Discoverريبورتاج
ريبورتاج
Claim Ownership

ريبورتاج

Author: مونت كارلو الدولية / MCD

Subscribed: 92Played: 2,917
Share

Description

تحقيقات صحفية يومية يجريها صحافيو "مونت كارلو الدولية" ومراسلوها حول العالم تنقل المستمع إلى قلب الحدث السياسي والاجتماعي والاقتصادي والفني في البلدان العربية والعالمية.
986 Episodes
Reverse
لم يعد للمهاجرين غير القانونيين من قطاع يشتغلون فيه بأريحية في بريطانيا  فالإجراءات التي اتخذتها مصالح الهجرة في معاقبة من يمكنهم من الشغل دون التأكد من هوياتهم أوصدت كل الأبواب في وجوههم.بقيت خدمات التوصيل و هذه هي الأخرى تخضع منذ منذ مدة لرقابة صارمة  فالحكومة البريطانية تشتغل من أجل جعل المملكة المتحدة وجهة منفرة للمهاجرين غير القانونيين. في حي فيينزبيري بارك شمال لندن الذي جمع لعقود شمل  مهاجري شمال افريقيا بقي القليل النادر  من مطاعم الوجبات السريعة التي مازالت  تشغل  موصلي الطعام دون التأكد من هوياتهم .فمصالح الهجرة مرت من هنا  ضمن حملة شاملة لمراقبة خدمات التوصيل التي بقيت القطاع  الوحيد تقريبا الذي يشتغل فيه المهاجرون غير القانونيين .مولود مهاجر جزائري المتدخل الأول :ولم يكن سهلا على مصالح الهجرة القاء القبض على مئات المهاجرين غير القانونيين الذين يعملون في خدمات التوصيل فهؤلاء   تكيفوا   مع الرقابة الشديدة المفروضة على هذا القطاع و صاروا مثلا يؤجرون  درجاتهم إلى من يمتلك  إقامة شرعية في البلد . سليمان باحث في شؤون الهجرة المتدخل الثاني : في مقاهي فينزبيري بارك لم يعد الحديث  بين مهاحري شمال افريقيا عن السبيل إلى الحصول على أوراق الإقامة فهذه صارت  بنظر البعض من رابع المستحيلات لأن القوانين و الإجراءات الجديدة أوصدت كل الأبواب بل صار الحديث الطاغي  عن الجدوى من البقاء في بريطانيا و تبخر الصور التي نسجها الخيال عن  الأولدورادو  البريطاني  يوسف مهاجر جزائري المتدخل الثالث :رغم هذا الأمر  الواقع هناك من المهاجرين الذين التقيناهم  من   يقاوم  عوامل الفشل على كثرتها  و يبقي بصيصا من الأمل في النجاح  .
الجزائر تحتوي على أكثر من 100 هرم موزعة على عدة مناطق من شمال إلى جنوب البلاد. هذه الأهرامات، التي يعتقد أنها بُنيت في نفس الفترة الزمنية التي تم فيها بناء الأهرامات المصرية، تتميز بتصاميم وأشكال مختلفة. من أبرز الأهرامات الجزائرية هي تلك الموجودة في منطقة فرندة بولاية تيارت.   حين نتحدث عن الأهرامات، يتبادر إلى أذهاننا الأهرامات المصرية التي بناها الفراعنة، أو أهرامات حضارتي الأزتك والمايا. لكن هناك أهرامات أخرى لم تحظَ بنفس الدرجة من الاهتمام، وقد وجدت في دولة عربية أخرى، وهي الجزائر. في ولاية تيارت، يقع أكثر من 13 هرماً تعرف باسم “لجدار”.يقول رشيد محوز باحث في التاريخ وخبير في الاثار.تاريخ غامض وتصميم فريدمن بنى الأهرامات الجزائرية؟ سؤال تثيره هذه المقابر التي شيدت منذ قرون طويلة. ويعتقد الباحثون أنها معالم جنائزية بُنيت لتكون مثاوي نهائية لملوك البربر، مع أن هوية المدفونين فيها ما زالت غير معروفة. يضيف رشيد محوز العمارة الداخليةتتميز الأهرامات الجزائرية بتصاميم داخلية معقدة، حيث تتضمن غرفاً تشبه المتاهات. يُعتقد أن هذه المساحات الداخلية كانت تُستخدم في طقوس العبادة. يعكس هذا التنوع مهارة معمارية متطورة لتلك الحقبة التاريخية.يوضح الاعلامي سليمان بوداليةمزيج ثقافيالنقوش التي تم العثور عليها على شواهد القبور تُظهر تنوعاً لغوياً وثقافياً. تضمنت اللغة اللاتينية، وأبجدية تيفيناغ الأمازيغية، إضافة إلى الرموز المسيحية. كما أشار بعض الباحثين إلى وجود نقوش يونانية، مما يدل على تفاعل ثقافي واسع بين الحضارات التي شهدت المنطقة. رشيد بودالية تانيةتحديات الحمايةصُنفت الأهرامات الجزائرية ضمن التراث الوطني منذ عام 1969، وما زالت السلطات الجزائرية وعلماء الآثار يسعون لإدراجها ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو 
