: يشرح الكتاب صناعة السجائر ومكونات التدخين، وأخطار التدخين، والإقلاع عن التدخين، ونصائح للإقلاع عن التدخين، والأعراض المحتملة عند الإقلاع عن التدخين.الأمراض المعدية: يغطي هذا القسم المقصود بالأمراض المعدية، وآلية حدوث الأمراض المعدية، ومكونات الجهاز المناعي، وطرق مكافحة العدوى، والأمراض الجرثومية، والأمراض الفيروسية.الأمراض الزهرية (المنقولة جنسيًا): يناقش التهاب التناسلي، والكلاميديا، والسيلان، والزهري، والهربس، ومرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز)، وأمراض زهرية أخرى.الأمراض غير المعدية: يشمل هذا الجزء ارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري، وارتفاع الكوليسترول.المخدرات: يتناول تعريف المخدرات، والأدوية المسببة للاعتماد، ومعنى الاعتماد والإدمان، وتصنيف المخدرات، وتصنيف المخدرات الشائعة، ومجموعة المثبطات، والأضرار الناتجة عن تناول المثبطات، وإدمان الأدوية المهلوسة، وأهم أضرار المهلوسات، وإدمان المذيبات الطيارة، وإدمان المنبهات والمنشطات، وإدمان المهدئات، وإدمان المنومات، وإدمان الكحول، وأسباب الإدمان على المخدرات، ومشكلة المخدرات، والعلامات التي تقرع أجراس الخطر.يهدف الكتاب إلى توعية القارئ بأهمية الصحة واللياقة البدنية، وكيفية الحفاظ عليها من خلال نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة، والتأكيد على العلاقة بين الصحة البدنية والنفسية، وتجنب المخاطر الصحية مثل السمنة والأمراض المختلفة والإدمان. بشكل عام، يمكن اعتبار هذا الكتاب دليلاً شاملاً لفهم أساسيات الصحة واللياقة البدنية، بدءًا من تقييم الجسم وصولاً إلى التعامل مع الأمراض المختلفة والعوامل المؤثرة على صحة الإنسان.

يقدم الكتاب ملخصًا شاملًا حول السرنديبية (Serendipity)، وهي القدرة على اكتشاف أشياء قيمة أو رائعة عن طريق الصدفة والفطنة، دون سعي مباشر وراءها. يؤكد الكتاب أن العديد من الاكتشافات المهمة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والطب لم تكن نتيجة تخطيط مسبق، بل وليدة الصدفة. يبدأ الكتاب بتعريف مصطلح "السرنديبية" الذي صاغه هوراس وولبول عام 1754، مستوحىً من قصة خيالية لأمراء "سرنديب" الذين كانوا يكتشفون أشياء لم يسعوا وراءها بالفطنة والصدفة. كما يوضح الكتاب أن الصدفة وحدها لا تكفي، بل يجب أن يكون العقل "مستعدًا" للاكتشاف، وهو ما أكده لوي باستير بقوله: "الصدفة لا تواتي إلا العقول المستعدة". يستعرض الكتاب أمثلة تاريخية متنوعة للسرنديبية عبر العصور والعديد من المجالات:الاكتشافات العلمية والطبية: مثل اكتشاف أرشميدس لقانون الطفو أثناء الاستحمام، واكتشاف إدوارد جينر للقاح الجدري من خلال ملاحظة أن عاملات حلب الأبقار المصابات بجدري البقر لا يصبن بالجدري البشري. ويشمل أيضاً اكتشافات مثل الأكسجين بواسطة بريستيل، واليود بواسطة كورتوا، والكهرومغناطيسية بواسطة أورستد. كما يتناول اكتشاف البنسلين بواسطة ألكسندر فليمنج عندما لاحظ عفنًا يقتل البكتيريا في طبق مزرعة ملوث، وأدوية السلفا، والإنسولين، وبعض أدوية علاج الأمراض النفسية مثل الكلوربرومازين والليثيوم.الاختراعات الصناعية: يذكر الكتاب اكتشاف تشارلز جوديير لعملية فلكنة المطاط بالصدفة عندما سقط جزء من المطاط المغطى بالكبريت في فرن ساخن. ويتضمن أيضاً اختراع السيلولويد، والرايون، وزجاج الأمان (التربلكس)، وبعض البوليمرات مثل البولي إيثيلين والتيفلون.الاكتشافات الأثرية والفلكية: مثل اكتشاف مدينتي بومبي وهركولانيوم المدفونتين، وتماثيل جنود الطين في الصين، ومخطوطات البحر الميت، واكتشاف قمر كوكب بلوتو.يختتم الكتاب بالتأكيد على أن الفطنة والملاحظة الدقيقة والعقل المستعد هي العوامل الأساسية التي تحول الصدف العابرة إلى اكتشافات عظيمة. يشجع المؤلف القراء على تنمية هذه الصفات لديهم، لأن "بذور الاكتشافات العظيمة تحوم حولنا باستمرار، لكنها تستقر فقط في العقول المستعدة لاستقبالها".

