يديعوت أحرونوت: المعضلة.. متى نُشغّل خطة «نِبوت» ضد حزب الله
Description
على المسافة الفاصلة بين التصعيد على جبهة لبنان والوضع العالق في قطاع غزة، تنقل اهتمام الصحف الإسرائيلية والمواقع الإخبارية.
يديعوت أحرونوت: المعضلة.. متى نُشغّل خطة «نِبوت» ضد حزب الله
منظمة حزب الله تواصل جهودها لإعادة البناء والتعاظم، وفي إسرائيل يرفعون في كل مرة مستوى الرد، بما في ذلك ضربة استثنائية في منطقة صور. إذا ردّ حزب الله أو ضربناه بقوة، قد نصل أيضاً إلى جولة من الضربات المتبادلة.
وفق تقديرات أجهزة الأمن الإسرائيلية، يواصل حزب الله إجراء تدريبات، نقل وسائل قتالية، وإعادة بناء منظوماته الاقتصادية والعسكرية أحياناً بمعرفة الجيش اللبناني، الذي في بعض الحالات يسمح بمرور الأنشطة.
في المقابل جُهّزت خطة «نِبوت»، أي العصا وهي خطة هجومية مشتركة لسلاح الجو وجهاز الاستخبارات وقيادة الشمال، لمهمة تهدف لإضعاف حزب الله. قد يُنفّذ حدث من هذا النوع في حالتين: قرار من المستوى السياسي، أو تغيير في المعادلة من جانب حزب الله عندما يقرر الرد على هجمات إسرائيل.
موقع القناة ال12 الاسرائيلية: رئيس الأركان في الكابينت عن المسلحين المحاصَرين في رفح: «إما أن يستسلموا أو يُدمَّروا»
كشف وزير الأمن خلال النقاش الأمني الذي عقده الكابينيت أنه في السابق تمّ النظر في ترحيل المسلحين العالقين في الأنفاق، لكن بعد الحوادث المتكررة خلال وقف إطلاق النار، التي قُتل فيها ثلاثة جنود من الجيش الإسرائيلي، غيّر موقفه.
انعقد الكابينت السياسي–الأمني وخلال الجلسة، نوقشت قضية المسلحين المحاصَرين في رفح وكيفية تعامل إسرائيل معهم.
وطلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع من رئيس الأركان إبداء رأيه، فقال زامير:
«ما هذا الكلام؟! أنا لست مع الإفراج عنهم. يجب قتلهم. من وجهة نظري، إما أن يُدمَّروا أو أن يستسلموا»».
وتطرّق رئيس الأركان أيضًا إلى قضية الرهائن القتلى، قائلًا «لا يجوز الانتقال إلى المرحلة التالية من الاتفاق مع حماس قبل عودة جميع الرهائن القتلى». وأضاف قبل يومين بشأن مسلحي رفح: «لن يخرج أحد منهم حيًّا قبل استعادة جثمان هدار غولدين».
كما شدّد زامير على موقف إسرائيل من إعادة إعمار القطاع، قائلًا: «أنصح بعدم السماح بأي عملية إعادة إعمار قبل نزع السلاح الكامل».
مقال لرئيس الحكومة الأسبق إيهود باراك في صحيفة هآرتس: نحن في حالة طارئة.. يجب إيقاف الخراب
أمام أعيننا تنهار إسرائيل الحرة كما عرفناها. هذه ليست قضية يمين أو يسار، ولا صراع "أنصار بيبي" ضد "معارضيه"، ولا مواجهة بين "إسرائيل الأولى" و"إسرائيل الثانية". المسألة اليوم هي بين إسرائيل اليهودية – الصهيونية – الديمقراطية، تلك القائمة على "جدار الحديد" وميثاق الاستقلال، وبين دكتاتورية دينية – عنصرية، مظلمة وفاسدة، ستقود إلى خراب الصهيونية ودولة إسرائيل.
الدعوات إلى "الوحدة، والترميم، والشفاء" هي دعوات زائفة وعديمة القيمة حين تصدر عن من يتحملون المسؤولية عن التحريض والانقسام.
لقد تجاوزنا نقطة اللاعودة. لا علاج روتينياً سيوقف الانهيار، بل فقط علاج طارئ. في مواجهة حكومة متمردة، تعمل ضد القانون وضد المصلحة الوطنية، حكومة يرفرف فوقها علم أسود فمن الواجب المدني تطبيق مبدأ "الديمقراطية المدافعة"، واللجوء إلى عصيان مدني سلمي وغير عنيف، على نهج غاندي ومارتن لوثر كينغ، نضالٌ سيتسع ويتعاظم حتى إسقاط حكومة الفشل واالتسيب.




