Discoverالمجلة الاقتصادية
المجلة الاقتصادية
Claim Ownership

المجلة الاقتصادية

Author: مونت كارلو الدولية / MCD

Subscribed: 88Played: 267
Share

Description

برنامج حواري أسبوعي يستضيف رموز عالم الاقتصاد ومحركيه من الساسة وقادة المجموعات الاقتصادية الضخمة ليقدموا تحليلاتهم لأبرز الأحداث على الساحة الاقتصادية العالمية ويشرحوا أسباب وتداعيات السياسات الاقتصادية لبعض الدول، كما يسلطون الضوء على ترقبهم لتوجه مؤشرات الأسواق العالمية والسلوك الاستثماري.

24 Episodes
Reverse
في عدد هذا الاسبوع نتابع، مع الخبير الاقتصادي الدكتور محمد النظامي، انعكاسات فوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة على الاقتصاد الدولي. كما نتابع تجربة الشابة المصرية ريم زايد التي قررت التفكير خارج صندوق الروتين وعدم انتظار الوظيفة الحكومية وتحدت نفسها بوقوفها ليلا أمام عربة الطعام الطازج "شيري فريش كار". فهل يتطلب التحدي رأس مال كبير. 
ترصد مجلة هذا الاسبوع الاوضاع المعيشية في الشارع الأردني، في وقت تجتذب فيه عمان المزيد من الاستثمارات في قطاع السياحة. كما تتطرق مجلة الاقتصاد لقضية خروج بعض الشركات المحلية والأجنبية من السوق المصرية بسبب أزمة الجنيه الآخذ في التضاؤل أمام الدولار الأمريكي.
يستغل بعض النصابين التسهيلات التي تقدمها البنوك الجزائرية للمستثمرين من أجل تهريب مليارات الدولارات نحو جنات ضريبية متوزعة بين قارات العالم، ما يكبد الاقتصاد الجزائري خسائر سنوية تتجاوز 30 مليار دولار.  ضيوف الحلقة: زعيم بن ساسي، رئيس المجلس الوطني لترقية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة يوسف غولة، خبير بنكي ونائب مدير عام في بنك bnparibas الجزائرالأستاذ بريك زوبير، أستاذ جامعي ومحامي مختص في القانون الخاص رقم الهاتف نصر الدين مرير، إعلامي وصحفي جزائريعبد النبي عبد المطلب، خبير اقتصادي مصري
في عدد هذا الأسبوع نناقش:1. تداعيات الهجوم على مركز المخابرات في عمان على أداء البورصة الأردنية2. ارتفاع الأسعار في الأسواق الأردنية خلال شهر رمضان3. تأثير بطولة كأس الأمم الأوروبية على أداء البورصات4. مطالب الكونفدرالية العامة للشغل وردهم على الاتهامات التي تفيد بتسببهم في خسائر للشركات الفرنسية ضيوف الحلقة مازن ارشيد، الخبير الاقتصادي والمالي الأردنيعادل مهني، أستاذ الاقتصاد في باريسعزيز حمودان، النقابي في الكونفدرالية العامة للشغل CGT
تجولنا في أروقة معرض الزراعة الدولي الذي انعقد من 26 فبراير وحتى 6 مارس 2016، واستطلعنا جديد النسخة 53 من هذه التظاهرة الضخمة التي تجمع المزارعين بالمنتجين والموزعين من مختلف دول العالم. فقرة "ضيف الاقتصاد" ضيف "المجلة الاقتصادية" هذا الأسبوع هو أشرف سالمان، وزير الاستثمار المصري الذي أكد، في حوار خاص لإذاعة مونت كارلو الدولية، وجود تنسيق كامل مع كافة وزارات الحكومة المصرية ومنها وزارة المالية ومصلحة الضرائب للتسريع بأية إجراءات من شأنها تحفيز الاستثمارات، موضحاً أن الوزارة تهدف إلى" جذب استثمارات أجنبية إلى مصر تتراوح بين 8 إلى 10 مليار دولار، وأن هذا الرقم لم يأت من فراغ، ولكن تم تحديده بعد دراسة متأنية ودقيقة حول مصادر التمويل