هو دليل يهدف إلى تعليم القراء كيف يمتلكون شخصية آسرة ومؤثرة، وكيفية بناء علاقات قوية وإيجابية مع الآخرين. يركز الكتاب على أن الشخصية الساحرة هي مفتاح للتأثير في قلوب وعقول الناس، وتساعد على تحقيق النجاح في الحياة الاجتماعية والعملية. يقدم الكتاب رؤية متكاملة تعتمد بشكل كبير على فهم الطبيعة البشرية، مشيراً إلى أن 90% من قرارات الناس، رجالاً ونساءً، تبنى على العواطف وليس على المنطق والعقل. لذا، يؤكد على ضرورة فهم مشاعر الآخرين والتعامل معهم بقلوبهم قبل عقولهم. من المحاور الرئيسية التي يغطيها الكتاب:بناء العلاقات والتواصل الفعال: يشدد على أهمية تجنب فجوات التواصل، وأن تكون اتصالاتك صريحة وواضحة ومباشرة وموقوتة.الصفات القيادية والتأثير: يشجع على اكتساب صفات القادة والقدرة على إقناع الآخرين والتأثير فيهم دون كبت أو شعور بالضغط.التحسين الذاتي والبعد الروحي: يدعو إلى العمل على تحسين الذات وتصحيح العيوب، والتركيز على الجوانب الإيجابية في الآخرين بدلاً من البحث عن أخطائهم. يدمج الكتاب العديد من التعاليم والمبادئ الإسلامية، وسيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، والصحابة الكرام، كمثال يحتذى به في التعامل الحسن والأخلاق الفاضلة والتواضع.تجنب الصفات السلبية: يحذر من الكبرياء والغرور والتعالي، ويصف المتكبر بأنه "الرجل الذبابة" الذي لا يرى إلا العيوب ويحتاج إلى كل شيء، على عكس "الرجل النحلة" المتواضع الذي يرى الجمال في كل شيء ويحب العطاء.يتضمن الكتاب أيضاً اختباراً ذاتياً لتقييم الشخصية لتحديد مدى امتلاك القارئ لصفات الشخصية الساحرة، ويقدم توصيات بناءً على النتيجة. بشكل عام، يدعو الكتاب إلى التعامل مع الناس بلطف ومحبة واحترام، والاستماع الجيد، والابتسامة الصادقة، وتجنب النقد الهدام، بهدف بناء مجتمع مترابط ومتعاون يسوده الود والتفاهم. باختصار، "الشخصية الساحرة" هو دعوة للتطوير الذاتي والسمو الأخلاقي، يمزج بين النصح العملي والإرشاد الروحي ليمنح القارئ أدوات يصبح بها شخصاً محبوباً ومؤثراً إيجابياً في محيطه.

يهدف إلى تبسيط الحقائق العلمية وإلقاء الضوء على مشكلات الزواج والأسرة. الكتاب جزء من سلسلة "الثقافة السيكولوجية" ويؤكد على أن فهم هذه الثقافة ضروري للسعادة الزوجية. يقدم الكتاب دراسة شاملة لمختلف جوانب الحياة الزوجية من خلال سبعة فصول رئيسية:الاختيار الجنسي: يناقش العوامل النفسية والاجتماعية المؤثرة في اختيار الشريك، ويرفض فكرة الحرية المطلقة في هذا المجال. ويؤكد على أهمية النضج النفسي والعقلي، وليس فقط البيولوجي، للزواج الناجح.التكيف الزوجي: يتناول عملية التكيف كأمر معقد يتطلب فهم نفسية الشريك وخبراته السابقة، ويرى أن التكيف ليس مجرد حل للمشكلات الجنسية. ويسلط الضوء على أهمية التوافق بين الزوجين، وتأثير العوامل الاجتماعية والاقتصادية.الزواج السعيد: يستعرض العوامل التي تحقق السعادة الزوجية، مثل التعاون المتبادل والتفاهم وروح المودة والرحمة. ويوضح أن الزواج ليس علاقة بيولوجية مجردة بل رابطة اجتماعية عميقة تتطلب تبادلاً عاطفياً ومشاركة.المجتمع «المائلي» (العائلي): يتتبع تطور نظام الأسرة تاريخياً، من النظم الأمومية إلى الأبوية، ويبرز دورها كركيزة أساسية للمجتمع في رعاية الأبناء. كما يناقش تأثير التغيرات الاقتصادية والاجتماعية، مثل الثورة الصناعية وحركات تحرير المرأة، على هيكل الأسرة.الأسرة المتكاملة: يركز على أهمية تحقيق التكامل في الجوانب المادية والنفسية والاجتماعية في الأسرة. ويشجع على تحسين النسل والصحة النفسية والبيولوجية للأفراد لضمان استقرار الأسرة. ويدعم نظام الزواج الأحادي باعتباره أكثر استقراراً للأبناء والأسرة ككل.مشكلة الطلاق: يتعامل مع الطلاق كظاهرة اجتماعية معقدة، ويستعرض أسبابها وتأثيراتها النفسية والاجتماعية على الأفراد والأبناء. ويؤكد على أن الطلاق يترك غالباً آثاراً سلبية عميقة، وضرورة البحث عن حلول لمشكلات ما بعد الطلاق.توجيهات عملية: يقدم هذا الفصل إرشادات عملية لتحقيق التكيف الزوجي والسعادة الأسرية، مع التركيز على أهمية التفهم المتبادل، وتجنب الخلافات، ودعم الروابط الأسرية.بشكل عام، يشدد الكتاب على أن نجاح الزواج واستقرار الأسرة لا يعتمد فقط على الجوانب البيولوجية أو المادية، بل يتطلب تفاهماً عميقاً ونضجاً نفسياً وثقافة سيكولوجية لمواجهة تحديات الحياة المشتركة. ويهدف إلى تقوية دعائم الأسرة ودعم التوافق الزوجي.