من الإساءات اللفظية إلى أقسى أنواع التعذيب.. قدم سجن صيدنايا مبرراً منطقياً لإطلاق تسمية "مسلخ بشري " عليه.قصّ ناجون لمونت كارلو الدولية عذاباتهم في الزنازين و انتظارهم اليومي لأجلهم الأخير. مراسلنا عدي منصور كان هناك وعاد بهذا الريبورتاج رغم إعلان الدفاع المدني السوري انتهاء عمليات البحث عن مفقودين في سجن صيدنايا الوحشي، ما زال السوريون يتوافدون إلى هناك بحثا عن ذويهم الذين اعتقلهم الأسد. الهارب أحمد.ع : اعتقلته الأفرع الأمنية مطلع عام 2017 وأخرجته المعارضة في الثامن من الشهر الجاري. التقته مونت كارلو الدولية وحدثنا عن أشكال التعذيب وطرق التصفية داخل السجن الأحمر:كانت التعذيب والضرب بهدف القتل. آخر مرة فاتوا علينا بالليل الساعة 12 بالليل بدؤوا بإخراج المعتقلين من الاجنحة، كان في دكتور اسمه الدكتور لجين خير بيك. هاد الدكتور كان هو اللي أعدم اغلب معتقلين صيدنايا. طريقة القتل بالهراوات. أو بالدواء، إذ يطحن الدكتور 10 حبات حساسية ويشربها للمعتقل بالإجبار، ليموت بعد ذلك.لم يصدق خليل.ق إنه خرج من سجن صيدنايا بعد أربع سنوات من الاعتقال واصفا اسوأ لحظاته هناك:في عالم انعدمت ما عملت شي. على الرقم. ييجلسونهم  دون أكل ومن دون شرب 3 أيام حتى تتلف أعصابهم. يطلعوهن من الأجنحة  بعد صلاة الصبح. يفتحوا الباب. اللي يطلع اسمه يطلعت على الإعدام. ما طلع اسمك الله طلع فيك. وكذلك من شهر لشهر. أو من شهرين لشهرين. تستنى هذه اللحظة. تشوف طلع اسمك أو لا. وكل ما يطلع اسمك تتنفس. كانوا يربطونا بجنزير كل 15 يوم.طارق اعتقله النظام وهو بعمر التاسعة عشر وحرر بعد 11 سنة وسبعة أشهر. خرج من صيدنايا إلى سجن عدرا وثم السويداء بوزن خمسة وثلاثين كيلو غرام:يعني في عدة أنواع للتعذيب: يفوتوا مثلا يضلوا يضربوا فيه يضربوا فيه مثلا بتلاقي تكسر بس بيضل عايش  ليومين أو تلاتة بعدين بيموت. اما اذا طلب السجان من أحد إنو ينام على ظهرو  اعتبره مات. انتهى. لأنه إن قال له على ضهرك في طريقتين يا بدو يدعس على صدره لحتى يطبقوا على ضهره. يا إما بيحطوا له الهراوات على رقبته فيها هيك هراوة سوداء كبيرة  كتير تقيلة يعني بيحطوا على رقبته يدعس على طرف وبعدين بينط على الطرف التاني، بضل حوالي ساعة وساعة ونص، يعني ما في أوكسجين هيك بكون الأوكسجين قليل جدا اللي عم يفوت، ممنوع حدا يطلع لورا نهائيا. اللي بيشوف وجه السجان بيموت فورا فورا بدون نقاش.فر الأسد كاشفا سقوطه عن أقسى ما يمكن أن يتخيله عقل بشري من طرق تعذيب وقتل لشعب كان قد ادعى مرارا أنه في عيونه.
في ضاحية بيروت، تلتقي معاناة الفقدان بالأمل وتتقاطع قصص العائدين من هول الحرب، ليبحثوا عن بيت تم تدميره أو قريب أو حبيب قضى تحت الركام. مراسلتنا في بيروت تريز جدعون كانت هناك وعادت بهذا الريبورتاج. بعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، بدأ أهالي الضاحية  الجنوبية بالعودة إلى منازلهم التي تحولت إلى خراب. لا جدران صامدة  تقي من البرد، ولا كهرباء متوفرة تنير عتمة الشوارع المقفرة، المياه   شحيحة  لا تسد الرمق ، والحياة اليومية صراع من اجل البقاء. العائدون يحتاجون إلى مقومات الحياة اليومية وإلى مساندة عميقة لا تتوقف عند الطعام والغذاء والدواء بل تتجاوزه إلى إعادة إحياء أرواحهم المنهكة والعمل على معاناتهم النفسية بعد ان فقدوا أحباءَ مدنيين، لا ذنب لهم سوى أنهم كانوا هناك. والأطفال هم أكثر من يحتاج إلى هذه الرعاية.  خلود الخنسا طبيبة نفسية تشرح عبر مونت كارلو الدولية بعض المخاطر النفسية للحروب، وتؤكد ان العائدين يعانون من آثار جانبية للصدمة التي تعرضوا لها. رغم الجراح التي خلفتها الحرب يحاول العائدون إعادة بناء حياتهم ويواجهون التحديات اليومية، إذ ولدت من جديد بعض المحال التجارية والمرافق الضرورية وسط غياب تام للدولة اللبنانية عن المشهد . العودة إلى مسقط الرأس المدمر ليست عودة جغرافية فحسب، بل هي محاولة لإعادة إعمار الذاكرة و الوجود.  
