صحيفة انديبندنت عربية: كيف ينجح نتنياهو في الاحتفاظ بالسلطة؟
Description
تناولت الصحف والمواقع العربية اليوم 17 تشرين الثاني/نوفمبر2025 عدة مقالات من بينها، مستقبل خطو ترامب للسلام في غزة ومقال عن العلاقات الامريكية السعودية .
افتتاحية صحيفة الخليج : قرار مجلس الأمن والرفض الإسرائيلي
أوضحت افتتاحية صحيفة الخليج انه بعد التعديل الثالث على مشروع القرار الأمريكي المعروض على مجلس الأمن الدولي للتصويت عليه اليوم (الاثنين) بشأن خطة السلام التي اقترحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتضمّن للمرة الأولى فقرة صريحة تدعو إلى قيام دولة فلسطينية، استبقت إسرائيل التصويت بإعلان رفضها الدولة الفلسطينية، حيث أعلن بنيامين نتنياهو أن «معارضتنا لإقامة دولة فلسطينية على أي جزء من الأرض لم يتغير»، كما انضم إليه وزير الأمن إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزير الخارجية جدعون ساعر ووزير الحرب يسرائيل كاتس.
وتابعت الافتتاحية فإن مشروع القرار في حال إقراره سوف يواجه تحديات كبيرة، طالما أن إسرائيل ترفض قيام دولة فلسطينية، وتصر على مواصلة العدوان والاحتلال، وبالتالي سوف يلحق القرار ببقية القرارات المماثلة التي صدرت عن مجلس الأمن أو عن الأمم المتحدة، وهذا بحد ذاته سوف يشكل تحدياً للإدارة الأمريكية والرئيس دونالد ترامب تحديداً.
صحيفة انديبندنت عربية: كيف ينجح نتنياهو في الاحتفاظ بالسلطة؟
يقول الوف بان في موقع انديبندنت عربية إن وصف نتنياهو بأنه شخصية مثيرة للانقسام تحجيم للحقيقة، فمؤيدوه يرون فيه المخلص ويعتبرونه مقاتلهم على خط المواجهة في حرب ثقافية تقسم المجتمع اليهودي في إسرائيل، ولقد عمل على استبدال نخبة قديمة كانت علمانية وليبرالية وغربية التوجه، بنخبة جديدة محافظة ومتدينة لا تخجل من التعبير عن وجهات نظر قومية، وسنّ قوانين تمييزية ضد غير اليهود، أما بالنسبة إلى معارضيه فهو على النقيض من ذلك، ديماغوجي شديد الفساد لن يتوانى عن فعل أي شيء لكسب السلطة والاحتفاظ بها، بما في ذلك استغلال التوترات الطبقية بأساليب انتهازية.
ووفقاً لهذا الرأي فإن أهدافه الحقيقية يضيف الكاتب ، حتى أثناء الحرب، لا علاقة لها بالأمن القومي بل تتمثل في تغذية تمجيد شخصه وإسقاط التهم الجنائية الموجهة إليه والبقاء في منصبه، وبعبارة أخرى فإن دافعه الرئيس ليس إنقاذ إسرائيل بل إنقاذ نفسه.
صحيفة القدس العربي: السودان على المحك!
يقول الشافع خضر السعيد إن حرب الخامس عشر من أبريل/نيسان 2023 في السودان، تقترب حثيثا من عامها الثالث. وهي ليست سوى حلقة متقدمة في سلسلة الموت والمعاناة الطويلة التي ظلت تكبل عنق البلاد منذ فجر استقلالها في العام 1956، حيث ظل تاريخ السودان المستقل مضرجا بالدماء ومصحوبا بأنين المعذبين في أرضه.
وتابع الكاتب انه مع انسداد الأفق، حتى الآن، أمام أي محاولات لإيقاف هذه الحرب المجرمة، فإن كل يوم جديد يمر على السودان وهو يحترق بنيران هذه الحرب، يشكل منعطفا خطيرا يتناسب طرديا مع تهديد وجوده ككيان، ومع تهديد حياة مواطنيه. وفي خضم هذا الدمار الشامل، ومن بين ثنايا رقصات الموت غير المسبوقة في تاريخ السودان الحديث، تبرز قضايا مصيرية تتطلب وقفة جادة من الضمير الإنساني، وتستلزم مقاربات استراتيجية تجمع بين إلحاح التعامل العاجل ورؤية البناء المستقبلي.
صحيفة الشرق الأوسط: أهميَّة لقاءِ الأمير والرئيس
يقول عبد الرحمان راشد في صحيفة الشرق الأوسط إنه باتَ معروفاً أنَّ لِلرئيس الأميركي دونالد ترمب علاقةً متميّزةً معَ وليّ العهدِ السعودي الأمير محمد بن سلمان، وهما يجدّدان اللقاءَ الآن في واشنطن.
واوضح أنَّ علاقة الرياض الاستراتيجية بواشنطن راسخة، ورغم أنَّ علاقةَ الأمير بالرئيس استثنائية، فقد حافظ على مصالح السعودية الواسعة مع المصادر الأخرى المهمة اقتصادياً وسياسياً من دون أن يتركَها حَكراً على طرف واحد. وهذه العلاقة المتوازنة لا تنفي العلاقة الخاصة مع واشنطن التي ازدهرت أكثرَ مع ترمب. وأوضح الكاتب ان الوضع اليوم وصل إلى حدّ يمكن مقارنته بمرحلة أواخر الحرب العالمية الثانية، من حيث إعادة ترتيبات العلاقات الدولية. ففي عام 1945 طلب الرئيس الأميركي روزفلت لقاءَ الملك عبد العزيز، وعُقدت قمة «بارجة كوينسي» الشهيرة التي أسَّست لمرحلة مهمة وطويلة في علاقات البلدين في ظلّ التوازن العالمي.




