في قلب المأساة، ومن بين ركام الحرب، ووسط الحصار الخانق الذي يخنق كل أشكال الحياة في غزة، اختار فنانون وسينمائيون أن يرفعوا صوت المرأة — لا كضحية فقط، بل كصانعة حياة وذاكرة.

من هنا وُلد مهرجان غزة الدولي لسينما المرأة في دورته الأولى، تحت شعار «نساء ماجدات في زمن الإبادة»، ليكون نافذة للأمل تفتحها الصورة على العالم ولتتحول السينما الى شهادة حياة في وجه الغياب. المهرجان، الذي انطلقت فعالياته من مدينة دير البلح ويستمر حتى نهاية الشهر، جمع 79 فيلماً من 28 دولة، تُعرض في أماكن مفتوحة بدل القاعات المدمّرة، في رسالة بأن السينما قادرة على الحياة حتى في أقسى الظروف.

ضيفانا اليوم من قلب هذه التجربة الفريدة:

عزّ الدين شلّح، مؤسس ومدير مهرجان غزة الدولي لسينما المرأة، الذي أصرّ على أن يكون للفلسطينيات منبر عالمي يروين من خلاله حكاياتهن بعدساتهن، لا بعدسات الآخرين.

وعبد العزيز الصايغ، عضو لجنة التحكيم، الذي يرى في هذا المهرجان مساحةً للفن المقاوم والمرأة المبدعة، وللجمال الذي يواجه القبح والدمار بالإبداع والإنسانية.

تحدث الضيفان عن معجزة تنظيم مهرجان سينمائي تحت القصف، عن نساء غزة اللواتي يصنعن أفلاماً في زمن الخوف والصمود، وعن قوة الفن التي تتحدى الدمار  بل تمتد إلى العالم لتقول: هنا ما زلنا نحبّ، ونحلم، ونروي قصتنا.

رقم واتساب المباشر الخاص ببرنامج كافيه شو : 0033761152882

صفحات فريق البرنامج على انستغرام : @cafechaud