Discover
نهاركم سعيد
293 Episodes
Reverse
مائدة المسيح ما زالت مفتوحة. المائدة ليست للمستحقين فقط، بل لكل من يعترف بضعفه. المسيح لا يخجل أن يجلس معنا في بيوت مليئة بالعجز، بل يحوّلها إلى مواضع نعمة وخلاص
في عالمٍ يزداد ظلامًا يومًا بعد يوم، وتتزاحم فيه الأصوات والأفكار، يحتاج الإنسان إلى نورٍ يهديه… إلى دليل لا يخطئ الطريق.وهنا يأتي كلام الله ليكون سراجًا لخطواتنا، ونورًا لمسيرتنا.
لتمييز بين صوت الله وصوت الذات هو مهارة روحية تُبنى بالصلاة، التأمل، والنمو في العلاقة مع الله.وليس كل صوت داخلي يعني بالضرورة أنه من الله.
الدموع ليست مجرد تعبير عن الحزن أو الألم، بل هي لغة صامتة تعبّر عن أعمق مشاعر الإنسان. في الكتاب المقدس، نجد أن الدموع لها مكانة خاصة، وتُذكر في سياقات متعددة تُظهر الألم، التوبة، المحبة، والشفقة. ومن أعمق اللحظات المؤثرة التي تُظهر إنسانية المسيح هي تلك التي وردت في يوحنا 11:35: “بكى يسوع”.
هل اختبرت يومًا صمت الله في حياتك؟هل شعرت بأنك تصرخ دون جواب؟ابقَ معنا، فهذه الحلقة قد تكون لك.في الايمان المسيحي، صمت الله ليس غيابًا، بل طريقة إلهية للتشكيل. • الله يصمت أحيانًا كي ينضج إيماننا. • كي نبحث عنه لا من أجل عطاياه، بل من أجل وجهه. • كي لا نبني علاقتنا على مشاعر فحسب، بل على ثقة راسخة.الصمت في حياة المؤمن يُشبه الشتاء… لا نرى فيه نموًا،لكن الجذور في الأعماق تتعمّق، بصمت
من الصمت إلى الشهادة… الصخور تكلمت!تكلمت عن ماء الحياة، عن قيامة المسيح، عن التسبيح، عن قيمة المرفوضين، وعن أمانة الله عبر الأجيال.فدعونا نحن أيضًا نكون “حجارة حيّة”، كما يقول الكتاب، نبني حياتنا على المسيح ونعلن بوجودنا مجد :حين تتكلم الصخور، هي لا تنطق بأصوات، لكنها تروي قصصًا عن قوة الله، قيامة المسيح، أمانة الرب، وعن رجاء لا ينكسر. فدع حياتنا نحن تكون صخورًا حيّة تشهد لمجد الله
كم هو جميل أن نتصوّر هذه اللحظة… أن المسيح يمر من بيتنا. بيت صغير، أو كبير، بسيط أو مليء بالمشاكل… لكن بمجرد أن يخطو يسوع داخله، كل شيء يتغيّر.
كم مرة وقفنا أمام مواقف في حياتنا ولم نفهم لماذا سمح الرب بها؟ كم مرة شعرنا أننا في عتمة، لا نرى إلا الضيق والخوف واليأس؟ لكن إلهنا هو الإله الذي يفتح العيون: العيون الجسدية، العيون الروحية، وعيون الإيمان… لكي نرى أن يده تعمل حتى عندما لا نراها.النور في الكتاب المقدس ليس مجرد ضوء مادي ينير العين، بل هو رمز روحي عميق يكشف لنا عن طبيعة الله، عن عمله في حياتنا، وعن رجائنا الأبدي فيه
السجن في الكتاب المقدس لم يكن دائماً جدراناً من حجر أو أبواباً من حديد، بل كان رمزاً أيضاً للقيود الروحية والنفسية التي يفرضها العدو على حياة الإنسان. لكن الكتاب يكشف لنا أن إلهنا هو إله الفكاك والتحرير، وأن عنده المفتاح الذي لا يُغلق.
