DiscoverبرامجMarianne :موقف فرنسا من الملف الفلسطيني - الإسرائيلي لم يتغيّر.
Marianne :موقف فرنسا من الملف الفلسطيني - الإسرائيلي لم يتغيّر.

Marianne :موقف فرنسا من الملف الفلسطيني - الإسرائيلي لم يتغيّر.

Update: 2025-11-16
Share

Description

تركيا تدخل الشرق الأوسط من بوابة غزة، حرب المستقبل في أوكرانيا، والصين تعيد استخدام "دبلوماسية الذئاب". عناوين أوردتها المجلات الفرنسية الصادرة هذا الأسبوع.  

 

Courrier International

غزة، بوابة الدخول نحو قيادة تركية في الشرق الأوسط؟

تعتبر المجلة أن النقاش النظري حول قدرة إسرائيل على ممارسة حق الفيتو على الدول المشاركة في القوة متعددة الجنسيات في غزة أدى إلى حرب نفوذ شرسة بين تل أبيب وأنقرة. وإذ بدا هذا النقاش في البداية محصورًا بغزة، فإنه في الواقع يمثل صراعًا على الهيمنة في الشرق الأوسط.

تركيا تُعتبر اليوم، بحسب الرؤية الإسرائيلية، "الشيطان الجديد" وتهديدًا أكبر حتى من إيران، وقد ساهمت إلى حد كبير في إسقاط نظام الأسد في سوريا وإبعاد إيران وحزب الله عن البلاد، ما أثار غضب طهران التي اتهمتها بـالمشاركة في مؤامرة ضد إيران مع إسرائيل والولايات المتحدة.

ومع ذلك، كما يظهر النزاع حول غزة، فإن هذا التقارب في المصالح بين إسرائيل وتركيا من الصعب أن يؤدي إلى تحالف جديد. فمنذ عشر سنوات، فرضت تركيا نفسها كقوة إقليمية توسع نفوذها في أنحاء الشرق الأوسط. وقد خاضت مواجهة مع إسرائيل ليس فقط في سوريا وفلسطين، بل في المنطقة بأسرها وما بعدها.

 

Marianne

موقف فرنسا لم يتغيّر أبداً من الملف الفلسطيني الإسرائيلي، بل ترامب هو من بدّل الموقفَ الأميركي.

الكلام ل فريدريك أنسل، الأستاذ في كلية العلوم السياسية في باريس والذي لفت ايضاً ل Jeanne Auberger انه ليست هناك خطة "فرنسية -سعودية" بل خطة "فرنسية – فرنسية". السعودية لم توقّعها. كان من المفترض أن يحضر الأمير محمد بن سلمان، لكنه لم يحضر لحظة الاعتراف بدولة فلسطين.

هناك نقطتان أساسيتان تميّزان بينهما: من حيث الشكل، الخطة الفرنسية ليست خطة فعلية، إنها خطاب اعتراف، بينما خطة ترامب تقوم على نقاط مفصّلة. ومن حيث المضمون، تصرّ فرنسا على ضرورة الوصول إلى حلّ الدولتين، بينما ترامب لا يفعل سوى الإشارة إليه. ولكن بالنظر إلى موقع اليمين المتطرف في إسرائيل تجاه هذا الموضوع، يتّضح أنّ ترامب قد لوى ذراع بنيامين نتنياهو.

وحول "اتفاقات أبراهام", يعتقد أنسل في مجلة Marianne ان المسار لن يتوسّع، لكن ليس بسبب الوضع في غزّة، إنما بما قد تربحه أو تخسره السعودية من الاعتراف بإسرائيل. الدولتان تربطهما أصلًا علاقات سرية مهمة، خصوصًا في مواجهة الخصم المشترك: إيران.

أما فيما يخصّ سوريا، فلا يستطيع أحمد الشرع الاعتراف بإسرائيل، لأنّ ذلك سيعني عمليًا الإقرار بضمّ مرتفعات الجولان، التي لا تزال دمشق تطالب بها.

 

Le Journal du Dimanche

العفو الذي منحه عبد المجيد تبون لصنصال يثيرُ جدلاً.

في حديثه ل Marianne Lecach,يعبِّر المحامي المدافع عن حقوق الإنسان حكيم صاحب، عن ارتياحه لإطلاق سراح بوعلام صنصال، لكنه يُشير في المقابل إلى هُوّة كبيرة بين هذا الإجراء الاستثنائي ومتطلّبات العدالة. ويُطالب بالإفراج عن شخصيات أخرى.

