ليبراسيون: عودة فرنسا إلى دمشق بعد غياب دام 12 عاماً
Description
ما تزال الكارثة التي خلفها الإعصار شيدو في مايوت الفرنسية والجدل الذي يثيره رئيس الوزراء الجديد فراسنوا بايرو ملفات تفرد لها اللصحف الفرنسية صفحاتها الأولى بينما يسود الملف السوري االأقسام الدولية في معظم اليوميات قبل أن نتطرق إلى مقال جديد في جورنال دو ديمانش يتحدث عن تحقيق قامت به لوفيغارو عن لوموند.
في لوفيغارو نقرأ عن كارثة الإعصار الذي دمر جزيرة مايوت وسط تحديين هما الطوارئ والمسافة
في مايوت، التحدي اللوجستي لإيصال المساعدات هو أكبر تحدي واجهناه يعترف الكولونيل ألكسندر جواسارد، المتحدث باسم جهاز الحماية المدنية الفرنسية ويرجع ذلك إلى المسافة الطويلة بين ريونيون أول إقليم فرنسي قادر على تقديم المساعدة إلى جزيرة مايوت حيث يستغرق الربط بينهما ثلاث ساعات جوا وثلاثة أيام بحرا ناهيك عن تحديات المناخ القاسي وخطر تفشي الكوليرا ويبقى الأخطر الدمار الكامل للعشوائيات التي تعقّد عمليات البحث عن ناجين
مايوت اليوم التالي بحسب روتايو هو العار عنونت ليبراسيون
الصحيفة اليسارية انتقدت إطلاق وزير الداخلية المستقيل، الذي تم إيفاده إلى الأرخبيل تصريحات عن اليوم التالي الأمر لا يتعلق بالمنازل المدمرة أو إعادة بناء المشافي أو علاج الصدمة النفسية للسكان تقول الصحيفة بل هاجس الهجرة إلى الأرخبيل الذي يبلغ عدد سكانه رسميا ثلاث مئة وعشرين ألف نسمة إضافة إلى ما بين مئة ألف ومئتي ألف مهاجر غير شرعي يعيشون في منازل من الصفيح
لن نتمكن من إعادة بناء مايوت دون التعامل مع الهجرة صرح روتايو ليلفت نظر فرانسوا بايرو، ويلعب السياسة الحزبية وسط الأنقاض والدموع تقول الصحيفة إن هناك وقت لكل شيء، لكن برونو لا يحترم شيء
لوفيغارو عنونت: مايوت.. بايرو تحت الضغط بالفعل
أصبح فرانسوا بايرو، في قلب الجدل بعد سفره إلى باو، المدينة التي يعتزم البقاء رئيسا لبلديتها، بدلاً من حضوره شخصياً اجتماع الأزمة في قصر الإليزيه على هذه الخلفية واجه بايرو أسئلة في الجمعية الوطنية ورد برفع الستار قليلاً عن نواياه السياسية، وقد فاجأ أستاذ الكلاسيكيات النواب بإظهار التعاطف مع معارضيه وخطاباته الطويلة المرتجلة ذات الوقت غير المحدد محققا انتصارا بأنه لم يجب على أي شيء قالت النائبة البيئية ساندرا ريجول فيما اختار هو الرد على ماتيلد بانو، زعيمة كتلة فرنسا الأبية حين انتقدت سفره إلى باو قال لها إن باو تقع في فرنسا مؤكداً أنه لم يتوقف عن مراقبة مأساة مايوت وقد قال في مقابلة مع قناة فرانس دو إنه سيزور الجزيرة بمجرد تشكيل حكومته
في ليبيراسيون موت الكثير من الموظفين أثناء عملهم
سبع مئة وتسعة وخمسون موظفا فرنسيا توفوا خلال عملهم العام الماضي السكتة القلبية غالبا هي من تقتل الرجال وتحتل فرنسا المركز الثاني على منصة الدول، بين مالطا وبلغاريا، تنادي النقابات بتدابير أكثر صرامة، وبتحميل أصحاب العمل المسؤولية وتستشهد بدورة الألعاب الأولمبية كمصدر إلهام حيث وقعت حوادث أقل بأربعة أضعاف من معدل حوادث في صناعة البناء في فرنسا.. الأفكار موجودة، والأمر متروك للحكومة المستقبلية لاغتنامها وإنقاذ الأرواح