يدعو الكتاب إلى الحفاظ على الأسرة وإعادة النظر في العلاقة بين الرجل والمرأة على أساس من الحب، المودة، والرحمة. يتناول الكتاب مفهوم الرجولة والأنوثة، ويسعى لتوضيح أن شكوى الرجل غالبًا ما تكون مؤشرًا على مشكلات أعمق في العلاقة الأسرية. يستعرض الكتاب عدة أنماط من الرجال والعلاقات الزوجية، منها:الرجل الأول: يُعرف بأنه القائد والمسؤول الأول عن الأسرة، الذي يتمتع بالحكمة، البصيرة النافذة، والقدرة على التخطيط والنظام. تكمن أهميته في قدرته على قيادة الأسرة والمؤسسات، وأي ضعف فيه يؤدي إلى تفكك الكيان الأسري.تصور المرأة للرجل: تتناول الفصول الأولى من الكتاب ما تحبه المرأة في الرجل، مثل الجمال الحقيقي والصدق، وما لا تحبه، مثل الكذب، الأنانية، الحسد، الغرور والعدوانية. تشير إلى أن المرأة قد تفقد إحساسها برجولة الرجل إذا افتقر للصفات الأساسية.زوج بلا مواهب: يصف الرجل ذو القدرات والإمكانيات المحدودة، الذي قد يكون متواضعًا لكنه يفتقر للطموح والتطور، مما يؤثر على حياته وعلاقته.الرجل الضعيف والمرأة القوية: يناقش حالات شكوى الرجل من زوجته القوية أو المتسلطة، ويُرجع ذلك غالبًا إلى ضعف الرجل ذاته وعدم قيامه بدوره كاملاً، وليس بالضرورة قوة المرأة في حد ذاتها. ويُحذّر من التشوهات الفكرية التي تجعل المرأة تتصرف كرجل، وتؤكد أن الأنوثة الحقيقية هي جوهر المرأة.نقص الرجل وتفوق المرأة: يتناول فكرة أن تفوق المرأة (علميًا، اقتصاديًا، اجتماعيًا) قد يُعتبر نقصًا في الرجل، ويؤكد على ضرورة أن يمتلك الرجل ثقة بالنفس وقدرة على قبول تفوق شريكته لتجنب الشعور بالنقص أو الفشل في العلاقة.المودة والرحمة: يُسلط الضوء على أن الزواج علاقة مقدسة تقوم على المودة والرحمة كركيزتين أساسيتين للحياة الزوجية السعيدة والمستمرة. ويُعتبر انعدام المودة والرحمة إيذانًا بفشل الزواج.لعبة الغيرة والشك: يشرح كيف يمكن أن تكون الغيرة المفرطة والشك المدمر من قبل الرجل أو المرأة بمثابة لعبة خطيرة تدمر العلاقة. يفرق بين الغيرة الطبيعية التي تعبر عن الحب والحماية والشك المدمر الذي ينبع من انعدام الأمان والثقة بالنفس.رجل خان زوجته: يستعرض ردود أفعال الرجال تجاه خيانة زوجاتهم، ويُشير إلى أن الخيانة تُعد صدمة مدمرة. ويؤكد على أن فضيلة المرأة هي أساس استقرار الأسرة، وأن انهيار هذه الفضيلة يؤدي إلى انهيار الحياة الأسرية.خريف الرجل: يتحدث عن مرحلة متقدمة في عمر الرجل (حوالي الخمسين)، حيث يمر بتغيرات جسدية ونفسية، وشعور بـ"يأس" أو تراجع في النشاط والطموح. ويحث على استثمار هذه المرحلة في التفكير والتأمل والأنشطة الإبداعية.الضعف الجنسي لدى الرجل: يناقش الأسباب المؤدية للضعف الجنسي عند الرجل، والتي قد تكون عضوية أو نفسية أو ثقافية، ويُشدد على أهمية الدعم والتفهم من الزوجة، وأن العلاقة الزوجية لا تتوقف عند الجانب الجنسي فقط، بل تتسع لتشمل الجوانب الروحية والعاطفية.الزوج المهاجر: يقدم نموذجًا لزوج يسافر للعمل بعيدًا، موضحًا التحديات التي تواجه أسرته وتأثير الغياب الطويل على الاستقرار العاطفي والنفسي للزوجة والأبناء، حتى وإن كان العائد المادي مجزيًا.الرجل السعيد (عم محمد): يقدم الكتاب قصة "عم محمد" كنموذج للرجل السعيد، الذي يجسد قيم الجدية، الأمانة، الإتقان، الشرف، الصدق، الحزم، والطيبة. يعيش عم محمد حياة مستقرة وسعيدة بفضل قناعته ورضاه وحبه لعمله وعائلته ومجتمعه، ويُعتبر مثالًا للنجاح بمعناه الشامل.بشكل عام، يؤكد الكتاب على أن الزواج شراكة تكاملية تقوم على الاحترام المتبادل، وأن الرجل والمرأة يكملان بعضهما البعض لتحقيق السعادة والاستقرار للأسرة. كما يشدد على أن فهم المشكلات الزوجية يتطلب نظرة عميقة تتجاوز الظواهر السطحية للوصول إلى الأسباب الحقيقية الكامنة.

يقدم الكتاب استكشافًا مكثفًا ومعقدًا لموضوعات الحب، الهوية، والحالة الإنسانية. من أبرز ما يتناوله الكتاب:الحب بكل تجلياته المتناقضة: يصور الحب كقوة تحويلية، شاملة، وأحيانًا مؤلمة. يتراوح وصفه بين العشق اللامتناهي المعلن في كل مكان، وبين الشعور بالإرهاق وعدم القدرة على العشق إلا للذات.علاقة الشاعر بالمرأة: المرأة هي ملهمة، إلهة، ومصدر للسعادة والتعب والخيانة. يصف الشاعر رحلته مع النساء كرحلة طويلة ومضنية، وفي الوقت نفسه يرى في عيني المحبوبة ميناءً أزرق للأحلام.الذات الشاعرة وتكاليف الشعر: يتأمل الشاعر في ذاته، فيرى نفسه ككيان متعب، أو مدينة مغلقة وجريحة (كهيروشيما)، أو قرصان يرى انتصاراته هزائم. ويعبر عن ثقل كونه شاعرًا في مجتمع يقرأ القصيدة لكن "يذبح صاحب القصيدة"، ويرفض أن يكون مجرد مهرج أو عبد.الحنين والارتباط بالتاريخ العربي: يبرز الشاعر حنينه العميق لدمشق وطفولته، ويتجلى ارتباطه القوي بالتاريخ العربي والإسلامي، خاصة في الأندلس. يعبر عن حزنه على الماضي التليد ويأسف لما تبقى من أمجاد.التمرد والرفض: يرفض الشاعر الزيف وعدم الإخلاص في الحب، ويعبر عن غضبه أحيانًا، مؤكدًا على كبريائه ورفضه لأي تزييف في مشاعره.يتراوح الأسلوب الشعري بين الرومانسية الحالمة والعاطفة الملتهبة والغضب الصارخ واليأس المرير، مما يجعله تجربة شعرية ثرية ومعبرة عن تعقيدات النفس البشرية.