المتوقعة، ومدى تأثرها بالسوق العالمي. وحول ما تم إنجازه من عقود واتفاقات بعد مؤتمر شرم الشيخ، قال "سالمان" إنه تم تحويل 5 مذكرات تفاهم إلى مشروعات فعلية في مجال الإسكان بقيمة نحو 170 مليار جنيه مصري على مدى 7 سنوات، وأضاف أن العقود التي تم توقيعها خلال المؤتمر جار تنفيذ جزء منها بالفعل على أرض الواقع، مؤكدا أن مشروعات أخرى مثل مشروعات إنتاج الكهرباء تنتظر وضع تسعير لها، وأضاف أن هذا الإجراء في صالح المواطن المصري لأنه سيؤدي إلى شراء الكهرباء بأسعار أقل. فقرة "مشاريع صغيرة ومتوسطة وطموحات كبيرة" في ظل ما يمر به العالم من أزمات، يبحث المستثمر اليوم عن النمو والاستثمار المباشر في قطاعات لا تتأثر سريعا بظروف الاقتصاد، وهو ما يدفعه، وفق ما صرح به عمر المغاوري الرئيس التنفيذي لشركة اف.إي.بي كابيتال، ل"المجلة الاقتصادية"، نحو العمل على الكيانات الصغيرة والمتوسطة المتعثرة والتي تحتاج إلى إعادة هيكلة. يذكر أن اف.إي.بي شركة متخصصة في إدارة الأصول والاستثمار المباشر بدأت العمل في عام 2011 قبل أن تستحوذ على شركة البيت الأبيض للأوراق المالية في 2015 وتغير اسمها إلى "اف.إي.بي كابيتال" التي تستثمر في الشركات لمدة تتراوح بين 3 إلى 5 سنوات ثم تقوم بإعادة هيكلتها لتتخارج منها لاحقاً بعائد.
جاء اليوم الذي يئن فيه المواطن الليبي ويرزح تحت وطأة الفقر والجوع والبطالة، على الرغم من تواجده على رقعة أرض تسبح فوق بحر من النفط والغاز الطبيعي واليورانيوم والذهب والألماس والمياه الجوفية، ناهيكم عن الخيرات الزراعية والثروة السمكية. فليبيا يمكنها أن تعيش مئات السنين في بذخ وبحبوحة بعيداً حتى عن الثروة النفطية.لكن، ومع تراجع الإنتاج بسبب الصراع السياسي والعسكري، وهبوط أسعار النفط، تعاني ليبيا ولأول مرة في تاريخها من عجزٍ في موازنتها العامة وربما تصبح في عداد الدول المقترضة بعد أن كانت من أوائل المساهمين في المؤسسات المالية العالمية.فما هي حقيقة الوضعية المالية لليبيا اليوم؟ وأين وصل إنتاج النفط؟ ومن يسيّر القطاع النفطي ويتحكم في الإيرادات في ظل وجود مؤسستين وطنيتين للنفط وبنكين مركزيين؟ وما هو دور المؤسسة الليبية للاستثمار؟أسئلة عديدة نحاول البحث عن جواب لها مع ضيوفنا:* الدكتور سليمان الشحومي، رئيس أسواق المال الليبية سابقاً.* السيد محمد القطراني، عضو مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط التابعة لمجلس النواب المنتخب (طبرق)* الدكتور نقولا سركيس، مؤسس المركز العربي للدراسات النفطية.إعداد وتقديم: سعدة الصابري 
تتنوع ملفات المجلة الاقتصادية هذا الأسبوع لتضم مواضيع مختلفة، فاكتشاف حقل جديد للغاز الطبيعي في مصر والذي يشكل الملف الأكبر، أثار حالةً من التفاؤل في الأوساط الاقتصادية المصرية إلا أنه أثر سلباً على دول منافسة في هذا المجال.  أما السوق الخليجية المشتركة، فقد يكون الحل الانجع في ظل التحديات الجديدة كتراجع أسعار النفط، وفق ما يقوله لبرنامجنا الرئيس التنفيذي لغرفة تجارة وصناعة البحرين السيد نبيل آل محمود.وأخيراً، سوق التمور تعد من أضخم أسواق منطقة الخليج والشرق الأوسط والعالم العربي بشكلٍ عام، وخلال مهرجان التمور في السعودية، حقق تجار هذه السلعة مليارات الدولارات. 
