غزة اليوم: البحث عن الطحين مغامرة مع الموت وصغار يفتقدون لذة الطعام.
Description
معنا اليوم ضيفة كانت لها تجربة خاصة جدا مع الحمل في شهور الحرب الأولى. مهندسة الديكور، مرح علاء الدين كانت حاملا في شهرها السابع، وكانت تأمل في أن تضع مولودها مع وضع نهاية لتلك الحرب بعد شهرين على الأكثر من اندلاعها، فاذا بأيام الحرب استحالت شهورا، وبات عليها أن تقضي المخاض وتضع مولودها وهي في أوج النزوح. ولها مع النزوح ذكرى لا تنمحي عن مشاهد مروعة في طرق شاقة لحامل مثلها. عايشت بعض مظاهر الجوع الأولى في غزة ولها ابن خالة قُتل ضمن من قتلوا تحت شاحنة طحين من المساعدات. وأمس تكرر المشهد مع ساعين إلى الطحين في شرق رفح فقُتل ثلاثة منهم بقصف جوي، وبات السعي إلى الطحين مغامرة مع الموت. ولا يلبث صوت القصف والطائرات أن يخفت قليلا حتى تعلو أصوات الصغار من شدة الجوع والحرمان من أكلات كشاورما لحم الغنم فصاروا من شدة الجوع يأكلون مما يأكل منه الغنم والحمير. وابتكارات أيام الحرب والجوع والنزوح عند أهل غزة لا تنتهي واليوم مع نداءات بائع النعناع يشد بها أطفال النازحين في الخيام.
أنتم أيضا يمكنكم مشاركتنا قصصكم من قطاع غزة عبر تطبيق الواتس آب على أي من الرقمين:
00201011130909 ، ورقم 00447590183554
كما يمكنكم الإدلاء برأيكم فيما تستمعون إليه وكذلك طمأنة أحبائكم داخل غزة وخارجها من خلال التواصل معنا على الرقمين ذاتهما.
في انتظار تفاعلكم معنا، ولا تنسوا الاشتراك في صفحة البرنامج على منصة بودكاست المفضلة لديكم.
وإلى هنا نصل إلى ختام حلقة اليوم .. وغدا نلقاكم وحلقة جديدة من بودكاست "غزة اليوم"
معكم في إدارة التحرير إبراهيم خليل، في الإعداد مروة جمال ، في الإخراج نغم إسماعيل وفي هندسة الصوت طارق يحي وفي التقديم خليل فهمي.
#غزة_اليوم
#غزة_الآن
#رفح
#شمال_غزة