التعرّف على نوع جديد من النحل في غرب أستراليا يتمتّع بملامح شيطانية وقرون
Description
عناوين النشرة العلمية :
- برنامج الأمم المتحدة للبيئة يدعو إلى اعتماد حلول تبريد أقل تلويثا مع الاتجاه نحو زيادة الطلب على المكيّفات ثلاث مرّات بحلول العام 2050
- اكتشاف نوع جديد من النحل في أستراليا يشبه الشيطان
- أكثر الأغاني شعبية في الولايات المتحدة حاليا هي من نتاج فنان افتراضي
ثلاثة مليارات مكيّف هواء من الفئات الملوّثة للبيئة ستباع من هنا لعام 2050
على هامش مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب30) في مدينة بيليم البرازيلية، لفتت دراسة معنونة بعنوان "مراقبة التبريد العالمي" وكان نشرها برنامج الأمم المتحدة للبيئة إلى أنّ وتيرة موجات الحرّ ستزداد ليزداد معها الطلب على مكيّفات الهواء الملوّثة ثلاث مرات على مستوى العالم بحلول العام 2050. نشير إلى أنّ مؤسسة ClimateWorks تترقّب أن يُباع بين أعوام 2025 و2050 ثلاثة مليارات مكيّف هواء جديد في أنحاء العالم.
وعليه، يتوقّع برنامج الأمم المتحدة للبيئة أن تتضاعف انبعاثات الغازات المسبّبة للاحتباس الحراري من مكيّفات الهواء في العام 2050 مقارنة بمستويات عام 2022، لتصل إلى نحو 7,2 مليار طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون.
العوامل التي ستساهم بزيادة الطلب على مكيّفات التبريد الملوّثة ترتبط بالنمو السكاني المتسارع وزيادة الثروة، وتكاثر موجات الحرّ الشديد، وتزايد قدرة الأسر ذات الدخل المنخفض على الوصول إلى أنظمة تبريد أكثر تلويثا وأقلّ كفاءة.
لذلك، دعا برنامج الأمم المتحدة للبيئة إلى اعتماد حلول تبريد على نطاق واسع تكون مدمجة في السياسات الوطنية والتخطيط الحضري وتكون أقل تلويثا من المكيّفات من قبيل التظليل الشمسي، والتهوية اليدوية، والغطاء النباتي وتحسين العزل، فضلا عن حلول أخرى مثل "التبريد منخفض الطاقة والتبريد الهجين الذي يجمع بين المراوح ومكيّفات هواء ذات استهلاك منخفض للطاقة".
وخلصت الدراسة الصادرة عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة إلى أنّ تلك الحلول التبريدية المذكورة سابقا ستوفّر التبريد لثلاثة مليارات شخص إضافي بحلول العام 2050، من بينهم الفئات الضعيفة وذات الدخل المنخفض.
مصير نحلة يرتبط بزهرة مهدّدة بالانقراض في غرب أستراليا
Megachile Lucifer هو الاسم العلمي لنوع من النحل الجديد اكتشفه خبراء بيئة النحل في غرب أستراليا حيث ينشط تعدين الذهب. عثر على النحلة الجديدة أثناء مسح زهرة برية مهددة بالانقراض تسمى Marianthus aquilonarius التي تنمو فقط في منطقة Bremer Range بين بلدتي Norseman وHyden.
يتميز النوع الأسترالي الجديد من النحل بصفات شكلية فريدة إذ أنّ وجهها غير معتاد ورأس الإناث تزيّن بالقرون، ما شجّع العلماء على أن يطلقوا عليها تسمية Lucifer في إشارة إلى مظهرها الشيطاني إذا ما علمنا أنّ الكلمة اللاتينية Lucifer التي تعني "حامل الضوء" هي مرادف للشيطان في اللاهوت المسيحي.
وأكدت التحاليل الجينية على نحلة Megachile Lucifer أكّدت أن نوعها يختلف عن جميع أنواع النحل المعروفة المسجلة في قواعد البيانات العالمية والمجموعات المتحفية، ما يجعل هذه النحلة على صعيد فصيلتها هي الأولى التي تنضمّ إلى فصيلة Megachile منذ أكثر من 20 عاما.
نظرا لاكتشاف النوع الجديد من النحل في نفس الموطن المحدود للزهرة المهددة بالانقراض Marianthus aquilonarius، فإن كليهما معرض للخطر بسبب تدمير الموائل والتهديدات الأخرى مثل تغير المناخ، ولذا يستحق نحل Lucifer الاهتمام على صعيد الحفظ، بالاستناد إلى ما جاء على لسان الدكتورة Kit Prendergast، الباحثة المساعدة في كلية Curtin للعلوم الجزيئية والحياة والتي كانت المؤلّفة الرئيسية للدراسة التي صدرت حول النحلة الأسترالية الجديدة في مجلّة Journal of Hymenoptera Research.
هل الأغاني المولّدة بالذكاء الاصطناعي ستطيح بالأعمال الفنّية البشرية ؟
استمعنا إلى مقطع قصير من أغنية الكانتري الأكثر تحميلا في الولايات المتحدة بحسب بيانات نشرتها مجلة "بيلبورد" للموسيقى مطلع هذا الأسبوع. هذه الأغنية هي بعنوان "Walk My Walk" . أمّا من يؤدّيها فهو ليس من لحم ودمّ إنّما يُشتبه في أنّه فنان افتراضي بصوت مُولّد بالذكاء الاصطناعي حمل تسمية Breaking Rust.
منذ بروز منصات الذكاء الاصطناعي الجديدة المُخصصة للموسيقى، مثل Suno وUdio، انتشرت المقطوعات الموسيقية المُصمّمة بالكامل باستخدام الذكاء الاصطناعي على منصات البث.
في أيلول/سبتمبر الفائت، أصبحت مُغنية الذكاء الاصطناعي زانيا مونيه Xania Monet أول فنانة افتراضية تدخل قوائم سباقات الأغاني الأميركية بعدما كشفت الشابة Telisha Jones، أنها استخدمت تطبيق Suno لإنتاج أغاني زانيا مونيه.
التمييز بين الموسيقى التي تم إنشاؤها بنسبة 100٪ بواسطة الذكاء الاصطناعي والموسيقى التي أنشأها البشر أصبح مستحيلاً بالنسبة للمستمع.
يعتبر تطبيق Deezer حاليا منصة البث الموسيقي الرئيسية الوحيدة التي تقيم تصنيفا منهجيا للأغاني المُولّدة بالكامل بواسطة الذكاء الاصطناعي.
في يناير 2025، كشفت Deezer أن واحدًا من كل عشر مقطوعات موسيقية تنشر على منصتها في يوم واحد هو في الواقع مقطوعة موسيقية مُولّدة بالكامل بواسطة الذكاء الاصطناعي. بعد مرور عشرة أشهر، باتت الأغاني المولّدة بالذكاء الاصطناعي تمثّل "34% من إجمالي المقطوعات الموسيقية، أي ما يقارب 40,000 مقطوعة تنشر يوميًا لفنّانين افتراضيين.
رغم هذا التدفّق المتزايد لأغاني الذكاء الاصطناعي، لا تزال هذه المقطوعات تُمثل نسبة ضئيلة جدًا من إجمالي الاستماع، في إشارة واضحة إلى أنّ المستمعين يفضّلون الإحساس والأداء البشريين في أغان يجسّدها فنانون من لحم ودم.




