الشرق الأوسط: تغيير في قواعد الاشتباك الإسرائيلية في لبنان، وإسقاط قاعدة "تحييد المدنيين"
Description
قواعد الإشتباك الإسرائيلية في لبنان، وانضمام سوريا الى التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية، كما تدهور الوضع في السودان والخطر الذي يشكله على البحر الاحمر، الى جانب أثر فوز زهران ممداني عمدة لمدينة نيويورك هي من بين المواضيع التي تطرقت لها الصحف والمواقع العربية اليوم 9 تشرين الثاني / نوفمبر 2025.
الشرق الأوسط: تغيير في قواعد الاشتباك الإسرائيلية في لبنان، وإسقاط قاعدة "تحييد المدنيين"
يشير المقال الى أن الضربات الإسرائيلية تصاعدت داخل القرى والبلدات الجنوبية بوتيرة غير مسبوقة، لافتا الى أن الغارات الإسرائيلية انتقلت من المساحات المفتوحة إلى عمق المناطق السكنية، ما تسبب في نزوح آلاف السكان وإصابات وقتلى بينهم مدنيون.
هذا التحول يعكس تغيّر قواعد الاشتباك، إذ أصبحت إسرائيل تضرب داخل الأحياء وتفجر منازل وتستهدف تجمعات مدنية، بهدف رفع تكلفة الاحتضان الشعبي لحزب الله وخلخلة التماسك الاجتماعي في مناطق التماس بحسب المقال.
وفي هذا الشأن يرى العميد المتقاعد سعيد قزح أن هدف إسرائيل الأساسي هو إخضاع حزب الله ومحور الممانعة وتأمين أمن مستوطني شمال إسرائيل، مع تكثيف الضربات خلال الشهرين المقبلين، مستخدمة الضغط العسكري والنفسي، بغض النظر عن الضحايا المدنيين. يأتي هذا في ظل خطاب إسرائيلي متصاعد وتحذيرات استخباراتية من تعزيز قدرات الحزب لاسيما في شمال لبنان.
العرب اللندنية: إعادة تموضع يعيد لسوريا بعضًا من شرعيتها الدولية
أعلنت الحكومة السورية انضمامها رسميًا إلى التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية قبل زيارة الرئيس أحمد الشرع إلى واشنطن، في خطوة تهدف لإعادة تموضع سياسي وأمني وإعادة بعض الشرعية الدولية لسوريا بحسب المقال. بقيت سوريا خارج التحالف منذ تأسيسه عام 2014 رغم معاركها ضد التنظيم وخسائر بشرية كبيرة، ما عزز عزلة دمشق وعقوباتها الدولية. الانضمام يتيح فرصة لإعادة بناء الثقة مع الغرب وفتح قنوات تمويل ومساعدات مشروطة بالتعاون الأمني. الخطوة تحمل دلالات إقليمية، إذ يرى الكاتب أنها تؤثر على إسرائيل وتركيا وتثير قلق إيران وروسيا، كما تطرح تساؤلات حول إعادة تشكيل الدولة السورية وإصلاحها الداخلي. ويخلص المقال الى أن التحالف الدولي قد يسرع إعادة البناء ورفع العقوبات، لكنه لا يشكل ضمانة للاستقرار.
العربي الجديد: السودان والبحر الأحمر في خطر
يقول الكاتب مرّ السودان خلال العقدين الماضيين بأزمات عميقة شملت انفصال الجنوب، الحصار والعقوبات، الصراعات المسلحة، وأزمات الحكم الداخلية والخارجية. ومنذ أكثر من عامين تشهد البلاد حربًا عنيفة بين القوات المسلحة بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة حميدتي، مع قصف وحشي للفاشر أوقع ضحايا مدنيين.
المقال يدعو الدول العربية والإسلامية للتدخل عاجلًا لحماية السودان ووحدته وموارده، إذ أن جهود الوساطة العربية والإقليمية لم تنجح بالكامل، والهدنة الحالية برعاية أميركية قد تكسب قوات حميدتي المزيد من السيطرة والعتاد، ما يكرس واقعًا يشجع على الإفلات من العقاب بحسب الكاتب الذي يرى أنه إذا تُرك الوضع على حاله، قد تتمدّد قوات حميدتي نحو البحر الأحمر والسيطرة على الموانئ، مما يهدد الأمن الإقليمي بحسب الكاتب.
القدس العربي: عن ظاهرة زهران ممداني التي يصعب أن تتكرّر في غير أمريكا
يقول الكاتب يصعب مقارنة ممداني بالسياسات أو الشخصيات الأوروبية والفرنسية التقليدية تحديدا، إذ أنه يرى أن فرنسا لا تسمح عملياً لوصول مهاجر إلى مراكز مهمة، خاصة إذا أبرز هويته غير الفرنسية.
وحدها الوجهة الاقتصادية اليسارية لزهران ممداني يمكن مقارنتها بجزء من السائد فرنسياً منذ عقود طويلة، أو ببعض المُثار اليوم في ما خصّ محاولات فرض الضرائب الإضافية على الأشدّ ثراءً لتمويل الموازنات الاجتماعية.
لكن التحدي الأكبر بعد فوزه الانتخابي يقول الكاتب يكمن في ترجمة وعوده إلى إنجازات عملية، كالنقل العام المجاني، والخدمات الصحية والتعليمية، كما تجميد الإيجارات وخفض الأسعار في مدينة نيويورك.




