Discoverبرامجالمتحجّرة الأرجنتينية للديناصور Huayracursor Jaguensis ثمينة لفهم الباحثين تطوّر الأجناس
المتحجّرة الأرجنتينية للديناصور Huayracursor Jaguensis ثمينة لفهم الباحثين تطوّر الأجناس

المتحجّرة الأرجنتينية للديناصور Huayracursor Jaguensis ثمينة لفهم الباحثين تطوّر الأجناس

Update: 2025-10-16
Share

Description

عناوين النشرة العلمية :

- متحجّرة كاملة لجسم أحد أقدم الديناصورات من شأنها أن تثري البحوث المرتبطة بتطور الأجناس بعدما وجدت في شمال غرب الأرجنتين

- الغابات المطيرة في أستراليا لم تعد ملاجئ أساسية لاحتضان وامتصاص الكربون، أحد أبرز غازات الاحتباس الحراري

- "الحس الداخلي" interoception يضاف إلى الحواس الخمسة الأخرى مع أنّه خفي ولا نعي مدى أهمّيته

 

هيكل عظمي شبه كامل مع ذيل وجمجمة سليمين لأحد أقدم أنواع الديناصورات في العالم عُثر عليهم في جبال الأنديس من قبل فريق من المنقّبين الأرجنتينيين التابعين للمعهد الوطني للبحوث Conicet. الزاحف الصغير الطويل العنق والذي يحمل الاسم العلمي Huayracursor Jaguensis وجد في منطقة La Rioja  على ارتفاع 3000 متر في شمال غرب الأرجنتين.

النوع المكتشف ينتمي إلى سلالة من الديناصورات العاشبة التي تضمّ عمالقة طويلة العنق لكنّ ما يميّزه عن العمالقة من جنسه هو أنّه صغير الحجم مع طول يبلغ مترين فقط ووزنه قارب 18 كيلوغراما. لهذه الأسباب المذكورة، يعتقد الباحثون الأرجنتينيون أنّ متحجّرة هذا الديناصور من شأنها أن تثري البحوث المرتبطة بتطوّر أجناس الديناصورات.

وفق ما صدر في مجلّة Nature بقلم الباحث Agustin Martinelli، لقد جاب الديناصور الأرجنتيني الأرض في زمن بعيد جدا قدّر ما بين 230 و225 مليون سنة مضت. ولفت Martinelli مع زملائه الستّة الكاتبين للدراسة إلى أنّ الديناصور الزاحف العاشب Huayracursor Jaguensis عاش في نهاية العصر الترياسي Triassic epoch الذي شهد ظهور أول الديناصورات وأسلاف الثدييات، ما يجعله أحد أقدم الديناصورات في العالم.

 

الغابات ما عادت تمتصّ غاز ثاني أكسيد الكربون... خلل قادم من التغيّر المناخي

 

درجات الحرارة القصوى فاقمت موت الغابات التي تعتبر عادة مصارف لتخزين وامتصاص كميات هائلة من غاز ثاني أكسيد الكربون، أحد الغازات المسبّبة للاحتباس الحراري. الشيء المقلق والأخطر ممّا سبق هو أنّ الغابات المطيرة غير المضطربة في أستراليا تنبعث منها كميات من ثاني أكسيد الكربون تفوق ما تمتصه، وربطت هذه الظاهرة "المقلقة جدا" بالتغير المناخي وفق دراسة دولية نشرتها مجلّة Nature.

 

للتوصّل إلى هذا الاستنتاج المقلق، قام الباحثون وعلى رأسهم Patrick Meir   من جامعة Australian National  بتحليل السجلات الخاصّة بتتبّع نموّ الغابات الاستوائية في ولاية كوينزلاند الأسترالية على مدى نحو 50 عاما. تبيّن لهم أن تحلُّل الأشجار الميتة قرابة العام 2000 ساهم بأن ينبعث ثاني أكسيد الكربون أكثر مما كانت الجذوع والفروع النامية قادرة على تخزينه من ثاني أكسيد الكربون.

وأظهرت النمذجة المناخية أنّ السبب الرئيسي لصعوبة تخزين الغابات لثاني أكسيد الكربون هو درجات الحرارة القصوى المرتبطة بتغير المناخ وبتأثيراته على الرطوبة الجوية والجفاف. كذلك كان للأعاصير، التي من المتوقع أن تزداد شدتها مع تغير المناخ، تأثير أيضا.

 

تتطابق هذه النتائج مع الأبحاث التي أُجريت في منطقة غابات الأمازون والتي أظهرت أن الموت التدريجي للأشجار يُضعف قدرة الغابة على تخزين الكربون، بالاستناد إلى ما أشار إليه David Baumon الباحث في المعهد الوطني الفرنسي لبحوث التنمية والمعدّ الثاني للدراسة التي لخّصنا زبدتها.

  

ما هي الحاسّة الداخلية السادسة "Introception " ؟ 

 

في علم الأعصاب، ما زالت حدود وإمكانات الحسّ الداخلي introception غير مفهومة إذا سلّمنا جدلا أنّ هناك حاسة سادسة تعمل بلا وعينا عبر شبكات عصبية متشابكة تسهر على سير الوظائف الحيوية داخل الجسم بشكل جيّد. بخلاف الحواس الأساسية الخمس التي تركّز على استشعار العالم الخارجي، إنّ الحسّ السادس يركّز على العالم الداخلي ويمكّن الجهاز العصبي من استقبال وتفسير الإشارات الفسيولوجية ما بين الأعضاء الداخلية. يساعد الحسّ الداخلي الدماغ مثلا على معرفة توقيت التنفس وإصدار قرار مكافحة العدوى.

مفهوم الحس الداخلي يعود إلى العالم البريطاني Charles Scott Sherrington في أوائل القرن العشرين، لكنه ظل مهملاً حتى العقد الماضي.  لكن الخبر الجميل ليس هنا إنما هو في أنّ فريقا بحثيا من معهد سكريبس للأبحاث حصل على منحة بقيمة 14.2 مليون دولار من المعاهد الوطنية للصحة الأمريكية (NIH)، من أجل استكشاف المجالات الغامضة للحاسة السادسة التي لا نعرف الكثير الكثير عنها.

التمويل المُعطى للفريق سيكون لإنشاء أول أطلس عالمي للحس الداخلي، بهدف توضيح كيفية حفاظ الجسم على توازنه الداخلي وكيف يختل هذا التوازن في الأمراض، وكيف يمكن استعادته. علما بأنّ أبحاثا سابقة ربطت اضطرابات المسارات العصبية للحس الداخلي باضطرابات الألم المزمن وبارتفاع ضغط الدم وباضطرابات المناعة الذاتية. أضف إلى أنّ الحسّ الداخلي يلعب دورا في الصحة النفسية على نطاق اتخاذ القرارات والرفاهية العاطفية والقدرات الاجتماعية.

Comments 
In Channel
loading
00:00
00:00
x

0.5x

0.8x

1.0x

1.25x

1.5x

2.0x

3.0x

Sleep Timer

Off

End of Episode

5 Minutes

10 Minutes

15 Minutes

30 Minutes

45 Minutes

60 Minutes

120 Minutes

المتحجّرة الأرجنتينية للديناصور Huayracursor Jaguensis ثمينة لفهم الباحثين تطوّر الأجناس

المتحجّرة الأرجنتينية للديناصور Huayracursor Jaguensis ثمينة لفهم الباحثين تطوّر الأجناس

مونت كارلو الدولية / MCD