Le Figaro: خارطة سوريا دون الجولان المحتل.
Description
لماذا يريد ماكرون الحديث مع بوتين؟ زيارة أبو ظبي لبحث ملف المخدرات، والمسيحيون الصامدون في غزة. عناوين نقرأها في الصحف الفرنسية الصادرة اليوم الإثنين ٢٢ كانون الأول/ديسمبر ٢٠٢٥.
Le Figaro
لماذا يفكّر ماكرون في إعادة التحدّث إلى بوتين؟
وفق Nicolas Barotte كان الرئيس الفرنسي أحد آخر الأوروبيين الذين تحدثوا الى فلاديمير بوتين. عام ٢٠٢٢، ناقشا وضع محطة زابوريجيا النووية. ثم اقرّت الدبلوماسية الفرنسية باستحالة إجراء حوار بناء مع الرئيس الروسي، ورفع إيمانويل ماكرون لهجته معلناً إمكانية إرسال جنود أوروبيين إلى أوكرانيا.
ورغم ان هذا يمثل خطاً أحمر لروسيا، الا ان الكرملين، لم يقل لا للعرض الفرنسي، دون أن يُعرف ما إذا كانت هذه مجرد مناورة تأجيلية.
ومن خلال اقتراحه استئناف النقاش مع بوتين، يسعى ماكرون للمطالبة بمكانة لا يمكن لفريدريش ميرتس أو غيره شغلها بعد أصبحت ألمانيا العدو الجديد لموسكو. كما انه يريد أن يُسمع صوته في وقت يهدد فيه إعادة التسلح بسبب الجمود السياسي في فرنسا. وتسعى باريس أيضًا لتفادي شكل من الهامشية على المستوى الدولي.
La Croix
في ميامي، مفاوضات حاسمة لإعادة رسم أوكرانيا.
برأي Alain Guillemoles, لا شيء يتسرب من هذه المحادثات. ففي ميامي ، يُتخذ القرار بشأن مستقبل أوكرانيا، وقد أصبح المشاركون في هذه المباحثات صامتين جدًا فجأة.
في صلب النقاشات، تقع المسألة الإقليمية: تريد روسيا السيطرة على كامل دونباس، بما في ذلك المناطق التي يواجه فيها جيشها إخفاقات. وهو مطلب تدعمه الولايات المتحدة وتضغط على كييف لتتنازل. لكن العسكريين الأوكرانيين ليسوا مستعدين للتخلي عن الاراضي، التي خاضوا من أجلها معارك طاحنة.
ومع كل ذلك، تصل أوكرانيا إلى طاولة المفاوضات وهي بموقف أقوى، إذ اتفق الأوروبيون على تقديم قرض بقيمة ٩٠ مليار يورو لتعزيز جيشها. كما حصلت كييف على تأكيد من واشنطن بضمان أمن يشبه ضمان المادة الخامسة لحلف الناتو التي تنص على أن الهجوم على أي دولة عضو يُعتبر هجومًا على جميع الأعضاء, إلا أن هذا الوعد يظل غامضًا.
Libération
ماكرون في أبو ظبي للقاء جنود بلاده وطلب التعاون للحدّ من تهريب المخدّرات.
كالعادة تقول الصحيفة، يحتفل رئيس الرئيس الفرنسي بمناسبات نهاية العام إلى جانب جنود المنتشرين في الخارج. فقد وصل الأحد إلى أبوظبي للاحتفال بعيد الميلاد مع قوات بلاده حيث أعلن عن بناء حاملة الطائرات الفرنسية المستقبلية المقرر أن تحل محل الحاملة "شارل ديغول" ، والتي تدخل الخدمة عام ٢٠٣٨. كما رغب ايضاً في تسليط الضوء على شراكته مع دولة الإمارات: تعاون في مجال الأمن والدفاع.
