Discoverالنشرة العلميةنقص هرمون vasopressin يرتبط بصعوبات التفاعل الاجتماعي لدى الأشخاص المصابين بالتوحد
نقص هرمون vasopressin يرتبط بصعوبات التفاعل الاجتماعي لدى الأشخاص المصابين بالتوحد

نقص هرمون vasopressin يرتبط بصعوبات التفاعل الاجتماعي لدى الأشخاص المصابين بالتوحد

Update: 2025-09-18
Share

Description

عناوين النشرة العلمية :

- فنّ التحنيط بدخان النار حصل قبل بدء المصريين بتحنيط موتاهم بآلاف السنين

- نقص هرمون vasopressin يرتبط بصعوبات التفاعل الاجتماعي لدى الأشخاص المصابين بالتوحد

- تغيّر المناخ تسبّب بآلاف الوفيات في أوروبا هذا الصيف

لماذا لم يظهر فنّ التحنيط على يدّ المصريين ؟ 

 

عيّنات من هياكل عظمية تحمل علامات حروق وكانت اكتشفت في الصين وفيتنام والفيليبين ولاوس وتايلاند وماليزيا وإندونيسيا ساهمت بالتوصّل إلى نظرية مفادها أنّ بعض المجتمعات القديمة في الصين وجنوب شرق آسيا كانت تجفف جثث موتاها بدخان النار بغرض التحنيط، استنادا إلى ما دافعت عنه دراسة دولية حديثة أشرف عليها Hsiao-Chun Hung، الباحث من الجامعة الوطنية الأسترالية في كانبيرا.

 

الجديد في هذه الدراسة الذي بدّل المعتقدات السابقة هو أنّ بعض المجتمعات القديمة في الصين وجنوب شرق آسيا عرفت فنون التحنيط قبل المصريين بآلاف السنين. يعود عمر المومياوات المحنّطة والملفوفة بالأربطة في مصر القديمة إلى نحو 4500 عام، إنّما بعض الجثث البشرية التي تعرّضت للتحنيط عبر دخان النار وكان عثر عليها في الصين وجنوب شرق آسيا يعود عمرها إلى أكثر من 10 آلاف عام.

 

بحسب العلماء كتّاب الدراسة الصادرة في مجلّة PNAS، كان الدخان على الأرجح "الخيار الأكثر فاعلية لحفظ الجثث في المناخات الاستوائية"، إلا أن هذه العملية ربما كانت لها أيضا أهمية ثقافية.

تمارس مجتمعات عدة في إندونيسيا وأستراليا تحنيط الجثث عبر الدخان والتجفيف، إذ تعمد إلى ربط الجثث بإحكام ووضعها فوق نار مستعرة، وغالبا ما تستمر هذه العملية لأشهر عدة.

 تتيح هذه العملية لأقارب الميت استمرار التواصل معه، وفي بعض الحالات، يُعتقد أنها تسمح لروح المتوفى بالتحرر خلال النهار لتتنقل بحرية، ثم تعود إلى الجسد ليلا، في رغبة دائمة من الأحياء بألّا يفارقهم أحباءهم المتوفّين، بل أن يبقوا بجانبهم إلى الأبد.

 

سبب هرموني يقف وراء إصابة الأطفال بطيف التوحّد

 

نعلم أنّ الجينات ترتبط بالوظائف العصبية والهرمونات التي تتحكّم في السلوكيات الاجتماعية والعدوانية. ترتبط الطفرات الجينية على صعيد جين  Shank3 بالعديد من الاضطرابات العصبية المعرفية، بما في ذلك مرض الألزهايمر والتوحد.

في دراسة إسبانية كشفت عن السبب الهرموني الذي يقف وراء إصابة الأطفال بطيف التوحّد، عدّل الباحثون جينات فئران لتصبح حاملة لطفرة في جين Shank3 . هذا الجين حين يكون في حالته الطبيعية ينظّم بنية الوصلات العصبية ويحافظ عليها.

