هل شعرت يوماً بـ الخذلان الأعمق؟ هل صدمك الكره المُتقن من أشخاص وثقت بهم حد اليقين (الأهل، الأصدقاء، شريك الحياة)؟

في هذه الحلقة الافتتاحية القوية والمؤثرة من بودكاست "بين السطور"، تخوض إيمان هاشم رحلة تحليلية لـ "ثمن الإنكار" الذي ندفعه جميعاً. نكشف كيف يتحول الحب الأعمى إلى آلية دفاعية، ولماذا يصر قلبنا على تبرير ما رأته العين.

ماذا ستكتشف في هذه الحلقة:

• ​ التحليل النفسي للإنكار: لماذا نرفض قراءة "المعاني الواضحة بين السطور" وكيف تحمينا هذه الآلية مؤقتًا؟ (إريك فروم، علماء النفس).
• ​ هوية المُخادع: كيف نفشل في رؤية "القناع" الذي تحدث عنه مصطفى محمود داخل دائرتنا المُقدسة.
• ​ سؤال الوجود: مناقشة مفهوم الخذلان العميق وماذا يعني أن "يسكت العقل عندما يسكن القلب".
• ​ التحرر من الوهم: الخطوة الأولى نحو تجاوز الصدمة وإعادة بناء اليقين.

هذه الحلقة ضرورية لكل من تعرض لـ صدمة الخذلان العاطفي ويسعى لفهم حقيقة العلاقات القريبة.

ملخص المصادر الموثقة المستخدمة في السكريبت:

1. ​ إريك فروم (Erich Fromm): (علم النفس الإنساني) في مفهوم "الحب الناضج" ومقارنته بالحب القائم على الاحتياج والجهل.
2. ​ مصطفى محمود: (الفكر الوجودي/الروحي) في تحليل العلاقة بين القلب والعقل ("القلب إذا سكن، سكت العقل")، ومفهوم القناع الإنساني.
3. ​ ابن خلدون: (علم الاجتماع/التاريخ) في الإشارة إلى القسوة الكامنة في النفس البشرية التي تظهر عند الاختبار.
4. ​ علماء النفس (Psychologists): في استخدام مصطلحات مثل "الإنكار" (Denial) و"الإسقاط" (Projection) كآليات دفاعية.

الكلمات دي وصلت لقلبك، لو خلتك تفكر بجد، أو حسيت إنها بتحكي جزء من حكايتك أو حكاية حد يهمك... فاعرف إن فيه أرواح كتير محتاجة توصل لها الحقيقة دي عشان تبدأ هي كمان تقرأ ما بين السطور. رسالتنا بتكمل لما صوتنا بيوصل.

: سؤال الحلقة ليكم هو: بعد سماعك لـ "ثمن الإنكار"... إيه هي أول "ستارة كثيفة" قررت ترفعها عن عينيك النهاردة؟

(تأكيد على القيمة المشتركة)

شاركونا إجاباتكم وأفكاركم، عشان كل إجابة بتنور طريق جديد لينا كلنا.

"أشوفكم علي خير ان شاء الله في حلقة جديدة...")