ومع ذلك، تسعى باريس إلى تعزيز هذا التعاون في مسألة مكافحة المخدرات. ففرنسا تريد الآن التأكد من دعم ابوظبي، إذ يُعتقد أن عددًا من تجار المخدرات البارزين وجدوا ملاذًا في الدولة، لا سيما في دبي، من بينهم مجرمون كونوا أحيانًا ثروات عقارية كبيرة.
اما الوفد الفرنسي الذي يضم، إلى جانب وزير الخارجية جان-نويل بارو ووزيرة القوات المسلحة كاثرين فوتران، وزير العدل جيرالد دارمانان، فقد سبق له أن طلب في نوفمبر من الإمارات تسليم نحو ١٥ تاجر مخدرات مشتبه بهم مطلوبين من فرنسا.
Le Figaro
للمرة الأولى خريطة سوريا من دون الجولان المحتل.
إنه تابو دبلوماسي بحسب Alexis Feertchak, يزيد عمره عن نصف قرن يُرفع بهدوء في زاوية خريطة نشرتها الخارجية السورية يوم الأحد. وكتب الحساب الدبلوماسي السوري: "سوريا بلا عقوبات"، تحيةً لإلغاء العقوبات الأمريكية التي فرضت بموجب قانون "قيصر" عام ٢٠١٩.
لكن ما جذب انتباه المراقبين ليس هذه الكلمات المنشورة على أكس، بل الخريطة التي أظهرتها الخارجية السورية في الوقت. ففي الزاوية السفلى اليسرى للصورة، يظهر الجنوب الغربي للأراضي السورية مقطوعًا. والسبب أن هضبة الجولان لم تُدرج في هذه الخريطة.
صحيح أن الحكومة السورية برئاسة أحمد الشرع لم تعترف رسميًا بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان، لكن هذه الخريطة تعد إشارة ضعيفة على تغيير لهجة دمشق تجاه اسرائيل. فزعيم منطقة إدلب المتمردة، الجهادي السابق من تنظيم القاعدة، الذي أطاح بالديكتاتور بشار الأسد، يسعى للتفاوض من أجل إعادة دمشق إلى الساحة الدولية. ويحاول كسب تعاطف الولايات المتحدة ورئيسها دونالد ترامب، الحليف القريب لبنيامين نتنياهو، كما يسعى أيضًا لمراعاة إسرائيل لتفادي التصعيد.
Le Monde
المسيحيون الصامدون وسط بحر من الدمار في غزة.
Samuel Forey مراسل اليومية في القدس يتناول زيارة رئيس الكنيسة الكاثوليكية في الأراضي المقدسة، الى قطاع غزة لإقامة قداس عيد الميلاد هناك, حيث لا يزال حوالي ٦٠٠ شخص من أبناء الطائفة المسيحية يعيشون هناك, ملتصقين بالكنيسة كمأوى.
موسى أياد، المنسق الإداري لمستشفى الأهلي العربي في غزة، عاش لمدة عام ونصف مع زملائه من اللاتين في كنيسة العائلة المقدسة، الملاذ الأمني الهش في حرب الإبادة التي شنتها إسرائيل على غزة، يقول: "عشنا معًا، عانينا معًا. نبدأ تدريجيًا باستعادة حياتنا. هذا العام، نجحنا في العثور على أشجار عيد الميلاد وتركيب الأضواء لتذكيرنا بميلاد المسيح. لكن لا شيء يضمن أننا سنتمكن من بدء حياة جديدة".
اما ويليام شومالي، أسقف البطريركية، فيشير الى أن المجتمع المسيحي يتحسّن منذ وقف إطلاق النار وأضاف: الحياة بدأت تزدهر من جديد. هناك المزيد من الغذاء والسلع الأساسية. الأسواق تُفتح. لكن لا تزال هناك مشكلة في الأدوية والكهرباء… كما أن بعض الأشخاص يتطلعون للعودة، لكن منازلهم قد دُمرت.