تشهد موريتانيا تزايد حوادث الإغتصاب، وأكدت حقوقيات أن تنامي هذه الحوادث يرجع إلي نقص القوانين المجرمة لها، وطالبو بالحماية للضحايا.
تمت إدانة "اليوتيوبر" المغربي الشاب إلياس المالكي ابتدائيا بالحبس النافذ لمدة ثلاثة أشهر، وغرامة مالية قدرها 2.000 درهم. حول هذه القضية التي تعيد إلى الواجهة مسألة حرية التعبير على مواقع التواصل الاجتماعي أعاد لنا مراسلنا من الرباط رشيد بنزاكور هذا الروبورتاج. 
"عندما تسعُل فولكس فاغن تُصاب ألمانيا بنزلة برد" مثل شعبي ألماني يجسد المكانة الرمزية والتاريخية لعملاق صناعات السيارات الألمانية في اقتصاد ألمانيا وتاريخها الحديث.  تحت وطأة منافسة شركة مع السيارات الكهربائية الصينية، تعيش الشركة الألمانية -التي تأسست سنة 1938- أزمة غير مسبوقة تهدد بتسريح عشرات آلاف العمال. آفاق المستقبل غير واضحة في انتظار ما ستسفر عنه الانتخابات المبكرة التي تشهدها ألمانيا في فبراير شباط المقبل، كما تشكل عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض كابوسا للشركة يؤجج أجواء القلق التي تسود في مدينة فولفسبورغ شمال ألمانيا.
منذ أن اندلعت الحرب في غزة في السابع من أكتوبر العام الماضي، خاض الصحفيون الفلسطنيون أشرس معركة إعلامية في ظل ظروف قاسية ومخاطر محدقة أودت بحياة أكثر من 190 صحفياً، وأعتقل وأصيب العشرات منهم، ناهيك عن فقدانهم لمعداتهم وأبسط مقومات الحياة . الروبورتاج من إعداد مراسلنا في قطاع غزة وسام أبو زيد.  وكان الصحفي الفلسطيني يكابد يومياً من أجل الحصول على لقمة الطعام والماء في خيام النازحين شمال وجنوب القطاع، إلا أنه بقي يمتشق الميكروفون ويواصل عمله في نقل الأحداث بكافة وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية، وكان من بينها صوت مونت كارلو الدولية رغم انقطاع الإنترنت والكهرباء.     بسترته الواقية من الرصاص والتي يؤمن بانها لن تحميه أبدا من القذائف والصواريخ، لم يتوانى الصحفي وليد عبد الرحمن عن مواصلة عمله الصحفي لنقل الخبر عبر الشاشات ليلاً نهاراً، لينقل أهوال الحرب. رغم نجاته مع أطفاله من قصف استهدف منزله شمال القطاع بصاروخ لم ينفجر:منذ بداية الصراع في غزة. تم استهداف منزلي في اليوم الثالث لبدء الصراع. نجونا بأعجوبة بسبب عدم انفجار الصاروخ. أنا وكل من في المنزل، الصحفي الفلسطيني أينما ذهب ينقل نجاحاته ولكن يتم استهدافه وهو في نيشان القناص الإسرائيلي.أما الصحفي ابراهيم لبد والذي بقي في شمالي القطاع، لم ينزح إلى المناطق الجنوبية، لا زال يمتلك الميكروفون وهو يتضور جوعاً في ظل نقص المواد الإغاثية. ويعيش كباقي الفلسطينيين بحثا عما يسد رمق جوعه وجوع زوجته وطفليه ما استطاع إليه سبيلا: رغم المجاعة التي كانت فيها حتى هذه اللحظة. يعني احنا بنعيش اسوأ الاحوال اللي هي يعني ممكن نحكي عنها اللي هو الاكل. يعني بجهد بسيط جدا نحاول ننقل الرسالة من شمال قطاع غزة. ننقل معاناة الناس ننقل الاحداث. ننقل حالة المستشفيات اللي كان صعب جدا.ولكن مئات الصحفيين الذين اضطروا للنزوح وسط وجنوبي القطاع انشأوا تجمعات قرب المستشفيات للحصول على الكهرباء والانترنت ويعيشون مع عائلاتهم بالخيام، ويواصلون عملهم في نقل الخبر بالقلم والصوت والصورة، ويبحثون عن مصادر الحياة كالمياه والدقيق والطعام لأبنائهم، وهو ما يؤرق الصحفية صفاء الغلاييني التي تعيش مع ابنها في خيمة بمدينة خانيونس:مع بدء أحداث السابع من أكتوبر بدأت معها رحلة جديدة فرضت علي وعلى ابني واقع جديد وحياة غير التي تعودنا عليها على كافة الأصعدة سواء كانت المهنية أو العائلية. طبعا العدوان اشتد فكان قرار النزوح لابد منه، لينتهي بنا المطاف أنا وابني في خيمة بسيطة على إحدى أرصفة مستشفى ناصر الطبي في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة. طبعا كل هذا الوقت ما غبت ولا دقيقة عن الميدان، وكنت على رأس عملي منذ اليوم الأول لبدء الحرب والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.وإيمانا بواجبها الإعلامي، بقي صوت مونتي كارلو من بين وسائل الإعلام العالمية التي لا زالت تنقل أحداث غزة يوميا، رغم انقطاع الكهرباء والانترنت في كثير من المحافظات شمالا وجنوبا وعلى مدار ثلاثة عشر شهرا من الحرب.