أعاد تطوير الممر الملاحي الأهم في المنطقة، الأملَ إلى أرواح المصريين الطامحين إلى مستقبل أفضل لهم ولأبنائهم. وعلى الرغم من بعض الأصوات المشككة في الجدوى الاقتصادية للمشروع، إلا أن العديد من الآراء المحلية والدولية أجمعت على الآفاق الاقتصادية الضخمة له. بعد إهمال دام عشرات السنين، عانى منه إقليم قناة السويس بمختلف محافظاته، ما أدى إلى عدم استفادة الناتج المحلي الإجمالي للبلاد من منافع القناة وإيراداتها، عادت الحياة لتدب في أوصال المكان منذ اللحظات الأولى لعمليات الحفر. فقد نجح المشروع في تشغيل 53 ألف عامل، ما يعني استفادة 53 ألف أسرة من فرص العمل التي توفرت. هذا بالإضافة إلى مشاريع البنى التحية التي بدأ تنفيذها بالفعل منذ العام الماضي لتواكب أعمال الحفر وتستعد للحفل الذي أقيم في السادس من آب أغسطس الجاري.لكن، وعلى الرغم من أهمية المشروع اقتصاديا واستراتيجياً، إلا انه بحاجة لمنظومة كاملة متكاملة وعمل دؤوب لإتمام المشاريع المرتبطة به، سواء بشكل مباشر مثل البنى التحتية ومراكز الصيانة والخدمات اللوجستية، أم غير مباشر من مشاريع صناعية وسمكية وتكنولوجية وغيرها. فكل تلك المشاريع ضرورية لخلق فرق العمل المرجوة والمقدرة بمليون فرصة، ونقل ملايين الأشخاص للعيش في المدن الجديدة حول القناة، وربط مصر بالطرق الدولية لتأمين سهولة نقل الصادرات المصرية إلى العالم، وبالتالي زيادة إيرادات المنطقة إلى عشرات، أو ربما مئات المليارات من الدولارات.لمزيد من التفاصيل تابعوا هذه الحلقة مع ضيوفنا:الدكتور سمير أمين، المفكر والاقتصادي المعروفالدكتور محمد الألفي، خبير الاقتصادي السياسيالدكتور جميل محمد، أستاذ الاقتصاد في الجامعات المصرية
تواصل سوق صيانة وقطع غيار الطائرات نموها المتسارع مسجلةً حجماً جديداً يبلغ 120 مليار دولار أي ما يقارب 40% من الحجم الإجمالي لسوق الطيران العالمية، مستفيدةً من النمو الضخم الذي تشهده الأسواق العربية والإفريقية التي تعيش طفرةً غير مسبوقة في الطلب على الطيران. إذا كانت مجموعات مثل العملاقتين ايرباص وبوينج تستحوذان على نصيب الأسد فيما يخص صناعة الطائرات، فإن المنطقة العربية، خصوصاً الإمارات وقطر والمغرب، تحاول أن تشق طريقها في عالمٍ يتطور بشكلٍ يسابق عقارب الساعة.الإمارات تهيمن وحدها اليوم على 32% من سوق صيانة الطائرات فيما يحاول الباقون اللحاق بها. في هذا السياق، يؤكد الطيار الليبي عهد الزوي أن بلاده كانت تخطط خلال حكم القذافي لأن تصبح مركزاً متوسطياً هاماً في مجال صيانة وقطع غيار الطائرات. وتتابعون أيضاً في عدد المجلة الاقتصادية:- لقاءً حول القطاع السياحي مع Ede Ijjaz VASQUEZ ايدي خورخي اجّاز فاسكيز، مدير قطاع التنمية الاجتماعية والحضرية والريفية وإدارة مخاطر الكوارث في البنك الدولي.- مقابلة مع الدكتور تامر ممتاز صاحب لقب افضل اقتصاديي افريقيا عن بحثه حول حماية الاقتصاديات من خطر الإفلاس بسبب التضخم.- واقع السوق الكردية في أربيل وجولة مع التجار بصحبة موفدتنا الى هناك هدى ابراهيم.   
