الخليج الإماراتية: مشروع استيطاني في جنوب لبنان.
Description
واشنطن شريكة تل أبيب في احتلال غزة، معادلة ردع الجيش اللبناني لإسرائيل، والتنافس الأميركي – الصيني هذه العناوين وغيرها نشرتها الصحف والمواقع العربية الصادرة اليوم السبت ١٥ تشرين الثاني/نوفمبر ٢٠٢٥.
العربي الجديد
واشنطن تشارك تل أبيب احتلال القطاع.
يرى محمود الريماوي أنه بينما تنشغل واشنطن بالتواصل مع دول عدة للمشاركة في القوة الدولية، فإن إدارة ترامب تستبعد التواصل مع الدول العربية المعنية بشأن جوانب الوضع الانتقالي الحالي، تتشبّث إسرائيل بالسيطرة على نصف مساحة القطاع، وتريد أن تحدّد المناطق التي ستجرى فيها إعادة الإعمار، وتنسّق مع واشنطن لإقامة مجمّعات سكنية في الجنوب.
مغزى ذلك كلّه يضيف الريماوي في العربي الجديد، أن إدارة ترامب تمنح حكومة نتنياهو الحقّ في إدامة السيطرة والتحكّم بِـمفاصل القطاع، مع رفض أن يكون لمصر أو للسلطة الفلسطينية أيّ دورٍ على الأرض في هذه المرحلة، وبحيث تتقاسم القوة الدولية مع الولايات المتحدة ومع القوات الاسرائيلية مهمة تسيير الحياة وتنظيم شؤون مليوني غزّي، وفق ما يشاء الانتداب الأميركي الذي يراعي في المقام الأول مصالح التوسّع الإسرائيلي.
الخليج الإماراتية
مشروع استيطاني في جنوب لبنان.
وفقاً لصحيفة «مافور ريشون» فإن المؤتمر الأول لمجموعة من المستوطنين عقد في 22 يونيو/ حزيران الماضي تحت شعار "نماذج ناجحة للاستيطان من الماضي، ودروس من جنوب لبنان"، بهدف احتلال جنوب لبنان حتى نهر الليطاني وتوطين اليهود فيه».
فإسرائيل تحاول منع أهالي الجنوب من العودة إلى قراهم، وتمنع إعادة إعمارها، وتستهدف الآليات والجرافات التي تقوم بإزالة ركام المنزل، وتواصل توجيه الإنذارات لهم بإخلاء قراهم، ما يدل على أن هناك نية مبيّتة لإخلاء الجنوب من أهله الذين يتمسكون بأرضهم، ويرفضون الإذعان لكل المخططات الإسرائيلية.
وما يجري, دائما بحسب الخليج الإماراتية, هو تحرك استيطاني إسرائيلي واضح المعالم، ويحمل خطورة سياسية وأمنية لا يمكن الاستهتار بها، إذ إن هذه الحركة الاستيطانية هي جزء من مشروع إسرائيلي قديم، وهو عدوان صريح وفق كل المفاهيم القانونية الدولية، لأنه يستبيح أرضاً للبيع والاستثمار والاستيطان لها أصحابها الذين لن يتنازلوا عنها.
الديار اللبنانية
الجيش يكرّس معادلة ردع حدوديّة جديدة.
تقول اوساط ديبلوماسية عسكرية لميشال نصر، إن قيادة الجيش اللبناني تعاملت مع "اعتداء حولا" الإسرائيلي، بالتوغل وتفجير مبنى، كإنذار استراتيجي لا يمكن تجاهله.
وأبرز نقاط النجاح، كانت في إفشال محاولات إسرائيل توسيع نطاق ما تسميه "المناطق العازلة" المتاخمة للحدود، حيث بات أي تغيير لن يمر من دون كلفة كبيرة، في مقابل نجاح المستوى السياسي في ايصال رسالة واضحة إلى المجتمع الدولي، بأن الجيش اللبناني قادر على لعب دوره، رغم امكاناته المحدودة، وهو ما دفع بالقوات الدولية بالتسريع في عملية اعادة تثبيت النقاط الزرقاء على الارض، والتي كانت دمرت ومسحت معالمها خلال المعارك.
وختمت المصادر، بان الإجراءات التي اتخذها الجيش اللبناني نجحت في خفض وتيرة التوغّلات الإسرائيلية بنسبة ملحوظة، إعادة ضبط الحدود من خلال تحرك ميداني سريع وحازم، منع إسرائيل" من فرض أمر واقع جديدو وإرسال رسالة واضحة بأن الجيش ما زال قادراً على حماية السيادة ضمن الإمكانات المتاحة.
الأيام الفلسطينية
تايوان عنوان التنافس الأميركي – الصيني.
نقرأ لهاني عوكل ستبقى تايوان عنوان التوتر بين المحورين الأميركي والصيني، لكن هذا التوتر لن ينفجر إلى صراع مباشر، اللهم قد تنشب بعض الصراعات بالوكالة، في حين ستبقى عجلة سباق التسلح مستمرة خصوصاً بالنسبة للتنين الصيني الذي يطمح أن يكون على رأس النظام الدولي.
الولايات المتحدة الأميركية تستشعر الخطر المقبل من الصين الذي يهدد موقعها في سلم النظام الدولي، ولذلك تجد واشنطن في تايوان ودول أخرى مثل كوريا الجنوبية واليابان والفلبين، خط الدفاع الأول لمنع الصين من إحراز أي تفوق سياسي أو عسكري.
وبينما تقفز الصين بقوة إلى قمة المسرح الدولي يتابع عوكل، تجد الولايات المتحدة نفسها أمام موقف صعب لا يمكنها معه وقف الصعود الصيني، ونسمع بين الوقت والآخر عن حروب تجارية بين البلدين، ومساعٍ لامتلاك أسلحة متطورة وتحديث الترسانة العسكرية لكل بلد.




