ذكرى التقسيم.. ماذا تبقى للفلسطينيين اليوم؟
Description
في التاسع والعشرين من نوفمبر عام 1947 صوتت الأمم المتحدة لصالح قرار تقسيم فلسطين إلى دولتين عربية ويهودية، تمهيدًا لجلاء قوات الاحتلال البريطاني عن البلاد التي احتلتها بمسمى "الانتداب" لثلاث عقود كاملة.
كان القرار الذي رفضه العرب لشروطه المجحفة بحقهم، وقبلته الوكالة اليهودية، شرارة المواجهة التي ستسمر لأكثر من عامين، وتنتهي باصطلاح تاريخي هو "النكبة" موجزه سيطرة العصابات الصهيونية على أكثر 78٪ من مساحة فلسطين، وقيام كيان احتلال حمل اسم "إسرائيل" حظي وسيبقى بكل الدعم والإسناد الغربي سياسيًا وعسكريًا وماليًا قبل عقود من قيامه وحتى اليوم.
بعد قرابة ثمانين عامًا على قرار التقسيم، وحصار الفلسطينيين في أقل من 15٪ من أرضهم التاريخية، وفي ظل حرب الإبادة الأشرس والأشد إجرامًا ووحشية في تاريخ الشرق الحديث، وكسر "إسرائيل" لكل المحرمات والخطوط الحمراء في سعيها لإفناء الفلسطينيين، ماذا تبقى من القضية الفلسطينية اليوم في أشد لحظاتها حساسية وخطرًا؟ هل تعيش فعلًا ميلادًا جديدًا أم توشك على أن تطوى مرة واحدة وإلى الأبد؟ وما هي خيارات الفلسطينيين في وجه هذه الإبادة الوجودية والأخطار المحدقة بقضيتهم التي صمدت وتجاوزت عديد المحطات الفاصلة طوال أكثر من قرن كامل من الزمن.
في حلقة جديدة من "بعد أمس"، تستضيف الإعلامية روعة أوجيه، الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، مصطفى البرغوثي.
ابقوا على تواصل مستمرّ مع بودكاست "أثير" الجزيرة ولا تنسوا تفعيل زرّ الاشتراك الموجود في تطبيقك لتصلك حلقاتنا اليومية.
تابعونا على إنستغرام | https://aj.audio/instagram
تابعونا على إكس | https://aj.audio/twitter
تابعونا على فيسبوك | https://aj.audio/FB
بعد أمس، بودكاست يومي من "أثير" الجزيرة، يزوّد المستمع بما يحتاج لمعرفته عن القضايا الراهنة بطريقة حكائية تجمع بين الإثراء والتشويق.
إشراف وتقديم: روعة أوجيه
إنتاج الحلقة: سعد الوحيدي
تصميم الصوت: ميشيل بو داغر