Le Parisien: أحمد العودة، الرجل الذي يهدد أحمد الشرع.
Description
في عناوين الصحف الفرنسية الصادرة اليوم الخميس 9 شباط/ فبراير 2025. نتائج غير مضمونة لانتخاب رئيس لبناني، السلطة الفلسطينية والخوف من سيناريو سوريا، وأوروبا وتهديدات ترامب بضم غرينلاند.
Les Echos
انتخابات رئيس للبنان بعد عامين من شغور المنصب.
Patricia Chaira تقول إن الجنرال جوزيف عون، قائد الجيش، هو المرشح الأوفر حظًا بدعم من الدول الغربية والسعودية، ولكن لا شيء محسوم بعد.
اليوم، من المتوقع، إلا في حال حدوث مفاجآت غير متوقعة، أن يجتمع النواب اللبنانيون الـ128 في جلسة برلمانية لانتخاب رئيس جديد للجمهورية. لكن نتيجة الانتخابات ليست مضمونة.
القائد العام للقوات المسلحة اللبنانية هو المرشح المدعوم من الدول الغربية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، بحسب Les Echos، التي طالما اعتمدت على الجيش للحفاظ على النظام والاستقرار في البلاد. كما تدعمه بالأسلحة والمعدات والأموال، وتعمل عن قرب مع عون وتثق به.
من جانبها، لا ترى السعودية، "الناخب الكبير" الآخر في بلد الأرز، أي مانع في انتخابه، بالتأكيد أيضًا لضمان دعم "الأخ الأكبر" في الخليج، كما يُقال في الكواليس.
Le Parisien
أحمد العودة، الرجل القوي الذي قد يهدد وحدة سوريا.
هو قائد ما كانت تُعرف سابقًا بـ"شباب السنة"، وفقًا لـRonan Tésorière، وتحول إلى شخصية محورية في جنوب سوريا. في عام 2018، ساهم في اتفاق أعاد نظريًا سيطرة النظام السوري على محافظة درعا.
وبعد تحالف مؤقت مع هيئة تحرير الشام، قرر "العودة" فك ارتباطه مع النظام السوري وروسيا. قاد قواته نحو دمشق في كانون الأول/ديسمبر 2024، حيث كانت قواته أول من وصل إلى العاصمة. وبعد الإطاحة بالنظام، أصبح أحمد العودة منافسًا رئيسيًا لأحمد الشرع.
Tésorière يقول إن أحمد العودة يحظى بدعم قوي من الإمارات والأردن، وهو ما يراه بعض المحللين وسيلة للضغط الإقليمي. يُشبهه البعض باللواء الليبي خليفة حفتر، كقائد يمكنه تأسيس كيان شبه مستقل إذا ضعفت الحكومة المركزية في دمشق.
نظم العودة عرضًا عسكريًا كبيرًا بمشاركة نحو سبعة آلاف مقاتل في درعا، وهو ما اعتُبر رسالة واضحة للشرع بأن "العودة" لن يتخلى عن قوته ونفوذه بسهولة. وقد يؤدي ذلك إلى انقسامات عميقة تهدد وحدة البلاد، ما لم يتم التوصل إلى تفاهم حول دور العودة وقواته في المرحلة المقبلة.
Le Figaro
السلطة الفلسطينية تريد استعادة السيطرة على مخيم جنين في الضفة الغربية.
تريد رام الله، حيث يتواجد محمود عباس وإدارته، تعزيز سيطرتها في مدن عدة، وخاصة في مخيم اللاجئين في جنين. يسيطر على هذا المخيم فعليًا عدد من الفصائل، بما في ذلك كتائب جنين، وهي فصيل فلسطيني مسلح.
تخشى السلطة الفلسطينية، وفقًا لـLe Figaro، من تكرار سيناريو مشابه لسقوط النظام السوري الذي انهار أمام ضربات هيئة تحرير الشام.
وهنا يتحدث المقال عن التنافس بين الفصائل الفلسطينية على السلطة في الضفة الغربية منذ ما يقرب من 20 عامًا. في عام 2006، فازت حماس في الانتخابات التشريعية بعد فوزها في الانتخابات البلدية. دعا محمود عباس، الذي انتُخب رئيسًا في عام 2005، إلى تشكيل حكومة برئاسة إسماعيل هنية. إلا أن اضطرابات عدة اندلعت، منها حرب أهلية أدت إلى طرد السلطة الفلسطينية من غزة. ولم تُجرَ أي انتخابات في الضفة الغربية منذ ذلك الحين، ولا يزال محمود عباس في السلطة، حيث يواجه انتقادات شديدة بسبب ما يُعتبر تواطؤًا مع إسرائيل وفساده.
Libération
الإمبريالية الأمريكية تهديد وجودي للاتحاد الأوروبي.
مقال Jean Quatremer يتناول حالة الذهول التي تسود في العواصم الأوروبية بعدما أعرب دونالد ترامب عن رغبته في ضم غرينلاند، وهو إقليم تابع للاتحاد الأوروبي.
ولكن هل يمكن أن تدخل أوروبا في حرب مع الولايات المتحدة للدفاع عن غرينلاند؟ يجيب جان-لويس بورلانج، الرئيس السابق للجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الفرنسي، قائلاً: "لا". فهو يعتقد أن الأمور لن تصل إلى هذا الحد، موضحًا أن إدارة ترامب ستضغط على الدنمارك، التي تعاني من شعور بالذنب الاستعماري، لتنظيم استفتاء لتقرير المصير يتبعه استفتاء للانضمام إلى الولايات المتحدة.
إذا نجح ترامب في تحقيق أهدافه، فإن "الاتحاد الأوروبي لن يبقى منه شيء"، بحسب بورلانج، الذي أضاف: "نحن في وضع صعب للغاية. بمجرد أن تقرر الولايات المتحدة ضرب أوروبا بشكل مباشر، فإنها تنهار، لأنها لم تكن قادرة على التطور إلا بدعم أمريكي".
Le Monde
تصاعد التوترات بين فرنسا والجزائر يبعد أفق المصالحة.
يقول Frédéric Bobin إن التصريحات التي أدلى بها إيمانويل ماكرون يوم الاثنين والتي شكك فيها بـ«كرامة» الجزائر في قضية الكاتب بوعلام صنصال زادت من حدة التوتر.
الأجواء المشحونة بين البلدين تعكس فشل محاولة المصالحة مع الجزائر التي قادها الرئيس الفرنسي من خلال مشروع التهدئة التاريخية. وأحد أبرز هذه القوى كان العجز عن تحقيق توازن دبلوماسي فرنسي بين الجزائر والمغرب، وهو ما كان بمثابة نقطة اشتعال. أصبح المأزق الذي تمكنت باريس من التعايش معه سابقًا مستعصيًا منذ قطع العلاقات الجزائرية-المغربية في عام 2021، وهي نتيجة جانبية للتطبيع الدبلوماسي بين إسرائيل والمغرب، إضافة إلى الاعتراف الفرنسي بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية.
هذا التغيير الفرنسي أدى إلى تقارب مع المغرب، لكنه في الوقت نفسه عجل بالقطيعة مع الجزائر. وقد كانت القطيعة أشد عنفًا لأن تبون، الذي كان قد بنى علاقة ثقة مع ماكرون، شعر بالخيانة، وفقًا لدبلوماسي فرنسي.