دعاء ليلة القدر
Description
ـ اللَّهُمَّ إِنْ كَانَتْ هَذِهِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ فَاقْسِمْ لِي فِيهَا خَيْرٌ مَا قُسِّمَتْ، وَاخْتِمْ لِي فِي قَضَائِك خَيْرُ مَا خُتِمَتْ، وَاخْتِمْ لِي بِالسَّعَادَةِ فِيمَنْ خُتِمَتْ. اللَّهُمَّ اجْعَلْ اسْمِي وَذُرِّيَّتِي فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ فِي السُّعَدَاءِ، وَرَوَحي مَعَ الشُّهَدَاءِ، وَإِحْسَانِيّ فِي عِلِّيِّينَ، وَإِسَاءَتِي مَغْفُورَة. اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي اللَّيْلَةَ بَابُ كُلِّ خَيْرٍ فَتَحْتَه لِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ وَأَوْلِيَائِك وَأَهْلِ طَاعَتِك وَلَا تُسْدِه عَنِّي، وَارْزُقْنِي رِزْقًا تَغَيَّثني بِهِ مِنْ رِزْقِكَ الطَّيِّب الْحَلَالَ.
ـ اللَّهُمَّ مَا قُسِّمَتْ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ خَيْرٍ وَعَافِيَةٍ وَصِحَّة وَسَلَامُه وَسَعَةِ رِزْقٍ فَاجْعَلْ لِي مِنْهُ نَصِيبًا، وَمَا أُنْزِلَتِ فِيهَا مِنْ سُوءِ وَبَلَاء وَشَرّ وَفِتْنَة فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَعَنْ الْجَمِيعِ
ـ اللَّهُمَّ مَا كَانَ فِيهَا مِنْ ذِكْرِ وَشُكْر فَتَقَبَّلْهُ مِنِّي وَأَحْسَن قَبُولُه، وَمَا كَانَ مِنْ تَفْرِيطٍ وَتَقْصِيرٍ وَتَضْيِيع فَتَجَاوَز عَنِّي بِسَعَة رَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّحِمِيَّن.
اللَّهُمَّ تَغَمَّدْنِي فِيهَا بِسَابِغ كَرَمِك، وَاجْعَلْنِي فِيهَا مِنْ أَوْلِيَائِك، وَاجْعَلْهَا لِي خَيْرًا مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ مَعَ عَظِيمِ الْأَجْرِ وَكَرِيم الذُّخْر.
ـ اللَّهُمَّ لَا تُصَرِّفُنِي مِنْ هَذِهِ اللَّيْلَةِ إلَّا بِذَنْبٍ مَغْفُور، وَسَعَى مَشْكُور، وَعَمِل مُتَقَبِّل مَبْرُور، وَتِجَارَةً لَنْ تَبُورَ، وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ، وَتَوْبَة خَالِصَة لِوَجْهِك الْكَرِيم.
ـ اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي وَأَهْلِي وَذُرِّيَّتِي وَالنَّاسُ جَمِيعًا فِيهَا مِنْ عَتَقَايك مِنْ جَهَنَّمَ وَطَلَقَائِك مِنْ النَّارِ.
ـ اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ مِمَّنْ نَظَرْت إلَيْهِ فَرَحْمَتُه وَسَمِعْت دُعَاءَه فَأَجَبْتُه.
ـ اللَّهُمَّ أَسْأَلُكَ فِي لَيْلَةٍ الْقَدْر وَأَسْرَارِهَا وَأَنْوَارَهَا وَبَرَكَاتِهَا أَنْ تُتَقَبَّلَ مَا دَعَوْتُك بِهِ وَإِنْ تَقْضِي حَاجَتِي يَا أَرْحَمَ الرَّحِمِيَّن.