يقدم الكتاب منظوراً تاريخياً بديلاً، يجادل فيه المؤلف بأن ما يُعرف تقليدياً بـ "الفتح العربي للأندلس" لم يكن غزواً عسكرياً تقليدياً من قبل العرب. يرى الكتاب أن انتشار الإسلام في الأندلس كان نتيجة لثورة إسلامية داخلية وحركات اجتماعية وفكرية، وليس هجوماً عسكرياً واسع النطاق. يستند هذا الطرح على نقد عميق للمصادر التاريخية، سواء اللاتينية أو العربية، حيث يصفها بأنها غير موثوقة، متحيزة، ومليئة بالخرافات. ويشير إلى أن العديد من النصوص اللاتينية كتبت بعد قرون من الأحداث ولا تعكس الواقع بشكل دقيق. يقدم الكتاب عدة عوامل لتفسير هذه الرؤية المختلفة:الأزمة المناخية: يتناول الكتاب فكرة وجود "أزمة مناخية" أو "تذبذب تناوبي" في المنطقة، أدت إلى تصحر، وهجرات واسعة النطاق، واضطرابات اجتماعية واقتصادية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مما دفع السكان للبحث عن مناطق جديدة، وخلق ظروفاً مواتية لظهور حركات دينية واجتماعية جديدة مثل الإسلام.الوضع الداخلي في إيبيريا: يوضح الكتاب أن المملكة القوطية الغربية في إيبيريا كانت تعاني من ضعف وتفكك في أواخر القرن السابع. كانت هناك صراعات دينية حادة بين الأريوسيين والأرثوذكسيين، وتدهور للأفكار الدينية، بالإضافة إلى وجود قوي للجماعات اليهودية. هذه الظروف هيأت المناخ لتقبل أفكار دينية جديدة.التحديات اللوجستية للغزو العسكري: يركز الكتاب على الصعوبات الهائلة التي كانت ستواجه أي جيش كبير في عبور مضيق جبل طارق، ونقل الخيول، وتوفير الماء والمؤن، مما يجعل فكرة الغزو العسكري واسع النطاق أمراً مستبعداً.هوية "الغزاة": يجادل المؤلف بأن من يُطلق عليهم "العرب" في الروايات التقليدية كانوا في الواقع شعوباً بربرية من شمال إفريقيا، اعتنقت الإسلام وتبنت اللغة العربية، واندمجت في المجتمع الإيبيري.يهدف الكتاب إلى تفصيل هذه الظروف والعوامل المعقدة التي أدت إلى التغيرات التاريخية في الأندلس، وإعادة قراءة التاريخ بعيداً عن "خرافة الغزو" التقليدية.

هو بيعتبر دعوة قوية ضد الطلاق، وبيحاول يتعمق في فهم كلمة "البغضاء" (الكره). الرسالة الأساسية للكتاب هي إن الطلاق مش حل، وإنه بيعتبر "أبغض الحلال عند الله"، لأنه بيؤدي لانهيار المعنى العظيم والأساسي للزواج في حياة الإنسان. الكتاب متقسم لأجزاء وفصول كتير بتتناول الموضوع من جوانب متعددة:الجزء الأول: دعوة ضد الطلاقالجزء الثاني: روعة الزواج وحب الزواجوهذه أهم الفصول والمفاهيم اللي بيتناولها الكتاب:الفصل الأول: مأساة الطلاقبيوضح إن الطلاق هو أبغض الحلال عند الله، وبيعتبر موت للعلاقة الإنسانية وتدمير للمعنى المقدس للزواج.بيشرح متى يحدث الطلاق كعملية تدريجية بتبدأ بتوقف المشاعر وتجمد العواطف.بيحدد الشخص اللي مش بيصلح للزواج، وهو الإنسان اللي مفتقد لقدسية الزواج، أو مش بيتحمل المسؤولية.بينبه على إن الطفل بيتعلم الطلاق من أهله، وإن المشاكل الزوجية بتأثر على شخصيته ونموّه النفسي.الفصل الثاني: الشخصية والزواجبيتكلم عن الشخصيات الصعبة زي النرجسية، والبارانويا، والهيستيرية، والسيكوباتية، وإزاي الشخصيات دي بتسبب مشاكل جسيمة في العلاقة الزوجية.بيوضح صعوبة التكيف مع الشخصيات دي في الزواج.بيناقش تأثير الأمراض العقلية والخفية على الزواج، وإزاي ممكن تكون سبب لاستمرار الزواج الفاشل رغم المعاناة.بيحلل الاستعداد النفسي للطلاق، وإزاي بعض الناس ممكن يكون عندهم استعداد نفسي للابتعاد أو عدم القدرة على التكيف.الفصل الثالث: ما بعد الطلاقبيوصف المراحل النفسية اللي بيمر بيها المطلقين، زي الصدمة والإنكار والحزن والغضب.بيستعرض الحياة بعد الطلاق، وإزاي الشخص بيواجه عزلة وتدهور اجتماعي ومشاكل اقتصادية.بيركز على تأثير الطلاق على الأبناء، وإنهم بيعانوا من الشعور بالنقص، وتدمير الذات، وغياب النموذج الأسري المتماسك.بيقدم نصائح لمساعدة أبناء المطلقين عشان يتجاوزوا الآثار السلبية للطلاق.الفصل الرابع: الزواج الثانيبيبحث في احتمالات نجاح وفشل الزواج الثاني، وإزاي التجارب السابقة ممكن تأثر على العلاقات الجديدة.بيؤكد على أهمية إن الزواج الثاني يكون مبني على الحب والمودة والتفاهم، مش مجرد حل لمشكلة.بيناقش التحديات اللي بتواجه الزواج الثاني، زي المقارنة بالزواج الأول وتأثير الأبناء.الفصل الخامس: العشر الطيبات والعشر السيئاتبيحدد صفات الزوج الناجح، زي إنه يكون مصدر أمان وحب، صادق، ومسؤول، ومتبادل الاهتمام، ونبيل الأخلاق.وبيوصف صفات الزوج الفاشل، زي إنه يكون مش بيقدس الزواج، وكاذب، ونرجسي، وفاقد للسيطرة على انفعالاته.كذلك بيحدد صفات الزوجة الناجحة، زي إنها تكون ناضجة نفسياً وعاطفياً، وقادرة على منح الحب والاهتمام، وعندها ثقة بنفسها، ومخلصة.وبيوصف صفات الزوجة الفاشلة، زي إنها تكون عاجزة عن الحب، وعدوانية، وسطحية، وغير متوازنة نفسياً.في الختام، الكتاب بيأكد على إن الطلاق مش نهاية المطاف، لكنه أقصى مراحل الفشل في العلاقة الزوجية. وهو دعوة للتفكير والتأمل في العلاقة الزوجية عشان تكون مبنية على الحب والتفاهم والاحترام المتبادل.