في وقتٍ تشكل فيه إيرادات السياحة 2200 مليار دولار في السوق العالمية، تبلغ حصة حوض المتوسط 107 مليار دولار سنوياً أي نحو 4.5% من إجمالي الناتج المحلي لدول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الأمر الذي يجعل من السياحة، وفق تصريحات مراد الزين رئيس مركز التكامل المتوسطي، مصدراً هاماً وحيوياً يمكن لدول المنطقة الاعتماد عليه للنهوض باقتصادياتها المتهالكة بسبب الصراعات الجارية في العالم العربي والأزمة المالية التي تعاني منها أوروبا. من جهته، يؤكد لحسن حداد وزير السياحة المغربي، في فقرة "سياحة وسفر"، أن التنقلات البينية لسياح المغرب العربي والمنطقة العربية بشكلٍ عام يمكن أن تكون متنفساً أمام تراجع أعداد السياح الأوروبيين سواء المتضررين من الظروف الاقتصادية الصعبة أو المتخوفين من الحالة الأمنية للمنطقة.وتتابعون أيضاً ضمن فقرة "هي في الاقتصاد"، لقاء مع سيدة الأعمال التونسية وفاء مخلوف رئيس المركز الدولي للمسيرين الشباب والتي تتحدث عن بداياتها في عالم المال والأعمال وكيفية اقتحامها لقطاع جمع النفايات الذي كان حكراً على الرجال.  
قبيل الانتخابات البرلمانية، يتابع الأوروبيون باهتمام توجهات الشارع وتوجهات النواب المرشحين، لاسيما وأن هؤلاء هم من سيقومون باختيار رئيس المفوضية الأوروبية، أي الجهاز التنفيذي الذي يعنى بتمرير السياسات والمشاريع الاقتصادية على الصعيد الداخلي في أوروبا وعلى صعيد العلاقات الأوروبية الخارجية. وبحسب ضيف المجلة عادل مهنّي الخبير الاقتصادي، فإن شكل العلاقات الاقتصادية بين الاتحاد الأوروبي والدول العربية سيتحدد وفق توجهات الأغلبية في البرلمان الأوروبي. ويتوقع مهني أن تقلص المؤسسات المالية الأوروبية المنح والمساعدات الموجهة لعمليات التنمية في الدول النامية ومن بينها دول الربيع العربي. وفي جنوب حوض المتوسط، تستعد مصر لاختيار رئيسها الجديد وسط غموض وضبابية يلفان البرامج الاقتصادية للمرشحين، عبد الفتاح السيسي وحمدين صباحي، الأمر الذي دفع المستشار الاقتصادي لدى مؤسسة ضمان الاستثمار العربي، أحمد خليل الضبع، إلى وضع دراسة تقديرية وتحليلية للتكاليف المالية للمشاريع والإصلاحات التي يقترحها كلا المرشحين مطالباً إياهما بتوضيح مصادر تمويلها خصوصاً وأن الضبع يقدر أنه في كلا الحالتين سيكون هناك عجز يبلغ نحو 400 مليار جنيه مصري. وفي انتظار إجابة يترك أحمد خليل الضبع الخيار بالنهاية للناخبين.أما في تونس، فيرى الخبير الاقتصادي رضا القرمازي، بأن الافتقار إلى حوكمة اقتصادية سليمة، وتفاقم ظاهرة الاقتصادي غير المهيكل الذي يشكل أكثر من 60% من حجم الاقتصاد الكلي بحسب تقديراته، إضافةً إلى عدم توفر مناخ ملائم لجذب استثمارات خارجية وتشيع الاستثمارات المحلية، كل ذلك سيحول دون تمكن حكومة تصريف الأعمال الحالية على حل المشاكل الاقتصادية للبلاد والمتمثلة في عجزٍ يناهز ال7% وبطالة تطال ملايين الشباب. كما يتوقع القرمازي حراكاً شعبياً جديداً خصوصاً مع نية الحكومة زيادة الأسعار ورفع الدعم عن بعض السلع الغذائية الأساسية.
