سوريا لكل أبنائها.. أي مستقبل ينتظر بلد الأعراق والطوائف؟
Description
سقط الأبد الأسدي بعد عقود طالت حتى ظنها السوريون قدرهم المحتوم، وعلى أنقاض الحزب الواحد وحكم العائلة، أطلت سوريا بطوائفها وأعراقها وأقلياتها المتعددة حاضرة بعد هذا المخاض الدامي الذي استمر عقدًا ونصف، وكلفها مئات الآلاف من الأرواح.
في باطن كل ترحيب عالمي بسقوط الأسد، تأكيد دولي على أهمية حماية الأقليات والطوائف المتعددة في سوريا، الطوائف ذاتها التي كانت حاضرة في كافة محطات الثورة التاريخية ودفعت أثمانًا متفاوتة، وتحضر اليوم في قلب مشهد التحرير وإسقاط نظام الأسد، دون أي حوادث عرقية أو طائفية أو دينية مسّت بأحد من مكونات النسيج المجتمعي السوري حتى اللحظة، وهو وإن أثار إعجاب الجميع بتلافي البلاد حمام دم أو صراع طائفي كما كان يتوقع البعض، إلا أنه يطرح أسئلة كثيرة عن شكل وطبيعة ومستقبل حضور هذه الطوائف والأقليات في صناعة مستقبل سوريا الجديدة.
في حلقة جديدة من "بعد أمس"، تستضيف الإعلامية روعة أوجيه، الدكتور سلام كواكبي.. مدير مكتب المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات في باريس.
ابقوا على تواصل مستمرّ مع بودكاست "أثير" الجزيرة ولا تنسوا تفعيل زرّ الاشتراك الموجود في تطبيقك لتصلك حلقاتنا اليومية.
تابعونا على إنستغرام | https://aj.audio/instagram
تابعونا على إكس | https://aj.audio/twitter
تابعونا على فيسبوك | https://aj.audio/FB
بعد أمس، بودكاست يومي من "أثير" الجزيرة، يزوّد المستمع بما يحتاج لمعرفته عن القضايا الراهنة بطريقة حكائية تجمع بين الإثراء والتشويق.
إشراف وتقديم: روعة أوجيه
إنتاج الحلقة: سعد الوحيدي
تصميم الصوت: ميشيل بو داغر