مستقبل غزة وحل الدولتين والحلول في ليبيا من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 17 أكتوبر /تشرين الأول 2025

الخليج : هل غزة على موعد مع الحياة؟

كتب ناجي صادق أن الحياة الجديدة في غزة تعتمد على مقومات وشروط ومحددات وهذه الشروط تحكمها عوامل متعلقة بإسرائيل، والإشكالية في الحياة الجديدة المبتغاة لقطاع غزة تكمن في إسرائيل وسياستها وخياراتها العسكرية وأحلامها التوسعية وسياساتها العنصرية ورفضها لمبدأ السلام وحصارها الدائم لغزة

واعتبر الكاتب أن الإشكالية التي تواجه الحياة الجديدة أيضا والتي على حماس وكل الفصائل الأخرى إدراكها هي أن عملية الإعمار اليوم هي الأولوية ولا يمكن لهذا الإعمار أن يتم مع السلاح. ونزع سلاح غزة مرهون بإعمارها وبناء الإنسان الجديد فيها.

الشرق الأوسط : من وقف الحرب إلى حلّ الدولتين.

كتب رضوان السيد أن حل الدولتين يحتاج إلى تفاوض على مسائل كانت قد استعصت أيام «اتفاق أوسلو». وعملية التفاوض تحتاج لفريقين أو ثلاثة، والفريق الأول أو الثاني هو إسرائيل، ولا أحد فيها الآن يريد دولة للفلسطينيين بعد أن قطع «طوفان الأقصى» كلّ علاقات الثقة وإمكانات التحاور والتجاور. الأميركيون، وهم الفريق الأقوى، ما قالوا كلمتهم بعد. لكنْ هناك أمطار الثناء التي صبّها ترمب على العرب والمسلمين، وهؤلاء جميعاً يريدون حلَّ الدولتين، فهل يقتصر الإنجاز من جانب المناضلين طوال سنتين على وقف الحرب أو النار؟

 العربي الجديد : في نتائج زيارة الشرع موسكو

اعتبر الكاتب أن أيّ سلطة جديدة في سورية لا بدّ أن تضع أسساً جديدة للسياسة الخارجية، حيث تبنّى الشرع أسساً تنطلق من تجاوز فكرة الثورة وأهدافها ومآسيها، وتساءل هل سيُكمّل الدور الروسي في الجنوب السوري ومع "قسد" الدورين الأميركي والتركي، ويحدّ من الدور الإسرائيلي؟

 يرى الكاتب أن زيارة الشرع وطلبه التدخّل الروسي، عدا عن دوره في الجنوب، ربّما يساهم في تخفيف الخلافات الداخلية السورية، سيّما مع "قسد" والسويداء، وكذلك إنهاء العلاقات بين روسيا وضبّاط النظام القديم، وهي علاقاتٌ وثيقة، ويمكن أن تستغلّها روسيا في حال بروز الخلافات مع نظام دمشق. وفي حال اتجهت سلطة دمشق نحو الحوار والتفاوض مع الداخل السوري، فسيشكّل هذا بدايةً جديدةً، فتستفيد سلطة دمشق من علاقاتها مع الخارج لتجفيف الخلافات الداخلية. لكن الأمر يتطلب تغييرات كبرى في السياسة الداخلية

العرب اللندنية: لماذا فشلت ليبيا وكيف يمكن إنقاذها؟

كتب صلاح الهوني أنه بعد أكثر من عقد من الانقسام والتدخلات الخارجية يراهن الليبيون على حفتر باعتباره الشخصية القادرة على إخراج البلاد من أزماتها وإعادة الاستقرار والسيادة واستعادة وحدة الوطن وكرامة الشعب، لكن، رغم هذا المشهد القاتم، فإن الطريق إلى الإصلاح ليس مستحيلاً. البداية يجب أن تكون من مصالحة وطنية شاملة تعترف بالمظالم التاريخية وتعوض المتضررين، على غرار تجربة جنوب أفريقيا بعد الفصل العنصري.

ويخلص الكاتب إلى أن فشل ليبيا لم يكن قدراً محتوماً، بل نتيجة لسياسات خاطئة وإرث استبدادي وتدخلات خارجية سلبية. إحياؤها يتطلب معادلة واضحة: مصالحة وطنية حقيقية، مؤسسات قوية، حوكمة رشيدة، وشراكة دولية مسؤولة.