ـ اللَّهُمَّ لَا تَدَعْ لَنَا يَا رَبَّنَا فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ الْعَظِيمَة ذَنْبًا إلَّا غَفَرْتَهُ، وَلَا مَرِيضًا إلَّا شَفَيْتُه، وَلَا مَيِّتًا إلَّا رَحْمَتِهِ، وَلَا دُعَاءً إِلَّا اسْتَجَبْتُه، وَلَا تَائِبًا إلَّا قِبْلَتِهِ، وَلَا عَارِيًّا إلَّا كِسْوَتُهُ، وَلَا فَقِيرًا إلَّا أَغْنَيْتَه، وَلَا مُؤْمِنًا إلَّا ثَبَّتَه، وَلَا مُؤْمِنًا إلَّا ثَبَّتَه، وَلَا مُؤْمِنًا إلَّا ثَبَّتَه، وَلَا طَالِبًا إلَّا وَفَّقْتَه، وَلَا عَاصِيًا إلَّا هَدِيَّتَهُ، وَلَا مَظْلُومًا إلَّا نُصْرَتِه، وَلَا عَدُوًّا إلَّا أَخَذْتُهُ، وَلَا عَدُوًّا إلَّا أَهْلَكَتْهُ، وَلَا حَاجَةَ مَنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا وَالْاخِرَةِ هِيَ لَك فِيهَا رِضَا وَلَنَا فِيهَا صَلَاحُ إلَّا قَضَيْتَهَا وَيَسَّرْتَهَا بِرَحْمَتِك يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
ـ يَا قَاضِيَ الْحَاجَاتِ، يَا قَاضِيَ الْحَاجَاتِ، يَا قَاضِيَ الْحَاجَاتِ. يَا مُجِيبَ الدَّعَوَاتِ. اللَّهُمَّ يَا فَارِجَ الْهَمِّ، يَا كَاشِفَ الْهَمّ، يَا مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ لَا يَخْفَى عَلَيْك شَيْءٌ مِنْ أَمْرِنَا، نَسْأَلُكَ يَا رَبَّنَا مَسْأَلَةَ الْمَسَاكِينِ، وَنَبْتَهِل إِلَيْكَ يَا رَبَّنَا ابْتِهَال الْخَاضِع الْمُذْنِب الذَّلِيل.
ـ اللَّهُمّ نَدْعُوك دُعَاءَ مَنْ خَضَعَتْ لَك رَقَبَتُهُ، وَذَلَّ لَك جِسْمِه، وَرَغِمَ لَك أَنْفُهُ، وَفَاضَتْ لَك عَيْنَاهُ، يَا مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إذَا دَعَاهُ، يَا مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إذَا دَعَاهُ، يَا مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إذَا دَعَاهُ، وَيَكْشِفُ السُّوءَ عَمَّنْ نَادَاهُ. يَا رَبَّنَا اجْعَلْ خَيْرَ أَعْمَارِنَا اخِرُهَا، وَخَيْرُ أَعْمَالِنَا خَوَاتِيمَها، وَخُيِّرَ أَيَّامِنَا يَوْمٍ أَنْ نَلْقَاك، وَاِغْنِنَا بِفَضْلِكَ عَمَّنْ سِوَاك.
