اللواء اللبنانية: سقوط الرهان الأميركي في لبنان والتراجع الإسرائيلي.
Description
القوى الثلاث بعد إيران، أزمة حزب الله اللبناني، وفرصة تونس لبناْ الثقة بعد احتجاجات قابس. عناوين أوردتها المواقع والصحف العربية الصادرة اليوم الإثنين 27 تشرين الأول/أكتوبر 2025.
الشرق الأوسط
القوى الثلاث بعد خروج إيران.
برأي عبد الرحمن الراشد, علينا أن نرى إسرائيلَ بوجهٍ مختلف عمَّا كنَّا نعرفها عليه قبل السَّابع من أكتوبر. فهي اليومَ لاعبٌ رئيسي. وقد عبَّر عن ذلك رئيسُ حكومتها نتنياهو بأنَّ هناك شرقَ أوسطَ جديداً. ففي دراسةٍ لمعهد أبحاثِ السياسة الخارجية قالت إنَّه نتيجةَ مبادرة إسرائيل، أي حروبها الأخيرة، وبدعمٍ من واشنطن، يتشكَّلُ نظامٌ إقليميٌّ ثلاثيُ الرَّكائز، إسرائيل وتركيا والخليج (السعودية).
مراكزُ القوى الإقليمية الثلاث هذه تختلف عن القوة السابقة (إيران) وفق الراشد، بأنَّه ليس لها آيديولوجياتٌ تسعى لنشرِها، ولا تدعمها قوى دوليةٌ متنافسة، يمكن أن تدفعَها للصدام. لتركيا مصالحُ واضحةٌ في مجالها الأمني، شمال العراق وسوريا ومصالح استثماريّة في الخليج.اما دعوى إسرائيلَ الكبرى أو التلمودية فهي ليست مشروعاً سياسياً حقيقياً، إلَّا في إطار أنَّها ستستمر في استكمالِ ابتلاع ثم ضمّ الضَّفة الغربية وغزة، وهذه لا تزال مهمةً صعبة.
اللواء اللبنانية.
خيارات صعبة أمام لبنان لكن أمراً واحداً مطلوب لتجاوزها.
نقرأ لغاصب المختار أنه لم يعد يملك لبنان من مقومات الإقناع بوجه الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة, سوى الركون الى وعود الرئيس الأميركي الجديد "للميكانيزم" الجنرال كليرفيلد بتفعيل عمل اللجنة والعودة الى اجتماعاتها الدورية. وهي وعود سبق للرئيسين الأميركيين السابقين للجنة: الجنرالين جاسبر وكوبر، أن تعهدا بها لكن من دون نتيجة، بل غابت اللجنة عن السمع أشهراً طويلة.
وثمة من يرى ان الرهان قد سقط على دور أميركي ما، يخفّف من اندفاعة إسرائيل التصعيدية، وينتشل البلاد من أزماتها، بل يذهب مصدر دبلوماسي أوروبي الى الإعتقاد بأن لبنان بات متروكاً في مرحلة اللاحرب واللااستقرار، حتى تفرّغ الأميركي للبحث عن مخرج ما يُخرج لبنان من حالة الاستعصاء... لكن المطلوب من الأميركي وغيره أمر واحد: إلزام إسرائيله بتنفيذ ما عليه من موجبات اتفاق وقف الأعمال العدائية والذهاب بعدها الى مفاوضات غير مباشرة لتثبيت الحدود البرية إذا كانت الإدارة الأميركية تسعى فعلاً لاستقرار لبنان.
البيان الإماراتية
أزمة حزب الله اللبناني.
كتب عماد الدين أديب أن تواجد القوات الإسرائيلية على قمة خمسة مرتفعات في الجنوب، بالإضافة لوجودها في جبل الشيخ السوري مزودة بوسائل اتصالات ومراقبة إلكترونية دقيقة، يعطيها اختراقاً تاماً وكاملاً لمخازن السلاح السرية للحزب، ومنصات الصواريخ المتعددة المديات.
ويوجد أيضاً لدى إسرائيل شبكة قوية من العملاء المتواجدين داخل لبنان، الذين يوفرون معلومات دقيقة لتحركات وأفعال كبار قادة حزب الله العسكريين والأمنيين.
من هنا يضيف أديب في البيان الإماراتية، ليس غريباً أن نسمع ونشاهد كل يوم عملية نوعية إسرائيلية من أعمال الاستهداف بالتصفية لقائد عسكري من حزب الله في منزله أو مكتبه أو في سيارة أو على دراجة نارية.
العرب اللندنية
توقف احتجاجات قابس فرصة لبناء الثقة.
يقول مختار الدبابي مرت احتجاجات قابس بسلام، لكن لا شيء يمنع من تكرارها في وقت قريب أو بعيد. وهو وضع يمنح الحكومة التونسية فرصة للاتصال بممثلي الدولة في مختلف الهياكل الجهوية والمحلية.فمن المهم محاورتهم حول أفكار الحكومة بشأن تجاوز الأزمة، ويمكن الاستماع لممثلين عن المحتجين، ومناقشتهم في ما رفع من شعارات خلال المسيرات الأخيرة، ومدى واقعيتها، وتقديم تعهدات واضحة تراعي قدرات الدولة وإمكانياتها.
بمعنى آخر تقديم وعود منطقية يمكن تنفيذها تدريجيا، وليس فقط إقناعهم بوقف الاحتجاج دون تفكير بشأن ما سيحصل لاحقا فيما لو عجزت الحكومة عن تنفيذ ما تعهدت به.
فالخطط الواضحة وفق الكاتب, تزرع الثقة وتقنع العقول حتى لو كانت أقل مما ينتظره الناس. لكن تجنب المصارحة يمكن أن يولد نتائج عكسية ويعطي مشروعية للاستثمار السياسي الذي تتخوف منه الحكومة.




