L’humanité: فرنسا وخدمة عسكرية طوعية قريباً؟
Description
الجيد والمقلق في خطة ترامب حول أوكرانيا، إسرائيل تستهدف بيروت من جديد, ونشاط المخدرات يدرّ المليارات على فرنسا. عناوين نشرتها الصحف الفرنسي الصادرة اليوم الإثنين ٢٤ تشرين الثاني/نوفمبر ٢٠٢٥.
L’opinion
خطة السلام في أوكرانيا: ما هو الجيّد، وما هو المقلق؟
برأي Lola Ovarlez من المستحيل على فولوديمير زيلينسكي وشركائه الأوروبيين أن يغلقوا الباب في وجه خطة دونالد ترامب حول أوكرانيا, لأنه في حال رفضهم لها، قد يقرر سحب الضمانات الأمنية الأميركية المدرجة في الخطة.
لقد أدركت كييف وعواصم القارة العجوز أنّه يجب أن يكونوا مرنين. نثني على الجهود المستمرة للولايات المتحدة لإعادة السلام إلى أوكرانيا. النسخة الأولية من الخطة تتضمن عناصر مهمة ستكون ضرورية لإرساء سلام عادل ودائم وتشكل قاعدة يجب صقلها، وفق البيان الأوروبي في قمة مجموعة العشرين في جوهانسبرغ.
كما يجب القول بحسب L’opinion إنّ كل شيء في هذه الخطة ليس كارثياً بالكامل. هناك نقاط عدة تعتبر نسبياً لصالح أوكرانيا ويصعب قبولها بالنسبة لروسيا. وهو مؤشر على أنّ الأوروبيين، المجتمعين في جنيف، لديهم هامش من المناورة لصياغة خطة أكثر توازناً وقابلة للقبول لدى الأميركيين، قبل عيد الشكر في ٢٧ من الجاري.
L’humanité
هل تشهد فرنسا قريباً خدمةً عسكريةً طوعية؟
الخميس ٢٧ من هذا الشهر يتوقع أن يكون موعدًا لإعلان رئاسي، دون تأكيد رسمي حتى الآن، عن إرساء خدمة عسكرية تطوعية في فرنسا، وهو مشروع قيد الدراسة منذ أشهر عدة.
هذه ليست المرة الأولى التي تُطرح فيها فكرة عودة الخدمة العسكرية؛ فقد قدّم ايمانويل ماكرون هذا المشروع في ١٣ تموز/يوليو أمام مجموعة من كبار الضباط. وأوضح أنّه في مواجهة التهديد المستمر من روسيا، يجب أن تكون هناك أمة قادرة على الصمود وأن تكون مُعبأة.
وأضاف أنّه يجب أيضًا توفير إطار جديد للشباب للخدمة، ضمن القوات المسلحة، مؤكدًا وعده باتخاذ قرارات بهذا الصدد في الخريف.
اما أليس روفو Alice Rufo ، الوزيرة المكلفة بالجيوش فقالت إن هناك أعمال جارية في هذا الإطار، الا أن القرارات النهائية لم تُتخذ بعد.
Le Figaro
"إسرائيل ستواصل العمل ضد من يهددها"، حزب الله يتعرض لضربات في بيروت.
أمس الأحد قصف الجيش الإسرائيلي بيروت مستهدفاً مسؤولاً عسكرياً في حزب الله، بينما تكثر الغارات في جنوب البلاد على طول الحدود مع إسرائيل. وهو ما يشير الى أن الهدنة أصبحت أكثر هشاشة.
إذا كانت الحرب قد انتهت، لكانوا على الأقل سمحوا لنا بإعادة البناء"، يقول محمد شاهين،ل Apolline Convain موفدة الصحيفة الى يارون الجنوبية . حياة السكان القلائل الذين عادوا تتأثر بوجود الطائرات من دون طيار، التي أصبحت أكثر عددًا في السماء. "يتابعوننا في كل مكان، من المؤذي أن تنتزع منا خصوصيتنا"، يشتكي المختار. أحيانًا تتوجه الطائرات إلى السكان باللغة العربية لتأمرهم بمغادرة المكان.
اما عباس صالح، صاحب المنزل الذي تبني إسرائيل جداراً على بعد أمتار منه وبسبب رفضه هذا الاحتلال، يقضي ثلاثة أيام في الأسبوع في يارون. لم تتمكن هذه الحرب الاستنزافية من كسر تعلقه بأرضه. ويقول:"يجب أن نعود كل يوم لنثبت أننا في بيتنا".
Le Figaro
صنصال: وضعت في يديّ الأصفاد ووضعت على رأسي قبّعة سوداء قبل أن أقتاد إلى غرفة فارغة.
في مقابلته مع الصحيفة يتحدث بو علام صنصال عن أسباب سجنه.
الإرهاب، مكافحة الإسلام، التواطؤ مع العدو، وما إلى ذلك. لكن في الواقع، سرعان ما أدركت أن السبب الحقيقي كان اعتراف فرنسا بالمغربية الصحراء الغربية، هذا الموضوع، إلى جانب القضية الفلسطينية، هو هوس نظام الجزائر – وصداقتي مع كزافييه دريانكور Xavier Driencourt، السفير الفرنسي السابق، الذي كان قد نشر قبل عامين كتابه لغز الجزائر، وهما السبب في هذه القضية.
وعن إدراكه أنّه سيفرج عنه؟ يشير صنصال الى أنه صدّق ذلك مرات عدة. ولكن في ١٠ تشرين الثاني/نوفمبر، قضى ليلة في المستشفى وبعدها بيوم واحد، جُمعت أغراضه، عندها فهم أنه سيفرج عنه. ذهب إلى مكتب مدير المستشفى. كان هناك رجل مسن، أنيق جدًا… بدأ يُلقنه دروسًا أخلاقية. قال له أنه في حال تم الإفراج عنه، يجب أن يستخلص الدروس وأن لا أسيء لبلده بعد الآن. استمع صنصال اليه، وأخبره أنه يمكن إبقائه في السجن، ولكن إذا استعاد حريته، فستكون أيضًا حرية فكره وكلامه.
L’humanité
نشاط المخدرات يدرّ الميليارات وله واجهات قانونية في الشوارع الفرنسية.
تحقيق Bruno Rieth يلفت الى انه غالبًا ما تكون هذه المتاجر من النوع الذي لا يثير فتحه أو إغلاقه أي استغراب: صالونات تدليك، حلاقون، مطاعم أو وجبات سريعة قليلة الزبائن، مدارس لتعليم قيادة السيارات، وما إلى ذلك. حتى أولئك الذين ليسوا زبائن أو ضحايا لتجار المخدرات غالبًا ما يجهلون أن لديهم أمام أعينهم يوميًا قطاعًا كاملًا من الاقتصاد يُستخدم لغسل الأموال.
هذه المبالغ، التي يجب التعامل معها بحذر كونها تقديرات، تبقى مذهلة: إذ يقدّر مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة أن غسل الأموال يمثل ما بين ٢٪ و٥٪ من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، أي ما يعادل ١٬٦٠٠ إلى ٤٬٠٠٠ مليار دولار. وبالنظر إلى الناتج المحلي الإجمالي الفرنسي لعام ٢٠٢٤، فإن هذا يعادل على الأقل نحو ٥٨ مليار يورو.
أما الحد الأدنى لنفس السنة، فيقدّر بنحو ٣٨ مليار يورو سنويًا. وللمقارنة، تبلغ ميزانية وزارة الداخلية الفرنسية لعام ٢٠٢٥ ٢٤,١ مليار يورو.