ـ اللَّهُمَّ اُرْزُقْنَا شَفَاعَة سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ أَفْضَلُ الصَّلَاةِ وَالسَّلَامِ، وَأَوْرَدْنَا حَوْضِه، وَاسْقِنَا مِنْ يَدِهِ الشَّرِيفَةِ شُرْبُه هُنَيْئَة لَا نَظْمًا بَعْدَهَا أَبَدًا. اللَّهُمَّ كَمَا امَنَّا بِهِ وَلَمْ نَرَهُ فَلَا تُفَرَّقُ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُ حَتَّى تُدْخِلَنَا مُدْخَلَهُ. اللَّهُمَّ اجْزِهِ عَنَّا خَيْرَ مَا جَزَيْتَ بِهِ نَبِيًّا عَنْ قَوْمِهِ، وَرَسُولًا عَنْ أُمَّتِهِ، بِرَحْمَتِك يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اللَّهُمَّ كَمَا بِلُغَتِنَا رَمَضَان، نَسْأَلُكَ يَا اللَّهُ أَنَّ تَجْعَلْنَا مِمَّنْ وُفِّقَ لِقِيَامِ لَيْلِهِ الْقَدْرِ، وَإِنْ تَجْعَلْنَا مِمَّنْ وُفِّقَ لِقِيَامِ لَيْلِهِ الْقَدْرِ، وَإِنْ تَجْعَلْنَا مِمَّنْ وُفِّقَ لِقِيَامِ لَيْلِهِ الْقَدْر. اللَّهُمَّ اُرْزُقْنَا خَيَّرَهَا، وَعَفْوُهَا، وَكُرِمها، وَفَضْلُهَا، يَا اللَّهُ، يَا اللَّهُ، يَا اللَّهُ. رَبِّي إِنِّي طَرَقَتْ بَابِك فَافْتَحْ لِي أَبْوَابَ سَمَاوَاتِك، وَأَجِرْنِي مِنْ عَظِيمِ بَلَائِك. اللَّهُمَّ يَا مُسَخَّر الْقَوِيِّ لِلضَّعِيفِ، وَمُسَخَّر الْجِنّ لِنَبِيِّنَا سُلَيْمَان، وَمُسَخَّر الطَّيْر وَالْحَدِيد لِنَبِيِّنَا دَاوُد، وَمُسَخَّر النَّار لِنَبِيِّنَا إِبْرَاهِيم، سَخَّر لِي عِبَادِك الطَّيِّبِين مِنْ حَوْلِي، وَسَهِّلْ لِي أُمُورِي، وَارْزُقْنِي مِنْ حَيْثُ لَا أَحْتَسِبُ. رَبِّي بِحَوْلِكَ وَقُوَّتِكَ وَعِزَّتِك وَقُدْرَتِك أَنْتَ الْقَادِرُ عَلَى ذَلِكَ وَحْدَك لَا شَرِيكَ لَك.
ـ يَا وَدُودُ يَا وَدُودُ، يَا ذَا الْعَرْشِ الْمَجِيدُ، يَا مُبْدِئُ يَا مُعِيدُ، يَا فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ أَسْأَلُكَ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي مَلَأَ أَرْكَان عَرْشِك، وَأَسْأَلُك بِقُدْرَتِك الَّتِي قَدَّرَتْ بِهَا عَلَى جَمِيعِ خَلْقِكَ وَأَسْأَلُك بِرَحْمَتِك الَّتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ، لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ.
ـ يَا مُغِيثُ أَغِثْنَا يَا مُغِيثُ أَغِثْنَا يَا مُغِيثُ أَغِثْنَا أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الْعَظِيمَ الَّذِي لَا إلَهَ إلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الْعَظِيمَ الَّذِي لَا إلَهَ إلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الْعَظِيمَ الَّذِي لَا إلَهَ إلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ، اللَّهُمَّ إنَّا نَسْأَلُك:
زِيَادَةً فِي الدَّيْنِ وَبَرَكَةً فِي الْعُمْرِ وَصِحَّة فِي الْجَسَدِ وُسْعَهُ فِي الرِّزْقِ وَتَوْبَة قَبْلَ الْمَوْتِ وَشَهَادَة عِنْدَ الْمَوْتِ وَمَغْفِرَة بَعْدَ الْمَوْتِ وَعَفَوْا عِنْدَ الْحِسَابِ وَأَمَانًا مِنْ الْعَذَابِ وَنَصِيبًا مِنْ الْجَنَّةِ وَارْزُقْنَا النَّظَرُ إلَى وَجْهِك الْكَرِيمِ اللَّهُمَّ ارْحَمْ مَوْتَانَا وَاشْف مَرْضَانَا اللَّهُمَّ مِنْكَ الْفَرْج وَإِلَيْك الْفَرْج اللَّهُمَّ مَنْ اعْتَزَّ بِك فَلَنْ يُذِلّ وَمَنِ اهْتَدَى بِك فَلَنْ يُضِلَّ وَمَنْ اسْتَكْثَر بِك فَلَنْ يَقُلْ وَمَنْ اسْتَقْوَيْ بِكَ فَلَنْ يَضْعُف وَمَنْ اسْتَغْنَى بِك فَلَنْ يَفْتَقِر وَمَنِ اسْتَنْصَرَ بِك فَلَنْ يَخْذُل وَمَنْ اسْتَعَانَ بِك فَلَنْ يَغْلِبَ وَمَنْ تَوَكَّلَ عَلَيْكَ فَلَنْ يَخِيب وَمَنْ جَعَلَك مَلَاذُه فَلَنْ يَضِيع، وَمَنْ اعْتَصَمَ بِكَ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ
ـ اللَّهُمّ فَكُنْ لَنَا وَلِيًّا وَنَصِيرًا وَكُنْ لَنَا مُعِينًا وَمَجْيرا إِنَّكَ كُنْتَ بِنَا بَصِيرًا.
