ابتكار أصغر محرّك على رقاقة في التاريخ حصل بتصميم من جامعة غوتنبرغ السويدية
Description
عناوين النشرة العلمية :
- ابتكار أصغر محرّك على رقاقة في التاريخ حصل بتصميم من جامعة غوتنبرغ السويدية
- الجيل السادس التجريبي من شرائح الاتّصال ظهر في الصين
- الأبحاث المرتبطة بالزهايمر بين تقدّم محدود وجدالات محتدمة بشأن العلاجات المتوفّرة
في إنجاز غير مسبوق استغرق العمل على تطويره أكثر من ثلاثين عاما، ابتكر فيزيائيون اختصاصيون في فيزياء المواد الرخوة من جامعة Gothenburg في السويد أصغر محرك على رقاقة في التاريخ إذ أن حجم هذا المحرّك المتناهي الصغر يسمح بوضعه داخل شعرة بشرية.
المحرّك أو Gear صُمّم وفق آلية ميكانيكية تستقطب الضوء من أجل تحريك العجلات المسنّنة داخل المحرّك المصنوع من السيليكون. يكفي أن نوجّه شعاع الليزر على هذا المحرّك لكي تتغيّر سرعة واتجاه عجلاته المسنّنة. يمكن أن يصل حجم عجلة المحرّك إلى 16-20 ميكرومترًا، أي ما يعادل حجم بعض الخلايا البشرية. يمثّل هذا الابتكار نقلة نوعية في فهم الميكانيكا على المستوى النانوي.
بالاستناد إلى ما جاء على لسان البروفيسور Gan Wang، الباحث في فيزياء المواد الرخوة الذي أشرف على ابتكار أصغر محرّك يعمل بالضوء، إنّ دمج هذا المحرّك في الأجهزة النانوية الطبّية سيصبح سهلا وسيفتح آفاقا واسعة لتطوير آلات في التطبيقات الطبية قد تغيّر مستقبل العلاج من قبيل أجهزة الضخّ أو الصمامات الدقيقة للتحكم في تدفق السوائل داخل الجسم.
يبقى أن نشير إلى أن هذا الإنجاز لا يزال في طور النموذج الأولي ووردت تفاصيل الابتكار ضمن مجلّة Nature Communications .
إمكانات خيالية لأوّل شريحة اتصال من الجيل السادس (6G)
مستقبل الاتّصالات سيتبدّل مع ما تفتحه من إمكانات أوّل شريحة اتصال من الجيل السادس (6G) لا تعد بزيادة في سرعة نقل البيانات فحسب، لا بل تعد أيضا بتحول جذري في كيفية تفاعلنا مع العالم الرقمي.
هذه الشريحة التجريبية القادرة على العمل عبر جميع نطاقات الترددات المعروفة أبصرت النور في الصين بفضل تعاون بحثي بين جامعة بكين وجامعة مدينة هونغ كونغ.
في التفاصيل العلمية المنشورة في مجلة «Nature» حول مزايا شريحة الاتصال من الجيل السادس التي لا يتعدّى حجمها ظفر الإبهام، اتّضح أنّها تحطّم الحواجز التقنية السابقة عبر تغطية طيف تردّدي هائل يمتد من 0.5 جيجاهرتز إلى 115 جيجاهرتز. فضلا عن أنّ شريحة الاتصال 6G تدمج وظائف تسعة أنظمة لاسلكية منفصلة في وحدة واحدة متكاملة، ممّا يمهد الطريق لجيل جديد من التكنولوجيا اللاسلكية تعد بسرعات نقل بيانات خيالية تتجاوز 100 gigabyte في الثانية.
التصميم الثوري لشريحة الاتصال من الجيل السادس يعتمد على مادة متقدمة تُعرف باسم "نيوبات الليثيوم ذات الغشاء الرقيق" (TFLN). سمحت هذه المادة بتصغير حجم المكوّنات اللاسلكية بشكل غير مسبوق. علما بأنّ شريحة الاتصال 6G تستخدم منهجية بصرية-إلكترونية مبتكرة، يتم تحويل الإشارات اللاسلكية فيها إلى إشارات ضوئية تتولّد منها بعد المعالجة إشارات نقية ومستقرة تغطي كامل نطاق الترددات بكفاءة عالية.
هل دواءا Kisunla و Leqembi لهما انعكاسات بارزة على صحّة مريض الألزهايمر ؟
لا تزال الأوساط العلمية بعيدة عن إيجاد علاج فاعل لمرض الزهايمر الذي يصادف الحادي والعشرين من أيلول/سبتمبر يومه العالمي. وسط النقاشات المحتدمة يتمحور الجدل الأهم حول ما إذا كان دواءا Kisunla (donanémab) من شركة "إيلاي ليلي Eli Lilly " وعقار Leqembi (lécanémab) من شركتي " Biogen " و" Eisai "، يبطئان أعراض مرض الزهايمر. لكن فوائد هذين العقارين التي تُلاحَظ فقط لدى المرضى في بداية المرض، لا تزال متواضعة جدا، بحسب بعض الخبراء، ولا تُحدث فرقا يُذكر. مع ذلك، يُمكن أن يُسبّب هذان الدواءان نزفا دماغيا خطرا.
في مختلف أنحاء العالم، اتخذت السلطات الصحية قرارات متباينة بشأن هذين الدواءين. وكانت فرنسا آخر الدول التي أعلنت موقفها، إذ قررت في بداية أيلول/سبتمبر عدم تغطية تكلفتهما بواسطة الضمان الاجتماعي في الوقت الراهن.
وفي حين إنّ بعض الجمعيات لا سيما في المملكة المتحدة، تكافح للحصول على ترخيص لهذين الدواءين، تتّخذ جمعيات أخرى موقفا أكثر تحفظا وتوازنا.
مؤيّدو العقارين Leqembi و Kisunla يعتقدون أن التشخيص المبكر، قبل ظهور الأعراض السريرية الواضحة للألزهيمر، يمكن أن يُضاعف فاعلية هذين العلاجين.
أمّا عالمة الأوبئة الفرنسية Cécilia Samieri فاعتبرت منتصف أيلول/سبتمبر خلال مشاركتها في مؤتمر المنظمة الفرنسية "أهزم الألزهيمر" أنّ "ما تحقّق على صعيد علاجات الألزهيمر يُعدّ إنجازا كبيرا. لكنّها أشارت في الوقت عينه إلى أنّ التحرّي عن الفاعلية الكبيرة للتدخلات ضد اضطرابات تطورية طويلة الأمد، لا يمكن تقييمها إلا من خلال تجارب سريرية تستمر لعشر إلى خمس عشرة سنة.