آلاف النازحين الجنوبيّين سارعوا للعودة إلى قراهم ومنازلهم مع بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل، وسط مشاعر متناقضة، بين فرح العودة، وغصّة الفقد.منازل مهدّمة وأخرى متصدّعة وشوارع يغطيها الركام ويفقدها معالمها ودمار واسع في البنية التحتية أفقد الحياة مقوماتها الأساسيّة فما كان من كثر إلّا أن عادوا أدراجهم إلى مكان نزوحهم بعد تفقّدهم لمنازلهم وممتلكاتهم...  الريبورتاج من إعداد مراسلتنا في جنوب لبنان فالنتينا سمعان.  مع بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار، انطلقت قوافل النازحين للعودة إلى القرى الجنوبيّة، وسط دمار هائل وصادم في بلدات منكوبة بكل ما للكلمة من معنى. نظرات مليئة بالذهول والأسى وحناجر تختنق بالكلمات أمام هول الخراب الذي حلّ في كلّ مكان، وغصّة محمد خير دليل...   الدمار ما بينوصف، وصلنا على البيت اخدنا المفتاح من السيارة بدنا نفتح باب البيت لقينا الباب مفتوح على وسعو من اثر الغارة اللي جاي قريبة منو، الدمار كان كتير كتير، الردم على الكنبايات، على التخوتة، الخزائن مخلوعة، الثياب طايرا من الخزاين، جاي فيها حجارة، أغصان شجر وورق شجر، الشبابيك مقبوعة من محلا، عدنا سكرنا هالباب وبطريقة سندنا وضهرنا حملنا حالنا وفلينا.  كلّ شيء تحوّل إلى ذكريات، البشر رحلوا والحجر تهدّم ومشاهد وقصص تدمي القلوب، ومع ذلك أمل بفرج قريب تنتظره خديجة وغيرها آلاف الجنوبيّين...    يعني فرحة ممزوجة بالغصّة بالدموع، المشاهد اللي شفناها بالضيعة كتير رهيبة، لإنو كان في دمار كتير، كان في قصف كتير، كان في بعد شهداء تحت الردم عم ينشالو، أكيد يعني هيدا الشي نحنا منحزن ومنرجع منقول هيدي حرب، الفرحة اللي بدنا نوصلا بدها تكلّف بالأول غصة وقهر وحرقة قلب، هيدي الحرب يعني ثمنها معروف بس المهم انو الحصاد اللي منحصدو آخر شي بيكون بيثلج القلب متل ما بيقولوا.  رحلة العودة ليست بالسهلة أبدًا، فمعالم بلدات عدّة اختفت، وأحياء بأكملها عزلت، ومقومات الحياة فُقدت على أنواعها، وهو ما جعل بداية تتروّى في العودة وبعدها في البقاء...    ما بخفي انو بيتي الحمدلله أضرارو هينة قدام الدمار المرعب اللي كان، ولكن هيدا الشي كمان ما بيعني انو متوفرة كل مقومات الحياة، اللي لازم او اللي بتيح الي ولعيلتي انو نحنا نكمل، ما في كهرباء، ما في ميّ، كلّ مقومات الحياة الأساسية ما في دكاكين فاتحة، ما في محطات بنزين، يعني هيدا شي عم بيخليني فكر صراحة انو ما كفي، لانو انا اليوم ما نمت ببيتي نمت عند أقارب الي، وهيدا شي يمكن عم بيخليني فكّر كمان ألف مرة اني ارجع عالاقل لكانت تأمنت هيدي مقومات الحياة.  تجارب الحروب كشفت أنّ وقفها لا يكفي للعودة إلى الديار فورًا، وهو ما أثبتته هذه الحرب، فللعودة شروط لا بدّ أن تتوافر، فهل تستغرق العودة إلى الجنوب وقتًا طويلًا أم أنّ الفرج قريب؟
في ظل الأزمات الاقتصادية المتلاحقة التي يعيشها العراق، يجد الكثير من العراقيين أنفسهم مضطرين لاتخاذ قرارات يائسة بحثًا عن حياة أفضل، واحدة من أكثر هذه القرارات مأساوية هي بيع أعضائهم البشرية.مراسلنا من العراق محمد طلال وافانا بهذا الروبورتاج. بعيدًا عن ضوضاء بغداد وقريبًا من ظلام  يلف مناطق عشوائية نائية تبعد عن العاصمة بضعة كيلومترات، قِصص البؤس ترويها الوجوه بدلاً عن الألسن، تخفي بيوت الصفائح المعدنية هذه ورائَها عالماً آخر، وجد بعض ساكنيها السابقين حياةً شبه متكاملة لكن بأعضاء بشرية ناقصة، تلك معادلة العَوَز .سجاد حسين مواطن من سكنة المناطق العشوائية الواقعة على أطراف بغداد تحدث لإذاعة مونت كارلو الدولية عن الحالة المادية الصعبة التي يعيشها والتي جعلته يفكر ببيع كليته لأجل علاج ابنه المريض والذي لا يقوى وضعه المادي على تحمل نفقات علاجه.