هو دليل يهدف إلى إرشاد القارئ نحو تحقيق التميز والنجاح في الحياة. يدور الكتاب في شكل حوار بين شاب يبحث عن النجاح ورجل حكيم يوجهه، ويقدم إجابات على أسئلة مثل سبب تميز بعض الأشخاص وفشل آخرين. يؤكد الكتاب أن جميع البشر يمتلكون نفس الموارد الأساسية: الحواس الخمس، الوقت، التفكير، والطاقة، لكن الفرق يكمن في كيفية استخدام الشخص المتميز لهذه الموارد. يقدم الكتاب جذور الامتياز التي تنقسم إلى محورين أساسيين:الارتباط بالله عز وجل: يُعتبر هذا أول وأهم خطوة في طريق الامتياز. ويشمل:التسامح الكامل: التخلص من الغضب والشك والضغينة وتحرير النفس من الطاقة السلبية.الحب في الله: الإيمان الخالص بالله ومحبته، والذي يمنح السكينة والطمأنينة.العطاء غير المشروط: العطاء للآخرين بدون مقابل أو شروط، كوسيلة للتقرب إلى الله.الإيمان بالله: التصديق التام بالله ورسله وملائكته وكتبه واليوم الآخر.الطاعة: تنفيذ أوامر الله واجتناب نواهيه، مثل ترك العادات السيئة كالتدخين.الصلاة: هي وسيلة الاتصال المباشر بالله ومصدر للراحة النفسية.الإخلاص: أن تكون جميع الأعمال خالصة لوجه الله تعالى.الوفاء: الالتزام بالعهود والوعود، سواء مع الله أو مع الناس.التوكل على الله: الاعتماد على الله مع الأخذ بالأسباب والجهد العملي.التفاؤل: اليقين بأن الله سيمنح الخير وأن هناك نوراً في كل تحدي.الدعاء والذكر: المداومة على ذكر الله والدعاء إليه لتعزيز الارتباط به.الأخلاق: هي الجذر الثاني للتميز، وتعد أساساً للتعامل الجيد مع الناس وتحقيق النجاح. وتشمل:التعاطف: القدرة على فهم مشاعر الآخرين والتفاعل معهم بإيجابية.التبسم: له فوائد صحية ونفسية كبيرة ويجعل الشخص محبوباً ومريحاً للآخرين.العفو: القدرة على مسامحة الآخرين وتجاوز الإساءات، مما يحرر النفس من الطاقة السلبية.فن الاتصال بالناس: التركيز على الرسالة والقيمة التي تحملها، وفهم طريقة تفكير الآخرين وتجنب الاختلافات غير الضرورية.يتناول الكتاب أيضاً الجانب العملي تحت عنوان "وقل اعملوا"، مؤكداً أن الله يريد منا أن نكتشف قدراتنا اللامحدودة. ويتضمن هذا الجزء:نعمة العقل: استخدام العقل في الاستدلال، المعرفة، المهارة، والابتكار لتحقيق التقدم.الرؤية الواضحة: تحديد الأهداف بوضوح، مع التفريق بين الرؤية كصورة شاملة والهدف كخطوة نحوها.الغاية والغرض والأهداف: التأكيد على أن الغاية هي القيمة العليا المرتبطة بالله، وأن الأهداف هي خطوات لتحقيق هذه الغاية والرؤية.المعرفة والمهارة: اكتساب المعرفة من خلال القراءة، الاستماع، المشاهدة، والتحضير، ثم تحويلها إلى مهارة بالتطبيق العملي.الفعل الاستراتيجي: التخطيط الجيد والمنظم للوصول إلى الأهداف، والتحرك بفاعلية نحو تحقيقها.تجنب الوعود الكاذبة والكذب: والتحلي بالصدق والوفاء في القول والعمل.الصبر: ضرورة الصبر والمثابرة في مواجهة التحديات، والإيمان بأن الله مع الصابرين.في الختام، يقدم الكتاب الإخوة الثلاثة كركائز للاستمرارية على طريق الامتياز:الالتزام: بالخطط والأهداف بغض النظر عن الظروف.الإصرار: على تحقيق الأهداف ومواجهة التحديات بقوة.الانضباط: في السلوك والعمل، وهو الاستمرارية في الأفعال التي تقود إلى النجاح.يؤكد الكتاب أن التميز ليس له نهاية، بل هو بداية مستمرة لرحلة من التقدم والارتقاء في جميع جوانب الحياة، مع الثقة الكاملة في الله والأخذ بجميع الأسباب.

