رسائل المنفى - الرسالة إلى ثياتيرا
Description
الرسالة باللغة العامية .. بالبلدي .. ببساطة
الرسالة مأخوذة من الكتاب المقدس
“واكتُبْ إلَى مَلاكِ الكَنيسَةِ الّتي في ثياتيرا: «هذا يقولُهُ ابنُ اللهِ، الّذي لهُ عَينانِ كلهيبِ نارٍ، ورِجلاهُ مِثلُ النُّحاسِ النَّقيِّ: أنا عارِفٌ أعمالكَ ومَحَبَّتَكَ وخِدمَتَكَ وإيمانَكَ وصَبرَكَ، وأنَّ أعمالكَ الأخيرَةَ أكثَرُ مِنَ الأولَى. لكن عِندي علَيكَ قَليلٌ: أنَّكَ تُسَيِّبُ المَرأةَ إيزابَلَ الّتي تقولُ إنَّها نَبيَّةٌ، حتَّى تُعَلِّمَ وتُغويَ عَبيدي أنْ يَزنوا ويأكُلوا ما ذُبِحَ للأوثانِ. وأعطَيتُها زَمانًا لكَيْ تتوبَ عن زِناها ولَمْ تتُبْ. ها أنا أُلقيها في فِراشٍ، والّذينَ يَزنونَ معها في ضيقَةٍ عظيمَةٍ، إنْ كانوا لا يتوبونَ عن أعمالِهِمْ.” “وأولادُها أقتُلُهُمْ بالموتِ. فستَعرِفُ جميعُ الكَنائسِ أنّي أنا هو الفاحِصُ الكُلَى والقُلوبِ، وسأُعطي كُلَّ واحِدٍ مِنكُمْ بحَسَبِ أعمالِهِ. ولكنني أقولُ لكُمْ ولِلباقينَ في ثياتيرا، كُلِّ الّذينَ ليس لهُمْ هذا التَّعليمُ، والّذينَ لَمْ يَعرِفوا أعماقَ الشَّيطانِ، كما يقولونَ: إنّي لا أُلقي علَيكُمْ ثِقلًا آخَرَ، وإنَّما الّذي عِندَكُمْ تمَسَّكوا بهِ إلَى أنْ أجيءَ. ومَنْ يَغلِبُ ويَحفَظُ أعمالي إلَى النِّهايَةِ فسأُعطيهِ سُلطانًا علَى الأُمَمِ، فيَرعاهُمْ بقَضيبٍ مِنْ حَديدٍ، كما تُكسَرُ آنيَةٌ مِنْ خَزَفٍ، كما أخَذتُ أنا أيضًا مِنْ عِندِ أبي، وأُعطيهِ كوكَبَ الصُّبحِ. مَنْ لهُ أُذُنٌ فليَسمَعْ ما يقولُهُ الرّوحُ للكَنائسِ».”
رؤيا يوحَنا ٢ : ١٨ - ٢٩