فئران التجارب التي طالها التعديل الجيني لم تفرز مستويات كافية من هرمون  neuropeptide arginine-vasopressin (AVP). وبسبب ضعف هرمون Vasopressin في أجسام الفئران المعدّلة جينيا، انخفضت سلوكياتها الاجتماعية، مثل استكشاف المحيط والتفاعل مع الفئران الأخرى، مع تراجع العدوانية الطبيعية الضرورية لتحديد المناطق.

تلاعب الباحثون بمسارات مستقبلات AVPR1a أي تلاعبوا بالبروتينات الخلوية التي يرتبط بها هرمون vasopressin. وقد تمكّن العلماء على ضوء هذا التلاعب من تحسين التفاعل الاجتماعي لدى الفئران بدون زيادة العدوانية.

وعليه، لفت فريق البحث الاسباني-الصيني-السويسري من خلال دراسة صادرة في مجلّة Nature Communications إلى أنّ هرمون vasopressin المعروف بتنظيم السوائل وضغط الدم، قد يلعب دورا أساسيا في السلوك الاجتماعي، وأن نقصه مرتبط بصعوبات التفاعل الاجتماعي لدى الأشخاص المصابين بالتوحد. يقترح الباحث الرئيسي في هذه الدراسة Félix Leroy تطوير أدوية للتوحّد تكون قادرة على تنشيط مستقبلات AVPR1a في هرمون vasopressin.

أضاف الباحث Félix Leroy أن الأدوية الحالية لعلاج نقص الصوديوم ومشاكل الكلى والتي تستهدف إنتاج هرمون vasopressin من قبيل دواء Tolvaptan (samsca) أو conivaptan (Vaprisol) يمكن أن تشكل أساسا لتطوير علاجات مستقبلية لاضطرابات سلوك التوحد.

 

الوفيّات المرتبطة بالتغيّر المناخي تتفاقم في أوروبا 

 

المشكّكون بالتداعيات الخطرة لتغيّر المناخ قد لا يصدّقون ما سنأتي على سرده بعد ثوان. إنّ أكثر من 15 ألف وفاة قد تعزى إلى تغير المناخ بحلول نهاية هذا الصيف في المدن الأوروبية الكبرى. أتى هذا التقدير في دراسة أولية أجراها باحثون من الكليتين البريطانيتين "إمبريال كوليدج لندن" و"لندن سكول أوف هايجين أند تروبيكال ميديسين".

تعتبر هذه الدراسة التي ركّزت على 854 مدينة أوروبية أول تقدير واسع النطاق للتبعات الصحية لفصل صيف اتّسم بارتفاع حاد في درجات الحرارة في أوروبا التي شهدت العديد من دولها الصيف الأكثر حرّا على الإطلاق منها إسبانيا والبرتغال والمملكة المتحدة. خلصت الدراسة عينها إلى أنّ تغيّر المناخ هو السبب في 68% من الوفيات الأوروبية التي ارتبطت بالحرّ الشديد هذا الصيف وكان عددها 24400 وفاة.

عموما كانت أكثر من 85% من هذه الوفيات تعود إلى أشخاص تزيد أعمارهم عن 65 عاما.

 نشير إلى أنّ التبعات الصحية للحرّ الشديد تشمل تفاقم مشكلات القلب والأوعية الدموية والجفاف واضطرابات النوم وصولا إلى الموت.

Comments 
In Channel
loading
00:00
00:00
x

0.5x

0.8x

1.0x

1.25x

1.5x

2.0x

3.0x

Sleep Timer

Off

End of Episode

5 Minutes

10 Minutes

15 Minutes

30 Minutes

45 Minutes

60 Minutes

120 Minutes

نقص هرمون vasopressin يرتبط بصعوبات التفاعل الاجتماعي لدى الأشخاص المصابين بالتوحد

نقص هرمون vasopressin يرتبط بصعوبات التفاعل الاجتماعي لدى الأشخاص المصابين بالتوحد

مونت كارلو الدولية / MCD