صحيفة لومند: هروب فوضوي لأنصار الأسد في سوريا
Description
تناولت الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 14ديسمبر/كانون الأول 2024 عدة مقالات من بينها مقال عن نزوح الموالين لنظام بشار الأسد الى الحدود اللبنانية وربورتاج عن المراكز الصحة العقلية في أوكرانيا الموجهة للجنود الاوكرانيين، بالإضافة الى مقال عن التحديات التي سيواجهها رئيس الوزراء الفرنسي الجديد.
صحيفة لومند: هروب فوضوي لأنصار الأسد في سوريا
تقول صحيفة لومند إن أفرادا من الأقليات الشيعية والعلوية، الذين جند منهم النظام السوري جنوده وميليشياته، باتوا يخشون من أن يصبحوا هدفاً لأعمال انتقامية من قبل الإسلاميين الذين يتولون السلطة الآن في سوريا.
ونقلت صحيفة لومند اوضاع النازحين على طول الطريق المؤدي إلى معبر المصنع الحدودي اللبناني، حيث كان أكثر من ألف سوري ينتظرون، منذ يوم الخميس 12 كانون الأول/ديسمبر، بعضهم منذ سقوط نظام بشار الأسد قبل أربعة أيام، أن يفتح لبنان حدوده لهم.
واوضحت يومية لومند ان أوامر صدرت لقرى نبل والزهراء والفوعة وكفريا الشيعية في محافظة إدلب، وبصرى الشام في منطقة درعا، وكذلك الأحياء العلوية في حمص وحلب، بالإخلاء عندما تراجع الجيش الموالي لنظام الاسد في مواجهة تقدم قوات المعارضة المسلحة.
ونقلت صحيفة لومند عن مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أن أكثر من مليون شخص نزحوا في البلاد، غالبيتهم من النساء والأطفال.
وتابعت اليومية الفرنسية انه منذ أكثر من خمسين عاماً، عززت عشيرة الأسد، المنتمية إلى الطائفة العلوية، وهي فرع منشق عن المذهب الشيعي، سلطتها بالاعتماد على هذه الطائفة، وكذلك على الأقلية الشيعية في سوريا. وهذه الأخيرة هي اليوم الخاسر الأكبر من صعود هيئة تحرير الشام، التي تمثل عودة الأغلبية السنية في البلاد إلى السلطة.
صحيفة لوفيغارو: البلدات الإسرائيلية لا تزال مهجورة على الحدود اللبنانية
افادت صحيفة لوفيغارو ان السكان الإسرائيليين الذين تم إجلاؤهم في 8 تشرين الأول/أكتوبر، والذين يبلغ عددهم 60 ألفاً والذين كانوا يعيشون في شريط يبلغ عرضه أربعة كيلومترات على طول الحدود مع لبنان لايزالون يقيمون على نفقة الحكومة الإسرائيلية، اما البعض منهم والذين كانوا أقل عرضة للصواريخ فقد فاخدوا على عاتقهم تكاليف حياتهم.
ونقلت صحيفة لوفيغارو عن إسرائيلية من سكان كيبوتس يقع في وادي الحولة بالقرب من بلدة كريات شمونة، كانت قد غادرت منزلها شهر أغسطس الماضي تقول إن العيش في تلك المنطقة أصبح من المستحيل وسط صفارات الإنذار المستمرة"وهو ما ادى بها الى أخذ أطفالها الثلاثة للعيش في وسط إسرائيل لكنها تأمل في العودة منطقة الشمال مع الحدود اللبنانية.
واعترفت قائلة للصحيفة: "عندما علمنا بوجود وقف لإطلاق النار، شعرنا بالارتياح".
وتابعت صحيفة لوفيغارو ان هناك منظمة إسرائيلية تسمى "اللوبي 1701" تطالب بالتنفيذ الكامل لقرار الأمم المتحدة الذي تم اتخاذه بعد حرب 2006.
فالمنظمة تطالب بإنشاء منطقة عازلة داخل لبنان، لمنع حزب الله من الاقتراب او القيام بغزو واسع النطاق، وبدون هذا الضمان، تقول المنظمة إنه لن يكون هناك سلام ولا هدوء.
صحيفة ليبراسيوان نشرت روبورتاج عن المصحات النفسية الخاصة بالجنود الأوكرانيين تحت عنوان: "الحرب في رأسي لبقية حياتي"
نشرت صحيفة ليبراسيون ربورتاجا بالقرب من كييف، حيث يوجد مركز للجنود الاوكرانيين اين يعالجون الجروح غير المرئية، ويخضع العديد من الجنود الأوكرانيين لإعادة التأهيل النفسي قبل العودة إلى الجبهة.
وتناولت صحيفة ليبراسيون حالة الجندي يوري الذي كان قد انضم عام 2022 إلى وحدة اوكرانية خاصة تشارك في العمليات العسكرية في المناطق الأكثر سخونة على الجبهة، في مناطق سومي وخاركيف ودونيتسك.
ووصل يوري قبل عشرة أيام إلى المركز بعد إصابته بشظية في منطقة كورسك الروسية التي تسيطر أوكرانيا على جزء منها منذ أغسطس/آب الماضي. وتمكنت وحدته من صد الجيش الروسي الذي كان يحاول استعادة المنطقة.
ويقول ربورتاج صحيفة ليبراسيون إن أوكرانيا كلها تعاني من صدمة مستمرة. حيث يفقد الجنود زملائهم في السلاح ويعيشون على إيقاع الانفجارات وإطلاق النار، كما يعاني المدنيون أيضاً الذين يفقدون أحباءهم ومنازلهم، وكل هذا يؤثر بعمق على النفس.
ونقلت الصحيفة عن خبيرة نفسية أن اضطراب ما بعد الصدمة لا يتطور إلا لدى جزء صغير من السكان الاوكرانيين، كما ان 70% من المقاتلين الذين مروا بتجارب مؤلمة يتمكنون من التعافي ومزاولة حياتهم مرة أخرى ، في حين 30% يصابون باضطراب ما بعد الصدمة بدرجات متفاوتة ويحتاجون إلى المساعدة.
صحيفة ليزيكو: رئيس الوزراء الفرنسي الجديد فرانسوا بايرو يواجه "جبالا من الصعوبات"
افادت صحيفة ليزيكو ان رئيس الوزراء الفرنسي الجديد فرانسوا بايرو حذر مرة أخرى أثناء انتقال السلطة مع ميشيل بارنييه، من الديون والعجز التي تعاني منها فرنسا.
وشدد رئيس الوزراء الجديد، على انه يدرك جيداً «صعوبة الوضع»، مذكّراً بأنه كان دائماً يرافع في حياته السياسية حول مسألة الديون والعجز حتى أنه قام بقيادة الحملات الرئاسية كان موضوعها الديون، في وقت اعتبره الجميع انه مجنون فالحملة لا تقوم على الديون.
وتابعت صحيفة ليزيكو ان رئيس الوزراء الجديد أراد التأكيد على "هاجسين " الأول هو الجدار الزجاجي الذي بني بين المواطن والسلطة" الذي هو بالنسبة لفرانسوا بايرو من أخطر المخاطر، اما الهوس الثاني، هو «منح الفرص لمن لا تتاح له من قبل» حيث اعتبره فرانسوا بايرو واجباً مقدساً من اجل المساهمة في الخروج من الوضع الذي تعيشه فرنسا حاليا.