غزة اليوم: "نادم على ذل النزوح ولو علمت ما خرجت من بيتي حتى الموت" ضيفنا بالاستوديو أمير الريس
Description
ضيفنا أمير الريس، مهندس شاب من منطقة الصناعة بمدينة غزة، عاش مرارة الحرب والنزوح خمسة أشهر حتى تمكن من الخروج من غزة، ومع ذلك يقول لو عادت بي عقارب الساعة لفضلت البقاء ببيتي والموت فيه على ما كابدنا في النزوح من ذل، حسب وصفه. عاش حالات موت أقربين، وبعث حياة في جنين من صلبه.
وفي اليوم الأربعمائة وواحد وأربعون يوما على حرب غزة، شهدت الساعات الماضية استهدافات متجددة لمراكز ايواء أهمها مدرستان بحي التفاح، وسقوط مزيد القتلى رغم أنباء عن جهود حثيثة للوسطاء من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف اطلاق النار وصفقة تبادل للرهائن والأسرى.
وقصصا لعائلات قتلت بأكملها لمجرد وجودها في مكان كانت تحسبه منطقة أمنة. وغاب الدعم النفسي عن أطفال لم ينسوا مشاهد أبائهم وهم مكفنون في أغطية وأكياس، ورغم تنوع صور المأساة، تستمر مبادرات استبقاء الحياة، ففي الشمال، قاض شرعي يواصل تزويج أقارب قتلى ومفقودين رغبة في مواصلة الحياة بل بعضهم يقيم أعراسا لهذا الغرض.
انتم أيضا يمكنكم مشاركتنا قصصكم من قطاع غزة عبر تطبيق الواتس آب على أي من الرقمين:
00201011130909 ، ورقم 00447590183554
كما يمكنكم الإدلاء برأيكم فيما تستمعون إليه وكذلك طمأنة أحبائكم داخل غزة وخارجها من خلال التواصل معنا على الرقمين ذاتهما.
في انتظار تفاعلكم معنا، ولا تنسوا الاشتراك في صفحة البرنامج على منصة بودكاست المفضلة لديكم.
وإلى هنا نصل إلى ختام حلقة اليوم .. وغدا نلقاكم وحلقة جديدة من بودكاست "غزة اليوم"
كان معكم في إدارة التحرير إبراهيم خليل، في الإعداد أميرة دكروري ، في الإخراج آمنة خليل وفي هندسة الصوت طارق يحيى وفي التقديم خليل فهمي