Libération: جرأة الجنائية الدولية.
Description
من أبرز العناوين التي تناولتها الصحف الفرنسية الصادرة اليوم الجمعة 22 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024. ضربة موجهة للجنائية الدولية ضد نتنياهو، خلاف الغرب و"غروسي" حول النووي الإيراني", ونظرة للجيش الفرنسي تجاه أحداث العالم.
Libération
قرار الجنائية الدولية، الضربة القاضية لنتنياهو.
ستة أشهر ويوم واحد. هذا هو الوقت، الذي يُعتبر قصيرًا نسبيًا وفق Luc Mathieu بالنظر إلى القانون الدولي، للبت في القضية الأكثر حساسية في تاريخ المنظمة.
Libération تشير الى انه إضافة الى اتهام محمد ضيف المسؤول في حماس الذي لم تؤكد الحركة مقتله بعد إعلان إسرائيل اغتياله, رفض القضاة الطعون التي قدمتها إسرائيل. هنا، تقول المحامية "كليمونس بيكتارت"، المتخصصة في القانون الدولي ل Mathieu، إن هذه الطلبات كانت محاولة السلطات الإسرائيلية لمنع إصدار مذكرات التوقيف أو على الأقل كسب الوقت. ومع ذلك، أكدت المحكمة أن اختصاصها يشمل غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية ولم تجد ضرورة لإبلاغ تل ابيب بالتحقيق في الجرائم المحتملة، رغم أن إسرائيل لم تصادق على نظام روما الأساسي.
Les Echos
الغرب يعيدون الضغط على إيران.
Yves Bourdillon يتطرق الى ان قرار الغرب حول غموض البرنامج النووي الإيراني يأتي في سياق خاص نتيجة للانقسام غير المعتاد بين الموقف الغربي وموقف مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل غروسي ، الذي تمكن من الحصول على موافقة إيران لبدء الاستعدادات لوقف زيادة مخزونها من اليورانيوم المخصب بشكل كبير وقال إنها خطوة ملموسة في الاتجاه الصحيح بعد أن تخلت طهران عن التزاماتها في إطار الاتفاق الذي تم التوصل إليه عام 2015.
وتعقيباً على هذا الموقف، وقال "فالي نصر"، المستشار السابق البارز في وزارة الخارجية الأمريكية: إنه غصن زيتون أول، وأيضًا إشارة تدل على أن إيران مستعدة للتفاوض بشأن برنامجها النووي بعد أن أصبحت مخزوناتها من اليورانيوم المخصب 182 كيلوغرامًا، وهو ما يكفي لإنتاج عدة قنابل وفقًا لتعريف الوكالة الأممية.
La Croix
الابتزاز النووي الروسي يعود إلى الواجهة.
رد روسيا على أوكرانيا بصاروخ باليستي تجريبي "Orechnik" عقب إطلاق كييف صواريخ أمريكية وبريطانية على الأراضي الروسية, يؤشر بوضوح بحسب Pierre Sautreuil الى تصاعد التوترات.
وفي تعليق على إطلاق الصاروخ الباليستي على "دنيبرو"، تسعى روسيا من خلال استخدام هذه الأسلحة إلى ترهيب أوكرانيا والدول التي تدعمها، أو ربما لجذب الانتباه. كما ان هذه التوترات تأتي أيضًا في سياق الفوز المحتمل لدونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية. وقد وعد ترامب، الذي سيتولى منصبه في نهاية كانون الثاني/يناير، بإيجاد حل سريع للحرب عبر المفاوضات.
وفي حال بدأت المحادثات، فإن كل من روسيا وأوكرانيا يسعيان للدخول إليها من موقف قوي، وهو ما يفسر التصعيد الحالي في التوترات واشتداد المعارك.
Le Monde
الخطة الهشة للأوروبيين قبل عودة ترامب إلى البيت الأبيض.
بانتظار المزيد حول نوايا دونالد ترامب، يستعد الأوروبيون لجميع السيناريوهات. يشرح دبلوماسي أوروبي تحدث الى Virginie Malingre مراسلة الصحيفة في بروكسل, أن هناك سيناريو واحد قد يسمح لهم بتجنب الأسوأ. « إذا فهم ترامب أن الولايات المتحدة أيضًا لديها الكثير لتخسره من حرب تجارية مع أوروبا، فإنه سيفضل الدخول في نهج تعاقدي مع الأوروبيين. كما سيكون هناك مجال آخر يمكن أن يقدم فيه الأوروبيون ضمانات لترامب: علاقاتهم الاقتصادية مع الصين.
الدبلوماسي نفسه يتناول في حديثه مع Le Monde الرد الذي تعده المفوضية الأوروبية إذا بدأ ترامب في تنفيذ هجماته التجارية. مع العلم أن حجم هذه التدابير الانتقامية يثير الانقسام بين الأوروبيين. ففي حين أن فرنسا، التي تدافع عن الاستقلالية الاستراتيجية، تدعو إلى إقامة ميزان قوة قوي مع واشنطن، فإن العديد من الدول الأخرى، بما في ذلك ألمانيا، تخشى ردود الفعل من واشنطن وتدعو إلى الاعتدال.
Le Figaro
الحرب في أوكرانيا، الأسلحة النووية، الشرق الأوسط... قلق استراتيجي للجيش الفرنسي.
مقال Nicolas Barotte ينقل ما وصفها بالنظرة الباردة للجنرالات الفرنسيين الذين يقولون إن العالم انتقل إلى حالة من عدم اليقين، والعالم الذي كان قبل ذلك قد اختفى، ويشيرون الى ان مهمتهم تتمثل في تحضير الجيش لصراعات المستقبل.
فبرأيهم لم يتمكن الغرب من منع تدهور العنف في أوكرانيا أو في الشرق الأوسط، سواء بسبب نقص الوسائل أو الإرادة السياسية. حتى في حال التوصل إلى وقف إطلاق النار، فإن بؤر الأزمات لن تنطفئ. "نحن نواجه حربين طويلتين تحت نفس العنوان، وهو عودة القضية النووية.
وعلى جميع المستويات ، غيرت القوات المسلحة طريقة تعاملها مع احتمال نشوب صراع, تشير Le Figaro . داخل الأركان العامة الفرنسية، أصبح الاهتمام موجهًا الآن بشكل عملي إلى الوسائل التي يمكن من خلالها نشر أو دعم عدد أكبر من القوات مقارنةً بالماضي. وأصبحت حالة التوتر الآن دائمة في مواجهة خطر حرب غير مختارة، مع التركيز على السيطرة على حماية القواعد الجوية والتحول الرقمي لتحسين القدرات والتوظيف وأيضًا صيانة الطائرات.