وتتنوع أشكال الإتجار بالبشر في العراق بين الاستغلال الجنسي والعمل القسري، واستغلال الأطفال وبيعِهم وصولًا إلى تجارةِ الأعضاء البشرية، وهي من أكثر الجرائم المأساويةِ في البلاد، وتصل عقوبتُها إلى الإعدام في حال موت الضحية.علي التميمي خبير قانوني:العراق طرف في اتفاقيات دولية تُجرم الإتجار بالبشر،نحن نأمل أن يكون هناك موقف حازم من الجهات المعنية لمكافحة هذه الظاهرة التي بدت تتوسع في البلاد عن طريق شبكات تستدرج ضحاياها عن طريق الإنترنت ومواقع التواصل الإجتماعي وقد سُجلت الكثير من الحوادث خلال الآونة الأخيرة. وتشير تقارير محلية ودولية، إلى أن العراقَ يُعد منطقة عبور لضحايا الإتجار بالبشر في السنوات الأخيرة، التشريعات القانونية الخاصة بهذا الموضوع نافذةٌ لغايةِ اليوم لكنها تحتاجُ الى تطبيقٍ على ارض الواقع من الجهات التنفيذية.رائد المالكي عضو اللجنة النيابية القانونية: نحن كجهة تشريعية لدينا كافة القوانين والتشريعات الخاصة بهذه الجرائم،لكن يجب أن يكون هناك تطبيق فعلي لها لمكافحة هذه الآفة الخطيرة التي بدأت جلية على ارض الواقع من خلال مافيات تستغل الأطفال لأغراض التسول والاعمال الملتوية التي بالإمكان تشخيصها بسهولة في شوارع البلاد.وبحسب تصريحات لمديرية الجريمة المنظمة قسم مكافحة الإتجار بالبشر فقد أُلقي القبضُ على اكثرَ من ثلاثمئة وخمسينَ متهمًا بالإتجار بالبشر وأكثرَ من الفِ متسولٍ وتمَّ تحرير اكثر من سبعين ضحية خلال الفترة القريبة الماضية.
أقرت الحكومة التونسية قانونا جيدا يقضي ببعث شركات أهلية  ؛و تعرف الحكومة هذه الشركات بأنها مبادرات جماعية لنشاط اقتصادي يهدف الى تحقيق العدالة الاجتماعية و التوزيع العادل الثروة . هذا النشاط الأقتصادي الذي أقبل عليه عدد من العاطلين عن العمل  مازال يثير جدلا في تونس حول إمكانية دعمه لاقتصاد البلاد المتعثر .
ارتفاع اسعار الايجارات بشكل عشوائي، أرهق النازحين على مدى شهرين من العملية البرية الاسرائيلية في جنوب لبنان. تيريز جدعون مراسلتنا في بيروت اعدت هذا الريبورتاج  وصلت أجرة البيت الواحد في بيروت بعد الحرب الى خمسة الاف دولار في الشهر وهو مبلغ يفوق بكثير مقدرة الأسر اللبنانية ولا سيما تلك الهاربة من الجنوب المشتعل والتي تفتقد كليا الاستقرار المالي، ما جعل حصولها  على مأوى مريح نسبيا تحديا كبيرا وشبه مستحيل. ان ارتفاع أسعار المنازل ساهم فيه عجز الدولة اللبنانية عن ايجاد حلول بديلة للاجئين مما جعل  المنظمات الانسانية مثل اللجنة الاهلية للمستأجرين تبحث عن حلول مؤقتة قد تساعد نسبيا كفتح المدارس والمنشآت الرياضية لاستيعاب الأعداد الكبيرة من النازحين . وباتت الحرب فرصة لتجار الحروب  لتحقيق الأرباح على حساب من خسروا بيوتهم وأرواحهم وفقا للمستشارة القانونية في لجنة المستأجرين مايا جعارة التي اشارت عبر مونت كارلو الدولية الى ان المطلوب تحرك الحكومة اللبنانية بشكل سريع وفاعل لوضع حد للارتفاع العشوائي للايجارات.يطلب وسطاء العقارات واصحابها من المستأجرين الدفع بالدولار ويفرض المالك شروطا قاسية عليهم بما في ذلك دفع عدة اشهر مسبقا. والشقة المفروشة التي كانت تؤجر بمئتي دولار في الشهر تخطت الالف دولار. هذا عدا عن عمولة المكتب وعشوائية الاسعار . ويقول رئيس نقابة مقاولي البناء مارون الحلو في حديث لمونت كارلو الدولية ان ارتفاع الاسعار سببه العرض والطلب، كما هناك سبب آخر وهو عدم رغبة المالك في تأجير منزله.بعض اسعار الايجارات وصلت إلى خمسة أضعاف ما أثار جدلا واسعا في لبنان في ظل غياب اي رقابة على هذا السوق الحيوي، وفي  ظل عدم وجود جهات رسمية قادرة على حماية النازحين من التشرد.
