من بين المواضيع التي تناولتها الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 ، تأثير قرار إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن السماح لأوكرانيا بضرب الأراضي الروسية باستخدام أسلحة أمريكية على العلاقات الدولية،والوضع النفسي للجنود الإسرائيليين العائدين من الحرب في غزة 

لوبينيون: ترامب.. رجل السلام في أوكرانيا؟

تساءل كاتب المقال هل سيكون ترامب صانع سلام في أوكرانيا، حتى وإن كان ذلك على حساب أوكرانيا؟ لا يمكن استبعاد أن ينجح في ذلك بسرعة يقول الكاتب الذي أوضح أن التقدم الذي أحرزته روسيا في أوكرانيا حتى عام 2023 تجاوز 110,000 كم²

ويرى الكاتب أن ترامب يريد، إنهاء «الحروب التي لا تنتهي»، كما فعل باراك أوباما قبله، وأن "إعادة السلام إلى أوروبا» من خلال «منع الحرب العالمية الثالثة»، في نظر ترامب، يمر عبر استعادة الردع. وهذا ليس سعيًا للسلام بالطرق السلمية يقول الكاتب، بل السلام الذي يأتي عبر القوة. ومن خلال هذا المنطق يجب أن يُنظر إلى السلام على أنه انتصار لأمريكا ولرئيسها، سواء أمام فلاديمير بوتين في الوقت الحاليد، أو أمام إيران، أو كوريا الشمالية، أو الصين مستقبلا

لوفيغارو نشرت مقالا أشار إلى أن الدول الغربية في سباق مع الاستراتيجية التي قد يتبعها دونالد ترامب في التعامل مع الحرب في أوكرانيا

توقفت الصحيفة عند قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن السماح لأوكرانيا باستخدام الصواريخ بعيدة المدى في ضرب عمق الأراضي الروسية، معلقة أن القادة الغربيين كان لديهم الكثير من الوقت للقيام بذلك، لكنهم انتظروا فوز دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية كما لو أنهم أصيبوا بالذعر، وقرروا التحرك قبل يفرض الرئيس المنتخب سلاما قد يكون غير منصف بالنسبة للأوكرانيين

واعتبرت الكاتبة أن القادة الأوروبيين قللوا من خطر التهديد الروسي لفترة طويلة، واليوم ينظرون بنوع من الدهشة والحيرة لما قد تحمله "العاصفة ترامب" الذي يسعى إلى إحداث تغيير جذري في النظام الدولي- حسب تعبيرها-

لوموند: في لبنان..الضاحية الجنوبية..معقل الحركات التقدمية التي أصبحت تحت وصاية حزب الله

توقفت الصحيفة عند المراحل التي أدت إلى سيطرة شبه كاملة لحزب الله اللبناني على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، ويقول محمد وهو طبيب أطفال: إنه لا يتفق مع وصف الضاحية الجنوبية بمعقل حزب الله، وأن هذا الوصف يروج له الجيش الإسرائيلي، لأن الضاحية منطقة يسكنها لبنانيون من طوائف مختلفة، أما منى وهي معلمة فتقول إن الجيش الإسرائيلي يدعي قصف البنى التحتية العسكرية للحزب، ولكن بالنسبة لسكان الضاحية التي أصبحت شبه مهجورة، فإن ذكرياتهم وممتلكاتهم هي التي تُدفن ،مضيفة أن إسرائيل تسعى إلى تدمير الأحياء الشيعية، تمام كما يحدث في غزة، حيث تم تصنيف جميع المدنيين مع حماس

لوموند: جنود إسرائيليون.. جلادون وضحايا في آن واحد

لوموند سلطت الضوء على التوتر النفسي الذي يعاني منه الجنود الإسرائيليون الذين خدموا في غزة، والتقت الصحيفة ببعض الجنود الذين يتلقون العلاج من اضطراب ما بعد الصدمة

أحد الجنود قال للصحيفة: بالنسبة لكم نحن وحوش، أليس كذلك؟ مضيفا المشكلة أن المقاتلين الفلسطينيين ليس لديهم زي موحد، ومنه لا يمكن معرفة العدو من المدنيين

قائد وحدة أخرى يقول إن أحد جنوده أصبح أبكما ولم يعد ينطق بكلمة، وجندي آخر انتحر بسبب المشاهد المروعة التي عاشها في غزة

هل يمكن أن يكون الإنسان جلادًا وضحية في نفس الوقت؟ «الإجابة هي نعم»، وفق إيرن هالبرين، أستاذ علم النفس الذي أوضح أن الجنود العائدين من غزة يعيشون في حالة من التناقض في المشاعر بين توتر وتعب وفخر وتأنيب ضمير وكراهية وشفقة

لاكروا: في البحر الأبيض المتوسط، عملياتإنقاذ تحت ضغط شديد

نشرت لاكروا تجربة لموفديها على متن إحدى باخرات "أس أو أس ميديتيرانيه "  الإنسانية لمدة ثلاثة أسابيع مع فرق إنقاذ المهاجرين قبالة السواحل الليبية

نقلت الصحيفة أول ما يجب فعله من قبل المتطوعين على متن الباخرة عندما تصل إلى مناطق البحث والإنقاذ هو تحديد مواقع القوارب التي تتعرض للخطر، وقد يستغرق الأمر ساعات أو أياما قبل أن يتم تحديد قارب مهدد بالغرق، وللقيام بذلك، يستخدم البحارة تقنيات متعددة ويتناوب أفراد الطاقم على المراقبة من شروق الشمس إلى غروبها

لاكروا أفادت بأن 25 مهاجرا تم إنقاذهم في 30 أكتوبر /تشرين الأول الماضي، وكانت عملية الإنقاذ سريعة هذه المرة، أعمار الناجين تتراوح ما بين السادسة عشر والأربعين عاما، كانوا في حالة نفسية سيئة بعد أن تأكدوا من أن الموت سيكون مصيرهم تلك الليلة