Le Figaro: مارين لوبان وحجب الثقة عن أيّ حكومة جديدة.
Description
من أبرز العناوين الواردة في الصحف الفرنسية الصادرة اليوم السبت 7 كانون الأول/ ديسمبر 2024. رمزية سقوط حماة بالنسبة للأسد، الأحوال الجوية وتعديل برنامج إعادة افتتاح نوتردام, والكرملين على خط الرئاسيات في رومانيا.
Le Monde
مع خسارة حماة والتقدم نحو حمص، نظام الأسد يتعرض لانتكاسات قاسية.
تقول الصحيفة إنه بعد تهديدها لحمص، يمكن لـ"هيئة تحرير الشام" أن تقطع الاتصالات بين دمشق والمنطقة الساحلية العلوية. هذه المنطقة هي معقل عائلة الأسد والموقع الذي تحتفظ فيه روسيا بقاعدتيها الجوية والبحرية.
لم يكن نظام بشار الأسد أبدًا في وضع هشّ كهذا. هناك سيناريوهات عدة تبدو ممكنة اليوم منها مثلا الإعلان رسميًا عن تقسيم سوريا، بين مناطق المعارضة والنظام والأكراد، أو انهيار النظام أو تراجعه إلى جيب صغير.
اما عن خيارات النظام فهي محدودة تتابع " Le Monde": فإما ان يحصل على دعم عسكري في اللحظة الأخيرة من حلفائه، أو التوصل إلى حل دبلوماسي بين القوى الإقليمية والدولية، وفقًا لما يوضحه مراقب مطّلع. فيما يقول مراقب آخر إنه ورغم ان هجوم "هيئة تحرير الشام" محدود. لكنها إذا تابعت تقدمها نحو حمص، فإن احتمال استيقاظ الجبهة الجنوبية في درعا، حيث توجد على الأرجح خلايا نائمة، لا يمكن استبعاده. وعندها ستكون دمشق بين فكي كماشة.
Le Figaro
مارين لوبان ل"لو فيغارو": «ليس لدي أي مانع في التصويت مجددًا على مذكرة حجب الثقة».
ردًا على سؤال الصحيفة حول الضغط على الرئيس الفرنسي لتعيين رئيس للحكومة، تقول لوبان إن إيمانويل ماكرون مدين للبلاد بتعيين رئيس وزراء بسرعة. كما يجب عليه إعداد الميزانية في أسرع وقت ممكن ايضاً. وبما أنه، مرة أخرى، لا توجد أغلبية مطلقة في الجمعية الوطنية، فسيكون من الضروري إجراء مشاورات.
وعن مواصفاتها لرئيس الوزراء، تعيد زعيمة التجمع الوطني التأكيد أن الشروط لم تتغير منذ تموز/يوليو الماضي، وأهمها أن يكون هناك رئيس وزراء يحترم جميع القوى السياسية. لكنها تستطرد قائلة إن كثيرين يكرهون بعضهم البعض. لوران فوكييه لا يريد فرانسوا بايرو، وغابرييل أتال لا يريد سيباستيان لوكورنو. وهذه هي مشكلة رئيس الجمهورية، فليدير شؤونه بنفسه.
أما عن إمكانية تصويتها مجددًا على اقتراح سحب الثقة، فردت بالقول لـ"Le Figaro": لا يجب أن يعتقد أحد أنني أصبحت الآن مقيدة اليدين. يمكنني تمامًا التصويت مجددًا على اقتراح سحب الثقة من أي حكومة.
Libération
إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام: البرنامج يتأثر بسوء الأحوال الجوية.
بسبب الرياح القوية والأمطار المتوقعة اليوم السبت، سيُقام الحدث بالكامل داخل كاتدرائية نوتردام وفق " Libération". وكان البرنامج الأساسي للحفل يتضمن كلمة للرئيس إيمانويل ماكرون على الساحة الأمامية للكاتدرائية، وهو تفصيل جرى التفاوض عليه بصعوبة مع الأبرشية، حيث كانت رغبة الإليزيه أن يُلقي الرئيس كلمته داخل حرم الكاتدرائية الذي أُعيد بناؤه بعد الحريق.
الأحوال الجوية غير المستقرة تسببت أيضًا في تغيير برنامج الحفل الموسيقي. فقد قام الفنانون بالتسجيل مساء الجمعة في الساحة الأمامية في ظروف مباشرة، على ان يتم بث الحفل الموسيقي بشكل مسجل. وكان من المقرر أن يُسلط الحفل الضوء على كورال نوتردام باريس وأوركسترا الفيلهارمونية لإذاعة فرنسا بقيادة المايسترو الفنزويلي غوستافو دوداميل. كما شملت قائمة الفنانين المغنيين الفرنسيين كلارا لوشياني، فياني، والفنان الكندي غارو، لكن القائمة الكاملة لم تُعلن بعد.
La Croix
إلغاء الانتخابات الرئاسية في رومانيا بسبب مزاعم التدخل الروسي.
مراسلة الصحيفة في بوخارست " Marine Leduc" ، تلقي الضوء على الوثائق التي تم رفع السرية عنها والتي تؤكد أن تيك توك ووسائل التواصل الاجتماعي الأخرى لعبت دورًا رئيسيًا في تصدر مرشح اليمين المتطرف كالين جورجيسكو في الجولة الأولى، مطلع هذا الشهر.وكشفت الوثائق المنشورة عن حملة دعائية على الإنترنت مشابهة لما قامت به روسيا في أوكرانيا وفي الفضاء الأوروبي قبل بدء الغزو الروسي.
أما جهاز المخابرات الروماني فقد أشار إلى أن الحملة اتسعت بشكل كبير قبل أسبوعين من الانتخابات. تم ربط ما لا يقل عن 25,000 حساب على تيك توك بالحملة لصالح جورجيكو. وفي البداية كانت الشبكة غير نشطة، لكن تم تفعيلها إلى أقصى حد في بداية نوفمبر، مع استثمار وكالات تسويق على صلة بالكرملين ملايين اليوروهات بين عامي 2016 و2024 في حملات التضليل, وفق " La Croix".
Les Echos
التحديات التي تواجه أوروبا بشأن اتفاق "ميركوسور".
Richard Hiault يركز على أنه ابتداءً من العام المقبل، قد تواجه أوروبا من جهة عقوبات نتيجة لإغلاق جزئي للسوق الأمريكي، ومن جهة أخرى، ستواجه منافسة شديدة من الصين على أسواق صادراتها وحتى داخل الاتحاد الأوروبي نفسه. لذا، سيمكّن الاتفاق مع "ميركوسور" الشركات الأوروبية من توفير حوالي 4 مليارات يورو من الرسوم الجمركية بفضل إزالة حوالي 90% من الحواجز التعريفية.
وفي هذا السياق، تنقل الصحيفة ما أشار إليه أغاث ديماراي، المحللة في المجلس الأوروبي للعلاقات الدولية، من أن أي تأخير إضافي في توقيع اتفاقية التجارة الحرة سيقرب أمريكا اللاتينية من الصين - إلى الأبد. وإن التراجع عن أمريكا اللاتينية سيشكل للاتحاد الأوروبي خطأً كبيرًا، فسيخسر في القوة الجيوسياسية وستتقلص قدرته على تعزيز معاييره التجارية والاجتماعية والبيئية بشكل كبير.