اللواء اللبنانية: لبنان والتحدّيات القادمة.
Description
ماذا تحتاج كل من غزة وأوكرانيا؟، فشل تقسيم سوريا، وزيف احتواء الإخوان المسلمين. هذه العناوين نطلع عليها في المواقع والصحف العربية الصادرة اليوم السبت ٦ كانون الأول/ديسمبر ٢٠٢٥.
رأي اليوم الإلكترونية
وقف إطلاق نار أم اتفاق سلام؟ أم شيء آخر.
برأي طلال أبو غزاله، قدمت الولايات المتحدة خطة سلام لغزة لكنها تعد فاشلة في معالجة القضايا الجوهرية التي تؤدي لتواصل الصراع، كونها تحافظ على الوضع الحالي، واستمرار العمليات العسكرية تحت ذرائع الأمن، بينما يتم تأجيل إقامة الدولة الفلسطينية إلى أجل غير مسمى.
وفي أوكرانيا، يمكن ملاحظة نفس النمط، حيث يدعي ترامب أنه يمكنه وقف الحرب على الفور، لكن مقترحاته لا تشمل أي حلول سياسية ملموسة من شأنها أن تنهي الصراع، الذي تعود جذوره إلى توسع حلف الناتو الذي خلق معضلة أمنية كبيرة لم يتم حلها. لذا يجب على الولايات المتحدة وحلفائها صياغة اتفاقية سلام تقدّم ضمانات أمنية متبادلة لجميع الأطراف المعنية.
القيادة في هذه الحالات، حسب "رأي اليوم" تتطلب أكثر من التصريحات، بل تتطلب الصدق والاستعداد لمواجهة المصالح القوية التي تستفيد من استمرار النزاع. إذ تلعب صناعة الأسلحة وجماعات اللوبي القوية دورًا مهمًا في تشكيل السياسات، حيث تربح من مبيعات الأسلحة ومن استمرار الحروب والصراعات.
اللواء اللبنانية
تحدّيات لبنان القادمة.
نبيل المقدم يقول إن إسرائيل ما زالت تشعر حتى اليوم بأنها لم تحقق هدفها المعلن من حربها ضد لبنان، وهو فرض الشروط على السلطات اللبنانية في مرحلة تشبه مرحلة اجتياح عام ١٩٨٢.وهي كانت تعتقد أن اغتيال حسن نصر لله، كان سيكون وحده كافياً لإحداث ضعضعة داخل قيادة الحزب، والتي استوعبت الضربة سريعاً، بالرغم من هول الصدمة وشدّتها، وانطلاقاٍ من كل ذلك يمكن القول أن الوضع في لبنان ما زال مفتوحاً على كل الاحتمالات. ولكن التصعيد إن حدث، لن يؤدي إلى انفجار إقليمي، والتي تراه الولايات المتحدة في المرحلة في غير مصلحتها.
وبخصوص ما يُحكى عن الشرعية الدولية وقدرتها على إلزام إسرائيل بعدم الاعتداء على لبنان. فهذا أمر فيه الكثير من عدم الصوابية، خصوصاً أن لإسرائيل أطماعاً تاريخية في أرض لبنان، وكل القرارات الدولية لم تمنعها سابقاً ولن تمنعها لاحقاً من تنفيذ مخططاتها التوسعية القائمة على فكرة مشروع إسرائيل الكبرى، والذي يقع لبنان في دائرتها.
العربي الجديد
نقرأ لبشير البكر أن اعتداء إسرائيل على قطر في أيلول/سبتمبر الماضي، جاء ليحدث تغييراً مهمّاً في المعادلات الأمنية والسياسية، ومن نتائجه الربط بين أمن الخليج واستقراره واعتداءات إسرائيل وحروبها في فلسطين وضدّ لبنان وسورية. وفي هذا السياق، لم يعد مشروع تقسيم سورية شأناً سورياً إسرائيلياً فحسب، بل بات يخصّ الأمن الحيوي لدول الخليج والأردن وتركيا أيضاً. وعلى هذا، فإن أيَّ اتفاق أمني سوري إسرائيلي يجب أن يراعي سيادةَ وحساباتِ ومخاوفَ هذه الأطراف مجتمعةً.
هذه الرسالة وصلت بقوة إلى الإدارة الأميركية من الدوحة والرياض وأنقرة وعمّان، وهذا ما يفسّر محاولة واشنطن لعب دور متوازن، ودعوة ترامب إسرائيل إلى الحفاظ على حوار قوي وحقيقي مع سورية.
البيان الإماراتية
زيف دعوى احتواء تنظيم الإخوان.
أحمد محمد الشحي يلفت الى أن التطورات في الموقف الدولي، ومنها مواقف قوى كبرى، بتصنيف تنظيم الإخوان المسلمين تنظيماً إرهابياً هو فرصة كبيرة للدفع نحو هذا المسار، مسار التفكيك والانسلاخ، وليس مسار التطويع والاحتواء.وهنا يأتي الفرق بين الدمج الصحيح الآمن الذي يقوم على إطفاء جمر تلك الأفكار والأيديولوجيات، والدمج الموهم القائم على إبقاء الجمر تحت الرماد، ليشتعل ويحرق ما حوله.
إن دعاوى احتواء تنظيم الإخوان دعاوى خطِرة، تحتوي، ضمنياً, على محاولة إنعاش هذا التنظيم وإعادة الحياة إليه في أشكال جديدة، وهو ما يخدم هذا التنظيم، ويعيد مشكلاته من جديد، وما تحتاجه المنطقة اليوم ليس احتواء الإخوان، بل تجاوز خطابهم، والتحرر من الإرث الأيديولوجي الثقيل الذي تركوه هنا أو هناك، ولا طريق أمام هذا التنظيم إلا الزوال.
فقد آن للمجتمعات العربية والإسلامية أن تطوي صفحات التنظيمات والمليشيات التي جلبت على المنطقة الخراب والدمار، حتى تنعم الأوطان والمجتمعات بالأمن والرخاء والازدهار.