في انتظار المصادقة على القانون الانتخابي الجديد، تواجه تونس جملة تحدياتٍ على رأسها دفع عجلة الاقتصاد من جديد كي تتمكن البلاد من ‏الانتهاء بالفعل من المراحل التأسيسية والتوجه نحو مرحلة الاستقرار السياسي والاقتصادي، بعد مرور ثلاث سنوات على ثورة الياسمين.‏ ‏ فأين أصبحت مؤشرات الاقتصاد التونسي اليوم؟ إلى متى يمكن أن يعول التونسيون على القروض والمساعدات الخارجية؟ وهل تنجح سياسة ‏الحكومة الحالية الموجهة نحو الخارج في اجتذاب الاستثمارات الأجنبية اللازمة لضخ السيولة وخلق المزيد من فرص العمل؟ ما هي المسؤولية ‏الواقعة على عاتق البنك المركزي التونسي وكيف يمكن للمجموعة الاقتصادية في الحكومة مواجهة معضلتي التهريب والاقتصاد الموازي الذي ‏بات يشكل أكثر من 50% من إجمالي اقتصاد البلاد وسط عجز متفاقم في الميزانية ومعدلات نمو أقل من المستويات المستهدفة؟ أسئلة كثيرة يطرحها هذا العدد من المجلة الاقتصادية على ضيوف مونت كارلو الدولية وزير المالية الأسبق في تونس حسين الديماسي، الخبير ‏الاقتصادي الدولي التونسي عز الدين سعيدان، ورئيس حزب الأمان المستشار الاستراتيجي الدولي الأزهر بالي‎.‎ 
في انتظار الاستحقاق الرئاسي في مصر، تتوقف"المجلة الاقتصادية" عند أبرز التحديات التي تواجه الاقتصاد المصري على الصعيدين الداخلي والخارجي وعلى شكل العلاقات الخارجية المصرية وكيفية تأثير التحالفات الاقتصادية الجديدة في المنطقة على الوضع الاقتصادي المصري، بالإضافة إلى شكل العلاقة بين الاقتصادين المدني والعسكري ومدى ارتباط كل منهما بالآخر، خصوصاً في حال وصول رئيس ذي خلفية عسكرية إلى الحكم  هذه المحاور يناقشها برنامج "لمجلة الاقتصادية" مع السفير جمال بيومي، الأمين العام لاتحاد المستثمرين العرب ومساعد وزير الخارجية والمسؤول عن الملف المصري – الأوروبي في وزارة التعاون الدولي والأستاذ أحمد الضبع، الخبير في الشؤون السياسية والاقتصادية بمؤسسة ضمان الاستثمار التابعة لجامعة الدول العربية، بالإضافة إلى سمير صبح المستشار الاقتصادي لمونت كارلو الدولية.  
