الشيخ الشعراوي (3) - الفرق بين الشيطان والنفس الأمارة بالسوء
Update: 2024-03-22
Description
الشيخ الشعراوي كان دائمًا يميز بين تأثير الشيطان والنفس الأمارة بالسوء ويشرح الفرق بينهما بأسلوب بسيط يصل إلى عقول وقلوب الناس. كان يوضح أن الشيطان كائن خارجي خلقه الله من نار وجعل مهمته الأساسية إغواء الإنسان وإبعاده عن طريق الحق، بينما النفس الأمارة بالسوء جزء داخلي من الإنسان نفسه، تتأثر بشهواته ورغباته وتدفعه نحو المعاصي والذنوب.
الشعراوي كان يشرح أن الشيطان يعمل على إغواء الإنسان من خلال الوسوسة، أي أنه لا يستطيع إجبار الإنسان على فعل أي شيء، بل يزين له المعاصي ويغريه بها مستخدمًا نقاط ضعفه. أما النفس الأمارة بالسوء، فهي تميل بطبيعتها إلى تلبية شهواتها دون تفكير في عواقب ذلك أو مراعاة حدود الله، مما يجعلها أحيانًا أشد خطرًا على الإنسان من الشيطان نفسه.
كان الشيخ يبين أن الشيطان حين يغوي الإنسان، يلجأ إلى أسلوب التدريج، يبدأ بالأمور الصغيرة التي تبدو غير مؤذية ثم يقود الإنسان تدريجيًا نحو الكبائر. بينما النفس الأمارة بالسوء قد تدفع الإنسان بشكل مباشر إلى السوء بسبب رغباته الفطرية وشهواته إذا لم تكن منضبطة بالتقوى والإيمان. الشعراوي كان يشير إلى أن الإنسان مسؤول عن كليهما، فمقاومة الشيطان تكون بالاستعاذة بالله واللجوء إليه، بينما ضبط النفس الأمارة بالسوء يكون بتقوية الإيمان والالتزام بالعبادات.
من النقاط التي كان يركز عليها الشعراوي أن الشيطان يتبرأ من الإنسان يوم القيامة، كما ورد في القرآن: *"وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلَّا أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي"*، مما يدل على أن الإنسان هو من يتحمل المسؤولية كاملة عن استجابته لإغواء الشيطان أو لنزعات نفسه.
الشيخ الشعراوي كان يشدد على أهمية التوازن في محاربة كل من الشيطان والنفس الأمارة بالسوء، مشيرًا إلى أن التقرب إلى الله، والتضرع بالدعاء، وتلاوة القرآن، والالتزام بالعبادات، هي السبل التي تساعد الإنسان على التغلب عليهما.
الشعراوي كان يشرح أن الشيطان يعمل على إغواء الإنسان من خلال الوسوسة، أي أنه لا يستطيع إجبار الإنسان على فعل أي شيء، بل يزين له المعاصي ويغريه بها مستخدمًا نقاط ضعفه. أما النفس الأمارة بالسوء، فهي تميل بطبيعتها إلى تلبية شهواتها دون تفكير في عواقب ذلك أو مراعاة حدود الله، مما يجعلها أحيانًا أشد خطرًا على الإنسان من الشيطان نفسه.
كان الشيخ يبين أن الشيطان حين يغوي الإنسان، يلجأ إلى أسلوب التدريج، يبدأ بالأمور الصغيرة التي تبدو غير مؤذية ثم يقود الإنسان تدريجيًا نحو الكبائر. بينما النفس الأمارة بالسوء قد تدفع الإنسان بشكل مباشر إلى السوء بسبب رغباته الفطرية وشهواته إذا لم تكن منضبطة بالتقوى والإيمان. الشعراوي كان يشير إلى أن الإنسان مسؤول عن كليهما، فمقاومة الشيطان تكون بالاستعاذة بالله واللجوء إليه، بينما ضبط النفس الأمارة بالسوء يكون بتقوية الإيمان والالتزام بالعبادات.
من النقاط التي كان يركز عليها الشعراوي أن الشيطان يتبرأ من الإنسان يوم القيامة، كما ورد في القرآن: *"وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلَّا أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي"*، مما يدل على أن الإنسان هو من يتحمل المسؤولية كاملة عن استجابته لإغواء الشيطان أو لنزعات نفسه.
الشيخ الشعراوي كان يشدد على أهمية التوازن في محاربة كل من الشيطان والنفس الأمارة بالسوء، مشيرًا إلى أن التقرب إلى الله، والتضرع بالدعاء، وتلاوة القرآن، والالتزام بالعبادات، هي السبل التي تساعد الإنسان على التغلب عليهما.
Comments
Top Podcasts
The Best New Comedy Podcast Right Now – June 2024The Best News Podcast Right Now – June 2024The Best New Business Podcast Right Now – June 2024The Best New Sports Podcast Right Now – June 2024The Best New True Crime Podcast Right Now – June 2024The Best New Joe Rogan Experience Podcast Right Now – June 20The Best New Dan Bongino Show Podcast Right Now – June 20The Best New Mark Levin Podcast – June 2024
In Channel