كيف دمّرت الحرب والسياسة أكبر مشروع زراعي في السودان؟
Description
تناولت الصحف والمواقع العربية اليوم 07 ديسمبر/ كانون الثاني 2025 عدة مقالات من بينها، تدمير الحرب في السودان لأكبر مشروع زارعي في السوداني، ومقال عن تداعيات زيارة وفد عن حزب الله لأنقرة على الترتيبات الإقليمية.
كيف دمّرت الحرب والسياسة أكبر مشروع زراعي في السودان؟
تقول صحيفة الشرق الأوسط ان مشروع الجزيرة في السودان (أكبر مشروع زراعي يعمل بالري الانسيابي في العالم، تحت إدارة واحدة) يواجه أزمة مُركبة بسبب السياسات الخاطئة التي خرّبته، والحرب التي اندلعت منتصف أبريل (نيسان) 2023، ودمّرت بنيته التحتية من قنوات الري والسكك الحديدية ونهب الآليات والمعدات الزراعية، والمخازن ومحالج القطن والمصانع.
وتابعت الصحيفة ان منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) قدَّرت أن أكثر من 1.8 مليون أسرة سودانية تعمل في الزراعة والرعي داخل المشروع، وأنه يشكّل مصدر دخل أساسياً لها.
وفي ظل الحرب بات المزارعون يجدون صعوبة في الوصول إلى مزارعهم لأسباب أمنية، أو الحصول على المواد الأولية للزراعة.
واقر محافظ مشروع الجزيرة، المهندس إبراهيم مصطفى، في تصريحات إعلامية بمواجهة مشكلات في عملية الري، فضلاً عن وجود الحشائش والطمي وقنوات الري التي تحتاج إلى الصيانة، وتمثّل هاجساً كبيراً. وأكّد أن إدارة المشروع تسعى، بالتنسيق مع وزارة الري، إلى تجاوز المشكلة، وتوفير كلّ الإمكانات لإصلاح عملية الري.
موقع المدن: حزب الله في أنقرة: تركيا وإعادة رسم التوازنات في المنطقة
أوضح منير الربيع في موقع المدن ان مشاركة مسؤول العلاقات الخارجية في حزب الله عمار الموسوي على رأس وفد من الحزب في مؤتمر عن فلسطين في اسطنبول، لم تكن بالزيارة اليتيمة إلى هناك. لا بل هي تحمل مؤشرات كثيرة، خصوصاً أن زيارات أخرى سبقتها للموسوي وغيره من حزب الله حيث عقدوا لقاءات مع المسؤولين الأتراك الذين يعملون على نقل رسائل بين الحزب والقيادة الجديدة في سوريا بهدف تخفيف التوتر وطمأنة الطرفين ومنع أحدهما من تهديد الآخر. للمفارقة أن الزيارة تأتي بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لسقوط بشار الأسد، حيث كان الجانبان على طرفي نقيض، فتركيا كانت داعمة بارزة للثورة السورية وضد الأسد، بينما حزب الله ومن خلفه إيران دعما الأسد حتى الساعات الأخيرة ما قبل سقوطه.
ويرى الكاتب ان تركيا تكون قد حققت تفوقاً على إيران، من خلال تقدمها في سوريا، وتثبيتها لدورها في غزة والإصرار على إرسال قوات إلى هناك، وهذا ما سيمنح تركيا فرصة لعب دور على الساحة اللبنانية، إلى جانب انشغالها بكيفية تثبيت الاستقرار في سوريا، وهذا يحتاج إلى منع إسرائيل من مواصلة اعتداءاتها أو تلاعبها بالوضع السوري الداخلي.
صحيفة الخليج الامارتية: نتنياهو والعفو.. الإفلات من العقاب!
يقول عبد الله سناوي في صحيفة الخليج الامارتية إنها لحظة مفصلية في التاريخ الإسرائيلي»، فالانقسام المجتمعي حاد وحديث الصفقات يطرح نفسه في السجالات العامة.
فما مغزى العفو المحتمل عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو؟
وأوضح الكاتب ان حسب استطلاعات الرأي العام في اسرائيل، فإن 60% يوافقون على منح نتنياهو العفو و40% يعارضون.. ووسط هذا الانقسام الحاد تبدو خيارات الرئيس الإسرائيلي هرتزوغ ضيقة وحرجة، ومنصبه بروتوكولي، لكن القانون يخوله سلطة العفو باشتراطات محددة.
في وقت جرت أمام بيت الرئيس هرتزوغ تظاهرات ترفع شعاراً لافتاً: «لسنا جمهورية موز» في إنكار للحقائق الماثلة.
وأضاف الكاتب ان صاحب فكرة العفو هو ترامب، ودعا أمام الكنيست الرئيس الإسرائيلي في أكتوبر الماضي، إلى العفو عن نتنياهو.
لكن إذا ما مضى سيناريو العفو إلى آخره فذلك- وفق المعارضة الإسرائيلية- ضربة قاصمة لهيبة الجهاز القضائي وسلطة إنفاذ القانون، التي طالما هاجمها نتنياهو، فضلاً عن تكريس ثقافة الإفلات من العقاب.
صحيفة العربي الجديد: نموذج جديد أو صفعة للساسة من أبناء الاغتراب
اعتبرت فاطمة العيساوي في صحيفة العربي الجديد ان انتخاب زهران ممداني عمدة نيويورك أثار هياجاً إسلاموفوبياً ومعادياً للمهاجرين غير مسبوق في الولايات المتحدة وخارجها من سياسيين ومعلقين في الإعلام اليميني ومؤثرين في "السوشيال ميديا" وغيرهم.
لكن زهران ممداني أبدى قدرة على مواجهة هذا الكم من الكراهية بصلابة يمكن وصفها بـ"سماكة الجلد"، تقول الكاتبة من دون التحوّل عن شعارات وبرامج حملته التي لا علاقة لها بأصوله، إلا أن هوية المهاجر التي يفخر بها جزء أساسي من خيار الناخبين التصويت لصالحه، كما كان الحال في انتخاب صادق خان في لندن، على اختلاف آلية الانتخاب والظروف السياسية والمجتمعية. بقي خان خجولاً في الدفاع عن هويته وحجم استهدافه العنصري بالاكتفاء بالإشارة إلى معاناة عائلته. في حكومة حزب العمّال كما في المعارضة البريطانية، عدد غير قليل من المسؤولين المتحدّرين من الاغتراب ممن يستغلون أي فرصة للتعبير عن "الولاء" للدولة عبر ترويج سرديات شديدة العداء للمهاجرين، مقتبسة من قاموس اليمين المتطرّف.