يوصف بأنه قصة خيالية حول تحقيق أحلامك وبلوغ مصيرك. وهو أيضًا قصة رمزية عن الحكمة حول القيادة. الكتاب يحكي قصة المحامي الناجح جوليان مانتل. كان جوليان محاميًا لامعًا لكنه عانى من أزمة قلبية حادة في قاعة المحكمة. هذا الانهيار دفعه لبيع كل ممتلكاته، بما في ذلك سيارته الفيراري. بعد ذلك، سافر جوليان إلى الهند في رحلة للبحث عن الذات واستكشاف فلسفة الحياة. هناك، تعلم حكمة المعيشة المتوازنة وتحقيق السعادة الحقيقية من حكماء سيفانا. يهدف الكتاب إلى تقديم مجموعة من الاستراتيجيات والتقنيات الفعالة لتحسين نوعية الحياة على المستويات الشخصية والمهنية. إنه يقدم دروسًا في حكمة التغيير الشخصي، وكيفية إشعال جذوتك الداخلية، والفن القديم لقيادة الذات، وقوة الانضباط، وإدراك أغلى بضاعة لديك، والهدف الأساسي للحياة، والسر السرمَدي للسعادة الأبدية. يؤكد على أهمية التوازن بين الجسد والعقل والروح لتحقيق حياة مُرضية. وقد نال الكتاب استحسانًا واسعًا، حيث بيع منه أكثر من مليون نسخة حول العالم. وقد وُصف بأنه كتاب يغير الحياة ويقدم كنوزًا من الحكمة لتنميتنا الشخصية والسعادة الفردية.

الهدف الأساسي للكتاب هو إثراء "الوعي الجديد" بمبررات دينية لدعم تحرير الشعب من الاستبداد والإقطاع. يقدم الكتاب رؤية للدين كقوة توجه البشرية نحو الخير والتقدم والإصلاح، ويسعى إلى إزالة "كلمة الدين" من ظلمات الردة والبغي والظلام. يتناول الكتاب مجموعة من المفاهيم والمواضيع المحورية التي تدعم مكانة الإنسان وحقوقه:حقوق الإنسان: يؤكد على أن حقوق الإنسان من حقوق الله الأساسية، وأن الدين يحطم الحواجز التي تمنع الإنسان من ممارسة حريته وكرامته.رفض الإقطاع والاستبداد: ينص بشكل واضح على "أنه ليس في دين الله إقطاع". يستنكر الكتاب الطغيان والاستغلال الذي يحرم الناس من حقوقهم في الأرض والحياة.الحرية والمساواة: يدافع عن حق الشعب في حكم نفسه وفي الحرية والسلام، ويطالب بالمساواة الكاملة بين البشر، رافضًا أي تمييز بسبب النسب أو الثروة أو اللون.المعارضة والمقاومة: يقر بحق الشعب في المعارضة والمقاومة ضد الظلم، ويعتبرها جزءًا لا يتجزأ من المفهوم الديني الأصيل.الأخوة الإنسانية والعلاقات الاجتماعية: يشدد على أن الناس إخوة، ويدعو إلى التعاون والتسامح والمودة في العلاقات الاجتماعية، محذرًا من الكراهية والقطيعة.احترام الحياة: يؤكد على قدسية الحياة وضرورة احترامها، ويبرز تعليمات الدين في رعاية الإنسان والحيوان.المال والثروة القومية: يدعو إلى إدارة الثروة بعدل وإنصاف، ويرفض الجشع والاستغلال، معتبرًا تبذير المال جريمة وإهدارًا لحقوق الشعب.مناهضة الاستعمار: يربط الاستعمار بالإلحاد، ويدعو إلى مقاومته باعتباره عدوانًا على حقوق الإنسان وحريته.يرى الكتاب أن الدين يهدف إلى إعلاء قيمة الفرد والمجتمع معًا، ويدعم التطور والتقدم في جميع جوانب الحياة. كما يؤكد على أن الدين لا يفرض على الناس سوى ما فيه خيرهم وصلاحهم.

الهدف من الكتاب هو مساعدة الأفراد على الارتقاء من مستوى المبتدئين إلى مستوى المحترفين في التعامل مع الحياة وتحدياتها، وذلك من خلال 18 استراتيجية أو "قانون" لمواجهة اضطرابات الحياة. من أبرز هذه الاستراتيجيات والقوانين:الالتزام بالقوانين: يؤكد على أهمية احترام قوانين الحياة ونواميسها، تماماً كما يجب احترام قواعد لعبة الشطرنج. ويشير إلى أن التذمر أو لعب دور الضحية لا يؤدي إلى النصر.الارتقاء ليس حكراً على أحد: يوضح أن النجاح والتقدم متاحان للجميع، حتى أضعف قطعة في الشطرنج (البيدق) يمكنها الارتقاء. هذا يشجع على الطموح وعدم اليأس.كش ملك: ينبه إلى ضرورة إدراك المخاطر والتحديات والاستعداد لها، وعدم إهمال الجانب السلبي من التهديدات.الأيدي المرتعشة: يدعو إلى التفكير الهادئ والتركيز عند اتخاذ القرارات، محذراً من التردد الذي قد يؤدي إلى قرارات خاطئة تمنع التقدم.التركيز: يعتبره أمراً جوهرياً للاعب الماهر في الشطرنج والحياة على حد سواء. ويشدد على أن تشتت الانتباه يقلل من القدرة على النجاح وتحقيق الأهداف.القرار واتساع الخيارات: يؤكد أن قراراتنا هي التي تشكل مستقبلنا، وأن توسيع دائرة الخيارات ينعكس على قوة حركاتنا القادمة. ويدعو إلى الشجاعة في مواجهة خياراتنا.الملك هو الملك: يربط بين حماية الملك في الشطرنج والحفاظ على الأهداف والأحلام في الحياة. فهدف كل لاعب هو الحفاظ على ملكه، وهدف الإنسان هو تحقيق أحلامه.لا تستخف بخصمك: ينصح بعدم الاستخفاف بالخصوم في الحياة أو الألعاب، لأن الاستخفاف قد يؤدي إلى خسائر كبيرة.الهروب فن: يشير إلى أن التراجع أو الانسحاب قد يكون الخيار الأمثل في بعض المواقف الصعبة، للسماح بإعادة تنظيم الصفوف والعودة أقوى.لا تحتفل قبل الفوز: يحذر من الاحتفال المبكر بالنجاح قبل إتمامه، مشبهاً ذلك بخسارة كبيرة قد تحدث بسبب الغرور أو قلة التركيز.لا تلعبها على أعصابك: ينصح بالحفاظ على الهدوء والتحكم في الانفعالات عند مواجهة التحديات أو الخصوم، لأن الحرب النفسية تلعب دوراً كبيراً في المعارك الحياتية.جرب أن تلعب بالأبيض: يشجع على التغيير الإيجابي والتخلي عن العادات السلبية والبدء بأساليب جديدة ومبتكرة في التعامل مع الحياة.لا تنخدع: يؤكد على ضرورة فهم أساليب الخداع والمكر، خاصة عند التعامل مع المحتالين في الحياة، وضرورة التركيز والتحليل العميق لتجنب الوقوع في الفخاخ.بشكل عام، يدعو الكتاب إلى التفكير الاستراتيجي، والتحكم في المشاعر، واستغلال الفرص، وعدم اليأس أو الاستسلام لمصاعب الحياة. يؤكد المؤلف أن الحياة ليست مجرد سلسلة من الأحداث العشوائية، بل هي معركة تتطلب منا الانتباه، والتخطيط، والإعداد الجيد.