ليبراسيون تحدثت عن عودة فرنسا إلى دمشق بعد غياب دام اثني عشر عاماً
بابتسامة عريضة على وجهه، خرج جان فرانسوا غيوم، المبعوث الفرنسي الخاص لسوريا، من مبنى السفارة الفرنسية في دمشق من أبواب أصاب الصدأ مفاصلها في هذه القطعة من الأراضي الفرنسية.. لم يخفِ جان غيوم انفعاله حاملا زجاجة شمبانيا مغطاة بالغبار ترك منها زجاجتين في المكتب إيريك شوفالييه.. العلم الفرنسي يرفرف مرة أخرى فوق سفارتنا يعلن ذلك رسمياً ويضيف نريد أن نظهر أن فرنسا مستعدة للوقوف إلى جانب السوريين على المدى الطويل بينما يؤكد مصدر دبلوماسي نريد أن نجس نبض المجتمع ونجمع الأدلة على الجرائم التي ارتكبها نظام الأسد، خاصة في السجون والهجمات الكيميائية.. إنها خطوة أولى نحو إعادة فتح السفارة وننتظر ضمانات سياسية قبل العودة بشكل دائم يشير المصدر للصحيفة
في جورنال دو ديمانش تحت عنوان "جدار غزة" الكشف عن نشاط مؤيد للفلسطينيين في صحيفة لوموند يثير ردود فعل قوية
تتطرق جورنال دو ديمانش إلى تحقيق مطول أجرته صحيفة لوفيغارو يسلط الضوء على أوميرتا محتملة بشأن التعامل مع إسرائيل في صحيفة ثالثة هي لوموند.. حققت لوفيغارو في قضية نائب رئيس تحرير متزوج من ناشطة مؤيدة للفلسطينيين وتخصيص جدار للتضامن مع غزة وأوميرتا مصطلح صقلي خاص بالمجال المعجمي للمافيا تتم ترجمته على أنه قانون الصمت أي جعل من أي قضية أو حقيقة تابوها يصعب الإدلاء بشهادة بشأنها تحت طائلة العقوبة غير المعلنة فهل هناك أوميرتا في صحيفة لوموند؟ هذا ما خلص إليه تحقيق مطول أجرته صحيفة لوفيغارو حول تعامل لوموند مع الصراع بين إسرائيل وحماس حيث جمعت شهادات من صحفيين أصروا جميعهم على الشهادة دون الكشف عن هويتهم، لأن بعض مسؤولي التحرير انحازوا إلى جانب الفلسطينيين لدرجة تشييدهم جدار غزة في ممر يقود إلى غرفة التحرير يحمل عنوان ”أوقفوا الإبادة الجماعية“، ويضم صورًا لأطفال فلسطينيين ومقالات تعاطف مع الفلسطينيين فضلا عن رسوم كاريكاتورية كرسم لتمثال الحرية مع العلم الإسرائيلي ملطخ بالدماء تعلوه عبارة صغيرة باللون الأحمر حرية القتل.
تقول صحفية إنها تستنكر في كل مرة تمر فيها بهذا الجدار الرأي الواضح في صراع معقد ما يسمم أجواء فريق التحرير، وينقل عن إحدى الاجتماعات التحريرية لمدراء الصحيفة بوجود مشكلة مع الجالية اليهودية وقيام العديد من القراء بإلغاء اشتراكهم في الصحيفة كما اضطرت لوموند في عدة مناسبات إلى نشر تصحيحات كوصفها حسن نصر الله، بالشهيد ويتهم الصحفيون نائب رئيس تحرير الأخبار الدولية بنجامين بارث مراسل سابق للصحيفة في الشرق الأوسط، متزوج من مزنة الشهابي الناشطة المتهمة بمعاداة السامية.