لم يترك سكان رميش بلدتهم على الرغم من وقوعها عند الخط الأزرق وتعرّض أطرافها للغارات والقصف المدفعي المكثف والعنيف، بل على العكس، صمّموا على البقاء في أرضهم ومنازلهم حفاظًا عليها- كما يقولون- وإيمانًا منهم بأنّهم دعاة سلام، وأنّ بلدتهم يجب أن تكون محيّدة عن كلّ الصراعات.لم تلتفت لهم الدولة في هذا "الاختبار الصعب"، فقرّروا أن يواجهوا بأنفسهم ويتأقلموا مع حياة استثنائيّة ربّما تمتدّ سنة أخرى. تقع بلدة رميش على بعد كيلومترين من الحدود بين لبنان وإسرائيل، وتبعد عن بيروت حوالي 135 كلم.هي القرية الحدوديّة الوحيدة في القطاعين الغربي والأوسط التي رفض أهلها مغادرتها منذ حرب الإسناد، ولم يُطلب منهم ذلك مع بدء العمليّة البريّة المحدودة في لبنان، فتشبثوا بأرضهم، وحاولوا أن يتأقلموا مع حياة استثنائيّة فرضتها التطورات الأمنيّة والإقتصاديّة عليهم، وأبوا أن يتخلّوا عن جيرانهم الذين هُجّروا قسرًا فاستقبلوا نازحين من عين ابل، دبل، يارون والقوزح.        "  نزلنا حوالي 350 شخصًا على رميش، قسم كتير كبير استقبل ببيوت برميش، اهل رميش رحبوا فينا بشكل كتير كبير، وفي عدد راح على دير سيدة البشارة، بالدير في "كانتين" كبير في موظفين هني بيهتموا بتحضير الأكل. " 6000 إلى 6500  شخص ما زالوا موجودين في رميش، ورغم محاصرتهم من الجهات كافّة، يحاولون بشتى أنواع الطرق تأمين حاجاتهم الأساسيّة بعد فقدان مخزونها، وتنظيم المواكب السيارة إلى العاصمة إحداها. " أكيد في عنا كتير حاجيات بدنا ياها من المدن، وخاصة الخضار، الفواكه، الطحين، الخبز والأدوية أحيانًا، والحليب للأطفال، هالكونفوابات كانت تصير بالاتفاق مع الجيش اللبناني وبطريقتو مع "اليونيفل" وأكيد في علاقات ما بين "اليونيفل" وكل الأطراف، كان مسموح لنا نعمل "كونفوا" مرة كل أسبوع وأكثر شي الجيش اللبناني و لحد هلأ من بعدما اشتدّت الحرب بعدو بيآزر "الكونفوا" اللي بيجيب المحروقات أوالطحين." ولأنّ التعليم حقّ أساس لتلاميذ البلدة، لم يقبل الأهل والمعنيّون بإضاعة سنة دراسيّة جديدة عليهم، فاتّخذوا القرار. "القرار اتخذ بفتح المدرسة حضوريًّا بعدما الوضع الأمني أصبح مقبول، يعني خطوط الاشتباكات بعدت عنا، الأهل كان الن الدور الأكبر بفتح المدرسة لأن هني خمسونا دفعونا وشجعونا وبالفعل كانت خطوة ناجحة جدا جدا. التلاميذ متشوقين للمدرسة، بيقعقدوا بصفوفن فرحانين، بيجوا على الملعب عيونن عم تضحك. في مرات بيسمعوا صوت قذايف أو صواريخ خاصة الاعتراضية، ما عادوا يخافوا تعودوا، يمكن يعملوا فوضى صغيرة بس قوام(بسرعة) بيهدوا. ""الدولة غائبة عنا، ولكنّنا عازمون على البقاء وحماية أرضنا ومنازلنا ولو باللحم الحي، فنحن دعاة سلام"، قال أبناء رميش كلمتهم ومضوا في تنفيذها.