الشبكة قد تكون أداة خلاص أو وسيلة أسر. إن كانت بيد الرب، فهي تجمع النفوس للملكوت وتفيض بالبركات. وإن كانت بيد العدو، فهي فخ للقيود واليأس.دعونا نختار اليوم أن نلقي شبكتنا على كلمة الرب، واثقين أنه سيملأها بحياة، وفرح، وخلاص.
. قد يتساءل البعض: كيف يتعامل الله مع الإنسان؟ هل بحسب استحقاقنا؟ أم بحسب صلاحه ومحبته؟🔹 أولًا: الله يتعامل معنا بالمحبة والرحمةالكتاب يقول: “محبة أبدية أحببتك، من أجل ذلك أدمت لك الرحمة” (إرميا 31: 3). هذه ليست محبة مؤقتة أو مشروطة، بل محبة أبدية ثابتة، تمتد من الأزل إلى الأبد. في ضعفاتنا لا يرفضنا، بل يقترب منا كالأب الحنون.🔹 ثانيًا: الله يتعامل معنا بالتأديب والتقويمالرسول بولس يكتب: “الذي يحبه الرب يؤدبه، ويجلد كل ابن يقبله” (عبرانيين 12: 6). تأديب الرب ليس قسوة، بل علاج للروح. كما يعتني الطبيب بجراح المريض ليشفيه، هكذا يؤدبنا الرب ليقوّمنا ويعيدنا إلى الطريق الصحيح.🔹 ثالثًا: الله يتعامل معنا بالإرشاد والقيادةعندما سار شعبه في البرية، قادهم بعمود السحاب نهارًا وعمود النار ليلًا (خروج 13: 21). واليوم يرشدنا بروحه القدوس، وبنوره لا نتعثر، وبكلمته نهتدي في وسط ظلام هذا العالم.🔹 رابعًا: الله يتعامل معنا بالسلام والطمأنينةالرب يسوع قال لتلاميذه: “سلامي أترك لكم، سلامي أعطيكم” (يوحنا 14: 27). في عالم مليء بالاضطراب، يمنحنا سلامًا لا يشبه سلام الناس، سلامًا يحرس قلوبنا ويثبتنا حتى وسط العواصف.
منذ بدايات الكتاب المقدس وحتى العهد الجديد، تظهر أمامنا صورة متكررة، ليست مجرد تفصيل عابر بل رمز ممتد… إنها السفينة. من سفينة نوح إلى سفن التلاميذ، ومن عاصفة البحر إلى رحلة بولس، نجد أن الله يستخدم هذا الرمز ليعلن لنا عن الخلاص، عن الحماية، وعن حضوره وسط أمواج الحياة. تعالوا معًا نبحر عبر الكتاب المقدس ونكتشف “السفينة” كرحلة من نوح إلى المسيح
تمثل شجرة الحياة في سفرالرؤيا (الكتاب المقدس) شجرة العهد الجديد، حيث يمثل الصليب بحد ذاته "شجرة الحياة" الجديدة التي تعطي ثمار الحياة الأبدية والشفاء للشعوب من خلال موت وقيامة يسوع المسيح [1، 2]. يربط هذا المفهوم بين رمزية السقوط الأول للبشرية من الفردوس وسبيل الخلاص الذي وفره المسيح عبر الصليب، ليصبح جسده ودمه هما ثمار شجرة الحياة الشافية
كثيرون ينظرون إلى الصلاة كواجب ثقيل، أو كقائمة طلبات نرفعها لله. لكن الحقيقة أعمق وأجمل بكثير… الصلاة ليست واجبًا نفرضه على أنفسنا، بل هي علاقة حب حيّة، لقاء دافئ مع من يعرف قلوبنا ويحبنا بلا حدود. في هذه الحلقة سنكتشف معًا كيف تتحول الصلاة من عادة مملة إلى رحلة شوق، ومن كلمات متكررة إلى حوار حب يغيّر حياتنا.
