الفائزون بجائزة السلطان قابوس للثقافة والاداب والفنون 2025 في دورتها الثانية عشرة
Description
نخصص حلقة اليوم من مساحة حرة لمؤتمر الإعلان عن الفائزين بجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب، الذي شهدته العاصمة العمانية مسقط، في 12 نوفمبر/تشرين الثاني 2025 .
استضافت حنان عبد الله خلال هذه اللقاءات مجموعة من الشخصيات والأسماء المحورية في هذه الجائزة :
رئيس مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم :
حبيب الريامي إلى جانب أعضاء من لجنة التحكيم الأولي والنهائي :
مريم بنت محمد الزدجالية، فنانة تشكيلية عضو لجنة تحكيم الفرز الاول
الدكتور اسامة السروي، نحاث مصري وأستاذ بجامعة علوان بالقاهرة، عضو لجنة التحكيم النهائي
و فالانتينا قسيسية، الرئيس التنفيدي لمؤسسة عبد الحميد شومان .
في حوارنا مع رئيس مركز السلطان قابوس للثقافة والعلوم تناولنا :
تمكين الشباب المبدع: الجائزة تفتح آفاقًا أمام الشباب العماني والعربي ليصبحوا جزءًا من شبكة إبداعية ذات وزن ثقافي كبير، وتمنحهم فرصة للظهور على المستوى الإقليمي.
بناء الجسر الحضاري: من خلال المنافسة العربية، الجائزة لا تقتصر على التميز المحلي، بل تمنح العمانيين منصة للالتقاء بالمبدعين من العالم العربي، وتعزيز التبادل المعرفي والثقافي.
تحفيز التراكم المعرفي: عبر مكافأة الأعمال المميزة، تشجّع الجائزة الباحثين والأدباء والفنانين على مواصلة الإنتاج الثقافي ذي الجودة العالية
القيمة الرمزية والمالية: الفائزون لا يحصلون فقط على وسام تكريمي، بل على دعم مادي مهم.
تعزيز الدور العماني : أشار رئيس المركز خلال هذا اللقاء الى أهمية هذه الجائزة كقوة ناعمة بالعالم العربي، بحيث تساهم في التعريف بالهوية العمانية
دور لجنة التحكيم من الفرز إلى الإعلان عن الموسسات والأسماء الفائزة :
كمية وجودة الترشيحات : كيف تختار لجان التحكيم أبرز الأعمال والمؤسسات المرشحة
موازنة الأصالة والتجديد: كيف تختار لجان التحكيم الأعمال التي تجمع بين الأصالة والحداثة والإبداع ؟ وما المقاييس التي يعتمدونها؟
تمثيل عربي متوازن: في دورات الجائزة المفتوحة للعرب، كيف تضمن لجنة التحكيم تمثيلاً عادلًا للدول والمجالات المختلفة، دون تحيز نحو فئة أو بلد معين؟
الانفتاح على مجالات جديدة : دخول فن النحث لأول مرة ضمن المجالات المتاحة أمام المبدعين العرب والعمانيين .
خلفية عن الجائزة :
تأسّست جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب بمرسوم سلطاني عام 2011، تحت إشراف مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم.
و هي جائزة تقديرية تُمنح سنويًا، لكنها تُوزّع بالتناوب: في دورة تكون محلية (مخصصة للعمانيين فقط)، وفي الدورة التالية تكون مفتوحة للعمانيين والعرب معًا.
في كل دورة يتم إختيار ثلاثة فائزين، واحد من كل فرع: الثقافة، والفنون، والآداب.
بحسب موقع مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم، الجائزة تعد من أبرز آليات المركز لتعزيز الإشعاع الثقافي العُماني وتثبيت دوره في التبادل الثقافي العربي.
الفائزون في مجالات الجائزة الثلاثة :
فرع الثقافة : فازت مؤسسة منتدى أصيلة من المملكة المغربية. وتُعد المؤسسة منصة ثقافية دولية تهدف إلى تعزيز الحوار الحضاري وتنمية مدينة أصيلة المغربية،
فرع الفنون (النحت): فاز عصام محمد سيد درويش من مصر. ولد في القاهرة عام 1970، ويعمل أستاذًا للنحت بكلية التربية الفنية بجامعة حلوان.
فرع الآداب (السيرة الذاتية): فازت حكمت المجذوب الصباغ من لبنان ، نالت عدة جوائز مرموقة، منها جائزة مؤسسة العويس الثقافية، واختيرت شخصية العام في معرض الشارقة الدولي للكتاب 2019، وصُنفت ضمن مائة مبدعة عربية أثرت العالم عام 2024.
للمزيد المرجو الضغط على الرابط أعلاه
رقم واتساب المباشر الخاص ببرنامج كافيه شو : 0033761152882
صفحات فريق البرنامج على انستغرام : @cafechaud