في عالم الزراعة الذي لطالما ارتبط بالخبرة التقليدية والعمل الشاق، اختارت شابتان جزائريتان أن تكسرا القواعد وقدمتا نموذجاً مختلفاً. أميرة وفيروز، بشغفهما ورؤيتهما الطموحة، أطلقا مشروع “بيوسفير”، حيث جمعتا بين العلم والممارسات البيئية لتطوير الزراعة البيولوجية.في هذا الروبورتاج، نتعرف على قصتهما، التحديات التي واجهتهما، وكيف استطاعتا تحويل قطعة أرض صغيرة إلى مساحة إنتاج مستدامة تُلهم الأجيال القادمة.  في مجتمع نادرا ما تختار فيه الشابات الزراعة كمجال عمل، برزت أميرة وفيروز كوجه جديد للطموح. عبر مشروعهما “بيوسفِير”، انطلقتا بشغف لتحقيق رؤيتهما في الزراعة البيولوجية، مقدمتين نموذجا ملهما في نشر مفهوم التغذية الصحية والزراعة المستدامة.تقول الشابتان:على مساحة 1300 متر مربع في ضواحي ولاية تيبازة، تستثمر الشابتان خبرتهما الجامعية وتدريبهما على مبادئ الزراعة البيولوجية، حيث تحملان شهادة ماجستير في التنوع البيولوجي وعلم الإيكولوجيا النباتية. تضيف فيروز وأميرة:وسط الحقول، لا تترددان في تلويث أيديهما بالطين. تتفقدان النباتات والتربة، تتذوقان المحاصيل، وتقلقان بشأن بعض الآفات التي تتلف محاصيلهما. تصريحات المواطنين:مشروع أميرة وفيروز لا يقتصر فقط على تحسين جودة القطاع الزراعي الجزائري، بل يمثل أيضا خطوة نحو مستقبل أكثر صحة واستدامة لبناء مجتمع عالمي آمن غذائيا ورغم التحديات الكبيرة، استطاعت الشابتان أن تجدا طريقهما نحو النجاح. كل يوم جمعة، تعرضان خضرواتهما في السوق المحلي بزارلدة، حيث كسبتا زبائن دائمين. كما أطلقتا فكرة سلال الفواكه والخضروات الأسبوعية التي تُسوَّق عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
بعد أكثر من 411 يوما علي الحرب في غزة باتت الفقر والمجاعة يخيم علي نحو اثني مليون نازح  فلسطيني  بسبب إغلاق إسرائيل للمعابر ورفضها وادخال كميات كافية من المساعدت الإغاثية ما أدي الي تكوين جماعات مسلحة تسيطر علي المساعدات واحتكار البضائع في الأسواق وبيعها بأثمان باهضة وهو ما رفضه الفلسطينيون وعبر عن احتجاجهم باغلاق السواق بغزة مطالبين بفتح المعابر ووقف الحرب.
عاد الغزو الروسي لأوكرانيا الى واجهة الأحداث من جديد حيث مر 1000 يوم على بداية هذه الحرب الأكبر من نوعها في القارة الأوروبية منذ الحرب العالمية الثانية.تعيد أوكرانيا التذكير بهذا الصراع الذي خلف ألاف القتلى والجرحى من المدنيين والعسكريين وتداعيات خطيرة قد تمتد لعقود .
بعد ما يقرب من أربع سنوات من أعمال الترميم المكثفة، تستعد كاتدرائية نوتردام دو باري، أحد أبرز المعالم الثقافية والدينية في العالم، لإعادة فتح أبوابها أمام الزوار بدءًا من 8 ديسمبر/كانون الأول المقبل.  
يعد التغير المناخي أبرز عوامل الهجرة الداخلية في تونس حيث أبرزت تقارير لمنظمات بيئية محلية و دولية أن الظاهرة تفاقمت في البلاد خلال السنوات الأخيرة بفعل نقص الأمطار وشح المياه و تراجع المحاصيل الزراعية في المناطق الريفية .   أصبحت مناطق عديدة في تونس خالية من سكانها بسبب ظاهرة الهجرة الداخلية. ارتفاع درجات الحرارة وقلة المياه وتراجع المساحات الزراعية أدى بسكان المناطق الريفية إلى تغيير وجهتهم إلى المدينة للبحث عن موارد رزق جديدة.سلمى شاهدة على نزوح عائلات من منطقتها في الشمال الغربي بسبب التغيرات المناخية: مواردنا كلها من الزراعة ومناطقنا كلها مناطق فلاحية. الموارد الوحيدة هي الفلاحة إذا كان هناك إنتاج فهناك بالتالي مردود مالي لمصروف عائلاتنا وأطفالنا. لكن في الأعوام الأخيرة شهدنا شح المياه نظراً لقلة الأمطار التي أثرت سلبا على إنتاجنا وأراضينا لذلك اضططرنا للانتقال إلى أماكن أخرى وسط المدينة.توسعت خريطة المناطق المهددة بالتغيرات المناخية كما يقول الخبير في التنمية والموارد المائية حسين رحيل:إن أكثر المناطق التي تشهد هجرة هي من مناطق الجنوب الغربي تقريبا الوسط الغربي وبعض مناطق في الشمال الغربي نظرا لتغير خارطة تساقط الأمطار وتراجع كبير في الشمال الغربي وأقصى الشمال. التساقطات خلال الثلاث سنوات الأخيرة بالنسبة لأكثر المناطق تهديدا المهددة بالتحولات المناخية. طبعا هي المناطق التي تسمى بالمنظومات البيئية الهشة كالجزر والغابات إضافة إلى المناطق الطبيعية أو المحميات، وبالطبع فإن هذه  المناطق هي الأكثر تهديدا بالتحولات المناخية.في الكثير من الأحيان لا يحصل الوافدون إلى المدن من الأرياف على ظروف عيش كريمة، مما يتسبب في تفاقم مشاكل أخرى، كما يقول الناشط في المجتمع المدني مروان السليماني:العديد من السكان نزحوا إلى لمدينة بسبب نقص المياه وهذا خلق مشكلة كبيرة. منها كثرة البطالة، البناء الفوضوي والاستيلاء على العديد من الأراضي بدون حقوق ملكية.أشارت الدراسات أن المناطق الجاذبة لموجات الهجرة الداخلية في تونس هي مدن تونس الكبرى والشريط الساحلي، وأن 70 بالمائة من السكان يعيشون على طول الساحل الشرقي للبلاد. 
