حظر الهواتف الذكية في المدارس: إيجابيات وسلبيات هذا القرار ودور الأهل في توعية الأبناء
Description
تستضيف نايلة الصليبي في "النشرة الرقمية" المهندسة هناء الرملي، الكاتبة والخبيرة الاستشارية في الإنترنت الأمن وجرائم الإنترنت الخاصة بالأسرة والطفل، التي تقترح مجموعة من النصائح لمساعدة الآباء وأولياء الأمور على إدارة حظر الهواتف الذكية في المدارس. دورهم في توعيه الأبناء في حال الحظر في مدارس أبنائهم.
بَدْء العام الدراسي في مختلف أنحاء العالم، حيث تتجه اليوم بعض الدول لحظر الهواتف الذكية "سمارتفون" في المدارس للحد من تأثيراتها السلبية المحتملة على التركيز على الدراسة، تحسين جودة النوم لدى الطلاب، وأيضا بسبب التأثير السلبي على السلوك الاجتماعي لدى الطلاب، منها على سبيل المثال، ارتفاع نسبة التنمر الإلكتروني بين الطلاب. ما دفع بعض الدول في العالم إلى اتخاذ قرار منع استخدام الهاتف الذكي في المدارس كـ فرنسا التي اتخذت في 2018 قرار منع استخدام الهاتف الذكي في المدارس الابتدائية والإعدادية، ولا يمنع هذا الحظر استخدام الهاتف الذكي لأغراض تعليمية تحت إشراف المعلمين. يثير هذا القرار الجدل في معظم الدول حول آلية التطبيق وتشديد تطبيق هذا القرار في مختلف المدارس.
تلتها فنلندا بتطبيق قيود على استخدام الهواتف الذكية في المدارس، مع ترك الحرية للمدارس لتحديد سياساتها الخاصة.
بدورها إيطاليا فرضت حظرًا على استخدام الهواتف الذكية في المدارس مع بعض الاستثناءات للأنشطة التعليمية المحددة.
كما بدأت هولندا في عام 2024 بتطبيق حظر استخدام الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية والساعات الذكية في المدارس.
وفي الولايات المتحدة وفي كندا بعض المقاطعات اتخذت قرارات للحد من استخدام الهواتف الذكية في المدارس.
أما في الدول العربية بعض الدول تتبع توجيهات من وزارت التربية والتعليم للحد من استخدام الهواتف الذكية في المدارس، مع ترك الحرية للمدارس في وضع سياساتها الخاصة، كما هي الحال في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السُّعُودية. وبدأت بعض المدارس في مصر بتطبيق إجراءات للحد من استخدام الهاتف الذكي خلال الحصص الدراسية. وفي المغرب أصدرت وزارة التعليم في مارس 2025 قرارًا يقضي بحظر الهواتف المحمولة وباقي الأجهزة الرقمية المحمولة، مثل الساعات الذكية والأجهزة اللوحية، بكل المؤسسات التعليمية للحد من “التنمر الإلكتروني” وضمان تركيز الطلاب على الدراسة والتحصيل.
وهنالك وعي متزايد في الدول العربية الأخرى لأهمية تنظيم استخدام الهواتف الذكية في المدارس، للحد من تأثيراتها السلبية المحتملة على التركيز والتحصيل الدراسي.
في هذا الإطار تستضيف نايلة الصليبي في النشرة الرقمية المهندسة هناء الرملي، الكاتبة والخبيرة الاستشارية في الإنترنت الأمن وجرائم الإنترنت الخاصة بالأسرة والطفل، للتحدث عن إيجابيات وسلبيات قرار حظر الهواتف الذكية "سمارتفون" في المدارس. وكيف يمكن للأهل توعية الأبناء والبنات في حال قررت مدرستهم حظر استخدام الهاتف الذكي؟
يمكن الاستماع لـ "بودكاست النشرة الرقمية" على مختلف منصات البودكاست. الرابط للبودكاست على منصة أبل
للتواصل مع نايلة الصليبي عبر صفحة برنامَج"النشرة الرقمية"من مونت كارلو الدولية على لينكد إن وعلى تويتر salibi@ وعلى ماستودون وبلوسكاي عبر موقع مونت كارلو الدولية مع تحيات نايلة الصليبي