2025، عام حافل لمؤسّسة سلطان العويس التي احتفلت بمئوية ميلاد مؤسّسها الشاعر سلطان بن علي العويس من خلال تنظيم مجموعة هامة من الفعاليات داخل الإمارات وخارجها.

أما الحدث المتعارف على إقامته كل عاميْن، فهو الجوائز الثقافية الموزعة على خمس فئات، والتي ذهبت في دورتها التاسعة عشرة الى كلٍ من :

المفكّر والمؤرخ التونسي عبد الجليل التميمي "الدراسات الإنسانية المستقبلية"، الناقد والكاتب المغربي حميد لحمداني "الدراسات الأدبية والنقد"، الشاعر العراقي حميد سعيد "الشعر"، الروائية والصحفية العراقية إنعام كجه جي "القصة والرواية والمسرحية"، وجائزة الإنجاز لرئيس مجلس وزراء دولة الإمارات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.

لمناسبة هذا الحدث، استقبلت إذاعة مونت كارلو الدولية الشاعر العراقي حميد سعيد، الذي تحدّث عن بدايات اكتشافه بشغفه للشعر بعدما قرأ قصيدة بدر شاكر السيّاب "جيكور والمدينة" التي قادته الى الشعر الحديث.

"كتاباتي الأولى جمعت بين معجم السياب وإيقاعات خليل حاوي، لكن بعد خمسة عقود، تغيّرت قصيدتي لأني أحرص على عدم تكرارها، فلكل مجموعة شعرية مرحلتها، ثم تتغيّر"، يقول صاحب "نجمة..بعد حين".

من الفائزين بجوائز سلطان العويس الثقافية الناقد المغربي د.حميد لحمداني، الذي شرح لنا "نقد النقد" أو علم ابستمولوجيا المتخصّص به،  إذْ إن تعامل الناقد هنا لا يكون مباشرةً مع الأدب، إنمّا مع النقاد، وهو ما يتطلّب درجة عالية بالمعرفة.

ردًا على أسئلة غادة الخليل منها ما يتعلّق بنظرية "القصدية"، اعتبر الكاتب أن النص مبنيّ لكي يُوَؤّل، خصوصًا عندما يكون على مستوى عالي من الإبداع والتخييل، فالتأويل هنا يصبح خارج ما يُسمى بالقصدية، موضحًا دور الناقد في توظيف عناصر هذا المفهوم.

للتعرّف أكثر على آراء ضيفيْ برنامج "كافيه شو"، ندعوكم للإستماع إليهما، وفق تخصّص كلٍ منهما.