Libération : "البركة" وهمّة الرياض الشرع في البيت الأبيض.
Description
تشريعيات العراق تحت أعين الأميركيين والإيرانيين، تمثيل دبلوماسي هو الأول لطالبان في أوروبا، وساركوزي خارج السجن لكن برقابة مشددة. هذه العناوين وغيرها أوردتها الصحف الفرنسية الصادرة اليوم الثلثاء ١١ تشرين الثاني/ نوفمبر ٢٠٢٥.
Libération
الرئيس السوري في البيت الأبيض للقاءٍ تاريخي وسرّي.
تقول Hala Kodmani إنّ البركة ترافق أحمد الشرع منذ أن استولى الجهادي السابق على الحكم في سوريا. حُرم الترحيب الفخم للضيوف الأجانب في البيت الأبيض ، لأسبابٍ أمنية، وفق الإعلام السوري. إلا أنّ الشرع سجّل نجاحًا لافتًا خلال هذه الزيارة التاريخية.
فعشية وصوله إلى الأراضي الأميركية، شُطب من قوائم الإرهاب وتُكرّس انضمام سوريا رسميًا إلى التحالف ضد تنظيم الدولة الاسلامية.
أما القاعدة العسكرية الأميركية المقرّر إقامتها جنوب دمشق فتحمل رسالتين:
تأكيد الوجود الأميركي قرب الحدود السورية الإسرائيلية كضمانة لحليفتها لتل أبيب، وتحدّ للهجمات العدوانية التي تشنّها الأخيرة داخل سوريا.
الا أن الرئيس السوري غادر واشنطن محمّلًا بالمكاسب، ليس بفضل مهارته وبركته فقط، بل لأنه أدرك أنّ مفتاح عودة بلاده إلى الساحة الإقليمية يمرّ عبر السعودية.
وهنا يقول المحلل إبراهيم حميدي في مجلة "المجلة السعودية" ل Libération إنّ الشرع ما كان ليصل إلى البيت الأبيض لولا المفتاح السعودي. فمن خلال دبلوماسيتها الهادئة وبعيدًا من الضجيج الإعلامي، تعمل الرياض على تحقيق استقرارٍ في سوريا، وواشنطن تُصغي إليها بجدّية للمرة الأولى.
ويضيف أنّ هذه الزيارة تمثّل إعادة توازن إقليمية شاملة. فبالنسبة للأميركيين، أصبحت سوريا,التي كانت في قلب الأزمات, جزءًا من الحل.
Le Monde
انتخاباتٌ تشريعية عراقية تحت أنظار طهران وواشنطن.
وفق Hélène Sallonموفدة الصحيفة , مع عودة العراق إلى صدارة اهتمام إدارة الرئيس دونالد ترامب، التي تسعى، بالتنسيق مع إسرائيل، لاستكمال رؤيتها لـ"شرق أوسط جديد" خالٍ من النفوذ الإيراني، عادت مسألة مستقبل الميليشيات الشيعية الموالية لطهران لتحتل موقعًا مركزيًا في الانتخابات التشريعية.
لعبة النفوذ التي تمارسها طهران وواشنطن في كل انتخابات قد تصاعدت خلال الأسابيع الأخيرة. فقد هددت إدارة ترامب بفرض عقوبات جديدة إذا لم تُفكك الميليشيات الشيعية، وتُبعد عن الحكومة المقبلة.
وتلوح التهديدات بإمكانية اندلاع مواجهة جديدة، مباشرة أو غير مباشرة، بين إيران وإسرائيل. فمع تكثيف إسرائيل هجماتها على حزب الله اللبناني يتصاعد التهديد للعراق، فيما تفكر طهران في تعبئة حلفائها الإقليميين في حال وقوع هجوم جديد.
Le Monde
ممثّلٍ في قنصليةٍ لطالبان بألمانيا، سابقةٍ أولى في أوروبا.
Elsa Conesa كتبت للصحيفة من المانيا أنه منذ أسابيع، استقرّ ممثل لحكومة طالبان الأفغانية في قنصلية كابول في بون، بينما يوشك آخر على تولّي موقعه في قنصلية برلين. ويُعدّ هذان أول دبلوماسيين لطالبان داخل الاتحاد الأوروبي.
ألمانيا التي لا تعترف رسميا بسلطة طالبان، باعتبارها غير شرعية، تسعى من وراء هذه التعيينات الى استئناف عمليات ترحيل المواطنين الأفغان المقيمين في ألمانيا.
جيرالد كناوس، عالم الاجتماع وخبير الهجرة، يعلّق قائلاً: "الحكومة الألمانية ليست لديها أي أوهام بشأن طالبان، لكن اللاجئين الافغان هم من يشغلون السلطة، لأن ألمانيا تحافظ أيضًا على علاقات مع دول أخرى لا تبالي كثيرًا بحقوق الإنسان. وهي تريد أن تكون قادرة على إعادة من لا يحق لهم البقاء، وهذا هو السبب الوحيد الذي جعلها تعتمِد هذين الدبلوماسيين.
Le Figaro
تهمةٍ رسمية بالإرهاب للشريكة السابقة لصلاح عبد السلام.
تشير Rozenn Morgat الى ان أصل القضية يعود إلى إبلاغ إدارة السجن عن استخدام مفاتيح تخزين USB على حاسوب صلاح عبد السلام بين كانون الأول/ديسمبر ٢٠٢٤ وكانون الثاني/يناير ٢٠٢٥، ما أدى إلى فتح تحقيق أولي مطلع هذا العام من قبل مكتب مكافحة الإرهاب لمعرفة كيفية إدخال هذه المفاتيح إلى السجن.
تحليلات الحاسوب أظهرت وجود ملفات صوتية وصور وفيديوهات مرتبطة بالدعاية الرسمية لمنظمات إرهابية مثل تنظيم الدولة الإسلامية والقاعدة.
وبالتعاون مع السلطات البلجيكية، تم تحديد مايفا ب، البالغة ٢٧ عامًا، كشخص مشتبه به في تزويد عبد السلام بأحد المفاتيح، وهي كانت تتمتع بحق الزيارة في السجن وكانت على علاقة سابقة به.
مايفا وضعت تحت الحراسة في ٤ تشرين الثاني/نوفمبر، وتم تمديد توقيفها استثنائيًا لأكثر من ٩٦ ساعة بسبب خطر إرهابي محتمل أو متطلبات التعاون الدولي، وهي إجراءات نادرة في العدالة المضادة للإرهاب.
L’humanité
بعد ٢٠ يوماً فقط في السجن، الإفراج عن نيكولا ساركوزي.
Florent LE DU يوضح انه خلال جلسة أمس، لم تعارض النيابة العامة خروج ساركوزي من السجن، لكنها طالبت بوضعه تحت الرقابة القضائية .
ممثل النيابة أوضح أن سبب هذا الطلب هو استمرار وجود إجراءات قضائية جارية، بينما تم أيضًا إدانة ساركوزي نهائيًا في قضية التنصت بالسجن ٣ سنوات، منها سنتان مع وقف التنفيذ. كما يشمل الأمر محاكمته في الاستئناف في قضية ليبيا، بالإضافة إلى تقديمه للمحاكمة بتهمة التأثير على الشهود في قضية التراجع المزيف الذي أدلى به زياد تقي الدين، الذي توفي مؤخراً, في مجلة باريس ماتش عام ٢٠٢٠. وأشار مكتب النيابة إلى أن الرقابة القضائية تهدف إلى تجنب أي اتصال مع المتهمين الآخرين في هذه القضايا.