المرأة الملقبة ب"بنصف المجتمع"، أصبحت تشكل النسبة الأكبر منه، بل وتتحمل مسؤولياتٍ أكثر فأكثر فيه، ما جعل دورها في النهوض بالقدرة الشرائية لأسرتها حيوياً وضرورياً لتحسين عجلة الإنتاج وبالتالي ارتقاء اقتصاد البلاد ككل. . ولفهم وضعها اليوم وطبيعة التحديات والصعوبات التي تواجهها اخترنا بعض النماذج لنساءٍ خضن مضمار الاستثمار وتفوقن فيه ومن بينهن سيدة الأعمال والمستثمرة الليبية فوزية الفرجاني وسيدة الأعمال البحرينية افنان الزياني. لكن الصعوبات الاقتصادية في المنطقة العربية لا تقف عند أوضاع المرأة ولكنها تتعداها لتطال كافة المجالات فمن جهة، يسعى القطاع المصرفي والمالي إلى اتخاذ إجراءاتٍ تمكنه من مواجهة الأزمات والمتغيرات الإقليمية والعالمية كما يشرح رشيد المعراج محافظ مصرف البحرين المركزي. وعلى الجانب الآخر، يظل قطاع الزراعة في حالة ترقب لما سيؤول إليه مصير الماء في المنطقة خصوصاً في الأماكن الأكثر اعتماداً على الزراعة أو الأكثر استهلاكاً للمنتجات الزراعية مثل مصر التي يستمر فيها الجدل حول قضية سد النهضة الإثيوبي الذي يؤرق العاملين في القطاع الزراعي ويهددهم بالجفاف والبطالة. مواضيع متعلقة:مصر: المستشفيات الحكومية تعكس واقع الاقتصاد 
‏"المجلة الإقتصادية" تناقش اليوم التاسع عشر من شباط فبراير ملفاً حيوياً وحساساً، هو ملف واقع القطاع الصحي المصري ‏وما تواجهه المستشفيات الحكومية من ضغوطات وصعوبات مالية تنعكس بالتالي على مستوى صحة المواطن وتنتهك حقه ‏في الحصول على خدماتٍ علاجية وتطبيبية تليق بآدميته. ما ينعكس بدوره على مستوى التنمية الاقتصادية والبشرية في ‏البلاد. وفي هذا الإطار قد تكون حالة مستشفى عين شمس التخصصي مثالاً مناسباً لفهم ما يجري على أرض الواقع في ‏مصر من خلال ما يشرحه كلٌ من الأستاذ الدكتور محمد حلمي الغر مدير المستشفى والأستاذ الدكتور هشام عادل علاء ‏الدين نائب المدير العام للشؤون الطبية والعلاجية. ‏ كما تفتح "المجلة الاقتصادية" ملف إدارة الموارد البشرية الآخذ في التطور عربياً بشكلٍ قد يساعد المنطقة العربية على اللحاق ‏بركب التقدم الاقتصادي من خلال اختيار الشخص المناسب للمكان المناسب في المشاريع والشركات والإدارات المختلفة.‏ 
بعد اختتام المنتدى الثالث لرجال الأعمال المغاربيين في مراكش، تنقسم آراء المواطنين والخبراء في دول المغرب العربي ‏الخمس، بين متفائلٍ باتحاد مغاربي اقتصادي حقيقي، وآخر يستبعد تنفيذ الخطوات اللازمة لذلك وإنجازها معتبراً أن ‏اتفاقيات المغرب العربي لا تعدو كونها حبراً على ورق. ‏ مداخلات المنتدى سواء السياسية الرسمية أو مداخلات رجال الأعمال من القطاعين العام والخاص تجمع على أن دول ‏المغرب العربي تفقد نحو 3% سنوياً من نمو ناتجها المحلي الإجمالي كان يمكن تحقيقها لولا تأخر إنشاء منطقة تبادل حر ‏وسوق مغاربية موحدة. ‏المعرض الزراعي الدولي الباريسيعلى الضفة الشمالية من