الموقف نفسه يعبّر عنه الصحافي السابق، يوسف رزّوق، اللاجئ حالياً في فرنسا، قائلاً: "طبّقوا القانون والعدالة على جميع السجناء السياسيين، من دون أيّ محاباة".

وفي مقال الأسبوعية، يعلّق الرئيسُ السابق للتجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، سعيد سعدي، قائلاً:"في الجزائر، الإنسانيّة مثل المحروقات… جيّدة للتصدير". ويذكّر بأنّ الإفراج عن بوعلام صنصال جاء قبل يوم واحد فقط من صدور حكمٍ بالسجن ٥ سنوات بحق محمد تجاديت، الملقب «بشاعر الحراك" الذي برز في تظاهرات عام ٢٠١٩. ويضيف: «العقوبة نفسها، المجتمع نفسه، مصيران متعاكسان".

 

Le Point

في أوكرانيا، حرب المستقبل وصلت بالفعل.

Boris Mabillard الموفد الخاص للأسبوعية الى أوكرانيا يقول إن الأوكرانيين كانوا متقدمين بخطوة في استخدام التقنيات الترفيهية لأغراض عسكرية. فبفضل الابتكار والتعبئة المدنية، حوّلوا ألعابًا تجارية لا تتجاوز أسعارها ٥٠٠ يورو إلى قنابل طائرة صغيرة. أما الروس فقد لحقوا بالركب سريعًا عبر استثمارات ضخمة. وهكذا امتلأت السماء تدريجيًا بآلات قاتلة، أشد سرعة وفاعلية وعددًا. هذا الواقع الجديد أجبر الجنود على التكيّف في حركتهم، ولم يعد بإمكانهم التوجّه إلى مواقعهم دون أجهزة التشويش.

اما الذكاء الاصطناعي فسيجعل الأسلحة أكثر استقلالية قريبًا. وستعوض المسيّرات تدريجيًا جزءًا من دور المشاة والمدفعية. فالتطورات القادمة لا تقتصر على الأسلحة نفسها، بل تشمل أيضًا التكتيكات العسكرية التي يجب أن تتكيّف. لذا تخطط أوكرانيا لبناء جدار من المسيّرات، وهذا يتطلب تنسيقًا بين الأنواع المختلفة: البرية والبحرية والجوية، وبحسب وظائفها: الاستطلاع، اللوجستيات، والهجوم.

 

L’Express

مواجهة اليابان في تايوان، عودة قوية لـ"الذئاب المحاربة" الصينيين.

استعادت الصين، التي كانت قد خففت مؤخرًا من سياستها العدوانية المعروفة بـ"الدبلوماسية الذئبية المحاربة"، رد فعل حاد عبر القنصل العام للصين في أوساكا، الذي بدا وكأنه يستهدف رئيسة الوزراء اليابانية، مهددًا على منصة X بـ"قطع هذه الرأس القذرة دون أدنى تردد"، قبل أن يحذف منشوره. وبنبرة مبالغ فيها أيضًا، اعتبر صحفي مؤثر، مقرب من السلطة، أن رئيسة وزراء اليابان "ساحرة شريرة" و"نجحت في إثارة موجة جديدة من الكراهية المتبادلة بين الرأي العام الصيني والياباني". ومن جهتها، ومن أجل التأكيد على خطورة الحادث، استدعت بكين يوم الجمعة الماضي السفير الياباني في بكين.

وتأتي هذه المواقف الجريئة في سياق جيوسياسي متغير ومتزايد عدم اليقين. فمن جهة، تمارس الصين تهديدًا متصاعدًا على تايوان عبر تكثيف المناورات العسكرية حول الجزيرة. ومن جهة أخرى، أثارت تصريحات الرئيس الاميركي الشكوك حول مدى تدخل واشنطن للدفاع عن تايوان في حال هجوم صيني.

Comments 
loading
In Channel
loading
00:00
00:00
1.0x

0.5x

0.8x

1.0x

1.25x

1.5x

2.0x

3.0x

Sleep Timer

Off

End of Episode

5 Minutes

10 Minutes

15 Minutes

30 Minutes

45 Minutes

60 Minutes

120 Minutes

Marianne :موقف فرنسا من الملف الفلسطيني - الإسرائيلي لم يتغيّر.

Marianne :موقف فرنسا من الملف الفلسطيني - الإسرائيلي لم يتغيّر.

مونت كارلو الدولية / MCD