ـ رَبِّي.. عِبَادَك قَدْ ضَاقَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ وَأَغْلَقْت دُونَهُمْ الْأَبْوَاب وَبَعُدَ عَنْ جَادَّتِهِمْ الصَّوَاب وَزَاد بِهِمْ الْهَمِّ وَالْغَمِّ وَالاِكْتِئَاب وَأَنْت الْمَرْجُوّ سُبْحَانَك لِكَشْف هَذَا الْمُصَابِ يَا مَنْ إذَا دُعِيَ أَجَابَ يَا سَرِيع الْحِسَاب.
ـ يَا رَبِّ الْأَرْبَابِ يَا عَظِيمُ الْجَنَاب يَا كَرِيمُ يَا وَهَّابُ رَبِّ لَا تَحْجُبُ دَعْوَتِي وَلَا تُرَدُّ مَسْأَلَتَيْ وَلَا تَدَعُنِي بِحَسَرتي وَلَا تَكِلْنِي إِلَى حَوْلِي وَقُوَّتِي وَارْحَمْ عَجْزِي فَقَدْ ضَاقَ صَدْرِي وَتَاه فِكْرِي وَتَحَيَّرَتْ فِي أَمْرِي وَأَنْت الْعَالِم سُبْحَانَك بِسِرِّي وَجْهٍري الْمَالِكُ لِنَفْعِي وَضَرَي الْقَادِرُ عَلَى تَفْرِيج كَرْبِي وَتَيْسِير عُسْرَى
ـ اللَّهُمّ أَحْيِنَا فِي الدُّنْيَا مُؤْمِنِين طَائِعِين اللَّهُمَّ ارْحَمْ تَضَرُّعَنَا بَيْنَ يَدَيْكَ وَقَوَّمْنَا إذَا اعْوَجَجْنَا وَقَوِّنا إذَا اسْتَقَمْنَا وَكُنْ لَنَا وَلَا تَكُنْ عَلَيْنَا.
ـ اللَّهُمَّ نَسْأَلُكَ يَا غَفُورُ يَا رَحْمَنُ يَا رَحِيمُ أَنْ تَفْتَحَ لِأَدْعِيَتِنَا أَبْوَابِ الْإِجَابَة يَا مَنْ إذَا سَأَلَهُ الْمُضْطَرّ أَجَاب يَا مَنْ يَقُولُ لِلشَّيْءِ كُنْ فَيَكُون.
ـ اللَّهُمَّ لَا تَرُدَّنَا خَائِبِينَ وَاتِنَا أَفْضَلَ مَا تُؤْتِي عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ اللَّهُمَّ وَلَا تَصَرُّفِنَا عَنْ بَحْرِ جُودِك خَاسِرِين وَلَا ضَالِّين وَلَا مُضِلِّينَ وَاغْفِرْ لَنَا وَلِوَالِدَيْنَا وَلَمْوتانا أَجْمَعِينَ إلَى يَوْمِ الدِّينِ بِرَحْمَتِك يَا أَرْحَمَ الرَّحِمِيَّن اللَّهُمَّ امِينَ وَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى الِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا.