عاد الغزو الروسي لأوكرانيا إلى واجهة الأحداث من جديد، حيث مر 1000 يوم على بداية هذه الحرب الأكبر من نوعها في القارة الأوروبية، منذ الحرب العالمية الثانية.تعيد أوكرانيا التذكير بهذا الصراع الذي خلف آلاف القتلى والجرحى من المدنيين والعسكريين، وتداعيات خطيرة قد تمتد لعقود .  شارع خريشاتك وسط العاصمة كييف ..بات مظهر تأبين العسكريين الذي قتلوا على خطوط الجبهة هنا يتكرر مراراً، حيث يتوقف الناس تكريماً لهؤلاء الجنود الذين دفعوا حياتهم من أجل بلادهم.يعزف النشيد الوطني، وتتعالي أصوات المرافقين بعبارة المجد لأوكرانيا.في ساحة الميدان، تزرع الأعلام التي تحمل أسماء الجنود الذين لقوات حتفهم في معارك الدفاع. يريد أهالي واسر هؤلاء الجنود تخليدا اسمائهم في هذا المكان الرمزي وسط العاصمة الأوكرانية كما تقول سفيتلانا التي فقدت أبنها في هذه الحرب:أضع هذا العلم حتى عندما يمر شخص ما ويرى أن هذا الشاب عاش ذات يوم، وبذل حياته من أجلنا جميعًا. حتى نتمكن من التحدث باللغة الأوكرانية بهدوء، حتى نتمكن من التواجد بين شعبنا، ولا نسمح، للروس بالسير هنا وإخبارنا بما يجب أن نفعله وكيف يجب أعيشبعد ألف يوم من الغزو الروسي لأوكرانيا، لا توجد أرقام دقيقة عن عدد القتلى في صفوف العسكريين الأوكرانيين. وتتضارب المعلومات بين التقارير الأوكرانية والغربية، حيث تشير السلطات إلى مقتل نحو 30 ألف جندي، بينما تقول تقارير غربية أن عددهم قد يتجاوز الثمانين ألفاً.عدد آخر كبير من المفقودين والأسرى لدى روسيا، حيث تتجاوز الاعداد 15 ألف أسير رغم إجراء أكثر من 50 صفقة تبادل للأسرى مع روسيا، مكنت من إعادة نحو ثلاثة ألاف اسير.أهالي الأسرى وفي ذكرى الألف يوم من هذه الحرب، يتذكرون أبنائهم بوقفات وتظاهرات متجددة، تدعوا السلطات إلى إعطاء هذا الملف الأهمية الأكبر كما تقول ماريانا التي يقبع زوجها في الأسر لدى روسيا:آمل حقًا أن يكون رئيسنا شخصًا ذكيًا قادرًا على حساب كل شيء لإعادة جميع السجناء والقتلى إلى ديارهم بمجرد انتهاء الحرب. يمكن أن يكون تبادلًا للجميع من كلا الجانبين لإيجاد السلام للأرواح، حتى يتمكن الأشخاص الذين فقدوا أقاربهم أخيرًا من معرفة ما حدث لأحبائهم.خلّف مرور ألف يوم من الغزو الروسي لأوكرانيا، والذي يمثل أكبر صراع دموي في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، تداعيات خطيرة أبرزها بشرية بمقتل أكثر من 11 ألف مدني وإصابة الآلاف ونزوح الملايين، والتسبب في أزمة إنسانية قد تمتد تداعياتها لعقود.
تكتظ أسواق العاصمة العراقية بغداد وتقاطعات طرقها، بأطفال صغار يعلمون في  مهنٍ لاتتناسب مع أعمارهم وتُشكل عبئًا كبيرًا عليهم في ظل الواقع الإقتصادي الصعب الذي يعيشه العراق.
loading