الدواء الوقائي تجاه الإيدز lenacapavir سيتوفّر في أكثر من مئة دولة بنسخات جنيسة عام 2027
Description
عناوين النشرة العلمية :
- وكالة الفضاء الأميركية تؤكد حصول رحلتها المأهولة إلى القمر في شباط/فبراير 2026
- الدواء الوقائي تجاه الإيدز lenacapavir سيتوفّر في أكثر من مئة دولة بنسخات جنيسة من الحقنات بحلول العام 2027
- ردّ دولي على مواقف الرئيس الأميركي من ملفّ المناخ والصين تتعاون
الجدول الزمني للمهمّة المأهولة المسمّاة "أرتميس 2" والمنوطة بإرسال رواد فضاء إلى القمر تعتزم الوفاء به وكالة الناسا التي أكّدت أنّ التحضيرات لهذه المهمّة تسير على ما يرام. وأكّدت الناسا أنّ احتمال تقديم موعد إرسال البعثة إلى شباط/فبراير بدلا من نيسان/أبريل 2026 بات غير مستبعد.
نشير إلى أنّ طاقم بعثة Artemis 2 الذي سيقضي عشرة أيام في مركبة Orion سيكون مؤلّفا من أربعة رواد فضاء، ثلاثة أميركيون هم Reid Wiseman و Victor J. Glover و Christina Hammock Koch والرابع هو الكندي Jeremy Hansen من وكالة الفضاء الكندية.
هؤلاء الرواد الأربعة سيدورون حول القمر بدون أن يهبطوا عليه في مهمّة مأهولة ستحصل بعد أكثر من 50 عاما على وطأة أقدام Neil Armstrong سطح القمر في عام 1969.
في كواليس هذا الإعلان من قبل الناسا يدور سباق محتدم ما بين الصين والولايات المتحدة إذا ما علمنا أنّ الصين هي الأخرى تهدف أن تكون السبّاقة في إرسال طواقم بشرية إلى القمر في السنوات المقبلة وإنشاء قاعدة على سطحه.
وبصريح العبارة اعترفت إدارة الرئيس دونالد ترامب بأنّ سيناريو السباق الفضائي ما بين الصين والولايات المتحدة قائم فعلا في مسلسل ثان شبيه بمسلسل المنافسة الذي حصل سابقا بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي خلال حقبة الحرب الباردة.
المسؤولة الرفيعة المستوى في الناسا Lakiesha Hawkins صرّحت بأنّ الحكومة الأميركية تأمل في أن يكون الأميركيون هم الأوائل الذين يصلون إلى القمر قبل الصينيين. علما بأنّ الناسا حدّدت موعدا لإطلاق مهمة "أرتميس 3" التي ستحقّق عودة الأميركيين إلى سطح القمر عبر هبوطهم عليه في منتصف سنة 2027.
توسيع نطاق الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية سيحصل بفضل الأدوية الجنيسة لدواء lenacapavir
منظمتا " Unitaid" ومؤسسة "غيتس" الأميركية وبعدما أبرمتا اتفاقات منفصلة مع ستّ شركات أدوية هندية لإنتاج أدوية جنيسة لسوق الدول المنخفضة والمتوسطة الدخل، أعلنتا في بيان أنّ دواء lenacapavir الذي يقي من التقاط فيروس الإيدز عبر حقنتين في السنة سيتوفّر في 120 دولة بحلول سنة 2027 وذلك عبر نسخ جنيسة للدواء الأصلي Yeztugo.
الحقنتان الأصليتان من lenacapavir / Yeztugo المصنّعتان بالأساس من قبل الشركة الأميركية Gilead Sciences تكلّفان 28 ألف دولار سنويا في الولايات المتحدة. إنّما تقرّر إيصال علاج Prep هذا إلى الدول المنخفضة والمتوسطة الدخل بسعر 40 دولارا سنويا بفضل الأدوية الجنيسة لعقار Yeztugo.
توفير دواء lenacapavir بهذا السعر السنوي البسيط يمثّل "إنجازا ثوريا وأساسيا لتوسيع نطاق الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية" بحسب ما جاء على لسان Carmen Perez Casas المديرة الاستراتيجية لفيروس نقص المناعة البشرية في منظمة "يونيتيد". وأضافت Casas "بفضل هذا المنتج، بات في إمكاننا القضاء على فيروس نقص المناعة البشرية".
يعتبر lenacapavir ليناكابافير أول دواء PrEP، طويل المفعول للوقاية من السيدا قبل التعرض للممارسات الجنسية المحفوفة بالمخاطر، ولا يتطلب سوى حقنتين سنويا. ويشير الخبراء إلى أنه يمثل تحسنا كبيرا جدا مقارنة بعلاجات PrEP التي تتطلّب تناول حبوب يومية.
ينظر إلى دواء lenacapavir بحقنتيه في السنة على أنّه سيساعدنا في القضاء على وباء فيروس نقص المناعة البشرية، شريطة أن يكون متاحا لأكبر شريحة من الأشخاص الذين هم بحاجة إليه في أفريقيا وخارجها.
منذ عام 2010، أدّت الجهود العالمية إلى خفض الإصابات الجديدة بالإيدز بنسبة 40 في المئة، لكنّ بيانات برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية لا تزال تشير إلى أن العام 2024 شهد 1,3 مليون إصابة جديدة بالإيدز.
دول العالم ممتعضة من خطاب الرئيس الأميركي المشكّك بالتغيّرات المناخية
عقب حديث الرئيس الأميركي في الأمم المتحدة عن ملفّ تغيّر المناخ "بأنّه أكبر عملية احتيال شهدها العالم على الإطلاق" واصفا توقعات المناخ بأنّها تصدر عن "أشخاص أغبياء جعلوا دولهم تصرف ثروات هائلة"، ستُعبّر 118 دولة باستثناء الولايات المتحدة دعمها المستمر لمكافحة تغيّر المناخ من خلال قمّة مصغّرة تُعقد في نيويورك.
لكون الصين أكبر الملوّثين مثل الولايات المتحدة، يتوقّع في القمّة المصغّرة أن تعلن الصين عن هدف حاسم يتعلق بالتزامها بخفض الانبعاثات بحلول العام 2035. ويبدو أنّ الصين هي على طريق تحقيق هذا الهدف قبل الموعد المحدد بخمس سنوات، ويرجع ذلك بشكل كبير إلى النمو الكبير في استخدام الطاقة الشمسية وتوسع سوق السيارات الكهربائية.
الجميع ينتظر بفارغ الصبر إعلان الصين لخارطة طريقها، التي ستساهم في إعادة حساب المسار العالمي قبل مؤتمر المناخ (كوب30) الذي سينعقد في تشرين الثاني/نوفمبر بالبرازيل وسط تشنّجات جيو-سياسية صعبة.
من جهة رئيس مكتب الأمم المتحدة للمناخ سيمون ستيل فهو شدّد على أن اتفاق باريس لا يزال فعالا. وقال ستيل بالحرف الواحد "من دون التعاون المناخي في الأمم المتحدة، كنّا سنتّجه نحو ارتفاع درجات الحرارة بنحو 5 درجات مئوية، وهو مستقبل مستحيل. اليوم، نحن نتجه نحو 3 درجات وهو رقم ما يزال مرتفعا جدا، لكن المنحنى يتحسن".
يأتي جزء من هذا التحسن من الصين، حيث لا تزال نصف الكهرباء في البلاد تُنتج من حرق الفحم، لكن هذا المعدل كان يشكل 75% من إنتاج الكهرباء قبل عشر سنوات.