القدس العربي : إسرائيل ولبنان، مباحثات تكريس نتائج الحرب.
Description
من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 31 أكتوبر/تشرين الأول 2025 ، مستقبل وقف إطلاق النار في كل من غزة ولبنان ،إضافة إلى العلاقات الصينية الأمريكية
العربي الجديد : من أوقف الحرب؟ هل توقّفت الحرب أصلاً؟
كتب وائل قنديل أن الشرعية التي يمنحها ترامب لانتهاكات إسرائيل هي شرعية شرم الشيخ، التي وقّعت عليها الدول العربية وتركيا، معتبرا أن المسكوت عنه في اتفاق شرم الشيخ أخطر بكثير مما جرى إعلانه في أجواء بهيجة روّجت لانتصار تاريخي لصالح غزّة وفلسطين، وسط حملة تلميع إسرائيلية للرئيس الأميركي بوصفه منحازًا أكثر لحماس، إلى حدّ ذهاب وسائل إعلام إسرائيلية إلى نشر كاريكاتير يظهر فيه ترامب مُلثّمًا بالشال الفلسطيني، ومن ضمن ذلك المسكوت عنه ما كشفه دبلوماسي أميركي سابق لـ"العربي الجديد" عن أنّ بنداً في خطّة ترامب لإنهاء الحرب على غزّة كان يشير صراحة إلى عدم ضم إسرائيل الضفة الغربية ولكن "تم حذفه بعد ضغوط من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تعديلات الأيام الأخيرة قبل الإعلان الرسمي للخطة"
الشرق الأوسط : الحبل السُّرِّي بين العالم العربي وحل الدولة الفلسطينية
كتبت آمال موسى أن ما وصلت إليه القضية الفلسطينية من تأزم هو نتاج أسباب عدّة، ولا شك في أن سوء إدارة بعض الأجيال من النخب السياسية الحاكمة للصراع العربي - الإسرائيلي في محطات سياسية مفصلية مثَّلت سبباً رئيسياً من هذه الأسباب.
وأوضحت الكاتبة أن مِحنَ البلدان العربية وصعوبات التأسيس وتعقد العلاقات مع مستعمر الأمس والانشغال باليومي المكتظ بالأزمات في دولنا أثَّر على دعم الفلسطينيين من كل النواحي ،و هناك أسباب داخل منظومة ممثلي القضية الفلسطينية والصراعات الداخلية أيضاً.
تخلص الكاتبة إلى أن الدولة الفلسطينية ذات السيادة سترى النور إذا تواصلت الجهود العربية والإسلامية، وهنا تكمن قوة الحبل السُّرِّي بينهما.
القدس العربي : إسرائيل ولبنان: مباحثات تكريس نتائج الحرب.
أشار الكاتب إلى استعداد الجيش الإسرائيلي لحملة ضربات سريعة وعالية الكثافة بهدف فرض قواعد ردع جديدة، وهو ما يقابله استعداد من «حزب الله» لمعركة جديدة طويلة الأمد، وترجّح مصادر إعلامية عدم حصول تدخل حاسم من الجيش اللبناني، الذي يعاني من نقص التجهيز والمحاصر سياسيا. وعليه يقول الكاتب فإن انضباط الأطراف المتواجهة على جبهة لبنان وإسرائيل لا يعني بالضرورة استبعاد احتمالات شن إسرائيل حربا جديدة بأهداف مرتفعة لا تقتصر على نزع سلاح الحزب فحسب، بل كذلك إضعاف ترسانته العسكرية وتفكيك بنيته التحتية المدنية وأنظمته اللوجستية وصولا إلى إضعاف غطائه السياسي.
الخليج: اجتماع ترامب وشي.. وماذا بعد؟
نقرأ في افتتاحية الخليج أن هناك سعياً لمواصلة المحادثات على أمل التوصل إلى مزيد من التفاهمات التي تضع حداً ل«الحرب التجارية» بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية، لأن قمة واحدة لا تكفي لحل كل المشاكل الخلافية، لذلك أعلن ترامب أنه سيزور بكين في إبريل/نيسان المقبل، فيما سيزور الرئيس الصيني واشنطن في وقت لاحق
ورغم ما حققته هذه القمة من نتائج، يبقى الغموض قائماً حول مدى استمرار هذا الانفراج، والالتزام بما تم الاتفاق عليه في ظل المنافسة الاقتصادية بين أكبر اقتصادين في العالم.




