الشرق الأوسط: نتنياهو لم يجد أرضاً لمهجري غزة
Description
تطرقت الصحف والمواقع العربية اليوم 04 أيلول سبتمبر لمواضيع عدة من بينها محاولة نتنياهو لتهجير الفلسطينيين، كما مسألة نزع سلاح حزب الله الجدلية، الى جانب الوضع المأساوي في السودان، ورسوم ترامب الجمركية.
الشرق الأوسط: نتنياهو لم يجد أرضاً لمهجري غزة
يعرض عبد الرحمن الراشد رئيس التحرير الأسبق للصحيفة في هذا المقال موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من حرب غزة، إذ يرى أن هدفه الأساسي تدمير القطاع ببطء وتهجير جزء من سكانه، وذلك رغم فشل نتنياهو في إيجاد دول تقبل استيعابهم بحسب الكاتب.
الراشد يرى أن نتنياهو يستغل «حماس» لخدمة أجندته منذ سنوات لتعطيل الحل السياسي. أولا من خلال شق الصف الفلسطيني، وثم ربط الفلسطينيين بالإرهاب وصولا الى اتهام «حماس» بالمسؤولية عن استمرار الحرب والمجازر بعدم انسحابها.
في حين لم يتجاوب رئيس الوزراء الإسرائيلي مع مبادرات وقف إطلاق النار، ويستخدم قضية الرهائن كورقة لتبرير استمرار الحرب ويسمح بمساعدات محدودة رغم وجود حلول بديلة عبر الموانئ والمطارات الإسرائيلية بحسب الكاتب.
الراشدي يقول إن الإعلام والرأي العام لا يشكلان خسارة فعلية لنتنياهو، بل يمنحانه صورة الزعيم الحامي، فبينما إسرائيل تجني مكاسب سياسية ودعائية، فإن «حماس» لم تحقق سوى خسائر فادحة بحسب الكاتب.
العربي الجديد: نزع سلاح حزب الله والوسيط الأميركي غير النزيه
المقال يتناول أزمة نزع سلاح حزب الله، مبرزاً رفض الحزب المطلق لذلك وتسويغه بالعقيدة والهوية، إضافةً إلى ارتباطه العميق بإيران التي تعتبره أحد أهم أذرعها في المنطقة. وترى الكاتبة دلال البزري أن دوافع الحزب ليست لبنانية بل إيرانية، مرتبطة بصراعها الإقليمي والدولي. وتشير إلى أن الحكومة اللبنانية الحالية، بحكم ظروف نشأتها وعلاقاتها، باتت أقرب إلى الأميركيين، ما جعل شعارات خصوم الحزب السابقة حول "المجتمع الدولي" و"السيادة" فارغة من المضمون.
وتستعرض الكاتبة فشل الوساطات الأميركية التاريخية منذ 1978 بسبب تفوق إسرائيل، على غرار مجزرة صبرا وشاتيلا عام 1982، كما تذكّر بأن اتفاق وقف النار الأخير مع حزب الله خضع بالكامل للإشراف الأميركي، بينما غابت الأمم المتحدة عملياً. وتنتقد البزري بشدة تحيز الولايات المتحدة، التي لم تمنع خروقات إسرائيل، بل روجت لمشاريع اقتصادية فوق القرى المدمرة، مشيرة الى أن هذا الانحياز يمنح حزب الله مبرراً إضافياً للتشبث بسلاحه، ما يفتح الباب أمام احتمال حرب إسرائيلية جديدة أو فوضى داخلية.
صحيفة العرب اللندنية: جرح يتجاوز حدود الحرب في السودان
المقال يتناول الأزمة الإنسانية في السودان منذ اندلاع الحرب في نيسان أبريل عام 2023. الأزمة التي تحولت من صراع على السلطة بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى كارثة شاملة تشمل النزوح والجوع والانهيار الاقتصادي. ويشير الكاتب الى أن المأساة تفاقمت باستخدام الأسلحة الكيميائية، مثل غاز الكلور، الذي يقتل المدنيين بلا تمييز، وأدى إلى وقوع ضحايا بين الأطفال والنساء والنازحين. وفي هذا السياق يشير الكاتب الى أن الولايات المتحدة أعلنت في شهر أيار مايو الماضي عن أدلة مؤكدة على استخدام الغاز، ففرضت عقوبات اقتصادية شملت قيودًا على التكنولوجيا والمعدات العسكرية وتعليق برامج المساعدة، مع استثناء الغذاء والدواء، لكنها بحسب الكاتب لم تحمِ المدنيين بشكل كافٍ. يرى المقال أن التجربة التاريخية تشير إلى أن العقوبات غالبًا ما تصيب الشعوب قبل الأنظمة داعيا إلى تحرك دولي أكثر جدية، يشمل تحقيقات مستقلة ومحاسبة المسؤولين، لضمان حماية المدنيين.
ويخلص الكاتب الى أن السودان يقف الآن عند مفترق طرق؛ فإما أن تتحرك القوى الدولية لإيقاف الانتهاكات وحماية المدنيين، وإما أن يستمر هذا الجرح مفتوحا ليبتلع أجيالا جديدة.
موقع البيان: هل يجبر القضاء الأمريكي ترامب على إعادة أموال الرسوم؟
يتطرق المقال الى غالبية الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها الرئيس دونالد ترامب خلال ولايته الثانية مشيرا الى أنها تواجه اختبارًا حاسمًا سيحدد ما إذا كان بإمكانه الاستمرار في فرضها.
يأتي هذا التحول المحتمل في قضية الرسوم الجمركية بعد أن قضت محكمة استئناف فدرالية، بأن ترامب استند بشكل غير قانوني إلى قانون "الصلاحيات الاقتصادية الطارئة الدولية" لفرض رسوم جمركية على نطاق واسع على عدة بلدان.
الشركات الأمريكية دفعت حتى الآن أكثر من مئتين وعشرة مليارات دولار، بينما يحاول ترامب استئناف الحكم سريعًا. يرى خبراء أن استرداد الرسوم معقد وسيُفاقم العجز والدين العام، خاصة أن الأموال ذهبت للخزانة. كما قد يؤدي إلى تضخم، إذ سيتطلب تمويلًا إضافيًا. في المقابل، قد تلجأ الإدارة لفرض تعريفات جديدة انتقائية. ورغم التفاؤل المحتمل لدى بعض الشركات، فإن حالة عدم اليقين الاقتصادي والتجاري لا تزال سائدة بحسب الصحيفة.