قد نظن أن الرماد هو آخر ما تبقّى من قصتنا، لكنه في عيني الله ليس النهاية بل بداية جديدة. فإلهنا لا يترك رمادك يتناثر في الريح، بل يجمعه بيده الحنونة ويحوّله إلى لوحة جمال تشهد لمجده. لذلك، إن كنت اليوم في موضع انكسار أو يأس، تذكّر أن يد الله قادرة أن تُخرج من الرماد حياة، ومن الانطفاء نوراً، ومن اليأس رجاءً. لنثق بذاك الذي وعد أن يُعطي جمالاً عوضاً عن الرماد، ونهضة عوضاً عن الانكسار
عند كل بئر عطش… ينتظرنا إله قادر أن يحول العطش إلى ارتواء أبدي. • ليست كل مياه تروي… لكن ماء المسيح وحده يصير فينا ينبوع حياة. • البئر ليست حفرة في الأرض، بل فرصة للقاء مع السماء. • في بئر يعقوب جلست امرأة مكسورة… فقامت شاهدة مخلّصة. • عطش الروح أعمق من عطش الجسد، ولن يرويه سوى الينبوع الحي: يسوع المسيح. • كل بئر في الكتاب المقدس تذكّرنا أن الله يلتقي بالإنسان في عمق احتياجه. • من يبحث عن الماء يجد ارتواءً وقتيًّا… لكن من يلتقي بالمسيح يجد حياة أبدية
حرية المسيح حقيقية لأنها لا تعتمد على ظروف أو أشخاص، بل على عمله في القلب.والأجمل أنّها حرية تبقى إلى الأبد، لأن من يحرره الابن فهو حر حقًا.
إن طبيعة العبادة المسيحية هي أنها تنبع من الداخل إلى الخارج ولها سمتين على نفس القدر من الأهمية. يجب أن نعبد الرب "بالروح والحق" (يوحنا 4: 23-24) إن العبادة بالروح لا دخل لها بوضعنا الجسدي. بل تتصل بكياننا الداخلي وتتطلب عدة أمور. أولاً يجب أن نكون قد ولدنا ثانية. دون سكنى الروح القدس فينا، لا يمكننا التجاوب مع الله في العبادة لأننا لا نعرفه. "... هَكَذَا أَيْضاً أُمُورُ اللهِ لاَ يَعْرِفُهَا أَحَدٌ إِلاَّ رُوحُ اللهِ" (كورنثوس الأولى 2: 11). إن الروح القدس داخلنا هو من ينشطنا للعبادة لأنه بهذا يمجد نفسه، فكل العبادة الحقيقية تمجد الله
النميمة مَسْك سيرة الناس، والتحدث عن أخطائهم، أو نسبة أخطاء إليهم. والنميمة مرض منتشر بين الكثيرين. فإذ لا يجدون شيئًا نافعًا يتحدثون فيه، يجعلون أخبار الناس مادة مفضلة لأحاديثهم، وبخاصة ما تحمله هذه الأخبار من انتقادات وتحليل للمواقف، وشرح الأخطاء والنقائص.ولذلك فمن ضمن أسباب النميمة الفراغ.فالإنسان المشغول باستمرار لا يجد وقتًا يتحدث فيه عن أخبار الناس وأخطائهم.لذلك اشغل نفسك، حتى لا تقع في الإدانة والنميمة.
كم مرة رفعنا صلاة، وطلبنا من الله أمرًا معيّنًا، وانتظرنا طويلًا ولم يحدث شيء؟! لحظتها يتسرّب إلى القلب سؤال: هل الرب صامت؟ هل تأخّر عن الميعاد؟ الرب لا يتأخّر أبدًا، لكنه يعمل في توقيت كامل قد لا نراه نحن




