جراحة تجميل الأنف: ما بين الواقع و التوقعات!
Description
تجميل الأنف هو الملف الذي نفتحه في حلقة اليوم من برنامج "الصحة المستدامة" مع د. عبد الرزّاق جرعتلي، رئيس وحدة تجميل الأنف الوظيفي في مستشفى الإمارات جميرا دبي، وزميل الكلية الملكية البريطانية للجراحين قسم أمراض وجراحة الأذن والأنف والحنجرة وجراحة الرأس والعنق وجراحة التجميل. وهو أيضاً الاستشاري في مستشفى NMC رويال.
دراسة حديثة تشير إلى أن الجمال ليس ما نراه في المرآة فقط
توصل باحثون في جامعة كوبنهاغن إلى أنّ تقييم الأشخاص لجمال مظهرهم يختلف حسب مدى جاذبيتهم الفعلية، إذ يميل الأشخاص الأقل جاذبية إلى المبالغة في تقدير مظهرهم، بينما يقوم الأشخاص الأكثر وسامة بتقييم أنفسهم بشكل أكثر واقعية. هذه النتائج تشير إلى أن الإدراك الذاتي للجمال مرتبط بخصائص الفرد نفسها، وليس بالمجتمع فقط.
وأكدت الدراسة على وجود ثلاثة معايير أساسية للجمال يراها العلماء عامة ومستقرة، أولها تماثل الوجه، الذي يعكس صحة جيدة وجينات قوية، ما يفسر انجذاب الناس تجاه الوجوه المتناسقة. ثانيها الملامح النمطية، أي السمات الشائعة بين أفراد نفس الشعب، والتي تبدو أكثر ألفة وجاذبية. أما العامل الثالث فهو نعومة ونقاء البشرة، إذ تلعب البشرة الصافية الخالية من الهالات السوداء أو الطفح الجلدي دورًا مهمًا في زيادة جاذبية المظهر الخارجي.
كما أظهرت الدراسة أن آثار الشمس والتجاعيد يمكن أن تعتبر علامات على الشيخوخة وصحة أقل، ما يؤثر على الانطباع العام عن الجمال. هذه النتائج تسلط الضوء على أن الجاذبية ليست مجرد معيار اجتماعي، بل مزيج من الصحة والبيولوجيا والتوازن الطبيعي بين مظهر الفرد وإدراكه لنفسه.




