Libération: هل يتهدد الخطر دمشق بعد حلب؟
Description
من أبرز العناوين الواردة في الصحف الفرنسية الصادرة اليوم السبت 30 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024: انتكاسات متتالية لفرنسا في إفريقيا، الضغط على محمود عباس لتعيين خليفة له، والنفط مقابل المهاجرين بين كاراكاس وواشنطن.
Libération
هجوم حلب: انهيار مذهل لمواقع النظام.
إذا كان هجوم ما يُعرف بهيئة تحرير الشام قد فاجأ البعض في وقت كانت الأنظار مركزة منذ أشهر على غزة أو لبنان، فإن ذلك ليس مفاجئًا تمامًا. هذا، برأي "تشارلز ليستر"، الخبير في معهد الشرق الأوسط، متحدثا ل" Camille Neveux", عن انه من نواحٍ عدة، كان بشار الأسد أكثر ضعفًا من أي وقت مضى خلال السنتين أو الثلاث الماضية. وروسيا لا تزال هناك، ولكنها مشتتة. نفس الشيء بالنسبة لإيران. كما أن المجموعات المسلحة في الشمال الغربي كانت دائمًا تستعد للجولة الثانية وتدربت على ذلك لسنوات».
" Neveux" تعرض ايضا آراء العديد من المتخصصين في المنطقة بأن الهجوم قد يتقدم نحو دمشق، مهددًا نظام بشار الأسد. حيث قال معاذ مراد، الناشط من داريا في ضواحي دمشق، إن وجود الأسد في موسكو، حيث التقى بالرئيس فلاديمير بوتين يوم الخميس 28 نوفمبر، قد يعني أن روسيا تنفذ الجزء السياسي من العملية، أي الضغط على الأسد لإجباره على قبول تطبيع العلاقات مع تركيا.
Les Echos
محمود عباس يجهّز أخيرًا لخلافته.
Pascal Brunel يتحدث عن تعيين عباس, روحي فتوح، رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، المخلص له دائمًا خليفة له. فعباس يريد بذلك تجنب حرب خلافة بين المنافسين.
ولكن على الجبهة الداخلية، لم تثر تسميته حماسة بين الفلسطينيين في الضفة الغربية. فوفقًا لاستطلاعات الرأي، فإن أكثر من ثلاثة أرباع الفلسطينيين في الضفة الغربية يفضلون الا يجلب عباس, روحي فتوح, أي دماء جديدة إلى صفوف "القدامى" في حركة فتح، المتهمين بالفساد والمحسوبية وبـالتعاون مع إسرائيل"، وفقًا لبعض المعارضين.
من جانب آخر تنقل " Les Echos"، ما قاله مسؤولون فلسطينيون، إن عباس وافق على الحديث عن خلافته تحت الضغط المشترك من الولايات المتحدة ومصر، اللتين تدعمان سلطة فلسطينية مجددة قد تكون قادرة على تولي السلطة بدلاً من حماس في قطاع غزة.
L’opinion
النفط مقابل تقليل عدد المهاجرين من فنزويلا.
تتحدث الصحيفة عن دعوة قادة الشركات النفطية والمستثمرين الأمريكيين لدونالد ترامب إلى التخلي عن السياسة التي اعتمدها خلال ولايته الأولى، والتي كانت تقوم على ممارسة الضغط على نيكولاس مادورو، والتفاوض على اتفاق بدلاً من ذلك: مزيد من النفط مقابل تقليل أعداد المهاجرين. اتفاق سيساعد أيضًا على مواجهة خصوم ,مثل الصين وروسيا, بعد أن تمكنتا من تعزيز وجودهما في فنزويلا نتيجة للعقوبات الاقتصادية الأمريكية.
غير أن آنا روزا كوينتانا، المستشارة السابقة للحزب الجمهوري في الكونغرس بشأن قضايا نصف الكرة الغربي، تقول بحسب " L’opinion" إن الأولوية بالنسبة لترامب ستكون أيضًا تقليل الهجرة وتدفقات المخدرات القادمة من فنزويلا، بالإضافة إلى تحرير السجناء الأمريكيين في البلاد. لكنها ترى أن هذا النهج تجاه مادورو غير محتمل، ولن يكون الأمر سهلاً، وعبّرت عن خشيتها من أن تقع إدارة ترامب في هذا الفخ.
Le Monde
في إفريقيا، انسحاب قسري متواصل للجيش الفرنسي.
الصحيفة تقول إنه بالنسبة للجيش الفرنسي، كانت الصدمة التشادية أكثر كارثية لأنها جاءت بعد ساعات قليلة فقط من انتكاسة أولى ألحقها شريك أفريقي تاريخي آخر: السنغال. وعلى الرغم من أن القادة الفرنسيين يقللون من أهمية هذه الظاهرة، إلا أن الشقوق أصبحت أكثر وضوحًا في جميع المستعمرات السابقة بعد الانفصال عن دول الساحل. هي تطورات تحمل رائحة القطيعة، وفقًا لدبلوماسي إفريقي.
أما "جوناثان غيفارد"، الباحث المشارك في المعهد الفرنسي للجيوسياسة، فقال من ناحيته ل "Le Monde" إن فرنسا بقيت فعليًا في منتصف الطريق مقارنة بموقفها السابق. المشكلة أنها لا تزال غير متأكدة من وجهتها المستقبلية. فعلى مدار السنتين الماضيتين، كانت الصراعات لا تتوقف بين الأوساط الفرنسية بين من يرى أنه بعد مغادرة النيجر، الانسحاب من تشاد ممكن، فيما رأى آخرون أنه من المهم الحفاظ على وجود عسكري خفيف في إفريقيا، خاصة في نجامينا، لتجنب تأثير ما سُمي "بالثقب الأسود" في مكافحة الجهادية.
Le Figaro
عطلة نهاية أسبوع حاسمة لتحديد مصير الحكومة بالنسبة للتجمع الوطني.
" Paul Laubacher" يتحدث عن التركيز الفعلي لمارين لو بن وأتباعها على مشروع قانون المالية للضمان الاجتماعي، الذي سيعود إلى الجمعية الوطنية يوم الاثنين. فبينما تراجع ميشيل بارنييه بشأن الكهرباء، الا ان أحد مساعدي لو بن يقول إن لديهم العديد من الخطوط الحمراء في ميزانية الضمان الاجتماعي. كما يشير الى تخوفهم من انه إذا تم تمريره كما هو، فسيتم تنفيذه في مطلع العام المقبل، سواء تم إقالة الحكومة أو فشل تمرير ميزانية الدولة أيضًا. ومن هنا جاء إنذار مارين لو بن، التي تنتظر لترى ما ستتقدم به الحكومة من تعديلات يوم الاثنين، في بداية الجلسة.