يُقدم الكتاب كـقصة رائعة عن تحقيق رغبات قلبك، وهو عمل أدبي خيالي يحكي قصة جاك فالنتين. يشرع جاك في رحلة للبحث عن الحكمة ليعيش حياة أكثر سعادة وصحة وجمالًا، ويلتقي بثلاثة معلمين مدهشين يكشفون له عن فلسفة قوية لإعادة تشكيل واقعه وتحقيق قدراته. كان جاك في السابق يركز على النجاح والممتلكات المادية، لكنه أدرك أن ذلك لم يحقق له إشباعًا دائمًا. يهدف الكتاب إلى مساعدة القارئ على اكتشاف ذاته الحقيقية وتحقيق تحول عميق في حياته. ويؤكد على أن الحياة ليست مجرد مجموعة من المصادفات العشوائية، بل هي عملية مصممة لمساعدتنا على التطور لنكون أفضل ما يمكن أن نكونه. ينقسم الكتاب إلى ثلاثة أجزاء رئيسية، يمثل كل جزء منها شخصية رئيسية يعالجها الكتاب:"الحكيم": يركز هذا الجزء على مفاهيم مثل الانفتاح على طريقة عمل العالم الحقيقية، والصدق مع الذات، ومفهوم "النافذة ذات الزجاج الملون"، والسعي لهدف."راكب الأمواج": يتناول هذا الجزء قضايا مثل مقابلة خبير القلوب، والسير إلى المجهول، والنمو على الشاطئ، وركوب الأمواج وحب النفس."الرئيس التنفيذي": يتطرق هذا الجزء إلى مواضيع مثل من يعطي أكثر هو من يربح، والحب كأداة للعمل، والطريق الحقيقي للنجاح، والرغبات والأحلام، ومداخل إلى حياة هادئة.يشجع الكتاب على تجاوز الخوف والهموم، والتركيز على اللحظة الحالية، وتطوير فهم أعمق للذات والعالم، مؤكداً أن السعادة الحقيقية لا تنبع من الممتلكات المادية، بل من تحقيق رغبات القلب والعيش بانسجام مع القوانين الطبيعية للحياة.

يقدم الكتاب مفهومًا للحضارة يختلف عن المفهوم المادي السائد. فالحضارة الحقيقية تُقاس بمدى تمتع الإنسان بـ الأمان، الاطمئنان، الكفاية، التفاهم، التعاون، المحبة، والاحترام المتبادل للكرامة والحريات. ويرى المؤلف أن أشياء بسيطة كرغيف الخبز وإناء الفخار هي مقاييس أصدق للتقدم الحقيقي من الوصول إلى القمر، لأنها تجلب الخير وتيسر حياة الإنسان، بينما الأهرامات وقصور فرساي تعبر عن ظلم واستغلال. فيما يخص التاريخ، يوضح الكتاب أن دراسة التاريخ لا تقتصر على الماضي فحسب، بل تشمل الحاضر والمستقبل. فالمؤرخ يدرس الماضي لفهم الحاضر وتوجيه المستقبل. ويرفض المؤلف فكرة وجود علم يسمى "فلسفة التاريخ"، بل هي محاولات لفهم القوى المحركة للتاريخ وأسباب قيام الحضارات وتدهورها. ويشدد على أن العقل البشري هو أول مخترعات الإنسان، وأن تنبه الإنسان لقدرته على الإدراك والربط بين الظواهر كان الخطوة الأولى نحو الحضارة. يُسلط الكتاب الضوء على ارتباط الحضارة والتاريخ ببعضهما البعض ارتباطًا وثيقًا. وينتقد النظريات التي تربط قيام الحضارات بالبيئة الجغرافية بشكل حتمي أو بالتفوق العرقي. ويؤكد أن جميع أجناس البشر متساوية في القدرات الذهنية وأن نظرية تمييز جنس على جنس آخر هي تشويه وتزييف لحقيقة بناء التاريخ. ويستشهد بالقرآن الكريم الذي يؤكد أن الله خلق البشر من أصل واحد، وتفرقوا شعوبًا وقبائل للتعارف والتعاون، وأن أكرمهم أتقاهم. يناقش الكتاب "فكرة التقدم" التي ازدهرت في عصر النهضة الأوروبية بفضل الفكر العلمي. ويرى أن هذا التقدم كان له الفضل في إخراج الحضارة الإنسانية من الركود والخطأ، خاصة بفضل رواد مثل بيكون ونيوتن. لكنه ينتقد الجوانب السلبية لهذا التقدم المادي الذي رافقه تدهور أخلاقي، وتبرير للاستعمار، وإبادة الشعوب، والحروب المدمرة. ويستعرض آراء فولتير وروسو كرواد لهذا الفكر، ويُبرز كيف ساهموا في تحريك العقول نحو التغيير. كما يذكر آراء متشائمة مثل سبنجلر وتوينبي الذين رأوا أن الحضارة الغربية في طريقها للانحدار. يُفرق المؤلف بين "الثقافة" و"الحضارة". فالحضارة عالمية الطابع، تقوم على أسس علمية واقتصادية. أما الثقافة فهي محلية وشخصية وإنسانية، وهي طريقة الشعب في الحياة بكل تفاصيلها من طعام وشراب ومسكن وعادات وتقاليد وفنون شعبية. ويُعتبر ابن خلدون قد أدرك هذا الفرق بمفهومه "العمران" الذي يقابل الثقافة. ويُحذر المؤلف من الغزو الثقافي الذي يؤدي إلى اختلال ميزان القيم وتزعزع الهوية.