المتوسط، وتحديداً في باريس، حدثٌ آخر مختلف تماماً، تصل تكلفته الإجمالية إلى 20 مليون ‏يورو، هو المعرض الدولي الحادي والخمسين للزراعة والذي يستقبل سنوياً 700 ألف زائر. ‏ولا يقتصر المعرض على الآلات الزراعية المتطورة والمنتجات المرتبطة بالقطاع الزراعي من أجبان وألبان وعسل ‏وزيوت وغيرها ولا على أكثر من 4000 من حيوانات المزارع، بل يتخطاها ليشمل أجنحةً للمتخصصين والنقابيين ‏يعرفون جمهور المعرض بقضايا الفلاحين وأحدث دورات إعادة التكوين والتأهيل المهني لمساعدة الشباب على الانخراط ‏في القطاع الزراعي بمختلف خدماته وأعماله ووظائفه المباشرة وغير المباشرة، وذلك للمساهمة في تقليص معدلات ‏البطالة. ‏وما يستحوذ على اهتمام الجميع هذا العام هي "الزراعة الأسرية" التي أخذت أصوات المدافعين عنها بالتعالي منذ عام ‏‏2008 أي مباشرةً بعد الأزمة المالية العالمية وارتفاع أسعار الغذاء. الأمر الذي دق ناقوس الخطر ولفت انتباه العالم إلى ‏ضرورة الاهتمام بالزراعات الأسرية التي تواجه صعوباتٍ عديدة بسبب السياسات الزراعية التي تصب في مصلحة كبار ‏المزارعين الذين يحتكرون السوق مستفيدين من الدعم والمساعدات المالية الحكومية التي تحمي منتجاتهم المخصصة ‏للتصدير. ‏ 
مع اقتراب الانتخابات الرئاسية المصرية وتزايد احتمالات وصول المشير عبد ‏الفتاح السيسي إلى الحكم، عادت قصص سيطرة الجيش على الاقتصاد المصري ‏إلى السطح مجدداً، فما هي حقيقة وخلفيات تلك الإمبراطورية الضخمة؟ سؤال ‏يجيبنا عليه في الجزء الأول المحلل الاستراتيجي والعسكري اللواء حمدي بخيت. ‏ المملكة المغربية تواصل تنفيذ حزمة من الإصلاحات والإجراءات بغرض ‏النهوض باقتصاد البلاد وتحسين ظروف معيشة المواطن وتشجيع الاستثمارات ‏الخارجية، لكن الشارع يتفاعل سلباً مع الكثير من تلك الإصلاحات التي تطبقها ‏الحكومة والتي من المفترض أن تصب في مصلحة المواطن المغربي على حد ‏تعبير ضيف المجلة ادريس الأزمي الإدريسي الوزير المنتدب لدى وزير ‏الاقتصاد المكلف بالميزانية. ‏ تحقيقات المجلة الاقتصادية هذا الأسبوع تدور حول كلٍ من: "التحديات التي ‏تواجه قطاع الصناعات الصغيرة في اليمن" و"آفاق ومستقبل الطاقة الشمسية ‏وانعكاسها على الاقتصاد في مصر" ‏ 
بعد أن طالت تداعيات الحرب في سوريا الاقتصاد الأردني المفتقر إلى الثروات الطبيعية، أطلقت المملكة الأردنية حملة ترويجية للسياحة الدينية خصوصاً الإسلامية منها. فالسياحة، كما يراها عبد الرزاق عربيات مدير عام هيئة تنشيط السياحة، هي الثروة الطبيعية التي تضاهي النفط بالنسبة إلى اقتصاد البلاد. وعلى الرغم من تراجع إيرادات السياحة الأردنية بنحو 4%، إلا أن عربيات يعتبر هذا التراجع في حديث خص به "مونت كارلو الدولية" تراجعاً بسيطاً، لكنه مؤشر حسب رأيه على وجوب إيجاد منافذ جديدة تنعش هذا القطاع الحيوي الذي يسهم بنحو 13% في إجمالي الناتج المحلي الأردني. حاورته سعدى الصابري.
