في برنامج "النقاش" يتناول توفيق مجيد موضوع الأزمة الأوكرانية. في وقتٍ حاسم قد يغير مجرى الأحداث حيث إلتقى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس، بينما تتسارع المفاوضات بين الأوكرانيين والأمريكيين في فلوريدا. في هذا السياق، المستشار الألماني يعرب عن رفضه لإملاء سلام على كييف والمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف يتوجه إلى موسكو للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. يتزايد الضغط على زيلنسكي جراء تقدم القوات الروسية على الجبهة وتورط رئيس مكتبه اندريه يرماك في قضية فساد. ما هو هامش مناورة زيلنسكي في مثل هذا الوضع؟وهل يمكن لأوروبا أن تضع على الطاولة خطة سلام مختلفة عما يريده ترامب ومقبولة من قبل موسكو؟ومن يمسك بأوراق اللعبة؟ ضيوف الحلقة: خطار أبو دياب أستاذ العلاقات الدولية في جامعة جنوب باريس سابقا وتوفيق جبالي أستاذ محاضر في الحضارة الأمريكية في جامعة كان ومسعود معلوف خبير في العلاقات الدولية ودبلوماسي سابق.