العربي الجديد : لبنان… ترقب الانهيار
Description
من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 24 أكتوبر/ تشرين الأول 2025 ،إشكاليات نزع السلاح في غزة، والمخاوف من عودة التوتر على الجبهة اللبنانية
القدس العربي : غزة والسلام على طريقة ترامب.
يقول الكاتب إن خطة ترامب لم توضح من هي الجهة التي ستتولى «عملية نزع سلاح غزة»، وليس سلاح حماس فقط! فقد تحدثت الخطة عن أن هذه العملية ستتم «تحت إشراف مراقبين مستقلين»، لكنها لم تحدد الجهة التي ستتولى عملية نزع السلاح هذه، واستدل الكاتب بالفرق «المستقلة» لنزع أسلحة الدمار الشامل العراقية التي تشرح حقيقة ما سيجري حتى قبل أن تبدأ العملية حسب تعبيره
يرى الكاتب أن الخطر يكمن في أن الخطة تتحدث أنه في حال عدم التزام حماس بها، فإنها ستنفذ «في المناطق الخالية من العناصر المسلحة التي سلمت من الجيش الإسرائيلي إلى قوات الأمن الدولية»، وهذا يعني إمكانية تقسيم غزة إلى منطقتي نفوذ مختلفتين وسلطتين مختلفتين، منطقة «محايدة» على طول حدود إسرائيل ومصر مع غزة، ومنطقة أخرى معزولة داخلها، مع كل ما يترتب على ذلك من تعقيدات.
العربي الجديد : لبنان… ترقب الانهيار
أشار حسام كنفاني في مقاله أن الترقب الآن سيد الموقف في لبنان، والاستعداد للأسوأ هو حال اللبنانيين. ولا تشير التوقعات إلى أن حزب الله سيلجأ إلى التصعيد، لكن إسرائيل يعلق الكاتب لا تنتظر رد فعل حزب الله للتحرك، لا سيما أنها اليوم تتبنّى فكرة الحروب الاستباقية وبالتالي، من غير المستبعد أن تفتح الجبهة اللبنانية في أي وقت بعد أن تطمئن إلى سريان وقف إطلاق النار على جبهة غزة.
الكاتب أوضح أن الخيار الثاني لا يقل سوءاً، وهو ترك لبنان لنفسه وحل مشكلاته، ما يعني وقف الدعم المادي والسياسي عن الدولة اللبنانية، وربما فرض عقوبات اقتصادية ما قد يؤدي إلى دمار اقتصادي وانفلات أمني في بلد يعيش على حافة الإفلاس
الخليج : تعقيدات إقليمية للأزمة الباكستانية – الأفغانية.
يرى الكاتب أن هناك قناعة لدى القيادات الباكستانية بأن الهند طرف أصيل في الأزمة مع أفغانستان، كما أن التقارب الهندي مع الولايات المتحدة، وإن كان مجرد احتمال، تراه باكستان تطوراً سلبياً، وهنا يجيء تأزم الموقف مع أفغانستان رداً باكستانياً يستهدف الهند والولايات المتحدة معاً.
أوضح الكاتب أن تعقيدات الأزمة الباكستانية – الأفغانية على هذا النحو تؤكد أن الوساطة القطرية – التركية لاحتوائها لن تكفي لإحداث انفراج في هذه الأزمة من دون تقدم يحدث في الملفات المعقدة للعلاقات الباكستانية – الهندية، فالوساطة القطرية – التركية يمكن أن تحل بعض جوانب الخلافات الحدودية بين باكستان وأفغانستان، لكنها تبقى عاجزة عن إيجاد حلول ترجع في جوهرها إلى تعقيدات التنافس الإقليمي الذي يزداد سخونة يوماً بعد يوم.