يهدف الكتاب إلى توضيح نظريات الخرافة المختلفة وليس الخرافات بحد ذاتها، ويتجاوز في تناوله النظريات الحديثة ليعود إلى فلسفة ما قبل الخرافة، وتحديدًا منذ سقراط على الأقل. يتناول الكتاب دراسة أهم النظريات التي سادت في القرنين التاسع عشر والعشرين حول دراسة الخرافة. يُعتبر هذا الكتاب من أول المراجع العالمية التي وضعت تاريخًا لدراسة الخرافة. القضايا الأساسية في دراسة الخرافة: تتركز دراسة الخرافة في المجالات المختلفة حول ثلاثة أسئلة رئيسية:الأصل: يشير إلى السبب والطريقة التي نشأت بها الخرافة.الوظيفة: يشير إلى السبب والطريقة التي تستمر بها الخرافة في الوجود، وعادة ما تكون في حاجة تستثيرها الخرافة لتلبيتها.الموضوع: يشير إلى المدلول في نظرية الخرافة. بعض النظريات تفسر الخرافة تفسيرًا حرفيًا مباشرًا (مثل الآلهة)، بينما تفسرها نظريات أخرى تفسيرًا رمزيًا.تطور نظريات الخرافة عبر القرون:القرن التاسع عشر: ركزت نظريات هذا القرن على سؤال الأصل والموضوع، ورأت الخرافة على أنها نموذج نظري بدائي للعلم، يفسر العالم المادي، ووظيفتها هي التعبير الرمزي أو الحرفي. من أبرز منظري هذه الفترة بي. إي. تايلور وجي. جيه. فريزر، اللذان اعتبرا الدين البدائي جزءًا من الفلسفة البدائية، والخرافة جزءًا من الدين البدائي، وأنها تمثل نظريًا للعلم الطبيعي الحديث.القرن العشرون: تحولت النظرة إلى الخرافة لتركز على سؤالي الوظيفة والموضوع. لم تكن نظريات هذا القرن تميل إلى اعتبار الخرافة نظريًا للعلم، بل ركزت على إعادة صياغة الخرافة والتوفيق بينها وبين العلم.الرمزية والوظيفية: رودولف بولتمان وهانز يوناس ركزوا على التفسير الرمزي للخرافة، معتبرين أن الغرض الحقيقي للخرافة ليس تقديم صورة موضوعية للعالم، بل التعبير عن فهم الإنسان لنفسه في العالم. برونيسلاف مالينوفسكي رأى أن الخرافة تخدم وظائف اجتماعية ونفسية، وتساعد المجتمعات على التأقلم مع الأحداث التي لا يمكن التحكم فيها.البنيوية: كلود ليفي-ستراوس نظر إلى الخرافة كنموذج مصغر للتفكير البدائي، الذي يعكس رغبة الإنسان في فهم العالم عبر تصنيف الظواهر في أزواج متقابلة.التحليل النفسي: سيجموند فرويد وأوتو رانك وجي. سي. يونج، كل منهم قدم نظريات تفسر الخرافة بناءً على الرغبات المكبوتة والعقد النفسية في الطفولة أو الأنماط الأصلية (الأركيتايبس) في اللاوعي الجمعي.الطقوسية: روبرتسون سميث وجي. جيه. فريزر (في بعض سيناريوهاته)، وجين هاريسون وإتش. إس. هوك، ركزوا على العلاقة بين الخرافة والطقوس، حيث تعتبر الخرافة تفسيرًا للطقس أو مرتبطة به.أدونيس كنموذج تطبيقي: استخدم الكتاب خرافة أدونيس لشرح الفروق بين نظريات الخرافة المختلفة. فمثلاً، يراها فريزر على أنها خرافة إله نبات يبعث بعد موته، مرتبطة بالطقوس الزراعية. بينما يراها ديتيان كقصة تعبر عن صراعات اجتماعية وكونية وتناقضات بين أطراف مختلفة. يونج يرى أدونيس كنموذج "للصبي الأبدي" الذي يفشل في النضوج. الخرافة في القرن الحادي والعشرين: في خاتمة الكتاب، يشير المؤلف إلى أن السؤال الرئيسي في القرن الحادي والعشرين هو ما إذا كان يمكن إعادة الخرافة إلى العالم الخارجي دون استبعاد سلطة العلم. يقترح المؤلف الاستفادة من مفهوم "اللعب الانتقالي" لدونالد وينيكوت، الذي يرى اللعب كنشاط انتقالي يربط بين الواقع الداخلي والخارجي، ويسمح بالتعايش مع الواقع دون رفضه. يمكن اعتبار الخرافة نوعًا من "الخيال" الذي يعطي معنى عميقًا، ويمكن أن تشمل الأيديولوجيات والرؤى العالمية الحديثة. بشكل عام، الكتاب يوضح أن نظريات الخرافة ليست مجرد تفسيرات للظواهر، بل هي نفسها تعبير عن فهم البشر للعالم ولذواتهم، وتختلف هذه التفسيرات باختلاف العصور والثقافات والمدارس الفكرية.