بمجرد التوصل إلى اتفاقٍ بشأن الملف النووي الإيراني قفزت العملة الإيرانية أكثر من ثلاثة بالمئة مقابل الدولار الأمريكي، الأمر الذي عزز الآمال بأن يتعافى الاقتصاد الذي يعاني من جراء العقوبات الدولية "بشكلٍ يفوق التوقعات" كما يؤكد الدكتور مصطفى البازركان الخبير الاقتصادي.  في المجلة الاقتصادية نتناول أيضاً الملفات التالية:- الاندماج السوسيو اقتصادي للمرأة في المجتمع المغربي والمنطقة الأورومتوسطية، ونناقشه مع الهام الزهيري رئيس جمعية شبكة نساء رائدات في المغرب.- منطقة الخليج مهددة بارتفاع معدلات البطالة إذا ما استمر القطاع الخاص في العمل بالمعايير الحالية التي تجتذب العمالة الأجنبية فقط.- أزمة الخبز في السودان المضطرب سياسياً والذي يعاني من نقصٍ في العملة الصعبة يؤثر على وارداته من القمح.- أموال الفساد في مصر: أين ذهبت تلك المليارات؟- خسائر الاقتصاد الفلسطيني جرّاء عدم إمكانية الوصول إلى المناطق (ج) التي تسطير عليها إسرائيل. - تداعيات ترحيل مئات الآلاف من العمالة اليمنية المخالفة من السعودية على الاقتصاد اليمني. 
يقف العالم في مواجهة تحدياتٍ كبرى بعد أن فشلت المنظمات الدولية في القضاء على الفقر كما كان مخططاً له عند إطلاق الأهداف الإنمائية للألفية عام 2000. وقبل ألف يومٍ على الأجل المحدد لبلوغ تلك الأهداف، طرح المنتدى العالمي السادس في باريس لأوجه التقارب السؤال بشأن برنامج العمل الدولي الجديد وإقامة شراكة جديدة بين جميع الجهات الفاعلة، من أجل تحقيق تنمية مستدامة ومنصفة. في إطار حرص فرنسا على إدراج سياستها الإنمائية في إطار إستراتيجيات التنمية القائمة على نهج الشراكات الإستراتيجية وتعدد الأطراف الفاعلة، تمحور المنتدى العالمي السادس لأوجه التقارب حول التعاون الجماعي والتنسيق بهدف تحقيق كفاءة التنمية وجودتها.  وعملت الجهات الفاعلة من ممثلين عن منظماتٍ دولية وجمعيات ومنظمات غير حكومية ومؤسسات القطاع الخاص على صياغة "مشروع تجمع واسع النطاق" من أجل التنمية، يرمي إلى وضع تصورٍ للجيل الجديد من الأهداف التنموية والذي يتماشى مع لرهانات البناء المشترك للمجتمع المستدام والمنصف. ولأن منظمة آكتيد صاحبة فكرة المنتدى تعنى بالعمل الإنساني، جاء التركيز هذا العام على شباب دول الربيع العربي الذين شاركوا في إطار ندوات حول منظمات المجتمع المدني في حالات الأزمات والحروب. وكان من بين المشاركين وفدٌ ليبي ضم شخصياتٍ متنوعة من جميع الأطياف والتوجهات. وركز الليبيون، الذين شاركوا في المنتدى للمرة الأولى، على كيفية مد جسور تواصل وشراكة مع أوروبا خصوصاً، بحسب أسماء سريبة عضو لجنة الإعلام والثقافة وحقوق الإنسان في المؤتمر الوطني الليبي، في مجال تدريب الكوادر والإداريين على تعلم واكتساب خبرات وثقافة الإدارة المحلية. فإدارة الحكم المحلي ضرورية لليبيا في المرحلة المقبلة من أجل النهوض بالاقتصاد وبناء المؤسسات اللازمة للدولة التي يحلم بها الليبيون.       
loading
Comments 
loading
Download from Google Play
Download from App Store