كيف يؤثر الميكروبيوم على نومنا وصحة أمعائنا ؟
Description
برنامج "الصحة المستدامة" يستضيف د. حكم البَلَص، الاستشاري في الجهاز الهضمي والكبد والمناظير المتقدمة من مستشفى فقيه الجامعي، لفتح ملف: كيف يؤثر الميكروبيوم على نومنا وصحة أمعائنا؟
النوم الطويل يعزّز بكتيريا الفم المفيدة ويقوي المناعة
كشف باحثون في مؤتمر النوم الدولي لعام 2025 الذي جرى في مدينة هيوستن في تكساس عن علاقة قوية بين مدّة النوم وتنوّع البكتيريا المفيدة في الفم لدى المراهقين والشباب.
هذه الدراسة أجراها فريق مشترك بين جامعة ولاية أريزونا، وجامعة كولورادو بولدر، وشملت أكثر من 200 مشارك تتراوح أعمارهم بين 13 و21 عامًا.
وخلص الباحثون إلى أنّ الشباب الذين ينامون أكثر من 9 ساعات ليلاً يمتلكون فمًا غنيًا بالبكتيريا المفيدة، ما يعكس صحة فموية وجسدية أفضل، ويقوي جهاز المناعة.
أما من ينامون أقل من 6 ساعات يوميًا، فتنوّع البكتيريا لديهم كان أقل، ما يزيد من احتمالات التسوس، الالتهابات، وبعض الأمراض المزمنة.
هذا واستخدم الباحثون في الدراسة أجهزة متقدمة لتتبع النوم، إلى جانب تحليل عيّنات اللعاب بتقنيات التسلسل الجيني لتحديد بصمة الميكروبيوم في الفم.
وتبيّن بعد تحليل النتائج أنّ النوم الجيد ليس رفاهية، بل عامل وقائي مهم لصحة الجسم بأكمله.
وتشير الدراسات في العالم العربي إلى أنّ أكثر من 60% من طلاب المرحلة الثانوية ينامون أقل من 6 ساعات يوميًا، ويحدث ذلك غالبًا بسبب اطّلاعهم الدائم على الهواتف الذكية والمنصات الرقمية، وهو ما قد يضعف صحّتهم الفموية والمناعية.
وأخيرا نصح الأطباء الشباب بغسل الفم، الابتعاد عن الهاتف، وبالذهاب إلى السرير بشكل مبكر، و بالحصول على النوم الكافي لتعزيز صحة الفم و الجسم .




