مجموعة من الملفات و المواضيع البارزة تناولتها اليوم الخميس  06 أكتوبر/ تشرين الثاني  2025 الصحف العربية من بينها فوز  زهران ممداني بمنصب عمدة نيويورك الى الحرب في السودان اضافة الى مقال حول فشل المعارضة في سوريا و الجدل الذي اثارته  خطوة ترامب النووية 

القدس العربي:ممداني وفلسطين فوز الشجاعة وتغيّر العالم

فوز زهران ممداني بمنصب عمدة نيويورك اعتبرته صحيفة القدس العربي تاريخيًا ويتجاوز تأثير هذا الإنجاز الرمزي للبرنامج السياسي الذي يقدمه، والذي يركز على العدالة الاجتماعية والتنوع بحسب الصحيفة 

ركزت القدس العربي في هذا المقال على مواقف ممداني التي وصفتها بالجريئة وتمثلت خاصة في دعمه للفلسطينيين وتنديده بالإبادة الجماعية في غزة، وتأكيده على استعداده لمساءلة رئيس الوزراء الإسرائيلي إذا زار نيويورك. 

وتشير القدس العربي الى تركيز زهران ممداني على رفع الضرائب على الأغنياء، ودعم الطبقات الوسطى والفقيرة، وتعزيز التنوع وإشراك المهاجرين والأقليات في إدارة المدينة

وخلال الحملة الانتخابية،تقول الصحيفة  واجه الممداني  هجمات عنصرية ومعادية للإسلام لكنه حصد دعمًا واسعًا من مختلف الفئات، بما في ذلك الناخبين ، اليهود ما يعكس تحولًا مهمًا في السياسة الأمريكية

العربي الجديد: معارضة سوريا.. دعم غير مقصود للنظام السلطوي

صحيفة العربي الجديد اشارت الى ان المعارضة الداخلية للنظم السلطوية قد تتحوّل أحيانًا إلى عنصر يسهّل بقاء هذه الأنظمة بدلاً من دفعها نحو الإصلاح والديمقراطية وتبرز الحالة السورية مثالًا حيًا على هذه المفارقة بحسب الصحيفة 

تقول الصحيفة انه و منذ سقوط نظام الأسد، لم يتمكن الشيخ حكمت الهجري من تشكيل خطاب وطني جامع، واعتمد على مشروع انفصالي لا يحظى بتأييد شعبي واسع، ما أدى إلى تراجع نفوذه تدريجيًا.

أما "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، رغم قوتها العسكرية ودعمها الدولي، ففشلت أيضًا في ترجمة قوتها إلى تأثير سياسي واضح، بسبب خطابها السياسي الغامض والمتقلب حول الفدرالية واللامركزية، مما حدّ من قدرتها على الدفع نحو نظام ديمقراطي حديث..

و تخلص الصحيفة إلى أن المعارضة السورية، رغم بعض القدرات العسكرية والإدارية، ما زالت بعيدة عن تحقيق الديمقراطية الفعلية، وتظل بحاجة إلى خطاب سياسي واضح ومبني على الوحدة الوطنية لمواجهة السلطوية وتعزيز التحول الديمقراطي.

الشرق الأوسط:السودان اغتيال إنسانية الإنسان 

كاتب المقال بكر عويضة تطرق  الى الواقع المشترك بين  الحربين في غزة و السودان و الذي  يكمن في الفظائع الإنسانية التي ترتكب بحق المدنيين، من قتل وتجويع وتهجير، سواء على أيدي قوات الجيش الإسرائيلي أو الأطراف الداخلية المتصارعة.

في غزة، يعاني الأطفال والمدنيون تحت حصار  إسرائيل فيما في السودان تُزهَق أرواح الأبرياء بأيدي السودانيين أنفسهم، مع تسجيل مقتل أكثر من 150 ألف شخص ونزوح نحو 12 مليونًا، إضافة إلى سوء تغذية واسع للأطفال.

جذور هذه النزاعات يشير الكاتب لا تقتصر على الطمع والثروات، بل تشمل تضخم «الأنا» القيادي وانقسامات داخلية، كما ظهر في قيادة «حماس» في غزة، وفي النزاعات القبلية والسياسية في السودان، مع تأثيرات خارجية تحاول توسيع مناطق نفوذها.

ويخلص الكاتب الى القول إن النتيجة واحدة: المدنيون يدفعون الثمن الأكبر، والتاريخ لن يغفل عن هذه الجرائم، في حين يبقى السؤال المحيّر: لماذا تستمر البشرية في اغتيال نفسها تحت شعارات القوة والطمع والانقسام الداخلي؟

الخليج:خطوة نووية إلى الوراء ترامب يعيد شبح سباق التسلح

اشارت الصحيفة الى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أثار جدلاً واسعًا بدعوته وزارة الدفاع لاستئناف التجارب النووية، في خطوة وُصفت بأنها تهديد مباشر لمستقبل معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية

ترامب برّر دعوته باتهام روسيا والصين بإجراء تجارب نووية سرية تحت الأرض وهي اتهامات نفتها موسكو وبكين بشدة.

وبحسب الصحيفة الدعوة أثارت أيضا ارتباكًا داخل الولايات المتحدة، حيث يرى خبراء أن الترسانة النووية الأمريكية تُحدّث بشكل مستمر، وأن استئناف التجارب الكاملة لا ضرورة له علميًا أو عسكريًا، إلا إذا كان الهدف توجيه رسائل سياسية للقوى المنافسة.

وتخلص صحيفة الخليج الى ان خطوة ترامب تشكل انقلابًا على نهج ضبط التسلح الذي التزمت به الإدارات الأمريكية السابقة، وقد تؤدي إلى تقويض الاستقرار الاستراتيجي العالمي، وإعادة العالم إلى أجواء الحرب الباردة ما قد يفتح من جانب اخر الباب لسباق تسلح جديد