ظاهرة المواليد الجدد الذين يتجاوز وزنهم 4 كيلوغرامات تثير قلق الأطبّاء
Description
عناوين النشرة العلمية :
- إنتاج الوقود الأحفوري سيزداد في توقّعات تتعارض جذريا مع الأهداف المناخية الدولية
- ظاهرة المواليد الجدد الذين يتجاوز وزنهم 4 كيلوغرامات تثير قلق الأطبّاء
- التعرّف على "الشبيه السابع للقمر" الذي يرافق الأرض في مدارها منذ ستّين عاما
قبل أسابيع من انعقاد مؤتمر كوب 30 للمناخ في البرازيل، لا تعهّدات جدّية بتخفيض إنتاج الوقود الأحفوري !
الدول المنتجة للطاقة الأحفورية في جميع أنحاء العالم تخطّط في السنوات المقبلة إلى زيادة عمليات استخراج الوقود الأحفوري إلى مستويات كبيرة تتعارض جذريا مع الأهداف المناخية الدولية. هذا ما كشف عنه تقرير صدر عن معهد ستوكهولم للبيئة بالتعاون مع المعهد الدولي للتنمية المستدامة ومعهد تحليل المناخ.
تبيّن أنّ الطاقات الأحفورية المخطّط لإنتاجها من فحم ونفط وغاز ستكون أعلى بنسبة 77 في المئة مما ينبغي أن تكون عليه من أجل التقيّد بشروط خفض الاحتباس الحراري وضبطه عند حدّ أعلى هو درجتان مئويتان بموجب اتفاق باريس للمناخ 2015. إن دلّ هذا المنحى الإنتاجي للوقود على شيء فإنّما يدلّ على الفجوة بين الطموحات المناخية وما تخطط الدول للقيام به فعليا. كما أنّ هذا التقرير يكشف عن أنّ التزامات الدول بالتحوّل بعيدا عن الوقود الأحفوري خلال مؤتمر كوب 28 في دبي في العام 2023 بقيت حبرا على ورق.
من بين أكبر 20 دولة منتجة للنفط من بينها السعودية والولايات المتحدة والصين والبرازيل وغيرها، تخطّط 17 دولة لزيادة إنتاج واحدة على الأقل من الطاقات الأحفورية بحلول العام 2030. وزادت 11 من هذه الدول آفاق استخراجها لهذه الطاقات مقارنة بما خَطًطت له في العام 2023.
لذلك دعا معدّو التقرير الدول إلى "عكس" هذا الاتجاه مع اقتراب تقديم خرائط طريق مناخية خاصة بكلّ دولة قبل مؤتمر كوب 30 للمناخ الذي تنظمه الأمم المتحدة في البرازيل في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
ما هي أسباب ظاهرة العملقة الجنينيّة Macrosomia الآخذة في الازدياد ؟
ظاهرة الأطفال الذين يولدون بوزن يتجاوز 4 كيلوغرامات ليست بجديدة لكنّها في ازدياد مقلق لأنّها ترتبط بارتفاع حالات العملقة الجنينية أو ما يعرف طبيًا Macrosomie. على خلفية وسم الهاشتاغ #BigBaby الذي انتشر على تطبيق "تيك توك" مُظهرا عبر مقاطع الفيديو فخر الآباء بأطفالهم ذوي الأجسام الضخمة، يعتبر أطباء النسائية والتوليد أنّ سبب ارتفاع حالات العملقة الجنينية Macrosomia يعود إلى ارتفاع معدّلات السمنة والسكّري وبالأخصّ سكّري الحمل.
سكّري الحمل الذي يطال النساء البدناء وحتى النساء ذوات الوزن الطبيعي ينظر إليه على أنّه أحد الأسباب الرئيسية للماكروسوميا التي تؤدّي إلى تضخّم الجنين بشكل غير متوازن في منطقة البطن والكتفين.
أظهرت الدراسات أنّ الأطفال الذين يولدون بوزن زائد بسبب سكري الحمل معرّضون أكثر للإصابة بـمرض السكري من النوع الثاني ولضغط الدم المرتفع وللربو.
علما بأنّ الماكروسوميا أو العملقة الجنينية تقسم إلى نوعين: الأوّل يكون طبيعيا ويسمّى "الماكروسوميا المتناظرة" ويكون طول المولود الجديد في حالتها متجانسا مع وزنه إذ أنّ الأبوين طويلا القامة تزداد بديهيا حظوظهما بالإتيان بطفل ضخم. أمّا في النوع غير المتناظر من الماكروسوميا فيأتي الطفل بمحيط بطن وصدر كبير بالمقارنة مع طوله. وهذا الأمر لا يكون طبيعيا لأنّ هذه الحالة تكون نجمت عن ماكروسوميا سببها سكّري الحمل الذي بقي بلا معالجة.
تجدر الإشارة إلى أنّ الأمّهات اللاتي أنجبن طفلا ضخما يزيد عن 4 كيلوغرامات وهي ليست من طويلات القامة لا هي ولا زوجها، عليها أن تقوم بفحص لتشخيص ما إذا كانت مصابة بسكّري الحمل من دون علمها. أمّا في حال لم يُشخّص سكري الحمل في الوقت المناسب، فسيزداد خطر إصابة الأمّهات بداء السكّري الذي سيستقرّ ليصبح داء مزمنا يحتاج إلى علاج دائم.
أشباه القمر باتت برقم سبعة...
في مفاجآت علم الفلك وجديده، تعرّف علماء الفلك على الشبيه السابع للقمر الذي يرافق كوكب الأرض في مدارها منذ 60 عاما وقد يرافقها لستين عاما آخرين. سمّي شبه القمر الجديد PN7 2025. يُقصد بالأشباه القمرية تلك الكويكبات التي نعتقد من منظور الأرض أنّها تدور حولها على غرار القمر الدائم إنّما أشباه القمر يدورون في المعتاد حول الشمس إلّا أنّهم يقتربون من الأرض لفترة مؤقّتة.
الشبيه السابع للقمر PN7 2025 لا يتجاوز عرضه 19 مترا (62 قدما)، وهو لا يُرى إلا عبر تلسكوبات كبيرة ومتخصّصة.
رُصد هذا الكويكب للمرّة الأولى في 30 يوليو/تموز 2025، عندما التقطت صور له بفضل مرصد "Pan-STARRS1 "، الذي يتواجد على قمّة Haleakalā في هاواي.
بناء على شرح الجمعية الكوكبية The planetary society في الولايات المتحدة، ما زالت "أشباه الأقمار والأقمار الصغيرة (المؤقتة) التي تنتمي إلى بيئتنا الفضائية القريبة، تحمل غموضا عن أصولها. قد تكون تلك الأجسام هي نتاج شظايا اصطدامات سابقة بالقمر أو بالأرض. المساعي البحثية لفهم أشباه الأقمار والأقمار الصغيرة تساعدنا على معرفة المزيد عن طبيعة الكويكبات ومدى تهديدها المحتمل لكوكب الأرض.